محاوره بين امريكي وبدويه

[الطائر المهاجر]

هذي مسرحيه من فصل واد لم اكمل بعد الفصل الثاني وجدتها ضمن المسودات القديمه
ولكن لا اعلم هل انا من كتبها ام انني نقلتها من لديه العلم يفيدني

شاب امريكي من اصل كان يعتقد انه اسباني التحق ببعثة للكشف عن الآثار والكنوز
في الصحاري يتوه في طريقه فيرى من على بعد خيمة اكل الدهر عليها وشرب ،
فيتجه لها، لعله يجد من ينقذه ويدله الى الوجهة الصحيحه ، فيجد بها فتاة عربية ،
تستقبله وتكرمه كعادة العرب ، في اكرام الضيف ، لكنه بعد ان شبع واستراح ،
وبما لديه من تجهيزات من بينها كمرة صغيره لها قدرات في اظهار صور ما خلف
الحيطان وما تحت الأرض يكتشف أن تحت الخيمة كنز مدفون ، فيطمع به ، ليبدأ
الفصل الأول من هذه الرواية بحب مصلحه ثم يتطور الحب الى حب حقيقي بعد أن
عرف أن اصله من هذه الصحراء ولتنتهي بما يقوم به من دور فعال ، وإن جاءا متأخراً ،
لحماية حبيبته وخيمتها.

الفصل الأول :
يبدأ الشاب في التقرب من الفتاة واظهار وده وعشقه لها ، فياخذ الربابه ويبدا يردد معها :

يا بنت انا ماجيت جايع وعطشان = ولا لي بدرب الغي طرقه جديده
فالقلب مشاني الى الريم ولهان = يبي الدفاء والحب وانتي الوحيده
اللي بقلبي اعتلت كل بنيان = وغيرك فلا والله قلبي يريده
من يوم شفتك بين معزاك والضان = شئ سرى بالقلب كنه وقيده

كانت الفتاة تستمع له خلف رواق الخيمة ، فأخذت ربابتها وجاوبته :

غلطان ياللي تنوي المكر غلطان = بنت العرب ما تنخدع بالقصيده
ولو هي رضت بالحب من اية إنسان= كلش ولا راع البقر وتغريده
تاريخكم بالغدر اسس له اركان= ومنهو وثق فيكم حياته نكيده
ضيفٍ لفيت وقم تقلع لودران = ما نيب من ترسم عليها المكيده

لكن الشاب الأمريكي لن يفرط في كنز عرف بوجوده وقطع من أجله
المسافات الطوال ، فهو يحتاج لبعض الوقت ليتأكد من وجود الكنز ،
وينظر في كيفية الوصول إليه ، وطالما أن حيلته بتسويق الحب لم
يكتب لها النجاح منذ البدايه ، فلا بد من محاولة طريقة اخرى:

عاداتكم للضيف من دون نقصان = ثلاثة ايامٍ وبعضٍ يزيده
وانتي طردتي الضيف في كل حقران= ماهيب زينه في العرب والبديده
ابتركك لكن اذا جيب طريان = ابذكر اللي صار دامك عنيده
تعوذي بالله من كل شيطان = وخليني اقعد ما ابي لك عصيده

وبالفعل تفكرت البنت في العيب الذي سيلحقها واهلها لو طردت الضيف
فكان لزاماً عليها أن تطلب منه المبات ، وتؤدي واجب الضيافة لثلاثة
ايام :
مادام ذا هرجك على الرحب يافلان= البيت بيتك وانت ياحمرّ سيده
وانا ابسرح بالغنم يم بنبان = يومين والثالث ابرجع اكيده
خلك محلي واكرم الضيف من كان= وفي الليل نارك كالمشاعل وقيده
من شافها ينصاك لو كان عميان= وكانه حرامي لا تفرط بقيده

وبالفعل اخذت غنمها وتركت الرجل في بيتها ، ينعم بكل سبل الراحه
من قهوة وتمر واقط ، حتى أنها تركت عنده مالا يقل عن خمسة
خرفان ليأكل منها ، ويكرم الضيوف إذا وفدوا على بيتها ، وهي غائبة.
ليشعر بحريته في فعل ما يريد من استكشاف ، ليتأكد من أن كل المنطقة
المحيطة بالخيمة ، مليئة بالكنوز ، لكنه لايستطيع استخراجها بمفرده
فكان أن قام بالإتصال بأقرب موقع يقيم فيه زملاءه ، ممن يبحثون عن
كنوز الصحاري ، وما هي إلا ساعات قليلة ، حتى وصلت طائرة هليوكبتر
صغيره الحجم ، مستفيدة من ظلام الليل الذي حل بالمنطقة ، حتى لايراها
أحد فيشك في امرها ، وبالفعل بالحفر بعيداً عن الخيمة ، ولأمتار قليلة ،
وإذا بالكنوز تظهر .. لكن المشكلة أن هذه الكنوز ممتدة في أعماق الأرض
وليس من السهولة استخراجها دفعة واحدة ، او خلال مدة معينة ، فقد
يتطلب الأمر سنين عديدة ، حتى يأتوا على آخرها . فكان لابد من التفكير
بطريقة تجعل الفتاة تحب ذلك الشاب ، ولا تفرط فيه ، فلنستمع للحوار الذي
دار بين رئيس الفرقه وذلك الشاب :
الرئيس:
اسمع كلامي أنت يا مستر اجوان = قلب البنيّه لازم إنك تصيده
طلّع لها المويه ولو كنت تعبان = فالبير جاهز وانت خبري وليده
ومن جاك يارد لا تروحه زعلان= وكانه كبير القوم فاكسب عبيده
واعرف دياره وين بأيات عنوان= نجيه نحفر له وبيره نشيده

الشاب:
ياخوك هذي ما تبي أي تحنان= جلفه ومن غازل تراها تكيده
والارض جردا ما بها غير ضبان= والاّ حيايا او عقارب طريده
وانا تعودت الرخاء بين جدران= ثلاجتي والكاس ينقص وازيده
وعشيقتي "جينا" الى صرت ظميان= مرتاح معها في حياة رغيده

الرئيس:
والا انا ظنك سعيد وشفقان!= لكن اوامر للحكومه سديده
"العم سام" وخدمته عز نيشان= من شان نبقى دوم قوه فريده
ننهب كنوزٍ تحت رجلين عربان= من قبل يدروا لو قروا بالجريده
وانته "بتكساس" بين عجل وخرفان= مديون لبنوك تطالب عديده
فرصتك يالواوي مدام انت عطلان= ولا من كبر كرشك فعوده حميده

وبالفعل يقتنع الشاب ، وترحل الفرقة على عجل ، ومعهم معدات الحفر
لترجع الفتاة فتكون المفاجأة ، فالشاب حفر لها بئراً ، وهاهو الماء
متوفر ، مما يعتبر حلم في هذه الصحراء ، أمام شح الأمطار وقساوة
الصحراء . فيزيد اعجابها به ، فكانت تعتقد أنه هو من قام بهذا العمل
كله ، فيبدأ قلبها يميل اليه ، فهاهم العربان يتوافدون على بئر فلانة
بنت فلان ، التي بدأ اسمها يشتهر ، ليتسابق الجميع على خطب ودها
بعد ان منحتهم الفرصة لاخذ حاجتهم من الماء وسقي ابلهم وأغنامهم .
فهي فتاة شجاعة يحسبون الرجال لها كل الحساب ، ومن عادة العرب
أن يدافعوا عن المرأة فيما إذا حاول أحد التعدي عليها أو على بئرها
دون إذنٍ منها ..
وفي احد الليالي تأخذ ربابتها وتجر الصوت:
يا من لفاني تالي الوقت ولهان = انا اشهد إنك نشميٍ يالوليده
كنت احسب إنك درو واثرك بليهان= فعلك تزايد في ضميري رصيده
ليتك من العربان حضرٍ وبدوان = ان كان ما افكر بغيرك اكيده
خلك معي وآعيش ويّاك اخوان= واقسم حلالي معك وانته عقيده

كانت بالفعل مفاجأة كبيرة لذلك الشاب ، الذي تقاسم معها الخيمة
وهاهي تعلن عن اعجابها به ، بل وتعطيه نصف حلالها ، إذاً هناك
أمل ، فهو لم يأت طامعاً في عدد من رؤوس الغنم ، ولكنه وحتى
يحقق الهدف الذي ارسل من اجله ، لابد له بالظفر بقلبها ، لكن
لأنه ليس من العرب ، فهذا حاجز ليس بالسهل ، رجع لجواز سفره
ولاحظ شئ لم ينتبه له من قبله ، فاسم عائلته ، يبدأ بـ ال ،
وهو يعرف أن العرب تبدأ اسماء عائلاتهم بنفس الطريقة ، ولكن
ايضا الأسبان تبدأ اسماء عوائلهم بنفس الطريقة ، ومعهم المكسيكان
من اصول اسبانية ، ادخل جوازه ، واشاح تفكيره عن علاقة هذين
الحرفين بالعرب مادامها لدى الأسبان أيضاً ، وبدأ يفكر .. ويفكر ..
ثم يقرب الربابة ويجر الصوت :
انا اشهد إن الحب ما يعرف اوطان= ونا اشهد إن القلب حصّل عضيده
مهره اصيله من سلالات عدنان = تلعب بقلبي ما تراعي نهيده
لولاي احبك ما حفرت اي قلبان = ولا اتعبت نفسي لين شفتك سعيده
يا بنت انا ما بي معيز ولاضان= ابي قليبك كود يفهم ما اريده

ولكن بعد عدة أيام من السعادة ، بدأ ما يكدر خاطر الفتاة ، فالماء
اخذ في التناقص وبدأ يظهر ومعه مادة سوداء تطفو على سطحه فتجعل
منه غير صالح للشرب ، فتضطر إلى اخذ غنمها بعيداً بحثاً عن الماء ،
بينما هو يجلس ظاهرياً لحراسة البئر القديمة ، ومحاولة حفر بئر اخرى ،
بينما هو يقوم بعد ذهابها بالإتصال بالفرقة لتأتي وتعبئ المادة السوداء
في براميل وتأخذها معها .

[منيع]

هههههههههه
ماانت سهل ياشيبة عرعر وهذا هو الحاصل
شكرا لك

[الطائر المهاجر]

لكن يامنيع ترى الذاكره عندي ماعاد نشنغل زين مدري انا اللي كتبتها او نقلتها فهي لقيتها مع المسودات القديمه

[ملكة الشرق]

اكيد من طريقة الكيد معروف من الي كتبها
هههههههه هههههههه

صح لسانك يادكتور
مانت عيين ابد

[الطامي]

هههههههههه
كاتب ومخرج مميز بعد
لاهنت

[الطائر المهاجر]

شكرا ملكة الشرق
على كريم المتابعه
لاهنتي
تحياتي

[الطائر المهاجر]

شكرا لكل من مر هنا
لاهنتوا
تقبلوا اطيب التحيه