[جلال ابراهيم الصبيح]

لا تخجلي...وهاتي يداك...

ودعي النجوم على راحتيك تنام...

لا تخجلي...واقتربي قليلا...إن الهوى

إن الهوى...إن الهوى....لا يعرف الخجل...

أنت حبيبتي...وأنا الشاعر الذي طال انتظاره...

بعد الفراق وقد اشتاقت إلى اللمس يداه...

وقد اشتاقت إلى الهمس شفتاه...

أحبك...نعم...أحبك....

بكل نبضي بكل شراييني...أحبك...

مغرورة الهدبين حبيبتي....أولست تعلمين؟

أما أدركت يوما؟...أما أحسست لحظة؟...

بأني أحبك حتى الغرق...

وأني وصلت قربك حدود الصبابة...وتجاوزتها...

ارشفي القهوة...وانظري لعيني...وقولي لي...

بأن قلبك يحبني...وأن عينك تحبني...وأن نبضك يحبني...

فأنا مغرورٌ بحبكِ...ومغرور بقربكِ...ومغرور بمنظركِ...

فآلاف القصائد والأغاني قد كتبتها لك...

وآلاف الورود قد نثرتها بين ساقيك...

وآلاف الروابي قد سقتها لعينيك...ولست أطلب شيئا..!

سوى كلمة...بضعة أحرفٍ تعيد للعاشق قلبه

وتسرقه في آنٍ واحد...قولي...أحبكَ...ولا تخجلي

إن الهوى...لا يعرف الخجلَ....

يا شمعتي...يا قنديل حياتي...يا أزهار بساتيني...

أنا...وما أنا؟...سوى عاشقٌ سوى بائعٌ للورد...

ولم أزل أحبك....فقوليها...قوليها...أحب كَ شاعري...

أحبك يا جلالُ...ولا تبالي وتخجلي...وبادليني الشعور...