الخَرِيفُ الحَزِين
سَاكِبِ الكَلِمِ الدَافِئ
اغْتَالَنَا الشَّوْقُ وَ الله للِقَاءِ أَحْرُفِكَ العَذْبَة
وَ تَفَنَّنَ الألَمُ فِي كَيِّنَا بِنِيرَانِ الفَقْدِ
سَيِّدِي
هَا أَنَا أعْتَصِرُ غَيْمَاتُ الدُّعَاء بأنْ تَنْقَشِعَ ضَبَابِيَّةُ ظُرُوفِكَ قَرِيبَاً وَ قَرِيبَاً جِدَّاً
لِتضُيئنَا بِوَمِيضِ قَلْبِكَ مُجَددَّاً
مِنْ هُنَا وَ حَتَّى عَتَبَةِ دَارِكَ لَكَ مِنِّي أُمْنِيَّاتٌ بِالخَيْرِ العَارِمِ
وَ كُلُّ عَامٍ وَ أَنْتَ الأجْمَلُ وَ الأطْهَرُ وَ الأنْقَى
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي