النور

انبلج نور الفجر من أطراف البحر وأشرقت الشمس وكأنها تخرج من البحر ككائن عملاق يشع نوراً ,,

وقفت هناك أتأمل منظر الشمس المهيب وقرصها المستدير يصعد للأعلى تتهادى في سيرها وكأنها قد أصابها التعب من جراء الصعود فهي تسير ببطأ,,

وقفت هناك وقد لبست ثوبي الأبيض ورميت بـ(شماغي) في السيارة وكانت نسائم الهواء العليل تلامس جسدي وأحس بها وببرودتها المعتدلة المنعشة ,,

وقفت هناك أنظر وأتأمل هذا المنظر البديع ومع ذلك كان فكري يسبح في بحر آخر من الأفكار كان هناك في ذلك المكان بل القصر المسمى منتدى الفطاحلة يفكر فيه ويحرقه شوقه إليه ,,,