بِصوتِكَ العذب ُ..تُناجيني وبِأنفاسِكَ الحرى..تُناغيني
تُداري لهفتي همساً وتمسحُ دمعتي حُباً تُناديني ..
هلُمي على أنغامِ أوتاري تُهدهِدُني ..تقولُ اليومَ ويحَ اليومَ أبكاني
ضجيجٌ هز أركاني وصوتٌ بين أضلاعي نشيجٌ فوق خارطتي وسهمٌ نحو عُنواني
فؤادي ينزِفُ الألمَ فأجثو فوق كثباني وأنبشُ قبر أحلامي
أُقاتِلُ زارع الحقد وأخطو نحو احزاني فأغرقَ في براثنها وأنظمُ بيت اشعاري
فتحضنني ..وأحضنها ويأتي الليلُ في صمتٍ
فيسرِقُ بعضَ آمالي واُرسِلُ دمعةً حرى
فتُنهي باقي أحلامي .
بين الشعر الحر والخاطرة خيط رفيع ، يجعلني لا افرق بينهما إلا بصعوبة
اما الشعر العمودي ، فله قواعده الدقيقه فوزنه لابد ان يكون بإجادة العروض
فلعل شعراء الفصيح يفيدونك أكثر
تحياتي