العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > الرياضه والشباب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-08-2008, 05:10 PM   رقم المشاركة : 21
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


ملبورن 1956 م



نالت أستراليا شرف استضافة النسخة السادسة عشرة من الألعاب الأولمبية في المؤتمر الثالث والأربعين للجنة الأولمبية الدولية الذي انعقد في الثامن والعشرين من نيسان/ابريل 1949, وقد تفوق الأستراليون بفارق صوت واحد على بوينس أيرس الأرجنتينية التي لم تكن الوحيدة المنافسة بل كانت مدن لوس أنجليس وديترويت وشيكاغو ومينيابوليس وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو الأميركية ومكسيكو المكسيكية أيضا في سباق التنافس على احتضان الألعاب.

الوفد الأسترالي في الافتتاح



حروب ومقاطعات
نظمت الدورة ما بين الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر والثامن من كانون الأول/ديسمبر 1956 في ظل مقاطعة العديد من الدول لأول مرة في التاريخ الاولمبي ولأسباب متعددة كلها سياسية. وامتازت الدورة بأنها الأولى التي أقيمت في المنطقة الجنوبية لنصف الكرة الأرضية حيث المسافة بعيدة والطقس مختلف الأمر الذي ولد اعتراضات عدة. جرت فعليات النسخة السادسة عشرة في ظل الرئيس الجديد للأولمبية الدولية الأميركي افري برانديج الذي حضر الافتتاح في ستاد ملبورن الأولمبي بحضور 104 آلاف متفرج, استمعوا لنشيد اولمبي جديد لمؤلف موسيقي بولوني, كما تم في اولمبياد ملبورن تبادل الشعلة التي انطلقت من اولمبيا اليونانية في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1956, وقد أضاءها في الافتتاح رون كلارك لاعب العاب القوى الاسترالي, فيما ردد قسم الرياضيين جون لاندي, وهو لاعب العاب قوى بدوره.

إذا باتت دورة ملبورن 1956 الأولى من نوعها التي شهدت مقاطعة واسعة على خلفيات سياسية متعددة, فأوروبياً قاطعت دول إسبانيا وهولندا وسويسرا على خلفية الغزو والقمع السوفياتي العنيف للثورة المجرية التي قامت ضد الوجود السوفياتي نفسه فلجأ الأخيرون إلى استعمال أسلحتهم الثقيلة من دبابات وغيرها لسحق الثوار, ومن جهة أخرى سبب السماح بمشاركة إسرائيل مقاطعة من دول لبنان ومصر والعراق على خلفية العدوان الثلاثي الذي تعرضت له مصر العام 1956 من بريطانيا وإسرائيل وفرنسا بسبب تأمين قناة السويس الأمر الذي قطع الأرباح المادية على الإنكليز, علماً أن مشاركة فرنسا وإسرائيل في العدوان كان لها أهدافها الخاصة بعيداً عن التأميم. كما غادر الصينيون الشعبيون الألعاب ولم يشاركوا بسبب رفع علم دولة تايوان أو الصين الوطنية وكانت تحت اسم فوموزا وقتها.

أمران آخران عكرا صفوة الألعاب قبل بزوغها النور, أولهما موقع أستراليا الجغرافي في نصف الكرة الأرضية جنوبي خط الاستواء, حيث المسافة بعيدة والطقس مختلف فلا مجال لإقامة الألعاب سوى في الشتاء, وهكذا حصل, كون الطقس يكون صيفيا حينها, مما انعكس سلبا على الرياضيين واستعداداتهم, أما ثاني المشاكل تمثل بإلغاء أستراليا مسابقة الفروسية من الجدول كونها كانت منعت دخول الخيول لأراضيها بسبب الحجر الصحي, فاضطرت اللجنة الاولمبية الدولية إلى إقامة هذه المسابقة بشكل منفرد في ستوكهولم في العاشر من حزيران/يونيو أي قبل انطلاق الأولمبياد بخمسة أشهر ونصف, وباتت تلك المرة الثانية التي جرت فيها الألعاب في دولتين الأولى كانت العام 1920 في دورة انفير حين أقيم سباقا للتجذيف بين بلجيكا وهولندا.

رونالد كلارك يضيء الشعلة



شارك في هذه النسخة اثنان وسبعون دولة بين مسابقة الفروسية والألعاب في ملبورن, لكن في أستراليا بشكل منفرد شاركت سبع وستون دولة, إذ أن خمس دول سبق أن شاركت في الفروسية في ستوكهولم غابت عن ملبورن وهي كمبوديا, مصر, هولندا, سويسرا وإسبانيا, كما شاركت الألمانيتان الشرقية والغربية باسم ألمانيا الموحدة, أما الدول الجديدة التي سجلت ظهورها الاولمبي الأول هي إثيوبيا, فيدجي, كينيا, ليبيريا, ماليزيا, أوغندا وبورنيو الشمالية, وهي مقاطعة من جزيرة بورنيو الآسيوية العملاقة, كانت تتمتع باستقلال ذاتي تحت السيطرة البريطانية وهي تتبع الآن ماليزيا, علما أن جزيرة بورنيو, التي هي ثالث أكبر جزيرة في العالم تتقاسم مناطقها دول ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي.

أما المشاركين في هذه الدورة فبلغوا 3314 لاعبا ولاعبة, منهم 376 من الجنس اللطيف, وهذه الأرقام تشمل المشتركين في ستوكهولم وملبورن, نافس هؤلاء في سبع عشرة رياضة هي ألعاب القوى التي ضمت ثلاث وثلاثون منافسة, الشراع, التجذيف, كرة السلة, ملاكمة, كرة قدم, جمباز, رفع أثقال, هوكي على الحشيش, مصارعة, الخماسي الحديث, ألعاب الماء (كرة ماء, سباحة, غطس), الرماية والمبارزة أو السلاح, وقد نجح السوفيات في ختام الدورة ومن المشاركة الاولمبية الثانية لهم تحت اسم الاتحاد السوفياتي في كسر الهيمنة الأميركية في السيطرة الاولمبية, وتصدروا في ختام الدورة قائمة الميداليات بفارق أربع وعشرين ميدالية في المجموع العام عن الأميركيين, بينهم خمس ذهبيات, 37 للعملاق الأوروبي, مقابل 32 لنظيره الأميركي.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
أوغندا فنزويلا النروج أستراليا فيليبين
ليبيريا الأرجنتين أيرلندا نيوزيلاندا ماليزيا
نيجيريا باهاماس السويد فيدجي اليابان
كينيا برمودا الاتحاد السوفياتي إيران
جنوب أفريقيا برازيل ألمانيا الموحدة الهند
كندا بلغاريا إسرائيل
تشيلي فنلندا إندونيسيا
كوبا اليونان هونغ كونغ
الولايات المتحدة البرتغال بيرماني
غويانا البريطانية أيسلندا أفغانستان
جامايكا إيطاليا بورنيو الشمالية
المكسيك لوكسمبورغ كوريا الجنوبية
بيرو فرنسا الصين الوطنية او تايوان
بورتوريكو النمسا سريلانكا
ترينيداد توباغو بلجيكا تركيا
الأوروغواي الدنمارك فيتنام
رومانيا تايلاند
يوغوسلافيا سنغافورة
تشيكوسلوفاكيا باكستان
بولونيا
بريطانيا العظمى
المجر





المسابقات الرياضية
فرض الأميركيون كالعادة سيطرتهم على مسابقة ألعاب القوى وحصدوا ست عشرة ميدالية ذهبية من أصل ثلاث وثلاثين مقابل خمس للسوفيات, ودانت سيطرة الأميركيين في الجري السريع في مسافات م100 و200م و400م والـ110م حواجز, ومسابقتي البدل 4×100م, و4×400م, وكان نجمهم بوبي جو موروو, boby joe morrow الذي نال ثلاث ذهبيات بسهولة تامة في الـ100 والـ200, والبدل 4×100م, كما سيطروا في معظم مسابقات الميدان من وثب بالزانة ورمي القرص والمطرقة ودفع الكرة الحديدية والوثب الطويل والعالي ولم تفلت منهم سوى ذهبية الرمح التي نالتها أستراليا, وتألق السوفيات في جري المسافات الطويلة ونالوا ذهبيتي الخمسة آلاف م والعشرة آلاف م عبر عدائهم فلاديمير كوتس Vladimir kuts.

من لقاء الاتحاد السوفياتي والمانيا (2-1)



أما في فئة السيدات لمع اسم الأسترالية بيتي كوثبرت betty Cuthbert بنيلها ثلاث ذهبيات, في جري الـ100م مسجلة 11,82 ثانية, مقابل 11,92 للثانية من ألمانيا كريستا سابنيك Christa STUBNICK أي بفارق مريح, والـ200م مسجلة 23,55 ثانية مقابل 23,89 لنفس العداءة الألمانية والبدل 4×100م وقد سجل الفريق الأسترالي وقتها 44,65 ثانية مقابل 44,70 لبريطانيا. وفي باقي المسابقات نال الاتحاد السوفياتي ذهبيتي دفع الكرة الحديدية والرمح عبر تامارا تيشكيفيتش Tamara Tyshkevich في المسابقة الأولى مسجلة 16,59م مقابل 16,53م لسوفياتية أخرى جاءت وصيفة, وفي الثانية عبر إنيس يونزين Inese YAUNZEME التي سجلت 53,86م, مقابل 50,38م للوصيفة من تشيلي. وقد سجل لدى السيدات الرقمان العالميان الوحيدان في منافسات أم الألعاب, الأول في الوثب العالي عبر الأميركية ميلدريد مكدانيال Mildred McDaniel في الوثب العالي, والثاني عبر النروجية إيغيل دانيلسينEgil Danielsen في رمي الرمح.

وفي السباحة تنافس السباحون على سبع مسابقات فيما تنافست السباحات على ست, ولمع الأستراليون بشكل كبير جداً ذكوراً وإناثاً, وحصدوا في ختام المسابقة ثماني ذهبيات من ثلاث عشرة متاحة وأضافوا إليها أربع فضيات وبرونزيتين, وشمل تألقهم اكتساحهم لكل ذهبيات السباقات الحرة في فئتيها رجالا وسيدات, وفي الفئة الأولى تحديداً نجح موراي روز. Murray Rose في تكرار إنجاز عمره 32 عاما حين أحرز ذهبيتين في السباحة الحرة في مسافتي الـ400م والـ1500م, في إنجاز لم يسبقه إليه سوى الأميركي الشهير جوني ويسمولر العام 1924, كما نالت داون فرايزر ذهبيتي المئة متر حرة والبدل 4×100م حرة, علما أنها انطلقت أولى في سباق البدل والجدير ذكره أنه في هكذا نوع من السباقات ينطلق أفضل السباحين أولا وأخرا في الترتيب إذ أن هاتين المرحلتين تشكلان فرقا في المنافسة.

الحارس السوفياتي الشهير ليف ياشين



وفي مسابقة كرة الماء أحرزت المجر اللقب المذهب مضرجاً بالدماء, إذ أنه في ذلك الوقت كانت الثورة المجرية بوجه الوجود السوفياتي في أراضيها قائمة فانعكست بطبيعة الحال على المنتخبين السوفياتي والمجري الذي وجد في مواجهته مع السوفيات في المرحلة النهائية الذي جرى بنظام دوري من ستة فرق, منفذاً للثأر لشعبه من قمع الدولة الحمراء السابقة للمجريين, فاتخذت المباراة لحساسية الموقف مساراً عنيفاً وزاد حدة المواجهة أنها كانت قبل الأخيرة لكل فريق, وكان المجريون في الصدارة بفارق نقطة أمام يوغوسلافيا ونقطتين أمام الاتحاد السوفياتي الذي كان الفوز يمنحه صدارة مشتركة مع المجر, وأفضلية عامة كونه كان سيقابل ألمانيا متذيلة الترتيب في لقائه الأخيرة فيما كان لقاء المجر صعباً مع يوغوسلافيا.

أمام هذا الواقع ارتفعت درجة الغليان من جميع جوانبها, خصوصاً مع خروج أحد أفراد الفريق المجري إرفين زادور مضرجاً بالدماء نتيجة جرح بليغ في عينه سببه لكمة من الروسي فالنتين بروبوكوف, وباتت هذه المباراة تعرف باسم "الدماء في مباراة الماء" مع تحول لون المسبح للأحمر لكثرة الدماء الناتجة عن الاحتكاكات القوية وتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي, أجبر الشرطةعلى التدخل, لكن في النهاية تمكن المجريون من التفوق على منافسيهم أو "خصومهم" بنتيجة 4-0, وما زالت إلى اليوم هذه المباراة تعتبر الأشهر في تاريخ لقاءات كرة الماء. وذهبت فضية المسابقة ليوغوسلافيا والبرونزية للاتحاد السوفياتي.

وتألق السوفيات في رياضة الجمباز وحصدوا إحدى عشرة ذهبية وست فضيات ومثلها من البرونز, مقابل أربع ذهبيات للمجر وفضيتين وبرونزيتين, كما نال السوفيات بقيادة الأسطورة ليف ياشين حارس المرمى الشهير ذهبية كرة القدم لأول مرة في تاريخهم الاولمبي وقد شارك في منافسات المسابقة إحدى عشرة دولة فقط فيما نالت يوغوسلافيا الفضية وبلغاريا البرونزية, وفي رفع الأثقال فازت الولايات المتحدة بمجموع سبع ميداليات شأن الاتحاد السوفياتي الثاني إنما مع أربع ذهبيات أميركية مقابل ثلاث للدولة الأوروبية علماً أن الأوزان كانت سبعة.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 2 4 الجمباز المجر أغنيس كيليتي
1 1 4 الجمباز الاتحاد السوفياتي لاريسا لاتينينا
1 1 3 الجمباز الاتحاد السوفياتي فيكتور تشوكارين
0 1 3 الجمباز الاتحاد السوفياتي فالنتين موراتوف





ونال السوفيات أيضا ست ذهبيات في المصارعة في فئتيها بينها خمس في الحرة مقابل ثلاث لتركيا, وتفوق الأميركيون في الغطس بثلاث ذهبيات من أربع ممكنة عكرها لقب مكسيكي, وتصدر السوفيات مسابقة الرماية بثلاث ذهبيات وأربع فضيات وبرونزية, فيما توزعت الألقاب الأربعة الباقية على أربع دول. وسحقت سلة الولايات المتحدة سائر الفرق ونالت الذهب على حساب الاتحاد السوفياتي 89-55 في النهائي, فيما ذهبت البرونزية للأوروغواي بفوزها على فرنسا 71-62, وفي الهوكي تابعت الهند هيمنتها ونالت الذهب أمام الباكستان وألمانيا.

وقفات بارزة
جدل ونزاهة
شهدت مسابقة الثلاثة آلاف متر موانع للرجال اضطرابا وجدلاً واسعاً , إذ جرد القضاة العداء البريطاني كريس براشر Chris Brasher من ذهبيته معتبرين انه أعاق أثناء الجري في سياق السباق منافساً نروجياً ارنست لارسن Ernst Larsen وعليه اعتبروا المجري سانور روزنيوي Sandor Rozsnyoi الفائز بالسباق, لكن البريطاني استأنف الحكم وبشكل ملفت لاقى دعماً من لارسن و روزنيوي والعداء الذي احتل المركز الرابع هاينز لوفر من ألمانيا, وفاز البريطاني باستئنافه وأعيدت الذهبية له.

بوريس شاخلين



لازلو باب (1926-2003)
ملاكم مجري لمع اولمبياً في دورات لندن 1948 وهلسنكي 1952 وملبورن 1956, ففاز في الأولى بذهبية وزن المتوسط (بين 67 و73 كلغ), وفي الثانية والثالثة فاز بذهبيتي وزن الخفيف المتوسط (بين الـ67 والـ71 كلغ), وبات بإنجازه هذا أول ملاكم احتفظ بلقبه لثلاث دورات متتالية, نال بالإضافة لألقابه الاولمبية بطولة أوروبا العام 1949 لوزن المتوسط في أوسلو, والعام 1951 لوزن الخفيف المتوسط في ميلان, حقق في مسيرته كهاوي خمس وخمسين فوز بالضربة القاضية من الجولة الأولى, احترف الملاكمة العام 1957 فاضطر للسفر إلى فيينا النمسا لممارسة رياضة كمحترف, كون القوانين المجرية التي كانت تحت النظام الشيوعي لم تكن تسمح بالاحتراف, وفي عالمه الجديد فرض سيطرته مرة أخرى وكان لا يقهر وحقق في مسيرته الاحترافية 27 انتصاراً وتعادلين, منها 15 في الضربة القاضية.

بوريس شاخلين (1932-2008)

لاعب جمباز سوفياتي من أعظم من شارك في الألعاب الأولمبية, كان طويل القامة بالنسبة للاعب جمباز الأمر الذي سبب له إزعاجاً في الحركات الأرضية, حاز في مسيرته على ثلاث عشرة ميدالية أولمبية, سبع ذهبيات وأربع فضيات وبرونزيتين, أحرز في دورة ملبورن 1956 ذهبيتين في الفرق وحصان الحلق, ثم نال في اولمبياد روما أربع ذهبيات وفضيتين وبرونزية, وجاءت ذهبياته على أجهزة, حصان الحلق, حصان القفز, المتوازي, الجهاز الأرضي, ثم نال في اولمبياد 1960 ذهبية وفضيتين وبرونزية, يعتبر أكثر الرياضيين تتويجاً اولمبيا بشكل عام. كما انسحب تألقه على بطولة العالم حيث نال أربع عشرة ميدالية بين 1954 و1962, منها ست ذهبيات.

جدول الميداليات*


برونز فضة ذهب البلد المركز
32 29 37 الاتحاد السوفياتي 1
17 25 32 الولايات المتحدة الاميركية 2
14 8 13 أستراليا 3
7 10 9 المجر 4
9 8 8 إيطاليا 5
6 5 8 السويد 6
7 13 6 ألمانيا الموحدة 7
11 7 6 بريطانيا العظمى 8
5 3 5 رومانيا 9
4 10 5 اليابان 10
6 4 4 فرنسا 11
2 2 3 تركيا 12
11 1 3 فنلندا 13
1 2 2 إيران 14
3 1 2 كندا 15
0 0 2 نيوزيلاندا 16
4 4 1 بولونيا 17
1 4 1 تشيكوسلوفاكيا 18
1 3 1 بلغاريا 19
1 2 1 الدنمارك 20



*سجلت ثماني وثلاثون دولة اسمها في جدول النهائي للميداليات, نكتفي بذكر أول عشرين منها






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-08-2008, 05:13 PM   رقم المشاركة : 22
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


روما 1960 م



انتظرت إيطاليا اثنين وخمسين عاماً من الزمن كي تستطيع استضافة الألعاب الاولمبية بنسختها السابعة عشرة التي أقيمت في العاصمة روما ما بين الخامس والعشرين من آب/أغسطس حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر العام 1960, وسط مشاركة كثيفة خصوصاً من القارة السمراء بخلاف الدورات السابقة. افتتح الدورة الرئيس الإيطالي جيوفاني غرونشي وردد قسم الرياضيين لاعب ألعاب القوى الإيطالي أدولفو كونسوليني فيما أضاء الشعلة مواطنه المتخصص في القوى أيضاً جيانكارلو بيريس. وتم بث هذه الدورة تلفزيونيا عبر 100 محطة بشكل مباشر وبشكل مسجل إلى ثماني عشرة دولة أوروبية, فيما اشترت شركة "سي بي أس" الأميركية الإعلامية حقوق البث للولايات المتحدة الأميركية بـ394 ألف دولار أميركي. كما بثت الألعاب في اليابان وكندا.

أدولفو كونسوليني يردد قسم الرياضيين



مشاركة واسعة
تأخرت إيطاليا عملياً في استضافة الألعاب الحديثة, وهي التي كان حكامها وتحديداً الإمبراطور ثيودوس قد وضع حداً لتنظيم الاولمبياد القديمة أيام الإغريق العام 393 م, وسبب هذا التأخر لا يعود لعدم سعي الإيطاليين وتحديداً روما لتنظيم هذه الألعاب بل إلى العوامل الطبيعية التي وقفت حائلاً أمام طموحات روما التي كانت ستنظم الألعاب بنسختها الرابعة العام 1908 حين ثار بركان جبل فيزوفياس في السابع من نيسان/ابريل العام 1906 ملحقاً دماراً هائلاً بمدينة نابولي اضطرت معه الدولة الإيطالية للتنحي عن تنظيم الألعاب بسبب العجز المادي المستجد نتيجة تحويل ميزانية الدورة لأعمال الإغاثة وقتها, وقد أوكلت مدينة لوس أنجليس عامذاك بتنظيم الاولمبياد كبديلة عن روما.

جرت عملية تسمية روما لاولمبياد 1960 في المؤتمر الخمسين للجنة الأولمبية الدولية في الخامس عشر من شهر حزيران/يونيو 1955 في العاصمة الفرنسية باريس, وقد كان التنافس على أشده مع العاصمة السويسرية لوزان, وقد تفوقت روما بالجولة الأولى للتصويت بخمسة عشر صوتاً مقابل أربعة عشر, وكذلك في الثانية بست وعشرين مقابل واحد وعشرين, وفي الثالثة بخمس وثلاثين مقابل أربع وعشرين صوتاً, ولم تكن هاتين المدينتين الوحيدتين في السباق, بل لقيتا منافسة من مدن ديترويت الأميركية, بودابست المجرية, مكسيكو المكسيكية, طوكيو اليابانية, بروكسيل البلجيكية. علماً أنه بالإضافة إلى إيطاليا, ثلاث من الدول المرشحة وقتها لم يسبق لها أن استضافت الألعاب وهي المكسيك والمجر واليابان.

الشعلة تجوب روما





الصرح الرئيسي لاستضافة البطولة كان ستاديو أولمبيكو الذي شيد العام 1936 وكان بسعة 82 ألف متفرج, شهد حفلي الافتتاح والختام ومسابقات ألعاب القوى والفروسية, فيما أقيمت بعض المسابقات مثل المصارعة والجمباز في أماكن أثرية تعود لعهود الأباطرة الرومان, فأقيمت المصارعة على سبيل المثال في بازيليك ماكسنتشوس, والبازيليك عبارة عن مبنى ضخم ذو طابع ديني له عدة استخدامات, أما ماكسنتشوس فهو إمبراطور روماني تم على عهده البدء في تشييد هذا البازيليك العام 308 ثم أكمل بناءه الإمبراطور كوستانتين الأول الذي كان هزم ماكسنتشوس في معركة "جسر ميليفيان" في 28 تشرين الأول/أكتوبر 312.

شارك في الدورة ثلاث وثمانون دولة كانوا في البداية أربع وثمانون إلا أن الرياضي الوحيد الذي شارك ممثلاً عن دولة سورينام انسحب ولم يشارك في المنافسة فاعتبر العدد الرسمي المشار إليه أولاً, وجاءت هذه الزيادة نتيجة كثافة المشاركة التي قدمت ولأول مرة من أفريقيا إذ سجل حضور اثنا عشر دولة من القارة السمراء, أما البلدان التي ظهرت اولمبياً لأول مرة هي المغرب, سودان, تونس, سان مارينو, الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا), علماً أن مصر كدولة منفردة سبق وشاركت عدة مرات قبل ذلك, وتمثلت ألمانيا في هذه الدورة بفريق موحد مرة أخرى, وشارك رياضيون من بربادوس وترينيداد توباغو وجامايكا تحت اسم اتحاد وست انديز الفيديرالي west indies federation.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
السودان فنزويلا السويد أستراليا العراق
تونس أرجنتين البرتغال نيوزيلاندا اليابان
الجمهورية العربية المتحدة برازيل رومانيا فيدجي لبنان
نيجيريا باهاماس فرنسا ماليزيا
روديسي* برمود اليونان تايلاند
المغرب تشيلي المجر سريلانكا
إثيوبيا كندا مالطا سنغافورة
غانا جزر الانتيل الهولندية هولندا الهند
كينيا كوبا سان مارينو هونغ كونغ
أوغندا الولايات المتحدة الاميركية لوكسمبورغ أفغانستان
جنوب أفريقيا غويانا البريطانية ليشتنشتاين بيرماني
المكسيك ألمانيا كوريا الجنوبية
الأوروغواي الدنمارك إيران
بورتوريكو إسبانيا اندونيسيا
بيرو فنلندا إسرائيل
باناما بلغاريا فيليبين
هاييتي بلجيكا الصين الوطنية
كولومبيا النمسا باكستان
اتحاد وست انديز أيسلندا تركيا
ايرلندا فيتنام
إيطاليا
موناكو
النروج
بولندا
بريطانيا العظمى
يوغوسلافيا
الاتحاد السوفياتي
سويسرا
تشيكوسلوفاكيا





وازى هذا العدد الكبير من الدول المشاركة, عدد مماثل من الرياضيين والرياضيات بلغ 5388 مشاركاً, منهم 611 من الإناث, نافسوا في سبع عشرة رياضة تضمنت مئة وخمسين مسابقة, والرياضات هي ألعاب الماء (سباحة, غطس, كرة ماء), العاب قوى, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, جمباز, هوكي, خماسي حديث, تجذيف, إبحار, رماية, رفع أثقال ومصارعة, وقد استطاع الاتحاد السوفياتي وللدورة الثانية على التوالي في إنهاء الألعاب أولاً على جدول الترتيب العام برصيد مئة وثلاث ميداليات بينها ثلاث وأربعين ذهبية مقابل إحدى وسبعين للولايات المتحدة الثانية بينها أربع وثلاثين ذهبية فيما جاءت الدولة المضيفة ثالثة.

المسابقات الرياضية
شهدت المسابقات الرياضية العديد من الإنجازات على غرار كل دورة, ففي رياضة الشراع حقق الدنماركي بول الفستروم Paul Elvstrom ذهبيته الرابعة على التوالي, وفاز لاعب السلاح المجري الادار جيريفيتش Aladar Gerevich ذهبيته الاولمبية السادسة على التوالي في فرق السابر sabre, وحقق السويدي الشهير جرت فريدريكسون Gert Fredriksso لقبه الاولمبي السادس في الكانوي, ونالت يوغوسلافيا التي وصلت لنهائي كرة القدم بعدما حالفتها القرعة ذهبية المسابقة, ونال الاثيوبي ابيبي بيكيلا Abebe Bikila ذهبية الماراتون متقدما المغربي راضي بن عبد السلام, وفي تحدي قوي نجح الفارس الأسترالي بيل رويكروفت Bill Roycroft في الفوز بذهبية مسابقة القفز بعدما كان قبل ذلك راقداً في المستشفى مصاباً بارتجاج وبكسر في عظمة الترقوة نتيجة سقوطه عن حصانه في اختبار التحمل في الفروسية.

الأميركية ويلما رودولف لحظة وصولها في الـ200م





في مسابقة أم الألعاب شهدت المنافسات حوارا ساخناً بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وتقلصت سيطرة الأولى بشكل كبير ولأول مرة لكنها بقيت في الصدارة برصيد اثنتي عشرة ذهبية مقابل إحدى عشرة للسوفيات, وتراجع الأميركيين بشكل واضح خصوصاً في السبرنت حيث خسرا سباقي المئة والمئتي متر, الأول ناله الألماني أرمين هاري مسجلا رقما أولمبيا جديدا 10,2 ث أمام الأميركي دايفيد سيم الذي سجل نفس التوقيت أيضاً, والثاني حقق فيه الإيطالي ليفيو بيرروتي livio berruti الذهبية مسجلاً 20,5ث وبات أول عداء غير أميركي فاز بهذه المسافة, وجاء ثانيا الأميركي ليستر كارني الذي سجل 20,6ث. كما خسر الأميركيون سباق البدل 4×100م بعد استبعادهم منه فنال الألمان اللقب مع رقم عالمي 39,5 ث مقابل 40,1 ث للثاني الاتحاد السوفياتي.

وتألق السوفيات مناصفة بين الرجال والسيدات, فنالوا في مسابقات الذكور ذهبيات الـ20 كلم مشياً ورمي الرمح والمطرقة والوثب العالي فيما نالت السيدات ذهبيات الـ80م حواجز والـ800م حيث سجلت ليودميلا شيفتسوفات رقماً عالمياً مسجلة 2,04,3 دقيقتين, والوثب الطويل ودفع الكرة الحديدية ورمي القرص ورمي الرمح. وتألق الأثيوبي ابيبي بيكيلا الذي كان أحد الحراس الشخصين للإمبراطور الاثيبوبي هايلي سيلاسي لير, وحقق ذهبية الماراتون مع رقم عالمي جديد 2,15,16,2 ساعتين, ونال الفضية المغربي راضي بن عبد السلام مسجلا 2,15,41,6 ساعتين. وتألقت العداءة الأميركية ويلما رودولف وأحرزت ثلاث ذهبيات في المئة متر والمئتي متر والبدل 4×100م. وتمكن رالف بوسطن من تحطيم رقم الشهير جيسي أوينز على الصعيد الاولمبي في الوثب الطويل مسجلا 8,12م.

وبرز في هذه الدورة اسم الملاكم الأميركي الشهير محمد علي الذي كان وقتها ما زال معروفا باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي ونال ذهبية الوزن الخفيف الثقيل وهو في عمر الثامنة عشر فقط, لكنه أظهر الكثير من موهبته وأدائه الاستعراضي الذي بات فيما بعد علامته الفارقة والخاصة في البطولات العالمية. واجه في النهائي منافسه البولندي بيترزيكوفسكي الذي لعب بحذر في الجولة الأولى شأن محمد علي, لكن في الثانية انهال الأميركي على منافسه وأصابه بأربع لكمات مباشرة في الرأس, وفي الثالثة تتطلب الأمر شجاعة كبيرة من البولندي للصمود والبقاء واقفاً على رجليه داخل الحلبة. وعموما نالت كل من إيطاليا والولايات المتحدة ثلاث ذهبيات في مسابقة الملاكمة.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
1 2 4 جمباز الاتحاد السوفياتي بوريس شاخلين
1 2 3 جمباز الاتحاد السوفياتي لاريسا لاتينينا
2 1 3 جمباز اليابان تاكاشي أونو
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة كريس فون سالتزا
0 0 3 ألعاب قوى الولايات المتحدة ويلما رودولف
1 1 2 جمباز الاتحاد السوفياتي بولينا أستاخوفا





وسجلت كرة السلة ظهورها الأولمبي الخامس اولمبيا, شارك ست عشرة دولة في النهائيات خاضوا 64 مباراة, وقد سبق الدورة تصفية اولمبية في بداية العام 1960, قسمت الفرق الستة عشر إلى أربع مجموعات في الدور الأول صعد من بعدها أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي قسمت فيه الفرق لمجموعتين من أربع تأهل عنها أربعة فرق لعبت النهائي ضمن مجموعة واحدة وهي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي والبرازيل وإيطاليا, ونال الأميركيون اللقب في النهائي لخامس مرة على التوالي أمام الاتحاد السوفياتي الذي حل ثانيا للمرة الثالثة على التوالي, والبرازيل, وقد لعبت الفرق الأخرى التي كانت تخرج على المراكز وفقا للدور الذي خرجت منه.

عربيا نالت المغرب كما سبق وورد فضية الماراتون في أول ظهور لها على الصعيد الاولمبي فيما نالت الجمهورية العربية المتحدة, وهي الوحدة السياسية التي كانت آنذاك بين مصر وسوريا فضية وبرونزية سجلتها اللجنة الأولمبية الدولية باسم مصر كون الفائزين كانا مصريين, وهما عثمان سيد الذي نال فضية المصارعة اليونانية الرومانية في وزن الذبابة تحت الـ52 كلغ بعدما خسر النهائي أمام مصارع روماني وعبد المنعم الجندي الذي نال برونزية وزن الذبابة في الملاكمة (تحت الـ51 كلغ) ونال العراق عبد الوحيد عزيز (1932-1981) برونزية وزن الخفيف في رفع الأثقال (60-67,5 كلغ), ولم ينل كل من لبنان العائد (شأن مصر والعراق) بعد مقاطعة دورة 1956 وتونس والسودان أي ميدالية.

الاثيوبي بيكيلا ووراءه المغربي عبد السلام خلال الماراتون





وفي رياضات أخرى شهدت الجمباز تفوقا سوفياتيا أضحى معتادا, مع تألق بوريس شاخلين لدى الرجال بفوزه بسبع ميداليات, أربع ذهبيات وفضيتين وبرونزية, ولاريسا لاتينينا لدى السيدات بحصدها ست ميداليات, ثلاث ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين, وقد اكتسحت حسناوات الاتحاد السوفياتي فئة السيدات بفوز ثان بـ14 ميدالية من 18 متاحة بينها 5 ذهبيات من ست, وعموماً جمع السوفيات عشر ذهبيات مقابل أربع لليابان.وفي المصارعة تصدر الأتراك بسبع ذهبيات, آلت صدارة رفع الأثقال للسوفيات بخمس ذهبيات أمام الولايات المتحدة ذهبية واحدة, وشهد الحوض صراعاً أميركيا أستراليا انتهى للأول بتسع ذهبيات مقابل خمس للأوقيانيين, وأنهت الباكستان سيطرة هندية لست دورات متتالية على رياضة الهوكي على الحشيش وهزمتها في النهائي 1-0, ونالت إسبانيا البرونزية.

وقفات بارزة
ابيبي بيكيلا (1932-1973)
عداء إثيوبي ولد في السابع من آب/أغسطس 1932 وهو يوم إجراء ماراتون لوس أنجليس, شارك عن عمر الثامنة والعشرين في أولمبياد روما 1960, اعتمد إستراتيجية خاصة في النهائي بناء على تكتيك وضعه مدربه أوني نيسكانين وهو عدم التقدم على المركز الأول بأقصى مجهود حتى بلوغ آخر كيلومتر من السباق وقد نجح في ذلك متخطياً المغربي راضي بن عبد السلام بحوالي المئتي متر علماً أنه عدا حافي القدمين. شارك بعدها في اولمبياد 1964 رغم أنه كان قد أجرى عملية استئصال الزائدة قبل أربعين يوما فقط, ورغم ذلك فاز بيكيلا الذي جرى هذه المرة مرتدياً حذاء رياضيا بالمركز الأول مسجلاً رقماً عالمياً جديداً 2,12,11,2 ساعتين.

محمد علي الثاني من اليمين لحظة تتويجه



فياتشيسلاف ايفانوف (1938-...)
لاعب تجذيف سوفياتي اعتبر من الأعظم في حقبته, حقق ثلاث ذهبيات اولمبية متتالية, الأولى في اولمبياد ملبورن 1956, والثاني في أولمبياد 1960, والثالثة في أولمبياد 1964, في الدورة الأولى جذف لمسافة 1800 متر محافظاً على مركزه ثانيا خلف الاسترالي ستيوارت ماكينزي ثم تجاوزه في آخر مئتي متر وفاز بفارق 5,5 ثوان, وفي الثانية تغلب على الألماني أشيم هيل بفارق 6,25 ثانية, وفي الثالثة تجاوز مع هيل مرة أخرى وهزمه بفارق 3,7 ثوان رغم أنه كان متأخراً بفارق 7 ثوان قبل 500 متر على النهائية.

محمد علي (1942-...)
قبل أن يصبح معروفاً باسم محمد علي ويصبح أحد أشهر شخصيات العالم شارك كاسيوس مارسيلوس كلاي في أولمبياد روما 1960 انتزع حيث انتزع ذهبية وزن الخفيف الثقيل محققا الفوز في مبارياته الأربع بسهولة وهازماً في النهائي بطل أوروبا آنذاك البولندي بيترزيكوفسكي. دخل بعدها عالم الاحتراف العام 1960 ونجح العام 1964 في وضع حد لانتصارات سوني ليسون وبات بطلاً للعالم في الوزن الثقيل ومن ثم دافع عن لقبه تسع مرات في السنوات الأربع التالية. اعتنق الإسلام العام 1965 ثم جرد من لقبه بطلا للعالم العام 1967 بسبب رفضه الالتحاق بالقوات الأميركية المقاتلة في فيتنام كونه كان ضد الحرب, فابتعد ثلاث سنوات ونصف عن الحلبات ثم عاد بعد ذلك واستطاع العام 1974 استعادة لقبه كبطل للعالم بفوزه بالضربة القاضية على جورج فورمان. اعتزل الملاكمة العام 1981, محققا في مسيرته 56 انتصاراً وخمس هزائم.

ترتيب الميداليات*


برونز فضة ذهب البلد المركز
31 29 43 الاتحاد السوفياتي 1
16 21 34 الولايات المتحدة الاميركية 2
13 10 13 إيطاليا 3
11 19 12 ألمانيا الموحدة 4
6 8 8 أستراليا 5
0 2 7 تركيا 6
7 8 6 المجر 7
7 7 4 اليابان 8
11 6 4 بولندا 9
3 2 3 تشيكوسلوفاكيا 10
6 1 3 رومانيا 11
12 6 2 بريطانيا العظمى 12
1 3 2 الدنمارك 13
1 0 2 نيوزيلاندا 14
3 3 1 بلغاريا 15
3 2 1 السويد 16
3 1 1 فنلندا 17
0 1 1 النمسا 18
0 1 1 يوغوسلافيا 19
1 0 1 باكستان 20
0 1 1 مصر 30
0 1 0 المغرب 32
1 0 0 العراق 41






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-08-2008, 05:15 PM   رقم المشاركة : 23
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


طوكيو 1964 م



استضافت العاصمة اليابانية طوكيو النسخة الثامنة عشرة من الألعاب الأولمبية من العاشر حتى الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر 1964 وسط مشاركة كثيفة وقياسية بسبب الإقبال الزائد لدول من قار أفريقيا, وكانت هذه المرة الأولى التي تستضيف آسيا الاولمبياد. افتتح الألعاب الإمبراطور الياباني هيروهيتو, وردد القسم الأولمبي لاعب الجمباز العالمي تاكاشي أونو, فيما أوقد الشعلة التلميذ يوشينوري ساكاي المولود في السادس من آب 1945 تاريخ إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما.

الإمبراطور الياباني هيروهيتو يفتتح الألعاب



نجاح رائع
كانت طوكيو سعت لاستضافة الألعاب الثانية عشرة العام 1940 وفازت بالفعل بشرف احتضان ألعاب 1940 إلا أن اندلاع الحرب السينو-يابانية مع الصين أدى إلى سحب التنظيم من اليابانيين ومنحه إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي لكن مرة أخرى كان للحرب دورها, حيث حلت الحرب العالمية الثانية ضيفاً ثقيلاً مشؤوماً دمر العالم وشله في جميع قطاعاته وبطبيعة الحال ألغي اولمبياد هلسنكي ولم تقم الدورة آنذاك.

لم تمت الرغبة لدى اليابانيين في استضافة الألعاب خصوصا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية التي ألحقت باليابان دماراً عظيماً, فأراد أبناء بلاد الشمس التأكيد على قدراتهم بما يشبه التحدي انطلاقا من الذات نحو العالم, وعليه وبعد النهضة الكبيرة التي شهدتها البلاد بعد نهاية الحرب العالمية على مختلف الأصعدة العمرانية والاقتصادية والتكنولوجية, كان لا بد بحسب قناعة اليابانيين العودة للساحة العالمية من خلال الأولمبياد فقدموا ترشيحهم وهم طامحون لتثبيت أقدامهم وإظهار عظمة دولتهم وحبها للسلام.

وبعد ترشحها نجحت طوكيو في الفوز بشرف استضافة الألعاب بعد فوزها بالتصويت الذي أجرته اللجنة الاولمبية في مؤتمرها الخامس والخمسين الذي انعقد في السادس والعشرين من أيار/مايو 1959 في ميونيخ الألمانية, وسط ترشح ثلاث مدن غير طوكيو التي نالت في الانتخابات أربعة وثلاثين صوتاً مقابل عشرة لديترويت الأميركية وتسعة لاوتريش النمساوية وخمسة لبروكسيل البلجيكية.

ساكاي يوقد الشعلة الاولمبية



اعتبر اولمبياد طوكيو واحداً من أرقى وأجمل الدورات التي شهدها العالم حتى تاريخه حيث أبدع المنظمون من النواحي الكافة كتنظيم ومنشآت وإقامة وضيافة وود في المعاملة, وكل ذلك ورد في تقارير الصحفيين الذين كانوا هناك ومنهم من أورد ليْت تلك الدورة استمرت ولم تنته, حتى أن رئيس اللجنة الاولمبية آنذاك الأميركي آفري برانديج صاحب الباع الطويل والأكثر خبرة ممن كانوا في طوكيو في الدورات الاولمبية قال إنه لم يشهد أي دورة مماثلة نجاحاً خصوصاً أنه ولأول مرة خلت من جميع الشوائب العنصرية والسياسية بنسبة كبير جداً.

أقيم حفل الافتتاح في ستاد طوكيو الاولمبي الوطني الذي افتتح العام 1958 وأول حدث شهده دورة الألعاب الآسيوية من العام نفسه, وشهد الافتتاح حضور تسعين ألف متفرج والإمبراطور الياباني وجرى في الحفل إطلاق اثني عشر ألف بالون من ألوان مختلفة وثماني آلاف حمامة, كما تم رسم الدوائر الاولمبية التي تمثل العلم الاولمبي في السماء بواسطة طائرات حربية يابانية. وتميزت الدورة بحضور جماهيري كثيف حتى فاقت التذاكر المباعة المليوني تذكرة, وتميز الحضور باندفاعه الكبير نحو أحداث البطولة, لدرجة أنه حين هطلت الأمطار بغزارة في بعض الأحيان, كانت المدرجات ممتلئة, فكان استعان الحضوريستعين بالمظلات لمتابعة المنافسة التي حضروا لمتابعتها.

شارك في الدورة ثلاث وتسعون دولة بينها أربع عشرة سجلت ظهورها الأول معظمها من أفريقيا وهي الجزائر, الكاميرون, السنغال, تشاد, مدغشقر, ساحل العاج, كونغو, روديسي الشمالية (زامبيا اليوم), مالي, جمهورية الدومينيكان, النيجر, منغوليا, نيبال, تانزانيا (تحت اسم تانزانيكا), وشأن دورتي 1952 و1956 شاركت ألمانيا بوفد موحد بين الشرقية والغربية, في حين غابت جنوب أفريقيا بعد منعها من المشاركة بسبب انتهاجها سياسة عنصرية, واستمر غياب الصين الذي واصلت رفضها المشاركة في دورة تشهد رفع علم تايوان أو الصين الوطنية.

بلغ عدد ممثلي هذه الدول 5151 لاعب ولاعبة, بينهم 678 لاعبة نافسوا على 163 ذهبية أي مسابقة, اشتملتها تسع عشرة رياضة تضمنها برنامج البطولة, وهي ألعاب القوى, العاب الماء (سباحة, غطس, كرة الماء), كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, جمباز, كرة قدم, هوكي على العشب, الخماسي الحديث, تجذيف, إبحار, رماية, رفع أثقال, مصارعة, بالإضافة إلى رياضتين أدرجتا لأول مرة كرة الطائرة بشقيها الناعم والخشن, والجودو الرياضة المهمة جدا في الحضارة اليابانية.

الدول المشاركة


أوقيانيا أفريقيا أميركا أوروبا آسيا
نيوزيلاندا الجزائر فنزويلا ألمانيا الموحدة أفغانستان
أستراليا الكاميرون أوروغواي النمسا بيرماني
الكونغو ترينيداد توباغو بلجيكا كمبوديا
ساحا العاج بورتوريكو بلغاريا سيلان
إثيوبيا بيرو الدنمارك كوريا الجنوبية
غانا باناما إسبانيا هونغ كونغ
كينيا مكسيك فنلندا الهند
ليبيريا جامايكا فرنسا العراق
ليبيا غويانا البريطانية اليونان إيران
مدغشقر الولايات المتحدة المجر إسرائيل
مالي الدومينيكان ايسلندا اليابان
المغرب كوبا ايرلندا لبنان
نيجر كوستاريكا إيطاليا ماليزيا
أوغندا كولومبيا ليشتنشتاين منغوليا
روديسي تشيلي لوكسمبورغ نيبال
روديسي الشمالية كندا موناكو باكستان
سنغال برازيل النروج فيليبين
تانزانيا بوليفيا هولندا تايوان
تشاد برمودا بولونيا تايلاند
تونس باهاماس البرتغال تركيا
الجمهورية العربية المتحدة أرجنتين رومانيا فيتنام
جزر الانتيل الهولندية بريطانيا العظمى
السويد
تشيكوسلوفاكيا
الاتحاد السوفياتي
يوغوسلافيا
سويسرا




المسابقات الرياضية
شأن كل دورة رياضية برز في طوكيو العديد من الأبطال المميزين إذ تمكن السباح الأميركي دون شولاندر من الفوز بأربع ذهبيات, ونجح العداء الإثيوبي أبيبي بيكيلا في الفوز بالماراتون للمرة الثانية وهو بات أول من حقق هذا الانجاز, وحافظ السوفياتي فياتشيسلاف إيفانوف على لقبه في فردي التجذيف للمرة الثالثة على التوالي, وحذا حذوه آل اوارتر من الولايات المتحدة الأميركية الذي نال لقبه الثالث في رمي الرمح, وكذلك فعلت السابحة الأسترالية الشهيرة داون فرايزر بفوزها بثالث ذهبية لها في المئة متر حرة, وتألقت السوفياتية لاريسا لاتينينا محرزة ذهبيتين ورفعت رصيدها إلى 18 ميدالية أولمبية متنوعة.

وفي ألعاب القوى استعادت الولايات المتحدة هيبتها وسطوتها الكاسحة التي اهتزت من السوفيات في اولمبياد 1960, وقد استطاع الاميركيون الفوز بأربع عشرة ميدالية ذهبية مقابل خمس فقط للسوفيات واستعاد الأميركيون سيطرتهم على سباقات السرعة من 100م و200م و400م و4*100م و4*400م والـ110م حواجز, كما فازوا ببعض مسابقات الميدان فيما نالوا ذهبيتي السبرنت لدى السيدات التي شهدت لأول مرة اعتماد سباق الـ400م الذي كان ممنوعاً, والخماسي الذي نالت ذهبيته السوفياتية ايرينا بريس, وتالف من مسابقات الجري 80م حواجز, ودفع الكرة الحديدية والوثب العالي وذلك في اليوم الأول فيما شهد اليوم الثاني مسابقتي الوثب الطويل والمئتي متر.

تاكاشي يردد القسم الاولمبي



وفي كرة السة شارك ستة عشر فريقاً قسمت على مجموعتين من ثماني خاضت فرقها لقاءات الدور الأول بطريقة الدوري من مرحلة واحدة, بعدها لعب أول فريقين من كل مجموعة الدور نصف النهائي بطريقة المقص فلعب الأول من المجموعة الأولى مع الثاني من الثانية وبالعكس, فصعد نتيجة ذلك الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية للمباراة النهائية حيث حافظ الأميركيون على وكالتهم الحصرية لهذه المسابقة في ظهورها الاولمبي السادس ونالوا الذهبية بعدما تفوقا 37-59. لكن الملاحظ في هذه الدورة اقتراب مستوى السوفيات من الأميركيين عكس الدورات السابقة.

وفي كرة القدم شارك فريقان عربيان في طوكيو هما المغرب الذي وقع ضمن المجموعة الثانية إلى جانب يوغوسلافيا ومجر القوية وكوريا الشمالية, التي اعتبرت خارج البطولة بعد امتناع بعض اللاعبين منها عن اللعب, وخسر المغرب لقاءيه أمام المجر 0-66 ويوغوسلافيا 1-3, والفريق الثاني كان مصر والجمهورية العربية المتحدة ووقعت ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب البرازيل وكوريا الجنوبية وتشيكوسلوفاكيا, فعادلت مع الأولى 1-1, وفازت على الثانية 10-0 وخسرت من الثالثة 1-5, وصعدت لربع النهائي حيث تخطت غامبيا 5-1, ثم خسرت نصف النهائي أمام المجر 0-6, وحلت رابعة بخسارتها على المركزين الثالث والرابع مع ألمانيا 1-3 التي كان فريقها كله من اللاعبين الشرقيين, رغم انه مثل ألمانيا الموحدة, فيما أحرزت المجر اللقب بفوزها على تشيكوسلوفاكيا 2-1. واستبعدت إيطاليا من البطولة بداعي احتراف لاعبيها.

اللاعبون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 0 4 سباحة الولايات المتحدة دونالد شولاندر
0 1 3 جمباز الاتحاد السوفياتي فيرا كاسلافسكا
0 1 3 جمباز اليابان يوكيو اندو
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة شارون ستاودر
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة ستيفن كلارك




ونال العرب في هذه الدورة ميداليتان كانت من نصيب تونس فصية وبرونزية, الأولى أحرزها محمد غامودي في الجري عشرة آلاف متر, والثانية في الملاكمة عبر حبيب غالية في وزن الـ67 كلغ, وبشكل عام تقاسم الوفيات والبولنديون ذهب الملاكمة برصيد ثلاث ذهبيات لكل منهما, وانتزعت اليابان ريادة الجمباز من السوفيات بخمس ميداليات مقابل أربع, ونال السوفيات أيضاً أربع ذهبيات في رفع الأثقال, أحرزوا أيضاً ذهبية الطائرة رجالاً ونالت سيدات اليابان الذهبية في فئتهن, وعادت الهند إلى الواجهة منج جديد بعد فوزها بذهبية الهوكي على الحشيش من باكستان التي كانت حاملة اللقب, وبنتيجة 1-0 في النهائي. واكتسحت الولايات المتحدة السابحة بـ13 ذهبية مقابل 4 لأستراليا.

داون فرايزر



وقفات بارزة
محمد غامودي (1938-...)
عداء تونسي لمع اولمبيا في دورات 1964 و1968 في مكسيكو, و1972 في ميونيخ, جمع في مسيرته أربع ميداليات أولمبية, ذهبية في أولمبياد مكسيكو في سباق الخمسة آلاف متر, وفضيتين الأولى في العشرة آلاف متر في طوكيو والثانية في الخمسة آلاف متر في ميونيخ, وبرونزية في العشرة آلاف متر في مكسيكو, يعتبر من العدائين الذين غيروا وجه رياضة المسافات الطويلة إذ بدأت معه السيطرة الأفريقية تتوسع عامياً. لمع أيضاً بدورات البحر الأبيض المتوسط 1963 و1967 و1971.

داون فرايزر (1937-...)
من أعظم سباحات أستراليا والعالم أحرزت في مسيرتها الاولمبية ثماني ميداليات بينها أربع ذهبيات, وهي المرأة الأولى التي حققت هذا الانجاز, حافظت على لقب الـ100م حرة لثلاث دورات أولمبية متتالية 1956 و1960 و1964, كما نالت ذهبية البدل 4*100م مع منتخب بلادها في دورة 1956, حققت في مسيرتها 39 رقماً قياسياً, بينها رقم القياسي في سباق المئة متر وهي في عمر 15 سنة وشهر واحد, كما فازت بست ذهبيات في ألعاب الكومنولث. العام 1962 باتت أول سباحة نزلت عن حاجز الدقيقة في المئة متر حرة. اختيرت العام 1988 عضواً ضمن برلمان نيو ساوث ويلز حيث ظلت حتى العام 1991.

لاريسا لاتينينا لحظة تتويجها بذهبية الفردي العام



لاريسا لاتينينا (1934-...)
معجزة وأسطورة الرياضة الاولمبية والعالمية عموماً, خطت في إنجازاتها في رياضة الجمباز تاريخاً رائعاً وحافلاً قل مثيله بل انعدم كلياً, إذ جمعت غلّة أولمبية وصلت إلى ثماني عشر ميدالية ملونة نالتها في دورات 1956 في ملبورن, و1960 في روما, و1964, بينها تسع ذهبيات وهي واحدة من أربعة رياضيين فقط حققوا هذا الكم, كما انها الوحيدة التي نجحت في مسابقات فردية في الفوز بـ14 ميدالية, بالإضافة إلى أنها واحدة من بين ثلاث لاعبات فقط فازت بنفس المسابقة لثلاث دورات متتالية. دربت المنتخب السوفياتي بعد الاعتزال بين 1967 و1977.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
28 26 36 الولايات المتحدة 1
35 31 30 الاتحاد السوفياتي 2
8 5 16 اليابان 3
18 22 10 ألمانيا الموحدة 4
7 10 10 إيطاليا 5
5 7 10 المجر 6
10 6 7 بولونيا 7
10 2 6 أستراليا 8
3 6 5 تشيكوسلوفاكيا 9
2 12 4 بريطانيا العظمى 10
2 5 3 بلغاريا 11
2 0 3 فنلندا 12
2 0 3 نيوزيلاندا 13
6 4 2 رومانيا 14
4 4 2 هولندا 15
1 3 2 تركيا 16
4 2 2 السويد 17
3 1 2 الدنمارك 18
2 1 2 يوغوسلافيا 19
1 0 2 بلجيكا 20
1 1 0 تونس 29






توقيع راجي الحاج
 
آخر تعديل راجي الحاج يوم 25-08-2008 في 05:09 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 24-08-2008, 05:17 PM   رقم المشاركة : 24
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


مكسيكوسيتي 1968م



استضافت العاصمة المكسيكية مكسيكو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التاسعة عشرة من الثاني عشر إلى السابع والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر 1968, وتلك كانت الألعاب الأولى التي جرت في دولة نامية يافعة في أسسها, تجتاحها الصراعات والمشاكل السياسية لكن رغم ذلك تخطى عدد الدول التي شاركت المئة للمرة الأولى. افتتح البطولة الرئيس المكسيكي غوستافو دياز أورداز, وردد القسم لاعب ألعاب القوى المكسيكي بابلو غاريدو, فيما أضاءت الشعلة نورما انريكيتا بازيليو دي سوتيلو وهي أول امرأة تضيء الشعلة.

الرئيس المكسيكي غوستافو دياز يفتتح البطولة



شحن عالمي
انطلقت الدورة في ظل أجواء مشحونة ومتوترة في المكسيك وكادت اللجنة الاولمبية الدولية أن تقدم على إلغاء الدورة على خلفية القمع الدموي الذي لجأت إليه السلطات المكسيكية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 1968, أي قبل عشرة أيام من الدورة الاولمبية, لتظاهرة طلاب في مكسيكو أرادوا من خلال توجه أنظار العالم إلى المكسيك كمستضيفة للألعاب الاولمبية إيصال جملة رسائل ومطالب سياسية, فكان أن قمعوا بفتح النار من الجيش عليهم عشوائياً, وتضاربت المعلومات عن عدد القتلى فمنهم من قال ثلاثة مئة ومنهم ألف أما السلطات فقالت أربعة قتلى فقط, وقد عرفت هذه الحادثة بـ"جريمة تلاتيلولكو" نسبة للمكان الذي جرت فيه, كما عرفت بليلة تلاتيلولكو وفقاً للكاتبة المكسيكية ايلينا بونياتوفسكا.

وبناء على تلك التداعيات اجتمعت اللجنة الأولمبية الدولية وتدارست قرار إلغاء الألعاب, لكن الخلاصة كانت أن الأولمبياد مبني على خلفية سلمية, ومن شأنه تدعيم الروابط والعلاقات ودحض الشوائب, لذا أعلن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وقتها الأميركي أفري برانديج أن الألعاب "لن تؤجل" وذلك قبل أيام من افتتاحها وجاء في كلمته التي وجهها في حينها "إن الألعاب الأولمبية التاسعة عشرة, تلك الجامعة لشباب العالم في إطار تنافس أخوي, ستجري وفقاً لما كان مقرر", لكنه ختم في رسالته: "إذ كان هنالك من تظاهرات...سنلغي المنافسات", وأقيمت المنافسات وقتها في ظل أجواء مضغوطة.

نورما انريكيتا تضيء الشعلة



ولم تكن تلك الأحداث الوحيدة التي أرخت بظلالها على الدورة بل شهد العام 1968 مجموعة أخرى من الأحداث كان لها انعكاساتها من قبل تصرفات بعض الرياضيين في الدورة, ومن هذه الأحداث حرب الأميركيين على فييتنام واغتيال مارتن لوثر كينغ الناشط الأميركي بوجه الحركات العنصرية ضد العرق الأسود في الرابع من نيسان/ابريل 1968, واغتيال السياسي الأميركي بوب كينيدي في السادس من حزيران/يونيو 1968, ودخول السوفيات عسكرياً الأراضي التشيكوسلوفاكية, والنزاعات في نيجيريا.

انعكست تلك الأحداث بطبيعة الحال على بعض أحداث الدورة منها ما قام به في السابع عشر من تشرين الأول, العداءان الأميركيان تومي سميث وجون كارلوس اللذين حلا في المرتبة الأولى والثالثة في سباق المئتي متر, أثناء التتويج من تصرفات ذات دلالات اعتراضية على العنصرية الجارية في الولايات المتحدة الأميركية, فما كان من اللجنة الاولمبية الدولية إلا أن رفضت هكذا تصرف, ليس بناء على رأي سياسي خاص, إنما باعتبار السياسة أمرا ممنوعاً في الألعاب الاولمبية مهما كانت وجهتها, لذا وبأمر من اللجنة الاولمبية الدولية تم طرد هذان العداءن من الحركة الأولمبية ومنعوا من الاشتراك فيها لمدى الحياة.

تميزت الدورة بإدخال اختبارات المنشطات لأول مرة فجرت الفحوصات في خمس رياضات مختلفة أقيم فيها خمسون اختباراً بشكل يومي طيلة أيام الدورة, وكان يؤخذ يومياً ست عينات من بول أول ستة رياضيين على الترتيب من الأول للسادس في رياضات فردية, وخضع في النهاية 667 رياصيا ورياضية للاختبار. وقد سجل الكشف عن حالة إيجابية واحدة تمثلت بلاعب البنتاتلون السويدي هانس-غونار ليلينفال الذي وجد في دمه آثار كحول منشطة. وهو أول حالة منشطات في التاريخ الاولمبي رسمياً.

شارك في الدورة عموماً مئة واثنتا عشرة دولة, ولأول مرة كان العدد يتخطى المئة, وسجلت اثنتا عشرة دولة حضورها الاولمبي الأول هي باربادوس وبيليز وغينيا و هوندوراس وجزر العذراء الأميركية والكويت ونيكاراغوا وباراغواي وجمهورية أفريقيا الوسطى وسلفادور وسيراليون وسورينام, ولم تشارك ألمانيا كدولة موحدة, بل كدولتين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية, وشأن الدورة السابقة منعت جنوب أفريقيا من المشاركة في الأولمبياد لانتهاجها سياسة عنصرية. أما عربيا فشاركت الجزائر, مصر, تونس, المغرب, لبنان, سوريا, الكويت, العراق.

مثل تلك الدول 5516 لاعبا ولاعبة منهم 781 من الإناث, نافسوا على 172 مسابقة تضمنتها ثماني عشرة رياضة مختلفة هي: ألعاب الماء (سباحة, غطس, كرة ماء), ألعاب قوى, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, مبارزة, كرة قدم, جمباز, هوكي على الحشيش, خماسي, تجذيف, إبحار, رماية, كرة طائرة, رفع أثقال, مصارعة. تصدرت الولايات في النهاية جدول الميداليات وبشكل كاسح بفارق ست عشرة ذهبية عن الاتحاد لسوفياتي الثاني.

الدول المشاركة


افريقيا اميركا اوروبا اوقيانيا آسيا
الجزائر جزر أنتيل الهولندية النمسا أستراليا فيتنام
أفريقيا الوسطى الأرجنتين بلجيكا فيدجي تركيا
كاميرون باهاماس بلغاريا نيوزيلاند تايلاند
كونغو برازافيل باربادوس يوغوسلافيا تايوان
ساحل العاج بيليز الاتحاد السوفياتي سوريا
مصر برمودا تشيكوسلوفاكيا سنغافورة
إثيوبيا بوليفيا الدنمارك أفغانستان
غينيا برازيل اسبانيا بيرماني
غويانا كندا فنلندا سيلان
غواتيمالا تشيلي فرنسا كوريا الجنوبية
كينيا كولومبيا اليونان إندونيسيا
ليبيا كوستاريكا المجر الهند
مدغشقر كوبا ايسلندا إبران
مالي جمهورية الدومينيكان ايرلندا العراق
المغرب الإكوادور ايطاليا اسرائيل
نيجر الولايات المتحدة الأميركية ليشتنشتاين هونغ كونغ
أوغندا هوندوراس لوكسمبورغ اليابان
السنغال جامايكا مالطا الكويت
سيراليون الجزر العذراء موناكو لبنان
السودان المكسيك النروج ماليزيا
تانزانيا نيكاراغوا هولندا منغوليا
تشاد باناما بولونيا باكستان
تونس باراغواي البرتغال فيليبين
زامبيا بيرو ألمانيا الشرقية
بورتوريكو ألمانيا الغربية
سالفادور رومانيا
سورينام بريطانيا العظمى
ترينيداد توباغو سان مارينو
أوروغواي السويد
فنزويلا سويسرا



المسابقات الرياضية
جرت الدورة كما ذكر في مكسيكو وهي مدينة على ارتفاع 2300 متر الأمر الذي سبب مشاكل عدة خصوصاً لعدائي المسافات المتوسطة والطويلة مثل 1500م و3000م و5000 متر و10000 متر والماراتون وغيرها من منافسات التحمل الهوائي التي تعتمد على الأوكسيجين كمصدر أساسي لتكسير السكريات والدهون من أجل توليد الطاقة, إذ أن تلك المنطقة يقل فيها الأوكسيجين عن المناطق الساحلية بنسبة ثلاثين بالمئة وذلك وفقاً للجنة الأولمبية الدولية.

ونتيجة لذلك لم يكن من الممكن تحقيق أرقام جيدة في المسافات المذكورة, بل اقتصرت الأرقام على مسافات قصيرة أو مسابقات الوثب والرمي التي لا تدوم أكثر من ست أو سبع ثوان ولا تتطلب بالتالي مصدراً أوكسيجينيا خارجياً, إذ تختلف مصادر طاقتها, لذا برز الأميركي بوب بيمون في الوثب الطويل وسجل 8,90 متر وهو رقم خيالي حتى في يومنا هذا, كما تهاوت الأرقام في المسافات القضيرة الواحد تلو الآخر.

شهدت المسابقات أول مشاركة نسائية في رياضة الرماية, إذ شاركت البولونية انريكيتا بازيليو والبيروفية غلاديس سيميناريو في المنافسات, وباتت الاميركية فيوميا تيوس أول عداءة تحتفظ بلقبها في مسابقة المئة متر, أما أكثر الرياضيات شهرة في اولمبياد 1968 كانت فيرا كازلافسكا لاعبة الجمباز التشيكية, التي كانت اختفت لفترة ثلاثة أسابيع بعيد الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا, وقد فازت في مكسيكو بأربع ذهبيات وفضيتين, وفي مسابقات الرجال فاز رامي القرص الأميركي آل اورتر بلقب المسابقة للمرة الرابعة توالياً.

إذا أبرز الأحداث كالعادة تأتي من ألعاب القوى التي تصدرتها الولايات المتحدة بشكل كاسح بـ15 ذهبية مقابل 3 لكل من كينيا والاتحاد السوفياتي, حيث برز رامي القرص الأميركي آل(ألفرد) اورتر الذي فاز برابع ميدالية ذهبية له على التوالي في المسابقة, مسجلاً 64,78م ومحققا رقماً اولمبيا جديدا في حينها, وهو تفوق بفارق مريح على منافسه الثاني صاحب الفضية الألماني الشرقي لوثر مايلد الذي سجل 63,08م. كما تألق العداء الأميركي تومي سميث Tommie Smith محققا رقماً عالمياً جديداً ونزل لأول مرة في تاريخ السباق عن حاجز العشرين ثانية بتسجيله 19,83ث فيما حقق الثاني الأسترالي بيتر نورمان 20,00ث وحل ثانياً. لكن سميث طرد لاحقا من الحركة الاولمبية بسبب ما ذكر سابقاً.

آل اورتر أثناء إحدى رمياته



أميركي آخر فاجأ العالم بأداء خارق وجبار هو لاعب الوثب الطويل بوب بيمون Bob Beamon الذي حطم الرقم العالمي في المسابقة بفارق بلغ خمس وخمسين سنتيمتراً مسجلاً 8,90م علماً أن هذا الرقم صعب جداً حتى في يومنا هذا وقد ظل صامدا حتى العام 1991 حين حطمه الأميركي الآخر مايك باول مسجلاً 8,95سم وما زال صامدا حتى اليوم. وكان الرقم القياسي في الوثب الطويل تم تحطيمه 31 مرة منذ العام 1901 حتى 1968, قبل رقم بيمون, بمعدل تحسيني بلغ ست سنتيمترات علماً أن أكبر فارق في قفزة واحدة تحقق قبل رقم بيمون كان خمس عشرة سنتيمتراً. وبعد المسابقة قال حامل لقب المسابقة في أولمبياد 1964 البريطاني لين دايفيز للبطل الاميركي بيمون "لقد حطمت هذه المسابقة".

ولم تقتصر إنجازات الأميركيين على ما ذكر بل حطموا أرقاما عالمية أخرى في سباقي المئة متر حواجز والأربعمائة متر والبدل 4×100م, الأول عبر جين هاينس الذي سجل 9,95ث ثم ساهم في تحطيم الرقم العالمي في البدل 4×100م مع زملائه حين سجلوا 38,24ث, وفي السباق الثاني أي أربعمائة متر بواسطة دايفيد هيمير بزمن 48,12ث, وقد صمد رقما الـ100 والـ400م طويلاً. كما تم تحطيم رقم الـ110 متر حواجز عبر ويلي دافنبورت الذي سجل 13,33ث وكذلك الأربعمائة متر عبر لي ايفانز بزمن 43,86ث, والبدل 4×400م عبر الفريق الأميركي بزمن 2,56,16 دقيقتين.

وفي شهدت الوثب العالي استخدام تقنية جديدة ما زالت معتمدة إلى اليوم وهي تقنية فوسبوري نسبة للاعب الأميركي ديك فوسبوري الذي ربح المسابقة مسجلا رقما أولمبيا جديدا بتجاوزه ارتفاع 2,24م, وقبل تقنية فوسبوري كان يعتمد القفز إما بالبطن بمعنى تجاوز العارضة والوجه مواجه لأسفل أو بالجانب أو بالقفز بالقدمين تباعا أي المقصيةً, أما تقنية فوسبوري فتعتمد على العبور والوجه مواجه لأعلا ويكون فيها الهبوط على الكتفين والظهر. وقد أحدثت هذه التقنية ثورة حقيقية في الوثب العالي.

بوب بيمون اثناء إحدى قفزاته



وفي كرة القدم شارك ستة عشر فريقاً قسموا إلى أربع مجموعات ضمت كل منها أربعة فرق لعبوا ضد بعضهم بنظام الدوري من مرحلة واحدة تأهل نتيجتها أول فريقين من كل مجموعة إلى ربع النهائي حيث نظام خروج المغلوب شأن نصف النهائي, وبنتيجة التصفيات لعب في نصف النهائي المجر ضد اليابان وفازت الأولى 5-0, وفي الثانية بلغاريا ضد المكسيك وقد فازت الأولى 3-2, وفي النهائي اكتسحت المجر بلغاريا بأربعة لواحد, فيما نالت البرونزية اليابان بفوزها على المكسيك 2-0.

عربيا نالت تونس ذهبية الخمسة آلاف متر عبر محمد غامودي (1938-...) الذي نال أيضاً برونزية العشرة آلاف متر الذي كان نال فضيته في أولمبياد 1964, أما باقي الرياضات فتصدرت اليابان الجمباز بست ذهبيات مقابل خمس للسوفيات وأربع لتشيكوسلوفاكيا, ونال السوفيات ذهبيتي كرة الطائرة في فئتيها الخشنة والناعمة على حساب اليابان في الفئتين, وفازت الباكستان بالهوكي على الحشيش أمام أستراليا والهند, واكتسحت الولايات المتحدة مسابقات السباحة بنيلها 21 ذهبية بينها 11 من 14 ممكنة لدى السيدات, أما مجموع ما حصلت عليه فبلغ 52 ميدالية من 87.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 2 4 جمباز تشيكوسلوفاكيا فيرا كاسلافسكا
1 1 4 جمباز اليابان أكينوري ناكاياما
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية شارل هيككوكس
1 0 3 جمباز اليابان ساواو كاتو
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية ديبورا ميير




وقفات بارزة
سيطرة أفريقية
سجل العداؤون الأفارقة في اولمبياد 1968 انجازاً تاريخياً بفوزهم بجميع السباقات من الـ1500م حتى الماراتون في إنجاز كان الأول من نوعه على الصعيد الأولمبي, فقد أحرز العداء الكيني كينو كيبتشوغي ذهبية الـ1500م بزمن 3,34,91 د, والتونسي محمد غامودي ذهبية الـ5000 آلاف متر, والكيني الآخر تيمو نافتالي ذهبية الـ10 آلاف متر بزمن 29,27,40 د والاثيوبي مامو وولدي ذهبية الماراتون بزمن 2,20,27 ساعتين, وأموس بيووت ذهبية الـ3 آلاف متر موانع بزمن 8,51,02د.

فيرا كاسلافسكا (1942-...)
لاعبة جمباز تشيكوسلوفاكية, تشيكية وفقا للتقسيم الحالي, أحرزت في مسيرتها الأولمبية إحدى عشرة ميدالية بينها 7 ذهبيات وأربع فضيات, تقسمت ذهبياتها بين ثلاث في أولمبياد 1964, وأربع في أولمبياد 1968 على أجهزة الفردي العام, وحصان القفز والمتوازي المختلف الارتفاع, والحركات الأرضية. هربت بعد الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا العام 1968 ولجات للجبال قبل أن تظهر بعد ذلك للمشاركة في الأولمبياد. تولّت رئاسة الاتحاد التشيكي للألعاب الاولمبية وباتت عضوا في اللجنة الاولمبية الدولية. ولم تقتصر مسيرتها على الذهب الاولمبي بل نالت أربع ألقاب عالمية وخمس فضيات وبرونزية, وإحدى عشر ذهبية على مستوى أوروبا.

فيرا كاسلافسكا على حصان القفز




بوب بيمون (1946-...)
من أبرز من مرَّ في تاريخ رياضة الوثب الطويل, أميركي الجنسية برع بشكل ملفت جداً, العام 1968 كان الذروة في العطاء بالنسبة له حين فاز بـ22 مسابقة من 23 خاضها قبل الألعاب الاولمبية في مكسيكو حيث واجه في التصفيات خطر الخروج حين أخطأ في التصفيات في أول محاولتين له وبقيت له محاولة واحدة فما كان منه إلا أن أخر نقطة الانطلاق قليلاً بناء على نصيحة من زميل ونجح بعدها في العبور للنهائي الذي جرى يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر, وفيه حقق بيمون من القفزة الأولى 8,90م محطماً الرقم السابق بـ55سم والذي كان 8,35, علما انه قبل ذلك تم تحسين الرقم بـ22سم خلال فترة 33 عاماً, فيما نجح هو في ثانية في تحقيق قفزة فاقت الخيال.

جون ستيفن أكواري (1938-...)
عداء تنزاني شارك في اولمبياد 1968 في مكسيكو حيث ذاع صيته عالمياً بالرغم من أنه حل في المرتبة الأخيرة بالسباق المذكور الذي شارك فيه 74 متسابقاً, إذ تعرض أثناء المشاركة لإصابة قوية وخطيرة في الركبة اضطر معها اكمال السباق وهو يعرج متحاملاً على ألمه, وقد عبر خط الوصول بزيادة أكثر من ساعة على توقيت باقي المتسابقين وقال عقب وصوله: "لم ترسلني بلادي من مكان يبعد 10 آلاف كلم من هنا كي أنطلق في السباق, بل كي انهيه". شارك بعد سنتين في العاب الكومنولث 1970 حيث حل خامساً, وظل يشارك في سباقات الماراتون حتى العام 1978. وهو يعمل حالياً كسفير للنوايا الحسنة في التحضيرات لاولمبياد بكين.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
27 37 43 الولايات المتحدة الأميركية 1
30 32 29 الاتحاد السوفياتي 2
7 7 11 اليابان 3
12 10 10 المجر 4
7 9 9 ألمانيا الشرقية 5
5 3 7 فرنسا 6
4 2 7 تشيكوسلوفاكيا 7
10 11 5 ألمانيا الغربية 8
5 7 5 أستراليا 9
3 5 5 بريطانيا العظمى 10
11 2 5 بولونيا 11
5 6 4 رومانيا 12
9 4 3 إيطاليا 13
2 4 3 كينيا 14
3 3 3 مكسيك 15
2 3 3 يوغوسلافيا 16
1 3 3 هولندا 17
3 4 2 بلغاريا 18
2 1 2 إيران 19
1 1 2 السويد 20
1 0 1 تونس 28







توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-08-2008, 05:19 PM   رقم المشاركة : 25
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


ميونخ 1972 م



استضافت مدينة ميونيخ الألمانية الغربية آنذاك النسخة العشرين من الألعاب الاولمبية الصيفية العام 1972 من السادس والعشرين من آب/أغسطس حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر وسط مشاركة كثيفة جداً دولاً ورياضيين. وكانت برلين الألمانية استضافت اولمبياد 1936 الذي استغل للترويج للسياسة النازية فأراد منظمو ألعاب 1972 التخلص من صورة دورة برلين, وإعطاء صورة تعكس محبة وديموقراطية وحضارة للعالم, ونجحوا في ذلك. لكن حادثاً أمنيا واحداً أثر على الالعاب تمثل بعملية خطف قام بها فلسطينيون لرياضيين إسرائيليين انتهت بوفاة عدد كبير من الطرفين وذلك إثر تدخل الشرطة الألمانية. افتتح الألعاب الرئيس الألماني غوستاف هينمان, وأضاء الشعلة لاعب العاب القوى غونتر زان, وردد قسم الرياضيين هايدي شولر, فيما ردد قسم القضاة أو القسم الأولمبي ولأول مرة هاينز بولاي.

انطلاق سباق المئتي متر رجال



التعويذة الأولى
العام 1965 قررت ألمانيا الغربية بعد اقتراح رئيس لجنتها الأولمبية ويلي دوم التقدم بطلب ترشيح مدينة ميونيخ, التي كانت تفتقر للحد الأدنى من البنى التحتية الرياضية, لتنظيم ألعاب 1972, وقد اعتبر حينها دوم أن اللجنة الأولمبية الدولية ستدعم ألمانيا في هذا المجال, وفعلاً تم تقديم الملف رسمياً في العشرين من كانون الثاني/يناير 1966, وجرى في السادس والعشرين من نيسان/ابريل في المؤتمر السادس والستين للجنة الاولمبية الدولية في روما من العام نفسه اختيار ميونيخ كمستضيفة وقد تفوّقت المدينة الألمانية على مدريد الإسبانية ومونتريال الكندية. فيما استبعدت ديترويت الأميركية من الدورة الأولى.

شهدت هذه الألعاب إطلاق أول تعويذة أولمبية رسمية عرفت باسم "وُالْدي" وكان عبارة عن كلب ألماني مشهور ذي شعبية كبيرة في البلاد وتم اختياره نظراً لبنيته النحيفة وقدرته على الحركة بسرعة وخفة وتميزه بالتحمل والعناد في تنفيذ ما يريده, لذا شبه رمزياً بالرياضيين وتم اعتماده كتعويذة رسمية, أما الألوان التي دمغته فأريد منها الرمز للفرح والجو المبتهج أولمبياً. كما اعتمد ولأول مرة ما يعرف بالإشارات التوضيحية المصورة الرياضية لتسهيل الاستدلال إلى الأماكن ومعرفة خصائصها ومميزاتها.

أول تعويذة اولمبية



وتحضيراً للأولمبياد صرفت السلطات الألمانية حوالي 800 مليون دولار لبناء المنشآت الرياضية التي بني معظمها في مدينة ميونيخ ما بين 1968 و1972. وشُيِّد على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع ما عرف بالمنطقة الاولمبية التي تضمنت القرية الأولمبية وقرية الصحفيين ومختلف المنشآت الرياضية, من بينها الصرح الأولمبي, كما تم تشييد اثنين وثلاثين جسراً وشق وتعبيد طرقات جديدة بلغ طولها ثمانية وأربعين كيلومتراً, كما تم بناء برجاً بارتفاع 280 متراً مخصصاً للتغطية التلفزيونية. الصرح الأولمبي أو الستاد الاولمبي شُيد بسعة جماهيرية وصلت إلى ثمانين ألف متفرج, استضاف مسابقات الفروسية وألعاب القوى وبعض مباريات كرة القدم, والخماسي الحديث, وحفلي الافتتاح والختام.

شارك في هذه البطولة 121 بلداً, منها إحدى عشرة دولة ظهرت للمرة الأولى هي ألبانيا, السعودية, بنين تحت اسم داهومي, كوريا الشمالية, غابون, بوركينا فاسو تحت اسم هوت فولتا, ليسوتو, مالاوي, الصومال, سويتزلاند, توغو, وتمت في هذه الدورة دعوة روديسي الجنوبية لكن ذلك أثار موجة اعتراضات واسعة من دول أفريقية على اعتبار أن روديسي المستعمرة البريطانية وقتها تنتهج السياسة العنصرية فجرى التصويت من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركتها, فكان أن عارض ست وثلاثون صوتاً مقابل واحد وثلاثين, وعليه تم سحب الدعوة منها وحرمت من المشاركة شأن جنوب أفريقيا للسبب نفسه. وعلى صعيد الألمان فقد شاركوا كدولتين شرقية وغربية.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
الجزائر جزر الانتيل الهولندية ألبانيا أستراليا أفغانستان
بنين الأرجنتين النمسا نيوزيلاندا السعودية
الكاميرون باهاماس بلجيكا بيرماني
كونغو برازافيل باربادوس بلغاريا كمبوديا
كوت ديفوار برمود الدنمارك سيلان
مصر بوليفيا إسبانيا الصين
اثيوبيا برازيل فنلندا كوريا الجنوبية
غانا كندا فرنسا هونغ كونغ
غينيا تشيلي اليونان إندونيسيا
هوت فولتا كولومبيا المجر الهند
كينيا كوستاريكا ايرلندا إيران
ليسوتو كوبا إيطاليا إسرائيل
ليبيا جمهورية الدومينيكان ليشتنشتاين اليابان
مدغشقر الإكوادور لوكسمبورغ الكويت
مالاوي الولايات المتحدة مالطا لبنان
مالي غواتيمالا موناكو ماليزيا
المغرب غويانا النروج منغوليا
نيجر هايتي هولندا نيبال
نيجيريا الجذر العذراء بولونيا باكستان
أوغندا جامايكا البرتغال فيليبين
سنغال المكسيك ألمانيا الشرقية سنغافورة
الصومال نيكاراغوا ألمانيا الغربية سوريا
السودان باناما رومانيا تايلاندا
سويتزلاند باراغواي بريطانيا العظمى تركيا
تشاد بيرو فيتنام
توغو بورتوريكو
تونس سالفادور
زامبيا سورينام
ترينيداد توباغو
أورغواي
فنزويلا





مثل هذه الدول 7134 رياضي ورياضية, بينهم 1059 لاعبة, تنافسوا في إحدى وعشرين رياضة اشتملت على 195 مسابقة, جديدها كان كرة اليد بالشكل المعروف اليوم, فاللعبة دخلت الاولمبياد العام 1936 وضمت وقتها فرقاً من 11 لاعبا على أرض الملعب ثم غابت وعادت بشكل جديد في ميونيخ, والقوس النشاب التي عادت بعد غياب 52 عاماً, كما أدرجت مسابقة التعرج في الكانوي لألو مرة.

أما الرياضات فهي, ألعاب القوى, القوس والنشاب ألعاب الماء (غطس, سباحة, كرة ماء), ملاكمة, كرة سلة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, جمباز, كرة يد, هوكي, جودو, الخماسي الحديث, تجذيف, رماية, كرة طائرة, رفع أثقال وصارعة, واستعاد السوفيات في هذه الدورة وبشكل كاسح تصدر الترتيب النهائي العام للميداليات في الصراع التقليدي مع الولايات المتحدة الاميركية, إذ نالت الأولى خمسين ذهبية مقابل ثلاث وثلاثين للثانية.

المسابقات الرياضية
الأكثر إتوهجاً في المنافسات الرياضية كان السباح الأميركي الأسطوري مارك سبتز الذي حق سبع ذهبيات منها أربع في مسابقات فردية, وهو كان أحرز ذهبيتين في أولمبياد 1968, وبرز المصارع السوفياتي ألكسندر ميدفيد الذي نال ذهبيته الاولمبية الثالثة توالياً في المصارعة الحرة في فوق الثقيل, ومواطنه ايفان ياريغين الذي أسقط سبعة مصارعين في طريقه لأول لقب أولمبي له في المصارعة الحرة في الوزن الثقيل, وتألقت لاعبة الجمباز السوفياتية أولغا كوربت ثلاث ذهبيات في عارضة التوازن والحركات الأرضية والفرق, كما برز الياباني ساواو كاتو في الجمباز حاصداً ثلاث ذهبيات وفضيتين والأسترالية شاين غولد ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية, واستطاع الاتحاد السوفياتي كسر هيمنة الولايات المتحدة على مسابقة كرة السلة بهزمه إياها في النهائي. كما أطاح السوفيات بالسيطرة الأميركية على مسابقات العاب القوى.

مارك سبتز في إحدى سباقاته



إذا الأبرز عموماً كان خسوف السيطرة الأميركية على مسابقة كرة السلة المتواصلة والمستمرة منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ اولمبياد 1936 تاريخ ظهور هذه الألعاب رسمياً, فمن ذلك التاريخ وعلى مدار ستة وثلاثين عاماً كسب الأميركيون المسابقة بسهولة تامة محققين الفوز في 62 مباراة بشكل متتالي دون خسارة, لكن في كل مرة كان السوفيات يقتربون مستوى من الأميركيين حتى تخطوهم بصعوبة فائقة وإثارة وجدل قلّ نظيرهما في التاريخ الاولمبي السلوي إذ انتهت لمواجهة 51-50 لصالح الفريق الأوروبي.

تقدم الأميركيون لأول مرة في اللقاء قبل نهايته بثانية عبر رميتين حرتين دوغ كوليز فباتت النتيجة 50-49, وبعد أن أنهى الحكم المباراة, تدخل سكرتير الاتحاد الدولي مانحا المدرب السوفياتي فلاديمير كوندراشين وقتاً مستقطعاً كان قد طلبه دون الحصول عليه قبل نهاية الوقت, فاستأنف اللعب ولم يستطع السوفيات التسجيل فأخذ الأميركيون بالاحتفال لكن هذه المرة تدخل كوندراشين قائلاً إن الساعة لم تضبط جيدا بعد الوقت المستقطع طالباً زيادة ثلاث ثوان, وبعد مشاورات بين الرسميين تم الإذعان لطلب المدرب السوفياتي وزيادة ثلاث ثوان نجح فيها النجم السوفياتي ألكسندر بيلوف في تسجيل سلة الفوز للسوفيات وسط ذهول أميركي, وفرحة جنونية سوفياتية باللقب الأول لهم, وقد رفض الفريق الأميركي بعد ذلك تسلم ميدالياته الفضية. وقد ذهبت البرونزية لكوبا.

أما في ألعاب القوى فأدى الدخول السوفياتي والألماني الشرقي القوي على خط المنافسة في نزع السيطرة من البراثن الأميركية التي دانت لها السيطرة بشكل متتالي في الدورات السابقة, لكن في ميونيخ دخل السوفيات وتصدروا بـ9 ذهبيات أمام الألمان الشرقيين بـ8, فيما اكتفت الولايات المتحدة بست ذهبيات وهي التي عادت سابقاً التصدر بفارق مريح من الميداليات عن الثاني الذي كان دائماً الاتحاد السوفياتي منذ أن بدأ المشاركة.

السوفياتي فاليري بورزوف لدى عبوره خط النهاية في المئة متر



في المنافسات انتزع الفنلندي لاسي فيرين Lasse Virén ذهبيتي الـ5000م والـ10 آلاف متر محققا رقما أولمبياً في السباق الأول وعالمي في الثاني, في إنجاز كبير كرره في أولمبياد 1976, وانتزع السوفياتي فاليري بورزوف Valeri Borzov لقب أسرع عداء عقب تتويجه في سباقي المئة والمئتي متر مسجلاً 10,14ث في الأول و20ث في الثاني سابقاً الأميركيين روبرت تايلور ولاري بلاك في كل من السباقين على التوالي, وفي مفارقة غربية استطاع في تصفيات المئة متر أفضل عداءين لدى الفريق الأميركي إدي هارت وري روبنسون تصدر جميع المتسابقين, لكنهم غابوا عن الجولة الثانية من التصفيات بعدما أعطاهم مدربهم عن غير عمد توقيتاً خاطئاً عن ساعة بدء السباق!

أما في السباحة فبالإضافة لتألق سبتز, تحقق أربعة وعشرين رقماً قياسياً عالمياً, وقد سيطرت الولايات المتحدة على المسابقة بشكل كاسح حاصدة ثلاث وأربعين ذهبية بينها سبع عشرة ذهبية. وقد برز أميركياً بالإضافة إلى سبتز ساندرا نلسون وميليسا بيلوت اللتين نالتا ست ذهبيات توزعتا مناصفة بين البدل والفردي. لكن رغم الهيمنة الأميركية برز سباحون عديدون من دول أخرى فعلى سبيل المثال نال الألماني رولان ماتيس لقبي الـ100م والـ200م ظهر, ونالت الأسترالية شاين غولد ثلاث ذهبيات عن عمر خمسة عشر عاماً. وشهدت الدورة أول حالة منشطات في السباحة في التاريخ الأولمبي وجدت في عينة من السباح الأميركي ريك ديمون الذي استبعد بعد ثلاثة أيام من فوزه في سباق الـ400م حرة.

السباحة الأسترالية شاين غولد في أحد سباقاتها



عربياً نال الرباع اللبناني الراحل محمد طرابلسي (1950-2004) لبنان فضية وزن المتوسط (67,5-75 كلغ), ونالت تونس فضية عبر عدائها الشهير محمد غمودي فضية سباق الخمسة آلاف المتر, وفي رياضات أخرى تصدر السوفيات الجمباز بست ذهبيات مقابل خمس لليابان, وتقاسمت بلغاريا والاتحاد السوفياتي صدارة رفع الأثقال بثلاث ذهبيات لكل منهما, وأحرزت اليابان ذهبية كرة الطائرة لدى الرجال فيما نالت السوفياتيات ذهبية السيدات على حساب اليابانيات, ونالت يوغوسلافيا ذهبية كرة اليد في الظهور الأول للعبة بعد 36 عاماً من الغياب, وأحرز الاتحاد السوفياتي ذهبية كرة الماء أمام المجر في صراع تقليدي, ونالت بولونيا ذهبية كرة القدم أمام المجر والاتحاد السوفياتي وألمانيا الشرقية.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 0 7 سباحة الولايات المتحدة مارك سبتز
0 2 3 الجمباز اليابان ساواو كاتو
1 1 3 سباحة أستراليا شاين غولد
0 1 3 جمباز الاتحاد السوفياتي أولغا كوربت
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة ميليسا بيلوت
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة ساندرا نيلسون





وقفات بارزة
ألكسندر ميدفيد (1937-...)
مصارع سوفياتي من جذور بيلاروسية, اعتبر أشهر وأفضل من وطأت قدمه حلبة المصارعة الحرة, فاز بمسيرته الأولمبية بثلاث ذهبيات في دورات طوكيو 1964 في وزن الخفيف الثقيل, ومكسيكو 1968 في الوزن الثقيل, و1972 في وزن ما فوق الثقيل, وهو الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في المصارعة الحرة, اختاره الاتحاد الدولي لرياضة المصارعة أعظم مصارع في القرن العشرين في فئة المصارعة الحرة, اما في اليونانية الرومانية فاختير الروسي ألكسندر كارلين. حالياً يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية البيلاروسية ويدرب منتخب بلاده الأولمبي في المصارعة, كما انه رئيس قسم الرياضة في إحدى جامعات بيلاروسيا.

مارك سبيتز (1950-...)
سباح اميركي أسطوري, توقع في أولمبياد مكسيكو 1968 العودة بست ذهبيات, لكنه لم يحرز إلا اثنتين, كرر المحاولة في ميونيخ 1972, حيث بدأ من السباق الذي كان فشل به قبل أربع سنوات, 200م فراشة, ففاز محققا رقما قياسيا عالميا, نافس بعد يومين في سباقي الـ100م فراشة والبدل 4×200م وفاز من جديد بالسباقين مع رقمين عالميين جديدين, ثم نال ذهبية السباق الأكثر صعوبة الـ100م حرة محققا رقما عالميا جديدا, وفي النهاية جمع سبع ذهبيات وهو الوحيد الذي فاز بسبع ذهبيات أولمبية, كما انه واحد من أربعة رياضيين نالوا تسع ذهبيات أولمبية.

محمد الطرابلسي
رباع لبناني من مدينة طرابلس شمال لبنان, مارس رياضة رفع الأثقال لفترة ثلاثين عاماً, محققا عددا لا يحصى من الإنجازات بدأها حين كان شاباً وأكملها في بطولات الماسترز. فاز بدورة المتوسط العام 1975 في الجزائر و1979 في سبليت في يوغوسلافيا, وبذهبية الألعاب الآسيوية في بانكوك وفضيتها في الهند, كما نال فضية بطولة آسيا العام 1977 في بغداد وذهبيتها العام 1981 في طوكيو, ثم نال العديد من الألقاب في فئة الماسترز أبرزها أولاً أعوام 1993-1994-1995-1996, وثانياً العام 1991. حقق 6 أرقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف, وآخراً برفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين, وأربعة أخرى في وزن المتوسط لفئة الكبار في الخطف أيضاً. قال عنه مدربو الأثقال السوفيات إنه لو تدرب عندهم لحطم الرقم العالمي بـ15 كلغ دفعة واحدة في زمن كانت الأرقام تتحطم بفارق نصف كلغ أول كلغ.


الرباع اللبناني محمد طرابلسي -الأول من اليسار-



فرانك شورتر
أميركي من مواليد ميونيخ, بات في أولمبياد 1972 أول عداء من بلاده أحرز ذهبية الماراتون في خلال 64 عاماً. وتخلل السباق المذكور في ميونيخ مزحة انطلت حيلتها لبعد الوقت على الرسميين والجماهير, إذ قام طالب ألماني اسمه نوربرت سودوس بدخول السباق مرتدياً لباساً خاصاً للعدائين في آخر ربع ميل, وحين كان شورتر على مقربة من خط النهاية, وحين دخل سودوس الملعب اعتقد الجميع أنه الفائز قبل اكتشاف الحيلة من المنظمين, ثم دخل شورتر وبدل مرتبكاً ومتحيراً لسماعه الجماهير تطلق صفارات الاستهجان وهو كان رأى سودوس أمامه لكنه استغرب الوضع. لكن في النهاية منح الذهبية وكانت الثالثة لبلاده في المراتون في التاريخ الاولمبي, وللمفارقة في الانتصارات الثلاث لم يدخل أي عداء أميركي من الفائزين أولاً, بل دائماً ثانياً.

شاين غولد (1956-...)
سباحة أسترالية تألقت في أولمبياد 1972 عن الخمسة عشر ربيعاً, بفوزها بثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية وقد فازت بالذهب في الـ200م متنوع والـ200م حرة الـ400م متر حرة محققة ثلاثة أرقام قياسية, فيما نالت الفضية في الـ800م حرة والبرونزية في الـ100م حرة. تعتبر السباحة الوحيدة التي حققت أرقاماً قياسية في جميع المسافات في السباقات الحرة بين الـ100م والـ1500م, وذلك بين الجنسين رجال أو سيدات. ما زال تسبح حتى الآن وتشارك في سباقات الماسترز.


ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
22 27 50 الاتحاد السوفياتي 1
30 31 33 الولايات المتحدة 2
23 23 20 ألمانيا الشرقية 3
16 11 13 ألمانيا الغربية 4
8 8 13 اليابان 5
2 7 8 أستراليا 6
9 5 7 بولونيا 7
16 13 6 المجر 8
5 10 6 بلغاريا 9
10 3 5 إيطاليا 10
6 6 4 السويد 11
9 5 4 بريطانيا العظمى 12
7 6 3 رومانيا 13
4 1 3 فنلندا 14
4 1 3 كوبا 14
1 1 3 هولندا 16
7 4 2 فرنسا 17
2 4 2 تشيكوسلوفاكيا 18
4 3 2 كينيا 19
2 1 2 يوغوسلافيا 20
0 1 0 لبنان 33
0 1 0 تونس 33






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:12 PM   رقم المشاركة : 26
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


مونتريال 1976 م




استضافت مونتريال الكندية النسخة الحادية والعشرين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وسط مقاطعة أفريقية واسعة بسبب السماح بمشاركة نيوزيلاندا في الألعاب على اعتبار حضورها مسابقة رياضية في جنوب أفريقية العنصرية. جرت الدورة ما بين السابع عشر من تموز/يوليو والأول من آب/أغسطس العام 1976 وسط تشديد أمني كبير على خلفية أحداث ميونيخ الأمنية فأنفق حوالي 100 مليون دولار لتأمين حماية الوفود. افتتح الدورة الملكة إليزابيت الثانية وردد الربّاع الكندي بيار سان-جان القسم الأولمبي, وموريس فورجيه القسم الرسمي, فيما أضاء الشعلة ستيفان برفونتين وساندرا هاندرسون. أما تعويذة الدورة فكانت "أميك" عبارة عن حيوان من القوارض.

الملكة اليزابيت تفتتح البطولة



سوء تخطيط
تم اختيار مونتريال لاستضافة الألعاب في المؤتمر التاسع والستين للجنة الأولمبية الدولية في الثاني عشر من أيار/مايو 1970 في العاصمة الهولندية أمستردام وسط منافسة بين ثلاث مدن فقط هي بالإضافة إلى مونتريال العاصمة السوفياتية موسكو ولوس أنجليس الأميركية وقد تفوقت موسكو بالدورة الأولى بنيلها ثمانية وعشرين صوتاً مقابل ثلاثة وعشرين لمونتريال وسبعة عشر للوس أنجليس, لكن في الدورة الثانية زاد التأييد للمدينة الكندية فنالت واحد وأربعين صوتاً مقابل ثمانية وعشرين لموسكو.

واجهت الدورة قبل رؤيتها النور, أي في مرحلة الاستعداد والتحضير لها العديد من المشاكل أبرزها سوء في الإدارة والتقدير الماديين, إذ كلف بناء الصرح الأولمبي الرئيسي مليار دولار في حين أن الكلفة المقدرة كانت لا تتخطى ثلث هذا المبلغ فنتج عن ذلك توقف عن العمل فترات طويلة وتراكم وتأخير كبير. فكان أن شكلت لجنة تحقيق قضائية للنظر بالموضوع ترأسها القاضي ألبرت مالوف وخلصت التحقيقات في توجيه اللوم بقوة إلى عمدة مونتريال جان درابو وقد نشرت التحقيقات في العلن العام 1980.

ونتيجة لسوء الإدارة هذا انطلقت الدورة العام 1976 ولم تكن كامل منشآت الصرح الاولمبي قد اكتمل بناؤها بعد, فالبرج الأولمبي المائل المؤلف من ثمانية عشر طابقاً بطول 168,40 متراً لم يكن قد بلغ نصف هذا الرقم المشار إليه, ولم تكن تلك المشكلة الوحيدة فالعشب الذي كسا الملعب الرئيسي لم يُمد إلا في اليوم الذي سبق افتتاح الدورة أي في السادس عشر من تموز/يوليو وفعلياً لم توضع اللمسات النهائية على تشييد هذا الصرح إلا العام 1987. أما مالياً وبغرابة ملفتة لم يتم الانتهاء من تسديد الدين العقاري للبنوك الذي بموجبه بنيت المنشآت, إلا العام 2006!!!

ستيفان برفونتين وساندرا هاندرسون يضيئان الشعلة



لكن بالرغم من كل تلك العثرات جاء حفل الافتتاح صاخب وحاشد جماهيرياً, حضره حوالي سبعين ألف متفرج, في حضور الملكة إليزابيت الثانية التي كانت ملكة عن ستة عشر دولة مستقلة, ورئيس الكومنولث, وبيار إليوت تريدو رئيس الحكومة الكندية, ورئيس اللجنة الأولمبية الجديد آنذاك اللورد الأيرلندي كيلانين الذي خلف الأميركي افري برانديج, وعمدة مونتريال جان درابو الذي لاقى ترحيباً حاراً من الجماهير.

وخلافأً للدورات السابقة قام شخصان بإضاءة الشعلة الاولمبية هما لاعبة ولاعب ألعاب قوى, ساندرا هندرسون ابنة الـ15 عاماً من تورنتو وستيفان بريفونتين ابن الـ16 عاماً من مونتريال, في مشهد أراد منه المنظمون الدلالة على انصهار شعبي المقاطعتين الكنديتين, بعد ذلك أطلقت آلاف طيور الحمام في إشارة للسلام وأعلن بعد ذلك على لسان الملكة إليزابيت افتتاح الدورة رسمياً.

شارك في الدورة 92 دولة منها ثلاث سجلت ظهورها الأول هي أندورا, انتيغا وباربودا وجزر كايمان, لكن الحدث الأبرز تمثل بقيادة الكونغو لمقاطعة للألعاب شارك فيها 32 دولة أفريقية, بسبب السماح لنيوزيلاندا بالمشاركة, معتبرين أن الأخيرة التي شاركت في دورة ركبي في جنوب أفريقيا العنصرية آنذاك, لم تكترث لسياسة الدولة الأفريقية التي كانت محرومة من المشاركة الأولمبية بسبب سياستها, فجاء قرار المقاطعة رفضاً للتواجد مع دولة لا تستنكر السياسات العنصرية.

مشهد عام لحفل الافتتاح



وقد غادرت 22 دولة كندا قبل الافتتاح بساعات, فيما شاركت مصر وتونس والمغرب والكاميرون في بداية الألعاب ثم غادرت في اليوم الثاني, لذا اعتبر العدد الرسمي للمقاطعين 28, أما الدولتان الأفريقيتان الوحيدتان اللتان لم تستجيبا للمقاطعة كانتا السنغال وكوت ديفوار. وقد استغربت اللجنة الأولمبية الدولية هذا القرار على اعتبار أن جنوب أفريقيا محرومة أولمبيا منذ ما يزيد على عشر سنوات (قبل 1976) كما أن الركبي ليست رياضة أولمبية. ولم تكن هذه المقاطعة الواسعة يتيمة في اولمبياد مونتريال إذ رفضت تايوان المشاركة بعدما لم يسمح لها المنظمون بالمشاركة تحت اسم جمهورية الصين.

مثل هذه الدول 6084 رياضي ورياضية منهم 1260 من الجنس اللطيف, نافسوا في إحدى وعشرين رياضة تضمنت 198 مسابقة, والرياضات هي ألعاب القوى, العاب الماء, القوس والنشاب, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, المبارزة, الجمباز, كرة القدم, كرة يد, هوكي, جودو, الخماسي الحديث, تجذيف, إبحار أو الشراع, الرماية, كرة طائرة, رفع أثقال, المصارعة. تصدر السوفيات الترتيب النهائي للميداليات أمام ألمانيا الشرقية والولايات المتحدة الأميركية.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
كاميرون أنتيغا وبربودا أندورا أستراليا السعودية
ساحل العاج جزر الأنتيل الهولندية النمسا فيدجي كوريا الجنوبية
مصر الأرجنتين بلجيكا نيوزيلاند كوريا الشمالية
المغرب باهاماس بلغاريا غينيا الجديدة هونغ كونغ
سنغال بارباد الدنمارك الهند
تونس بيليز إسبانيا اندونيسيا
برمود فنلندا إيران
بوليفيا فرنسا اسرائيل
برازيل اليونان اليابان
كندا المجر الكويت
جزر كايمان ايسلندا لبنان
تشيلي ايرلندا ماليزيا
كولومبيا إيطاليا منغوليا
كوستاريكا ليشتنشتاين نيبال
كوبا لوكسمبورغ باكستان
جمهورية الدومينيكان موناكو فيليبين
الإكوادور النروج سنغافورة
الولايات المتحدة هولندا تايلندا
غواتيمالا بولونيا تركيا
هاييتي البرتغال
هوندوراس ألمانيا الشرقية
جامايكا ألمانيا الغربية
المكسيك رومانيا
نيكاراغوا بريطانيا العظمى
باناما سان مارينو
الباراغواي السويد
بيرو سويسرا
بورتوريكو تشيكوسلوفاكيا
سورينام الاتحاد السوفياتي
ترينيداد وتوباغو يوغوسلافيا
أورغواي
فنزويلا
جزر العذراء الأميركية





المسابقات الرياضية
شهدت المسابقات الرياضية إضافة ثلاث مسابقات نسائية هي كرة السلة وكرة اليد والتجذيف. وأقيمت الهوكي على الحشيش على أرض اصطناعية للمرة الأولى. أما أكثر الرياضيين والرياضيات بروزاً في هذه الألعاب كانت لاعبة الجمباز الرومانية ناديا كومانتشيا Nadia Comaneci التي منحت بعد أدائها المميز على جهاز المختلف الارتفاع أول علامة كاملة في الجمباز بنيلها 10,0, وفي منافسات الرجال تعرض الياباني شون فوجيموتو لكسر في ركبته بينما كان يؤدي أحد عروضه لكنه أخفى خطورة إصابته للمنافسة مع بلاده في مسابقة الفرق ضد الاتحاد السوفياتي حيث كان النزاع بين الطرفين في أوجه على الذهب.

وبرز الإيطالي كلوس ديبياسي بإحرازه ثالث ذهبية في الغطس على التوالي, شأن السوفياتي فيكتور سانييف Viktor Saneyev الذي نال ثالث ذهبية له في الوثب الثلاثي, وأحرزت البولندية إيرينا سفنسكا Irena Szewinska ذهبية الـ400م وقد بلغ مجموع ميدالياتها في مسيرتها الاولمبية السبعة في مسابقات مختلفة, وحقق الكوبي ألبرتو خوانتورينا Alberto Juantorena أول دوبليه من نوعها في سباقي الـ400م والـ800م, وبات المجري ميكلوس نيميس أول بطل اولمبي, والده كان بطلاً أيضاً, إذ فاز بذهبية رمي الرمح فيما كان والده إيمري بطلاً في أولمبياد 1948 في رمي المطرقة. ونجح الملاكم البرمودي كلارينس هيل في جعل بلاده أصغر دولة في من حيث السكان (53,500 نسمة) تفوز بذهبية في التاريخ الاولمبي.

من لقاء اليابان وكوريا في طائرة السيدات



وسقطت الولايات المتحدة مرة جديدة سقوطاً عظيماً في العاب القوى بحلولها ثانية بست ذهبيات فقط, حققها رجالها, خلف ألمانيا الشرقية التي تصدرت بإحدى عشر ذهبية فيما حل الاتحاد السوفياتي ثالثاً بأربع ذهبيات, وجاء تألق الألمان تحديداً في مسابقات السيدات حيث حصدن تسع ذهبيات من أصل أربع عشرة ممكنة, جاءت في مسابقات الـ200م والبدل 4×100م و4×400م, والوثب العالي والوثب الطويل, ورمي القرص والرمح ودفع الكرة الحديدة والخماسية (لم تعد موجودة وباتت سباعية). وتألق الفنلندي لاس فيرين حاصداً دوبليه الـ5م والـ10 آلاف متر للمرة الثانية بعد اولمبياد ميونيخ 1972, والفرنسي غاي درو الذي بات أول أوروبي يفوز بذهبية الـ110م حواجز والسوفياتية تاتيانا كازانكينا Tatyana Kazankina بفوزها بذهبيتي الـ800م والـ1500م.

أما من حيث الأرقام العالمية فتحقق في ألعاب القوى سبعة أرقام منها خمسة لدى الرجال في الـ800م عبر الكوبي ألبرتو خوانتورينا 1,43,50د, والـ400م حواجز عبر الأميركي إدوين موزس 47,64ث, والـ3000م موانع عبر السويدي أندريس غارديرود 8,08,02د, ورمي الرمح عبر المجري ميكلوس نيميس 94,58م, والعشارية عبر الأميركي بروس جينر 86,18م, واثنين لدى السيدات في الـ400م عبر البولونية إيرينا سفنسكا 49,28ث, والبدل 4×400م عبر الفريق الألماني الشرقي 3,19,23د.

مصورون محتشدون أثناء منافسات ألعاب القوى



في السباحة تنافست ألمانيا الشرقية والولايات المتحدة الأميركية على الصدارة وليس في الحوض, ذلك أن الأميركيين هيمنوا رجالاً حاصدين اثنتي عشرة ذهبية من ثلاثة عشرة ممكنة, إذ خرقهم بريطاني في سباق الـ200م صدر, فيما هيمنت الألمانيات الشرقيات على ذهبيات السيدات وحصدن إحدى عشرة ذهبية من ثلاثة عشرة ممكنة إذ خرق تلك السيطرة الاتحاد السوفياتي في الـ200م صدر, والولايات المتحدة في البدل 4×100م حرة. وعموماً تصدرت الولايات المتحدة بـ13 ذهبية مقابل 11 لألمانيا الديموقراطية أو الشرقية. الأبرز كان جون نابر John Naber بحصده أربع ذهبيات وفضية وجيم مونتغومري Jim Montgomery بثلاث ذهبيات وبرونزية وأولرايك ريختر Ulrike Richter بفوزها بثلاث ذهبيات.

وفي باقي الرياضات خصوصاً الجماعية منها, استعادت الولايات المتحدة الأميركية زعامة السلة أمام يوغوسلافيا والاتحاد السوفياتي فيما نالت سيدات الأخير أول ذهبية نسائية أولمبية أمام الولايات المتحدة وبلغاريا, ونالت بولونيا ذهبية طائرة الرجال أمام الاتحاد السوفياتي وكوبا, فيما أحرزت اليابانيات ذهبية السيدات أمام الاتحاد السوفياتي أيضاً وكوريا الجنوبية, واستأثر السوفيات بذهبيتي كرة اليد رجالاً وسيدات علماً أن في الفئة الثانية كان الظهور الأول للعبة, وقبضت ألمانيا الشرقية على ذهبية كرة القدم أمام بولونيا والاتحاد السوفياتي, ونالت المجر ذهبية كرة الماء أمام إيطاليا وهولندا, ونالت نيوزيلاندا ذهبية الهوكي أمام أستراليا وباكستان.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي
1 2 4 جمباز الاتحاد السوفياتي نيكولاي اندريانوف
0 1 4 سباحة ألمانيا الشرقية كورنيليا اندر
0 1 4 سباحة الولايات المتحدة الأميركية جون نابر
1 1 3 جمباز رومانيا ناديا كومانتشي
0 1 3 جمباز الاتحاد السوفياتي نيللي كيم



وقفات بارزة
بطولة مخيبة
خرجت الدولة المنظمة كندا من أولمبياد 1976 بنتائج مخيبة إذا لم تحرز سوى خمس فضيات وست برونزيات, وكانت تلك المرة الأولى أولمبياً التي خرجت فيها صاحبة الضيافة خالية الوفاض من أي ميدالية ذهبية, علماً أن حالتين مماثلتين حصلتا في الأولمبياد الشتوي, الأولى العام 1924 في أولمبياد شاموني الفرنسي, والثانية العام 1928 في أولمبياد سان موريتز السويسري, أما بعد أولمبياد 1976 فتكررت الحالة مرتين شتوياً أيضاً, في أولمبياد ساراييفو الصربي العام 1984 وكالياري الكندي العام 1988, لتتصدر كندا الدول أولمبياً الدول المستضيفة من حيث وضاعة النتائج!

ناديا كومانتشي (1961-...)
لاعبة جمباز رومانية أسطورية, شاركت في أولمبياد مونتريال عن عمر 15 عاماً. باتت حينها أول من حقق النقاط العشر الكاملة وذلك على الجهاز المختلف الارتفاع. نالت بين أولمبيادي 1976 و1980 في موسكو ما مجموعه تسع ميداليات, خمس ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية. أخذت شهرتها تذيع منذ بطولة أوروبا العام 1975 حين فازت بأربع ذهبيات. مع الوقت أعاق نموها البدني أداءها في الجمباز الذي غالباً ما ينجح فيه اللاعبون أو اللاعبات ذوي الأحجام الصغيرة. اعتزلت العام 1981. وبغرابة وبالرغم من تفوقها نالت لقبين عالمين فقط في عارضة التوازن والفرق عامي 1978و1979 على التوالي. تركت رومانيا العام 1989 وانتقلت إلى أميركا حيث تزوجت البطل الاولمبي في الجمباز بارت كونر وعملا سوياً حيث أعطيا دروساً في الجمباز.

كومانتشي على عارضة التوازن



شون فيجيموتو
لاعب جمباز ياباني نافس في اولمبياد مونتريال 1976, تعرض لكسر في الركبة أثناء عرضه على الجهاز الأرضي, لكن بسبب احتدام المنافسة مع الاتحاد السوفياتي على ذهبية مسابقة الفرق أخفى مدى خطورة وصعوبة إصابته, فنافس بركبته المكسورة على جهاز الحلق حيث قدم أداء ممتازاً نال إثره 9,7 الأمر الذي منح بلاده ذهبية الفرق, علماً أن إصابته تفاقمت أثناء مرحلة الهبوط. سئل بعد سنوات عن إمكانية تكرار ما فعله في مونتريال أجاب "كلا لن أكرر ذلك".

نيكولاي اندريانوف (1952...)
لاعب جمباز سوفياتي, تاريخه الأولمبي غني بغنى تاريخ بلاده السابقة, يحمل أكبر عدد من الميداليات الأولمبية بين الرجال في المسابقات المختلفة (15 ميدالية), كما يحمل العدد الأكبر من الميداليات بين الرجال في المسابقات الفردية (12), كان في عداد الفريق السوفياتي الذي نال فضية الفرق في أولمبياد ميونيخ 1972 حيث حل رابعاً على أربعة أجهزة في المساباقت الفردية ونال ذهبية الحركات الأرضية وبرونزية الحصان. لكنه في اولمبياد 1976 وصل إلى ذروة عطائه حيث نال فضية ثانية في الفرق وذهبية الفردي العام بفارق شاسع كان الأكبر في 42 عاماً, ثم نال خمس ذهبيات على مختلف الأجهزة. يعتبر لاعب الجمباز الوحيد الذي فاز بثلاث ميداليات على الحصان وبثلاث في الحركات الأرضية أي على الجهاز الأرضي.


ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
35 41 49 الاتحاد السوفياتي 1
25 25 40 ألمانيا الشرقية 2
25 35 34 الولايات المتحدة الاميركية 3
17 12 10 ألمانيا الغربية 4
10 6 9 اليابان 5
13 6 7 بولونيا 6
7 9 6 بلغاريا 7
3 4 6 كوبا 8
14 9 4 رومانيا 9
13 5 4 المجر 10
0 2 4 فنلندا 11
0 1 4 السويد 12
5 5 3 بريطانيا العظمى 13
4 7 2 إيطاليا 14
4 3 2 فرنسا 15
3 3 2 يوغوسلافيا 16
4 2 2 تشيكوسلوفاكيا 17
1 1 2 نيوزيلاند 18
6 4 1 كوريا الجنوبية 19
2 1 1 سويسرا 20







توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:15 PM   رقم المشاركة : 27
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


موسكو 1980 م




استضافت موسكو العاصمة السوفياتية آنذاك النسخة الثانية والعشرين من الألعاب الأولمبية من التاسع عشر من تموز/يوليو حتى الثالث من آب/أغسطس 1980, وسط مشاركة هي الأدنى من حيث عدد الدول منذ العام 1956 بسبب مقاطعة سياسية قادتها الولايات المتحدة الأميركية فغاب عن الدورة خمسون دولة مما أثار التساؤل عن المستوى الفني المرتقب فيها. افتتح الدورة الرئيس السوفياتي ليونيد بريجنيف, وأضاء الشعلة لاعب كرة السلة سيرغي بيلوف, وردد لاعب الجمباز نيكولاي أندريانوف القسم الأولمبي, فيما ردد القسم الرسمي المصارع الكسندر ميدفيد. أما تعويذة الدورة فكانت الدب ميشا.

مشهد عام لحفل الافتتاح



اكتساح سوفياتي
اختيرت موسكو للاستضافة في المؤتمر الخامس والسبعين للجنة الاولمبية الدولية في الثالث والعشرين من تشرين الأول من العام 1974 في فيينا النمسا, وكانت لوس أنجليس الأميركية المنافسة الوحيدة لموسكو, لكن الاخيرة تفوقت بعد نيلها تسع وثلاثين صوتاً مقابل عشرين صوتاً للمدينة الأميركية.

لم يكتب لأول دورة سوفياتية فصول النجاح الكامل في زمن الحرب الباردة السوفياتية الأميركية, إذ قادت الأخيرة مقاطعة سياسية هي الأوسع في التاريخ الاولمبي فقاطع خمسون دولة, وقد اتخذت الولايات المتحدة هذا الخيار بعد اجتياح الاتحاد السوفياتي لأفغانستان العام 1979 مما أثار اعتراض الأميركيين واتخذوا قرارهم هذا كوسيلة ضغط وقد قال الرئيس الاميركي جيمي كارت في عشرين تشرين الاول/أكتوبر في رسالة للسوفيات "إذا لم تنسحب قواتكم خلال شهر من افغانستان فإن الفريق الأميركي سيغيب عن أولمبياد موسكو وسنطلب من دول أخرى المقاطعة أيضاً".

شارك في هذه الدورة ثمانون دولة وهذا العدد هو الأقل منذ أولمبياد 1956, ورغم ذلك فإن ست دول شاركت للمرة الاولى هي أنغولا, بوتسوانا, قبرص, الأردن, لاوس, موزامبيق, وقد سارت خمس عشرة دولة تحت راية العلم الاولمبي وعزف لها النشيد الأولمبي وهذا كان جزءاً من الاعتراض على السياسة السوفياتية, فيما شاركت نيوزيلاندا تحت راية علمها الأولمبي للسبب نفسه, أما فرنسا فتركت الخيار للاتحادات الوطنية فكان غياب ثلاث اتحادات هي الفروسية والشراع والرماية, كما قاطع الفرنسيون حفل الافتتاح واصيب النقل التلفزيوني العالمي بشظايا هذه المقاطعة, فاليابان والولايات المتحدة الاميركية لم تبثا أي مسابقة على شاشاتها.

التعويذة "الدب ميشا"



مثل هذه الدول 5179 رياضي ورياضية بينهم 1115 لاعبة شكلن نسبة 21% من المشتركين وهي أعلا نسبة في التاريخ الأولمبي للمشاركة النسائية. نافس اللاعبون واللاعبات في إحدى وعشرين رياضة تضمنت 203 مسابقة, والرياضات هي ألعاب القوى, الشراع, كرة السلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, رفع أثقال, كرة يد, هوكي, جودو, مصارعة, الخماسي الحديث, ألعاب الماء, رماية, قوس ونشاب, تجذيف, كرة طائرة, جمباز, وقد تصدر السوفيات بشكل كاسح وساحق البطولة مع رقم قياسي من الميداليات بلغ ثمانون ذهبية مقابل سبع وأربعين لألمانيا الشرقية الثانية في الترتيب.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
الجزائر برازيل النمسا أستراليا أفغانستان
انغولا كولومبيا بلغاريا بيرماني
بنين كوستاريكا قبرص كوريا الشمالية
بوتسوانا كوبا فنلندا الهند
كاميرون اكوادور اليونان العراق
كونغو غواتيمالا المجر الأردن
اثيوبيا كينيا ايسلندا الكويت
غينيا جامايكا مالطا لاوس
ليسوتو مكسيك بولونيا لبنان
ليبيا نيكاراغوا المانيا الشرقية منغوليا
مدغشقر بيرو رومانيا نيبال
مالي جمهورية الدومينيكان السويد سريلانكا
موزامبيق ترينيداد توباغو تشيكوسلوفاكيا سوريا
نيجيريا فنزويلا يوغوسلافيا فيتنام
أوغندا الاتحاد السوفياتي
سنغال
سيشيل
سييراليون
تانزانيا
زامبيا
زيمبابوي



المسابقات الرياضية
سيطر السوفيات في ظل الغياب الأميركي بشكل كبير, وبرز ألكسندر ديتياتين الذي استطاع الفوز بميدالية في كل مسابقة اشترك فيها من مسابقات الجمباز وبات الوحيد الذي نال ثماني ميداليات في دورة واحدة, كما برز مواطنه السباح فلاديمير سالنيكوف حين كسر حاجز الـ15 د في مسافة الـ1500م, ونجح الملاكم الكوبي تيوفيلو ستيفنسون في الوزن ما فوق الثقيل في الفوز بميداليته الذهبية الثالثة ليصبح أول من احتفظ بلقبه ثلاث مرات, وتألق لاعب ألعاب القوى جيرد ويسنغ حين كسر الرقم القياسي العالمي في الوثب العالي وتلك كانت المرة الأولى التي تحقق فيها في الأولمبياد رقماً عالمياً في المسابقة المذكورة. وشهدت المسابقات الرياضية دخول رياضة الهوكي للنساء لأول مرة.

في ألعاب القوى سيطر السوفيات بحصدهم 15 ذهبية متفوقين على ألمانيا الشرقية التي نالت 11 ذهبية وقد برز السوفيات في سباقات البدل ومنافسات الميدان رجالاً فيما سيداته تألقن في سباقات السرعة والجري المتوسط. وقد تحقق في البطولة ستة أرقام قياسية عالمية مناصفة بين الرجال والسيدات, فحطم الألماني الشرقي جيرد ويسنغ رقم الوثب العالي مسجلأً2,36م, والبولوني فلاديسلاف كوزاكيوسيتش رقم الوثب بالزانة مسجلاً 5,78م, والسوفياتي الشهير يوري سيديخ رقم رمي المطرقة مسجلاً 81,80م.

الملاكم الكوبي تيوفيلو ستيفنسون



أما لدى السيدات فحققت السوفياتية ناديزدا أوليزارينكو رقم الـ800م مسجلة 1,53,43د, ومواطنتها ناديزكا تاشينكو رقم الخماسي مسجلة 5083 نقطة, وحققت الألمانيات الشرقيات رقماً في البدل 4×100م وسجلن 41,60ث, فيما سجلت السوفياتية الأخرى تاتيانا كازماكينا رقم أولمبي في الـ1500م مسجلة 3,56,56د. وبرز أيضاً العداء الاثيوبي ميروتس يفتر محققاً الدوبليه في الـ5 آلاف متر والعشرة آلاف متر, خالفاً لاس فيرين الذي حقق الانجاز نفسه في أولمبيادي 1976 و1976.

وفي كرة السلة وبسبب الغياب الأميركي عن الأولمبياد سجل الفوز الثاني لدولة غير الولايات المتحدة التي استأثرت بجميع الألقاب السابقة باستثناء العام 1972 حين فاز السوفيات في لقاء تاريخي مثير للجدل. وقد كان التألق لليوغوسلاف بشكل كبير رجالاً فنالوا أول ذهبية لهم عقب فوزهم على إيطاليا في النهائي بنتيجة 86-77, في حين نال السوفيات برونزية المسابقة عقب فوزهم على إسبانيا بنتيجة ساحقة 117-74. أما لدى السيدات فنالت السوفياتيات الذهبية أمام بلغاريا ويوغوسلافيا.

الرئيس السوفياتي بريجنيف يفتتح البطولة



ووُزّع في السباحة ست وعشرين ميدالية مناصفة بين الرجال والسيدات, وقد تصدرت ألمانيا الشرقية بفضل سيداتها إذ نلن إحدى عشرة ميدالية إلى جانب ذهبية واحدة لدى الرجال, في حين نال رجال السوفيات حصة الأسد في فئتهم إذ نلن سبع ميداليات ذهبية, وقد تحقق في منافسات السباحة 230 رقم وطني, و22 اولمبي و 10 أرقام عالمية, وبرز السوفياتي فلاديمير سلانيكوف بفوزه بثلاث ذهبيات وبات أول سباح نزل عن الـ15 د في الـ1500م كما كان أول سباح نزل عن حاجز الـ4 د في سباق الميل خارج الاولمبياد, وهو فاز في موسكو بالإضافة لذهبية الـ1500, بذهبيتي 4×200م و400م حرة كما تألق السويدي بنغت بارون الذي في أول مسابقة دولية له فاز بذهبية الـ100م صدر.

وفي باقي المسابقات اكتسحت كوبا مسابقة الملاكمة بفوزها بست ذهبيات في ما لم تنل أي دولة أخرى أكثر من ذهبية واحدة, وحذا السوفيات حذو اليابان في الجمباز وفازوا بتسع ذهبيات مقابل 2 لألمانيا الشرقية, ونالت تشيكوسلوفاكيا ذهبية كرة القدم أمام ألمانيا الشرقية والاتحاد السوفياتي, كما تصدر السوفيات رفع الأثقال بخمس ذهبيات مقابل 2 لبلغاريا. فيما عربيا كان لبنان الوحيد الذي دخل الترتيب عبر المصارع حسن بشارة الذي نال برونزية الوزن ما فوق الثقيل في المصارعة اليونانية الرومانية وكان عمره حينها 35 عاماً.

اللاعبون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي
1 4 3 جمباز الاتحاد السوفياتي ألكسندر ديتياتين
0 1 3 سباحة ألمانيا الشرقية كارين متسشوك
0 0 3 جمباز الاتحاد السوفياتي نيكولاي اندريانوف
0 0 3 سباحة ألمانيا الشرقية باربارا كروزي
0 0 3 كانوي كاياك الاتحاد السوفياتي فلاديمير بارفينوفيتش
0 0 3 سباحة ألمانيا الشرقية ريكا رينيخ
0 0 3 سباحة الاتحاد السوفياتي فلاديمير سالنيكوف



وقفات بارزة
منافسة بريطانية
شهدت ألعاب موسكو 1980 منافسة بريطانية-بريطانية مميزة إذ تواجه العداءان ستيف أوفيت وسيباستيان كو في سباقي الـ800م والـ1500م, ونجح أوفيت في الفوز السباق الأول مسجلاً 1,45,40د وجاء كو ثانياً مسجلاً 1,45,85د, وفي السباق الثاني بعد ستة أيام نجح كو في الثأر حين فاز بذهبية الـ1500م مسجلاً 3,38,40د, وجاء أوفيت ثالثاً مسجلاً 3,38,99د.

ألكسندر ديتياتين
لاعب جمباز سوفياتي لعب لأول مرة أولمبياً العام 1976 حين فاز بفضية بمسابقة الفرق, وفضية الحلق وحل رابعاً في الفردي العام, أما في موسكو 1980 فقاد الاتحاد السوفياتي لذهبية الفرق كما فاز بلقب الفردي العام, وتأهل لنهائي الأجهزة الستة. وكان يوم 25 تموز/يوليو 1980 تاريخياً له حين فاز بست ميداليات, ذهبية الحلق وفضيات العارضة والمتوازي وحصان القفز, وبرونزية الجهاز الأرضي. وهو الرياضي الوحيد الذي فاز بثماني ميداليات متنوعة في دورة واحدة, كما انه أول من نال علامة كاملة لدى الرجال أولمبياً في عرضه على حصان القفز.

ألكسندر سالنيكوف



ألكسندر سالنيكوف
سباح روسي لمع في أولمبياد موسكو 1980 بفوزه بثلاث ذهبيات محققا رقما أولمبيا في سباق الـ400م حرة, وعالمياً لا ينسى في الـ1500م حرة حين سجل 14,58,27د وكان أول من نزل عن حاجز الـ15د, ولسوء حظه غاب عن اولمبياد 1984 نظرا لمقاطعة بلاده هذه الألعاب رداً على مقاطعة الولايات المتحدة. فاز بين 1977 و1986 بـ61 سباقاً متتالياً في الـ1500م , وبعد تراجع في مستواه عاد وتحضر جيدا لأولمبياد 1988 في سيول وتدرب بمساعدة زوجته حيث حقق ذهبية الـ1500م مرة جديدة.

موقف سياسي
بسبب الغزو السوفياتي لأفغانستان العام 1979, أبت العديد من الدول المشاركة إلا أن تسجل موقفاً معارضاً للسياسة السوفياتية, فسارت وفود خمسين دولة في الافتتاح رافعة علم اللجنة الاولمبية الدولية وليس علم بلادها كما استعملوا في التتويج العلم والنشيد الأولمبيين, فيما كانت نيوزيلاندا الوحيدة التي اتخذت علم بلادها الاولمبي, كعلم رسمي لها طيلة أيام الدورة وحتى حين كانت تتوج بميداليات.


ترتيب الميداليات




برونز فضة ذهب البلد المركز
46 69 80 الاتحاد السوفياتي 1
42 37 47 المانيا الشرقية 2
17 16 8 بلغاريا 3
5 7 8 كوبا 4
4 3 8 إيطاليا 5
15 10 7 المجر 6
13 6 6 رومانيا 7
3 5 6 فرنسا 8
9 7 5 بريطانيا العظمى 9
15 14 3 بولونيا 10
6 3 3 السويد 11
4 1 3 فنلندا 12
9 3 2 تشيكوسلوفاكيا 13
4 3 2 يوغوسلافيا 14
5 2 2 استراليا 15
2 1 2 الدنمارك 16
2 0 2 برازيل 17
2 0 2 اثيوبيا 18
2 0 0 سويسرا 19
1 3 2 اسبانيا 20
1 0 0 لبنان 35






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:17 PM   رقم المشاركة : 28
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


لوس أنجلوس 1984 م



استضافت مدينة لوس انجليس الأميركية النسخة الثالثة والعشرين من الألعاب الصيفية من الثامن والعشرين من تموز/يوليو لغاية الثاني عشر من آب/أغسطس 1984 وسط مقاطعة سياسية جديدة قادها الاتحاد السوفياتي مجدداً ومعه دول كانت يومذاك تدور في فلكه السياسي, وجاء ذلك رداً على المقاطعة الأميركية لأولمبياد موسكو 1980, وقد نظمت الدول المقاطعة ألعاباً خاصة سمتها العاب الصداقة, لكن رغم ذلك سجل رقما قياسيا من حيث عدد الدول التي شاركت. افتتح البطولة الرئيس الأميركي رونالد ريغان وردد القسم الاولمبي لاعب ألعاب القوى الأميركي ادوين موزس, فيما ردد القسم الرسمي شارون ويبير لاعبة الجمباز, وأضاء الشعلة رافير جونسون لاعب ألعاب القوى.




تنظيم مميز
اختيرت المدينة الأميركية للاستضافة في المؤتمر الثمانين للجنة الاولمبية الدولية في الثامن عشر من شهر أيار/مايو 1978 في مدينة أثينا اليونانية, وباتت حينها لوس انجليس غداة اختيارها ثالث مدينة نالت شرف الاستضافة مرتين, وقد تم اختيارها دون منافسة تذكر إذ أن المدينة الوحيدة التي كانت مرشحة للمنافسة على شرف الاستضافة هي العاصمة الإيرانية طهران, لكنها انسحبت من السباق.

وللمرة الأولى في التاريخ الاولمبي تم تأمين موازنة البطولة من أموال قطاعات خاصة, وتجنب المسؤولون الاقتراض من البنوك مستفيدين مما حل بمونتريال 1976 حيث غرق المنظمون بالدين جراء القروض, لذا ودرءا لمشكلة مماثلة قامت اللجنة المنظمة بوضع خطة عمل ثلاثية لجلب الأموال, قضت الأولى بزيادة حقوق النقل التلفزيوني فدفعت شركة النقل الأميركية "أ ب ث" مبلغ 225 مليون دولار لشراء حقوق النقل, وأمنت حقوق الرعاية مبلغ 140 مليون دولار, فيما وفرت 7,8 مليون تذكرة طرحت في الأسواق مبلغ 90 مليون دولار, ووفرت كل تلك العوامل التسويقية ربحاً بلغ 150 مليون دولار الأمر الذي دفع اللجنة الأولمبية الدولية لاعتماد سياسة تسويقية منذ العام 1985, مع إعطاء حقوق حصرية لاستخدام الرموز الأولمبية.

تعويذة البطولة



جرى الافتتاح في الثامن والعشرين من تموز/يوليو وقد كان ضخماً مهيباً, تابعه ملياري ونصف شخص عبر العالم, و92 ألف متفرج في الملعب الأولمبي شاهدوا استعراض وفود 140 دولة لاقت ترحيباً كبيراً, إنما التصفيق الأكثر حرارة كانت لوفود يوغوسلافيا ورومانيا والصين لرفضها السير في خطة المقاطعة السوفياتية, وفي نهاية الحفل وبعد خطاب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية خوان انطونيو سامارانش تمت إضاءة الشعلة الاولمبية.

وشأن أولمبيادي 1976 و1980 لم تسلم دورة 1984 كما سبق وذكر من المقاطعة وهذه المرة بقيادة سوفياتية إذ قرر المسؤلون في ذلك البلد مطلع العام 1984 عدم المشاركة وأيدهم في القرار مجموعة دول أخرى تؤيد السوفيات سياسيا منها ألمانيا الشرقية وكوبا, ولم تنفع جهود اللجنة الأولمبية الدولية في الحؤول دون حصول هذه المقاطعة التي بلغت عددياً مع السوفيات خمس عشرة دولة. لكن رغم ذلك بلغ المشتركون 140 دولة في رقم قياسي جديد, عشرون منها سجلت الحضور الأول هي بنغلادش, دجيبوتي, بوتان, غامبيا, غريناد, غينيا الاستوائية, جزر سالومون, موريشيوس, موريتانيا, عمان, غينيا الجديدة, قطر, رواندا, ساموا, تايبه, تونغا, اليمن, البحرين وزائير. وسجل أول مشاركة صينية في الألعاب الصيفية.

مثل هذه الدول 6829 رياضي ورياضية بينهم 1566 لاعبة, نافسوا في 221 مسابقة ضمتها 21 لعبة رياضية ضمت للمرة الأولى الجمباز الإيقاعي, والسباحة الإيقاعية, والرياضات هي, ألعاب القوى, الشراع, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, جمباز, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, رفع أثقال, جمباز, كرة يد, هوكي على الحشيش, جودو, مصارعة, الخماسي الحديث, ألعاب الماء (سباحة, سباحة إيقاعية, غطس, كرة ماء), رماية, قوس ونشاب, شارع, كرة طائرة. وقد تصدرت الولايات المتحدة في النهاية بفارق شاسع عن الثانية رومانيا, إذ جمعت 83 ذهبية, مقابل 20 لرومانيا و 17 لألمانيا الغربية.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
الجزائر أنتيغا وبربادوس ألمانيا الغربية أستراليا السعودية
بنين جزر الانتيل الهولندية اندورا فيدجي البحرين
بوتسوانا الأرجنتين النمسا نيوزيلاند بنغلادش
كاميرون باهاماس بلجيكا غينيا الجديدة بوتان
أفريقيا الوسطى باربادي قبرص جزر سالومون الصين
كونغو برازافيل بيليز الدنمارك ساموا كوريا الجنوبية
كوت ديفوار برمود إسبانيا تونغا الإمارات العربية المتحدة
دجيبوتي بوليفيا فنلندا هونغ كونغ
غابون برازيل فرنسا الهند
غامبيا جزر كايمان اليونان اندونيسيا
غانا كندا ايرلندا العراق
غينيا الاستوائية تشيلي ايسلندا اسرائيل
هوت فولتا كولومبيا ايطاليا اليابان
كينيا كوستاريكا ليشتنشتاين الأردن
ليسوتو اكوادور لوكسمبورغ الكويت
ليبيريا الولايات المتحدة مالطا لبنان
مدغشقر غريناد موناكو ماليزيا
مالاوي غواتيمالا النروج مالديف
مالي غويانا هولندا نيبال
المغرب هاييتي البرتغال عمان
موريسيوش هوندوراس رومانيا فيليبين
موريتانيا جامايكا بريطانيا العظمى قطر
موزامبيق مكسيك سان مارينو سنغافورة
نيجر نيكاراغوا السويد سريلانكا
نيجيريا باناما يوغوسلافيا سوريا
أوغندا باراغواي الصين الوطنية
رواندا بيرو تايلاندا
سنغال بورتوريكو تركيا
سيشيل جمهورية الدومينيكان اليمن الشمالية
سييراليون ترينيداد توباغو
صومال أورغواي
سودان فنزويلا
سورينام جزر العذراء الأميركية
سويتزيلاند جزر العذراء البريطانية
تانزاينا
تشاد
توغو
تونس
زائير
زامبيا
زيمبابوي
مصر
غينيا




المسابقات الرياضية
سيطرت الولايات المتحدة على المسابقات الرياضية بصورة كاسحة وكان ذلك أبرز عنوان للمسابقات, لكن عناوين فرعية أخرى برزت مثل, فوز جوان بنوا بأول ميدالية أولمبية لسباق الماراتون للنساء, وحصول الأميركي الشهير كارل لويس على أربع ذهبيات في المئة والمئتي متر والوثب الطويل والبدل 4×100م, ونجح البريطاني سيباستيان كو في أن يصبح أول من احتفظ بلقبه بسباق الـ1500م عدو لدى الرجال. وتألق في السباحة أربعة سباحين هم الكندي أليكس بونمان الفائز بذهبيتين, والألماني ميكايل غروس الذي نال أربع ميداليات, والأميركيان رودي غينس وريك كاري وقد فاز كل منهما بثلاث ذهبيات.

إذا كان الأميركي كارل لويس وفي أول ظهور أولمبي له نجماً فوق الطبيعة في اولمبياد لوس أنجليس 1984 بحصده في أم الألعاب أربع ذهبيات معادلاً إنجاز مواطنه الخارق جيسي أوينز في أولمبياد 1936, وقد حقق بداية ذهبية المئة متر مسجلاً 9,99ث متفوقاً على مواطنه سام غرادي بفارق كبير إذ سجّل 10,19ث, ثم حقق ذهبية الوثب الطويل مسجلاً 8,54م وعزز بلقب أولمبي ثالث في المئتي متر حيث تفوق على مواطنه كيرك بابتيست مسجلاً 19,80ث, وعزز بذهبية رابعة في سباق البدل 4×100م مع رقم عالمي جديد بلغ 37,83ث.

من لقاء سيدات الصين وكوريا



وبعد ثماني سنوات على لقبه في مونتريال 1976 حقق العداء ادوين موزيس ذهبية الـ400م حواجز, ونال مواطنته فاليري بريسكو-هوكس ثلاث ذهبيات في المئتي والـ400م و4×400م, ونال روجر كينغدوم ذهبية الـ110م حواجز مع رقم أولمبي 13,20ث, كما حطم البرتغالي كارلوس لوبيس ذهبية الماراتون بوقت أولمبي جديد 2,09,21س, وبعد إنجازها العام 1972 حين كانت أصغر بطلة أولمبية عن عمر 16 عاماً وقتها تمكنت الألمانية الغربية أولرايك ميفارث من الفوز بذهبية الوثب العالي مسجلة 2,02م.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي
0 1 4 جمباز رومانيا ايكاترينا زاب
0 0 4 ألعاب قوى الولايات المتحدة الاميركية كارل لويس
1 2 3 جمباز الصين لي لينغ
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة الاميركية ميكاييل هيلث
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة الاميركية



وخلت منافسات السيدات من أي رقم عالمي كان أم اولمبي في حين أن منافسات الرجال شهدت رقمين عالميين وثلاث أولمبية. وذلك بسبب غياب السوفيات والألمان الشرقيين تحديداً. لكن البارز أيضاً لدى النواعم فوز الأميركية جون بينوت بأول سباق ماراتون للسيدات في التاريخ الأولمبي 2,24,52س, أمام النروجية غريتي وايز التي سجلت 2,26,18س, والبرتغاليو روزا موتا 2,26,57س, وعموماً تصدرت الولايات المتحدة برصيد 16 ذهبية مستعيدة هيبتها مقابل أربع ذهبيات لألمانيا الشرقية.

وفي ظل غياب بطلات الاتحاد السوفياتي باتت الأميركية ماري لو ريتون أول لاعبة جمباز غير أوروبية فازت بمسابقة الفردي العام, حاصدة ما مجموعه خمس ميداليات بشكل عام في البطولة, وتسلطت الأضواء أيضاً على الرومانية إيكاترينا زابو التي كانت الرياضية الأكثر تتويجاً بين جميع المشاركين والمشاركات في الأولمبياد بفوزها بأربع ذهبيات وفضية واحدة, أما رجالاً وفي أول مشاركة صينية حقق الصيني لي نيغ ست ميداليات بينها ثلاث ذهبيات. وقد تقاسمت ثلاث دول في النهاية العدد نفسه من الذهب فنالت كل من الولايات المتحدة ورومانيا والصين خمس ذهبيات مع فارق في الفضة والبرونز لصالح الولايات المتحدة أمام الصين فرومانيا.

كارل لويس



عربياً جاء التألق كبيراً ومميزاً لأول مرة, وكان عنوانه المغرب الذي نال ذهبيتين ومصر فضية وسوريا فضية, وجاء تألق المغرب في ألعاب القوى عبر الرائعين سعيد عويطة ونوال المتوكل, فقد فاز عويطة بذهبية الـ5000م محققا زمنا اولمبيا جديدا في حينها, 13,05,95د, أما المتوكل فقبضت على ذهبية الـ400م حواجز مسجلة 54,61ث أمام أميركية ورومانية, فيما فضية مصر نالها محمد علي رشوان في الجودو في الوزن المفتوح وراء الياباني ياسوهيرو ياماشيتا أحد ابرز الأبطال العالميين في زمنه, أما سوريا فنالت فضيتها عبر المصارع جوزف عطيه في الفئة الحرة لوزن الـ100كلغ.

وفي مسابقات أخرى نال رجال وسيدات الولايات المتحدة ذهبيتي كرة السلة أمام إسبانيا رجالاً وكوريا الجنوبية سيدات, وفي الطائرة التي شارك فيها منتخبا تونس ومصر وحلا في المركزين التاسع والعاشر على التوالي من عشرة فرق, نالت الولايات المتحدة ذهب الرجال والصين ذهب السيدات, ونالت يوغوسلافيا ذهبيتي كرة اليد رجالا وسيدات, وفازت باكستان بذهبية الهوكي رجالاًً وهولندا لدى السيدات, ونالت يوغوسلافيا أيضاً ذهبية كرة الماء.

وقفات بارزة
سعيد عويطة
عداء مغربي من مواليد 1960,أفضل من عدا المسافات المتوسطة من 800م و1500م بالإضافة إلى 5000م في الثمانينات من القرن الماضي حمل الرقم العالمي في الـ1500م من 23 آب/أغسطس العام 1985 حتى السادس من أيلول/سبتمبر 1992, وفي الـ3000م من 20 آب/أغسطس 1989 حتى 16 آب 1992, بالإضافة لأرقام داخل القاعة, حقق ذهبية الـ5 آلاف متر في لوس انجليس 1984, وبرونزية الـ800م في سيول 1988, وبطل العالم في الـ1500م العام 1983 والـ5آلاف متر العام 1987. كان الوحيد الذي يمكنه ركض الـ800م بـ1,44 تقريباً, والـ1500م بـ3,30د, والـ3 آلاف متر بـ7,30د تقريباً, والـ5 آلاف متر بـ13د تقريباً. فاز بين أيلول/سبتمبر 1983 وأيلول 1990 بـ115 سباق من 119 خاضها.

نوال المتوكل



نوال المتوكل
عداءة سرعة مغربية تخصصت في الـ400م حواجز, الذي نالت ذهبيته في لوس انجليس 1984 بعدما خاضت سباقاً ممتازاً تصدرت في خلاله منذ البداية حتى العبور محسنة رقمها الشخصي بـ0,76ث, كانت أول من منح المغرب ذهبا اولمبيا, وشكل انتصارها حينها فرحاً عظيماً بين مواطنيها الذين نزلوا الشوارع احتفالاً ببطلتهم, اختيرت العام 1998 عضواً في اللجنة الاولمبية الدولية, وتولّت وزارة الرياضة في بلادها.

مايكل جوردان



مايكل جوردان
شكلت نسخة 1984 الظهور ما قبل الأخير للهواة في الألعاب الأولمبية, في لوس انجليس لمع اسم نجم بات فيما بعد أعظم من لعب كرة السلة, مايكل جوردان الاميركي الطائر, رسم انطلاقته من بلاده حيث تصدر في ألومبياد 1984 قائمة المسجلين في صفوف فريقه الأولمبي بـ17,1 نقطة وقاد بلاده لذهبية المسابقة, احترف السلة بعد ذلك وبات الأعظم دون منازع تاريخياً, اختير أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين خمس مرات, وتصدر المسجلين عشر مرات, العام 2003 وصل معدله في الموسم إلى 30,1 نقطة وهذا المعدل الأعلى تاريخياً. العام 1992 أحرز ذهبيته الأولمبية الثانية مع فريق المحترفين "دريم تيم" أو الفريق الحلم.

كارل لويس
عداء ولاعب وثب طويل أميركي, هو واحد من أربعة عدائين فقط في التاريخ أحرزوا تسع ذهبيات, وواحد من ثلاثة فاز بنفس المسابقة أربع مرات. فاز العام 1984 بأربع ذهبيات, العام 1988 في سيول احتفظ بلقب المئة متر بعد استبعاد الفائز الرئيسي الكندي بن جونسون بسبب المنشطات, وفاز أيضاً بالوثب الطويل وفضية المئتي متر, في برسلونة 1992 فاز بذهبية ثالثة في الوثب الطويل هازماً مايك باول حامل الرقم العالمي بثلاث سنتيمترات, وكرر الانجاز في اتلانتا 1996 حيث فاز بذهبية رابعة في الوثب الطويل بعد معاناة في التأهل.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
30 61 83 الولايات المتحدة 1
17 16 20 رومانيا 2
23 19 17 المانيا الغربية 3
9 8 15 الصين 4
12 6 14 ايطاليا 5
16 18 10 كندا 6
14 8 10 اليابان 7
2 1 8 نيوزيلاند 8
7 4 7 يوغوسلافيا 9
7 6 6 كوريا 10
21 11 5 بريطانيا 11
16 7 5 فرنسا 12
6 2 5 هولندا 13
12 8 4 استراليا 14
6 2 4 فنلندا 15
6 11 2 السويد 16
1 3 2 المكسيك 17
0 0 2 المغرب 18
2 5 1 البرازيل 19
2 2 1 إسبانيا 20
0 1 0 مصر 33
0 1 0 سوريا 33






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:20 PM   رقم المشاركة : 29
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


سيؤول 1988 م




للمرة الثانية بعد اولمبياد طوكيو 1964 حطت الألعاب الأولمبية رحالها في القارة الآسيوية حين استضافت مدينة سيول الكورية الجنوبية النسخة الرابعة والعشرين العام 1988 من السابع عشر من أيلول/سبتمبر حتى الثاني من تشرين الأول/أكتوبر وسط ثلاثة عناوين بارزة الأول والأهم طرد العداء الكندي بن جونسون بسبب المنشطات, والثاني عودة العملاقين السوفياتي والأميركي للمواجهة المباشرة بعد غياب لدورتين متتاليتين بسبب المقاطعات علماً أن هذه الدورة شكلت الظهور الأخير للاتحاد السوفياتي, والثالث استمرار المقاطعات السياسية للدورة الرابعة على التوالي إذ غابت كوريا الشمالية العدو اللدودو للجنوبية سياسياً بسبب عدم منحها المشاركة في استضافة الألعاب مع جارتها وتضامنت معها دول اثيوبيا وكوبا ونيكاراغوا.

من حفل الافتتاح


افتتح الألعاب الرئيس الكوري الجنوبي رو تاي وو, وردد القسم الاولمبي للرياضيين لاعب كرة السلة الكوري هور جاي ومواطنه الملاكم سون مي-نا, وردد القسم الرسمي لاعب الجودو الكوري أيضاً لي هاك-راي, وأضاء الشعلة الاولمبية لاعبو ألعاب القوى الكوريون شونغ سون مان وكيم وان تاك وسون مي جونغ. واختار المنظمون النمر "هودوري" تعويذة للبطولة انطلاقاً من حضوره القوي في الأساطير الكورية القديمة, وقد أراد مختاروه اعطاءه وجهاً محبباً للصداقة.

تعويذة البطولة


طموح بعيد
لم تكن طموحات كوريا الجنوبية باستضافة ألعاب 1988 مجرد تطلعات رياضية بل أراد مسؤولو البلاد من خلال تلك الألعاب تسليط ضوء المجتمع الدولي عليها ونيل دعمه في سبيل النهوض بدولة ديموقراطية وهي التي كانت لحظة فكرت بتنظيم الألعاب العام 1970 عبر رئيسها بارك شونغ حي ما زالت دولة نامية تسعى لكيان مستقل حر وآمن في ظل صراع ضروس مع جارتها الشمالية, ولم تتبلور هذه الفكرة جدياً إلا بعد اغتيال الرئيس الكوري شون دو هوان العام 1979, فقام حينها خلفه بالتقدم رسمياً لتنظيم ألعاب 1988 آملاً الاستفادة من دعم دولي لإرخاء الأمن والديموقراطية. وإظهار التطور الاقتصادي المتصاعد لدولة نامية.

وبعد سعي دؤوب وطموحات مقنعة اختارت اللجنة الأولمبية الدولية مدينة سيول لاحتضان الأولمبياد بنسخته الرابعة والعشرين في مؤتمرها الرابع والثمانين بتاريخ الثلاثين من أيلول/سبتمبر من العام 1981 في مدينة بادن بادن الألمانية الغربية آنذاك. وكانت مدينة ناغويا اليابانية المنافسة الوحيدة لسيول, وقد نالت سيول 52 صوتاً مقابل 27 للمدينة اليابانية. وقد باتت سيول ثاني مدينة في بلد نامي اختيرت لاستضافة الألعاب بعد مكسيكو 1964.

الأبرز في هذه الألعاب كما سلف الذكر إيقاف العداء الكندي الشهير لسنتين وطرده من الألعاب عقب ثبوت تناوله المنشطات وذلك بعد يومين فقط من فوزه في ملكة الرياضات العاب القوى, بسباق الجري مئة متر محققا رقما عالمياً جديداً بلغ 9,79ث ومتغلباً في الوقت عينه على الأميركي الشهير كارل لويس صاحب أربع ذهبيات في أولمبياد 1984. فبعد الاختبارات ظهرت نتائج فحص عينة من بول جونسون إيجابية إذ ظهر فيها مادة ستيروييد من نوع ستانوزولول, وقد أكد حينها الفحص المضاد للعينة "ب" النتيجة الإيجابية.

الوفد الكوري الجنوبي في الافتتاح


شارك أولمبياد سيول 159 دولة في رقم هو الأعلى منذ انطلاق الألعاب الحديثة العام 1896, وقد سجل الظهور الأول لسبع دول جديدة هي أوروبا, جزر كوك, غوام, مالديف, ساموا الأميركية, فانتوا وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية, وتواصل استبعاد جنوب أفريقيا عن المشاركة بسبب انتهاجها سياسة عنصرية, أما عربياً فشاركت دول الجزائر, جيبوتي, مصر, المغرب, السودان, السعودية, الإمارات العربية المتحدة, البحرين, الأردن, الكويت, لبنان, قطر, سوريا, اليمن الشمالية, اليمن الجنوبية.

مثل تلك الدول 8391 لاعباً ولاعبة, بينهم 2194 رياضية, نافسوا في 237 مسابقة اشتملتها ثلاث وعشرون رياضة منها رياضتان جديدتان الأولى كرة المضرب التي عادت للظهور بعد غياب 64 عاماً والثانية كرة الطاولة التي سجلت أول ظهور لها, أما باقي الرياضات فهي ألعاب قوى, الشراع, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, جمباز, ألعاب قوى, كرة يد, هوكي على الحشيش, مصارعة, جودو, الخماسي الحديث, ألعاب ماء, رماية, القوس والنشاب, التجذيف, كرة الطائرة, وقد تصدر السوفيات في النهاية جدول الميداليات أمام ألمانيا الشرقية والولايات المتحدة الأميركية. شارك في تغطية المنافسات 11331 إعلامي وإعلامية بين صحافة مكتوبة وتلفزيونية.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
الجزائر أنتيغا وبربود ألمانيا الشرقية أستراليا أفغانستان
أنغولا جزر الأنتيل الهولندية ألمانيا الغربية جزر كوك السعودية
بنين الأرجنتين أندورا فيدجي البحرين
بوتسوانا كوبا النمسا غوام بنغلادش
بوركينا فاسو باهاماس بلغاريا نيوزيلاند بوتان
كاميرون باربادي قبرص بابووازي غينيا الجديدة الصين
أفريقيا الوسطى بيليز الدنمارك جزر ساموا كوريا الجنوبية
كونغو برمود إسبانيا ساموا الاميركية الإمارات
ساحل العاج بوليفيا فنلندا تونغ هونغ كونغ
جيبوتي برازيل فرنسا فانتوا الهند
مصر جزر الكايمان اليونان إندونيسيا
غابون كندا المجر العراق
غامبيا تشيلي ايرلندا إيران
غانا كولومبيا ايسلندا إسرائيل
غينيا كوستاريكا ايطاليا اليابان
غينيا الوسطى الإكوادور ليشتنشتاين الأردن
كينيا الولايات المتحدة لوكسمبورغ الكويت
ليسوتو غريناد مالط لاوس
ليبيريا غواتيمالا موناكو لبنان
مالاوي غويان النروج ماليزيا
مالي هاييتي هولندا مالديف
المغرب هوندوراس بولونيا منغوليا
موريسشيوش جامايكا برتغال نيبال
موريتانيا مكسيك رومانيا عمان
موزامبيق باناما بريطانيا العظمى باكستان
نيجر باراغواي سان مارينو فيليبين
أوغندا بيرو السويد قطر
رواندا جمهورية الدومينيكان سويسرا سنغافورة
ساو تومي وبرنسيب بورتوريكو الاتحاد السوفياتي سريلنكا
سنغال سانت فنسان وغرينادين يوغوسلافيا سوريا
سييراليون سالفادور الصين الوطنية
الصومال سورينام تايلندا
السودان ترينيداد وتوباغو تركيا
سويتزيلاند أوروغواي فيتنام
تانزانيا فنزويلا اليمن الجنوبي
تشاد اليمن الشمالي
توغو
تونس
زائير
زامبيا
زيمبابوي




المسابقات الرياضية
كما سلف الذكر اعتبرت قضية بن جونسون قنبلة دورة 1988, لكن نتائج أخرى سرقت الأضواء بدورها مثل الألمانية الشرقية كريستا لودنغ-روثنبرغر التي باتت أول من يحرز ميدالية في الأولمبياد الشتوي وأخرى في الصيفي في نفس العام إذ فازت بفضية في الدراجات وذهبية بالتزحلق السريع, كما برزت الفتاة الذهبية الألمانية الغربية وقتذاك شتيفي غراف التي توجت موسماً مميزاً كامل النجاح في الغران شلام بذهبية كرة المضرب, ونجح غريغ لوغانيس في تكرار فوزه في الغطس, فيما حظيت الأميركية فلورانس غريفث-جوينر بلقب نجمة المضمار بفوزها بميداليتي السبرنت المئة والمئتي متر وبأربع ميداليات عموما بينها ثلاث ذهبيات. ولمع السوفياتي فلاديمير ارتيموف في الجمباز حاصداً أربع ذهبيات فيما فازت الرومانية دنييلا سيفيلاس بثلاث.

إضاءة الشعلة الأولمبية


وكالعادة في أم الألعاب احتدم الصراع الغربي-الشرقي بين الأميركيين والسوفيات وقد دانت في النهاية السيطرة لأبناء العم سام بثلاث عشرة ذهبية مقابل عشر لمنافسيهم والملفت غياب الأرقام القياسية العالمية رجالاً واقتصارها على خمس أولمبية فيما لدى السيدات سجل ثلاث أرقام عالمية ومثلها أولمبية, وقد سجلت الأولى في مسابقات المئتي متر عبر فلورانس غريفث-جوينر التي حققت 21,34ث, والبدل 4×400م عبر السوفياتيات اللواتي سجلن 3,15,17د, والسباعية عبر الاميركية جاكي جوينر كيرسي التي سجلت 7291 نقطة.

أما في السباحة فقالت ألمانيا الشرقية كلمتها بقوة بتصدرها الترتيب العام بإحدى عشر ذهبية مقابل ثماني للولايات المتحدة الأميركية وأربع للمجر, وقد جاء تألق الألمان بشكل خاص في فئة السيدات بفوز سباحتها بالخمسين متر حرة والمئة متر حرة وظهر وصدر, والمئتي متر حرة وصدر ومتنوع, بالإضافة إلى سباقي البدل وكان السوفياتي فلاديمير سالنيكوف بطل أولمبياد موسكو وأول من نزل عن حاجز الـ15د في الـ1500م حرة, نجماً بفوزه بذهبية السباق المذكور بعد غياب ثماني سنوات رغم معاناته من تراجع في مستواه تلك الفترة, وهو كان استعد لسيول بالتدرب بإشراف زوجته.

انطلاق المئة متر في مسابقة الديكاتلون

وبرز أيضاً السباح الأميركي الشهير مات بيوندي الذي توج نفسه نجماً فوق العادة بفوزه بخمس ذهبيات اثنتين منها في الفردي وثلاث في البدل, فقد فاز بذهبية الخمسين متر حرة مسجلاً 22,14ث أمام مواطنه توم ياغر, وفاز بالمئة متر حرة مسجلاً 48,63ث أمام مواطنه كريس جاكوبس, وبالبدل 4×100م وقد سجل فريقه 3,16,53د أمام السوفيات, والبدل 4×200م حرة بوقت 7,12,51د أمام الفريق الألماني الشرقي, والبدل 4×200م متنوع بتوقيت 3,36,93د. كما نال فضية المئة متر فراشة علماً انه خسر بفارق 0,01ث فقط أمام السورينامي أنطوني نستي وبرونزية الـ200م حرة.

وتألق السوفيات في كرة القدم قيادة حارسهم الشهير رينات داساييف احد أفض من حمى الخشبات الثلاث في العالم وقد استطاع الفريق الأوروبي الفوز بعدما هزم البرازيل بقيادة النجم روماريو وقتها 2-1 في الوقت الإضافي. وكانوا أي السوفيات أخرجوا إيطاليا في نصف النهائي بعد تفوقهم عليها 3-2, مسجلين عقدة للأزرق وقتها كون السوفيات أخرجوا إيطاليا في العام نفسه من نصف نهائي أمم أوروبا التي جرت حينها في ألمانيا الغربية بنتيجة 2-0. ونالت ألمانيا الغربية البرونزية الأولمبية بعدما فازت على إيطاليا 3-0.وشارك عن العرب المنتخب العراقي وحل في المجموعة الثانية وخرج بعدما جاء ثالثاً من فوز على غواتيمالا 3-0, وتعادل مع زامبيا 2-2 وخسارة من إيطاليا 0-2.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 0 6 سباحة ألمانيا الشرقية كريستين أتو
1 1 5 سباحة الولايات المتحدة مات بيوندي
1 1 4 جمباز الاتحاد السوفياتي فلاديمير أرتيموف
1 2 3 جمباز رومانيا دانييلا سيليفاس
0 1 3 ألعاب قوى الولايات المتحدة فلورانس غريفث جونيور
1 0 3 جمباز الاتحاد السوفياتي ديميتري بيلوزيرتشيف



عربياً نال المغربي ابراهيم بو الطيب ذهبية العشرة آلاف متر ومواطنه سعيد عويطة برونزية الـ800م والمغربي الآخر عبد الحق عشيق برونزية الملاكمة والجيبوتي احمد صالح برونزية الماراتون. أما في رياضات أخرى أحرزت الولايات المتحدة ذهبية الطائرة على حساب الاتحاد السوفياتي فيما نالت سيدات الأخير ذهبية السيدات أمام البيرو, وفي كرة المضرب أحرز التشيكوسلوفاكي ميروشلاف ميشير ذهبية فردي الرجال فيما نالت الألمانية الغربية شتيفي غراف ذهبية فردي السيدات متفوقة على الأرجنتينية الشهيرة غابرييلا ساباتيني, ونال الاتحاد السوفيايت ذهبية كرة اليد أمام كوريا الجنوبية التي نالت سيداتها ذهبية فئتهن أمام النروج, واكتسح السوفيات الجمباز بـ12 ذهبية أمام رومانيا بثلاث. كما أحرز السوفيات ذهبية السلة والولايات المتحدة ذهبية السيدات وفي كلتي الفئتين نالت يوغوسلافيا البرونزية.

مات بيوندي في سيول

وقفات بارزة
مات بيوندي
سباح أميركي, هو واحد من اثنين في التاءيخ الاولمبي نجح في الفوز بسبع ميداليات في دورة واحدة وإحدى عشر ميدالية في عموماً, الآخر هو مواطنه مارك سبيتز نجم أولمبياد 1972 في ميونيخ. بدأ بيوندي مسيرته مع الذهب في أولمبياد 1984 لكن تالقه الكبير تم في أولمبياد 1988, كما ذاق الذهب في برشلونة 1992. عندما حل ثانياً في سباق المئة متر فراشة في سيول بزمن 53,01ث بعد السورينامي أنطوني نستي الذي سجل 53,00ث قال بيوندي "جزء بالمئة من الثانية, ماذا لو كان أصبعي الوسطي اطول". حقق في سيول أربعة أرقام عالمية في خمس سباقات فاز بها.

النجمة شتيفي غراف متوجة في سيول


شتيفي غراف
لاعب كرة مضرب ألمانية غنية عن التعريف, نالت ذهبية كرة المضرب في أولمبياد 1984 عن عمر 15 عاماً وقد كانت اللعبة استعراضية آنذاك. العام 1987 صنفت المصنفة الأولى على العالم. العام 1988 فازت ببطولة أستراليا المفتوحة ثم ويمبلدون فرولان غاروس, وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة قبل أسبوع فقط من منافسات الألعاب الأولمبية في سيول, حيث وصلت محققة 35 انتصاراً متتالياً, وفي كوريا نالت الذهبية على حساب الأرجنتينية غابرييلا ساباتيني بفوزها عليها 6-3 و6-3. حافظت على صدارتها للتصنيف العالمي بشكل متتالي من السابع عشر من آب/أغسطس 1987 لغاية العاشر من آذار/مارس العام 1991. اعتزلت العام 1999 مع سجل تضمن 902 انتصار مقابل 105 خسارات. تحتل المركز الثاني من حيث النسبة المئوية في عدد الانتصارات بعد الأميركية كري إيفرت, 88,7% مقابل 90,0%.

كريستين أوتو
سباحة ألمانية شرقية فرضت نفسها النجمة الأولى في اولمبياد سيول بفوزها بست ذهبيات في مسافات الخمسين متر حرة والمئة متر حرة والمئة متر فراشة والمئة متر ظهر و4×100م حرة و4×100م متنوع, وهي أول امرأة تفوز بست ذهبيات أولمبية, كما تحمل في رصيدها سبع ذهبيات عالمية, وسبع ألقاب أوروبية. اعتزلت السباحة العام 1989.

السوفياتي الأوكراني سيرغي بوبكا


سيرغي بوبكا
لاعب وثب بالزانة أوكراني, مثل الاتحاد السوفياتي قبل ذلك, عن 19 عاماً أحرز أول ذهبية عالمية له في بطولة العام العالم 1983, ثم نال بعد ذلك اللقب لخمس مرات متتالية, وهو ما زال حتى الآن الرياضي الوحيد الذي حصد ستة ألقاب عالمية في مختلف المسابقات, العام 1988 أحرز ذهبيته الاولمبية الأولى متجاوزاً ارتفاع 5,90م, وفي نفس العام بات أول من اجتاز ارتفاع الستة أمتار. حقق في مسيرته 35 رقماً 18 منها داخل الصالات و17 خارجها. هو حالياً عضو في المجلس التنفيذي للمجلس الاولمبي التنفيذي.

العداء المغربي ابراهيم بو الطيب


ابراهيم بو الطيب
عداء مغربي أحرز ذهبية العشرة آلاف متر في أولمبياد سيول 1988 رغم انه دخل الألعاب ولم يكن معروفاً وقتها, علما انه كان أقرب لمسافة الخمسة آلاف متر. وقد عاد ليركز على المسافات الأقصر بعد منافسات سيول. حين فضل التدرب على مسافات الـ5 آلاف والـ1500م. في أولمبياد برشلونة 1992 شارك في الـ5 آلاف م وحل رابعاً بفارق 0,75ث عن الأول الألماني ديتر بومان. في بطولات العام احرز برونزية الخمسة آلاف متر العام 1991. ترك العاب القوى العام 1993 واتجه لممارسة هوايته في الرالي

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب الدولة المركز
46 31 55 الاتحاد السوفياتي 1
30 35 37 ألمانيا الشرقية 2
27 31 36 الولايات المتحدة الأميركية 3
11 10 12 كوريا الجنوبية 4
15 14 11 ألمانيا الغربية 5
6 6 11 المجر 6
13 12 10 بلغاريا 7
6 11 7 رومانيا 8
6 4 6 فرنسا 9
4 4 6 إيطاليا 10
12 11 5 الصين 11
9 10 5 بريطانيا 12
2 2 5 كينيا 13
7 3 4 اليابان 14
5 6 3 أستراليا 15
5 4 3 يوغوسلافيا 16
2 3 3 تشيكوسلوفاكيا 17
8 2 3 نيوزيلاند 18
5 2 3 كندا 19
9 5 2 بولونيا 20
0 3 2 النروج 21
5 2 2 هولندا 22
2 0 1 المغرب 28
1 0 0 جيبوتي 46






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:25 PM   رقم المشاركة : 30
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث




برشلونا 1992 م


استضافت برشلونة الإسبانية النسخة الخامسة والعشرين من الألعاب الأولمبية الصيفية العام 1992 من الخامس والعشرين من تموز/يوليو إلى التاسع من آب/أغسطس وقد غابت المقاطعات لأول مرة منذ 1972 فكانت مشاركة واسعة وكبيرة بالرغم من أن العالم كان يشهد تغييرات سياسية كبيرة جراء تفكك العديد من الدول مثل الاتحاد السوفياتي وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا وانهيار جدار برلين وانتهاء السياسة العنصرية في جنوب أفريقيا. افتتح الدورة الملك خوان كارلوس الأول وردد القسم الرياضي لاعب الشراع لويس دوريستي بلانكو, والقسم الرسمي أوجيني اسينسيو لاعبة كرة الماء, أما تعويذة البطولة فكان الكلب كوبي.




تغيرات عالمية
منحت اللجنة الاولمبية الدولية برشلونة شرف استضافة اولمبياد 1992 في مؤتمرها الحادي والتسعين الذي انعقد في لوزان سويسرا في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر 1986, وقد تقدمت حينها في الجولة الأخيرة من الاقتراع على مدن باريس الفرنسية وبلغراد اليوغوسلافية وبريسبن الاسترالية, فيما خرجت المدن الأخرى التي تقدمت بملفات ترشح من الأدوار الأولى للتصويت وهي برمنغهام الإنكليزية وأمستردام الهولندية. وقد نالت فرنسا وقتها في اليوم نفسه شرف استضافة أولمبياد البيرفيل الشتوي الذي نظم العام 1992.

وكما ذكر سابقا فقد سبق هذه الدورة تغييرات سياسية وتكوينية للدول على مستوى العالم أجمع فكان انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991 وتفككه إلى خمس عشرة جمهورية, وهدم جدار برلين الذي كان فاصلاً بين الألمانيتين الشرقيتين والغربية لتعود إثره ألمانيا دولة واحدة, وانتهاء السياسة التمييزية العنصرية في جنوب أفريقيا ضد العرق الأسود التي جرائها حرمت من المشاركة في الأولمبياد سنين طوال, وقد سعت اللجنة الاولمبية الدولية جاهدة لاستثمار هذه التغييرات وتنظيم دورة على مستوى عال من المشاركة.

أنطونيو روبيللو يضيء الشعلة بالسهم الناري



وقد نتج عن تلك التغييرات مشاركات استثنائية في التاريخ الاولمبي, فجراء انفراط عقد الاتحاد السوفياتي, ظهرت دول جديدة على الساحة العالمية فكان أن اعترفت اللجنة الاولمبية الدولية باللجان الوطنية لدول استونيا ولاتفيا وليتوانيا العام 1991 وقد أرسلت تلك الدول المنبثقة عن الانهيار السوفياتي بعثات مستقلة فيما نالت سائر الدول الأخرى الجديدة الاعتراف الدولي بلجانها الأولمبية الأهلية في التاسع من آذار/مارس 1992, لكنها لم تشارك كدول مستقلة, بل شاركت روسيا ومعها سائر الدول الأخرى بوفد موحد عرف باسم دول الكومنولث, نافست تحت راية العلم الاولمبي.

ولم تقتصر التحولات الأوروبية على السوفيات إذ انعكست خضّات الأخير السياسية على يوغوسلافيا والألمانيتين, ففي ذلك الوقت كانت يوغوسلافيا تشهد نزاعات سياسية وحربية وقد منعت من قبل الأمم المتحدة من المشاركة في الأولمبياد, فيما اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية على صربيا المشاركة كدولة مستقلة مع اعتمادها النشيد الأولمبي كنشيد رسمي, كما شاركت دول كرواتيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك المنبثقة عن تفكك يوغوسلافيا, أما ألمانيا فشهدت تغييرات جذرية مع عودتها دولة واحدة إثر إزالة جدار برلين, فشاركت للمرة الأولى تحت اسم ألمانيا منذ العام 1952.

الملك خوان كارلوس يفتتح البطولة




أما أفريقياً فكانت جنوب أفريقيا تعيش التحولات العام 1991 حيث أن التمييز العرقي كان ما زال موجوداً لكنه يتجه إلى الزوال تدريجياً, وقد طلبت اللجنة الأولمبية الدولية إنهاء ذلك التمييز في الرياضة واعترفت باللجنة الأولمبية الجنوب أفريقية في التاسع من تموز/يوليو 1991, وبالرغم من جريمة قتل عنصرية ذهب ضحيتها خمس وأربعين شخصاً من العرق الأسود في جوهانسبرغ ذلك العام أصر الزعيم الجنوب أفريقي على إرسال وفد للدورة الاولمبية في برشلونة قوامه من العرقين الأبيض والأسود لتسجل جنوب أفريقيا أول مشاركة بعد غياب ثلاثة عقود إلا سنتين.

شارك في الدورة 169 دولة أي جميع الدول الأعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية ذلك الوقت باستثناء أفغانستان وتلك كانت المرة الأولى التي حصلت منذ أولمبياد ميونيخ 1972, مثلها 9653 رياضي ورياضية بينهم 2704 لاعبات, نافسوا في 25 رياضة كان جديدها البادمنتون والبايسبول, واشتملت على 257 مسابقة والرياضات إلى جانب ما ذكر هي: ألعاب القوى, الجذيف, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, سلاح, كرة قدم, جمباز, رفع أثقال, هوكي, كرة يد, جودو, مصارعة, الخماسي الحديث, ألعاب الماء, فروسية, كرة مضرب, كرة طاولة, رماية, قوس ونشاب, شراع, كرة طائرة, وقد تصدر في النهاية منتخب مجموعة الدول المستقلة الترتيب العام أمام الولايات المتحدة وألمانيا.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب البلد الرياضي-ة
0 0 6 مجموعة الدول المستقلة فيتالي شيربو-جمباز
0 0 3 المجر كريستينا اغيرسيغي- سباحة
0 0 3 مجموعة الدول المستقلة يفغيني سادوفيي-سباحة
0 0 3 الولايات المتحدة الاميركية نيكول هيسليت-سباحة
0 2 2 مجموعة الدول المستقلة ألكسندر بوبوف-سباحة
1 1 2 مجموعة الدول المستقلة تاتيانا غوتسو-جمباز




المسابقات الرياضية
تميزت الأحداث الرياضية بالسماح باشتراك المحترفين فكان لذلك الأثر الأكبر في التحول التدريجي للأولمبياد من الهواة للاحتراف وقد شاركت الولايات المتحدة بفريق من المحترفين من الدوري الأميركي عرف باسم "دريم تيم" أو الفريق الحلم بقيادة ماجيك جونسون ومايكل جوردان ولاري بيرد, وبرز في الدورة فيتالي شيربو الذي فاز بست ذهبيات بينها أربع في يوم واحد, وتألقت الاثيوبية ديرارتو تولو التي فازت بالعشرة آلاف متر وهي أول سمراء أفريقية تحقق هذا الانجاز, وبزغ نجم السباح السوفيات ألكسندر بوبوف الذي ظل نجم أحواض السباحة لسنين طوال يف المسافات القصيرة.

إذا تعتبر كرة السلة أبرز أحداث اولمبياد برشلونة مع السماح للمحترفين بالمشاركة فكانت أن أرسلت الولايات المتحدة فريقاً محترفاُ ضم خيرة نجوم تلك الحقبة, وكانت فيما قبل تتمثل الفرق الأميركية بلاعبين من دوري الجامعات الأميركي أو من آخرين يلعبون في أوروبا, وقد حضر الأميركيون بصفوف مخيفة أسماؤها فبالإضافة إلى من ذكر, حضر باتريك ايوينغ وشارلز باركلي, واستطاع هذا الفريق سحق منافسيه بسهولة تامة دون مع معدل فارق بلغ 32 نقطة في ثماني مباريات خاضوها مع تقديم عروض دمغها الاستعراض الممتع, وقد تغلب الأميركيون في النهائي على كرواتيا 117-85 واعتبر أعظم فريق كرة سلة في تاريخ الدورات الاولمبية.

مايكل جوردان وايرفن جونسون يحتفلان بفوز منتخب السلة الأميركي



وحققت كوبا عودة خارقة في رياضة الملاكمة بعد غياب استمر 12 عاماً, وقد نجح ملاكموها في فرض سيطرة كبيرة على المسابقة حاصدين سبع ذهبيات وتسع ميداليات عموماً علماً ان 441 ملاكماً شاركوا, وقد تمكن الرياضيون الكوبيون من رفع علم بلادهم عالياً, علماً أن الملاكمة الكوبية ممنوعة من الاحتراف بعدما أصدر الرئيس السابق فيديل كاسترو مرسوماً العام 1962 منع الاحتراف في الرياضة. ومن أبرز الكوبيين الذين ظهروا في برشلونة الملاكم فيليكس سافون الذي أحرز في مسيرته ثلاث ذهبيات في الوزن الثقيل. وما ميز مسابقة الملاكمة في برشلونة تحديد عدد الملاكمين لكل دولة واستعمال الكومبيوتر لإرسال النتائج من قبل القضاة الأمر الذي منع أي تغيير في النتيجة.

وانسحب تألق الكوبيون في الملاكمة على لاعبي دول الكومنولث أو السوفيات سابقاً, فتألق الروسي الأبيض فيتالي شيربو ابن العشرين عاماً بشكل غير عادي محرزاً ستة ألقاب أولمبية, بدأها بذهبية الفرق, ثم اتبعها بخمس أخرى على الأجهزة الفردية على الجهاز المتوازي, وحصان القفز, وحصان الحلق, الحلق, الفردي العام. وتمكن أثناء حصده ذهبياته في أن يصبح أول رياضي في التاريخ الأولمبي يحصد أربع ذهبيات في يوم واحد.

وأبدعت الدول المستقلة في السباحة أيضاً عبر نجمها الخارق الروسي ألكسندر بوبوف الذي كان يوماً ملك السباقات القصيرة خصوصاً الخمسين والمئة متر حرة, وقد نال ذهبية السباقين مسجلاً في الأول 21,91ث متفوقاً على الخارق الآخر الاميركي مات بيوندي الذي سجل 22,09, وفي الثاني 49,02ث بفارق مريح عن وصيفه البرازيلي غوستافو بورجيس 49,43ث, كما برز الروسي الآخر يفغيني سادوفيي الذي نال ذهبيتا الـ200م والـ400م حرة, والمجري تاماس دارمي في الـ200 والـ400م متنوع, وتصدرت الولايات المتحدة في النهاية بـ11 ذهبية مقابل 6 للدول المستقلة.

تعويذة البطولة



وفي ألعاب القوى أحرزت الإثيوبية السمراء ديرارتو تولو ذهبية الـ10 آلاف متر أمام البيضاء الجنوب أفريقية ايلانا ميير وقد اعتبر المشهد تاريخي خاصة بعد غياب طويل لجنوب أفريقيا بسبب العنصرية, وفي السبرنت مئة متر أحرز البريطاني لينفورد كريستي ذهبية السباق وهو بعمر الـ32 عاماً, فيما أحرز النجم الأميركي كارل لويس ذهبيته الاولمبية الثامنة بفوزه بثالث لقب وثب طويل على التوالي, واستغلت اليونانية باراسكيفي باتوليدو تعثر الأميركية غايل ديفرز وفازت بذهبية الـ110م حواجز محققة أول ذهبية اولمبية لبلادها في المسابقة.

عربياً نالت المغرب ثلاث ميداليات عبر خالد سكاح في الـ1000م الذي نال الذهبية, ورشيد البصير الذي نال فضية الـ1500م, وعبر محمد عشيق في الملاكمة, ونالت الجزائر ذهبية وبرونزية, عبر حسيبة بولمرقة التي أحرزت ذهبية الـ1500م, وحسين سلطاني في الملاكمة, كما نالت قطر برونزية الـ1500م لدى الرجال عبر عدائها محمد سليمان.

وقفات بارزة
فيتالي شيربو

صنع تاريخ جديد في برشلونة, روسي أبيض عمره 20 عاماً بات أول من أحرز أربع ذهبيات في يوم واحد وذلك في مسابقات الجمباز, وأول لاعب جمباز أحرز ست ذهبيات في دورة واحدة, شارك في اولمبياد 1996 في اتلانتا وكان في عمر الأربعة وعشرين عاماً ومثل حينها روسيا البيضاء, لكنه فشل في إحراز الذهب واكتفى بأربع برونزيات في العارضة والمتوازي والفردي العام وحصان الحلق.

فيتالي شيربو في الوسط متوجاً بإحدى ميدالياته



حسيبة بولمرقة

عداءة مسافات متوسطة وتحديداً 1500م تألقت عالمياً في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي, نالت ذهبية الـ1500 في برشلونة بحيث باتت أول جزائرية تنال ذهبية أولمبية. بدأت تدريباتها وهي صغيرة على مسافتي الـ800 والـ1500, شاركت في أولمبياد سيول عن عمر 20 عاماً لكنها لم تنجح في اجتياز التصفيات, تحسنت بعد ذلك بشكل كبير وتمكنت من الفوز بذهبية الـ1500م ببطولة العالم 1991 في طوكيو, ثم نالت برونزية السباق في بطولة العالم 1993 في شتوتغارت والذهبية مرة جديدة العام 1995 في غوتنبرغ السويد بالرغم من أنها عامذاك لم وصلت السويد ولم تكن فازت بأي سباق. اعتزلت الجري العام 1997.

ألكسندر بوبوف

اكتسح سباقات السرعة في السباحة في تسعينيات القرن الماضي بحيث كان لا يقهر, فاز بذهبية الـ100م في برشلونة 1992 رغم أنه كان سادساً في نصف المسافة, ثم فاز بعد يومين بالـ50م حرة مع سيطرة مطلقة, كما نال فضيتين في سباقات البدل, دافع عن لقبه بالمئة متر حرة بنجاح في اتلانتا 1996 وبات أول من نجح بذلك منذ السباح الأميركي الشهير جوني ويسمولر العام 1920, كما احتفظ بذهبية الخمسين متر حرة أيضاً بالإضافة لإحرازه فضيتين جديدتين في البدل. تعرض لطعنة سكين من بائع بطيخ روسي بعد شهر من ألعاب اتلانتا وقد اخترقت معدته 15سنتيمتراً, لكنه شفي من الحادث وفاز العام 1998 بذهبية المئة متر حرة. ونال في سيدني 2000 فضية المئة متر حرة وحل سادساً في الخمسين متر حرة.

بوبوف من اليمين يسلم على مات بيوندي بعد نهاية سباق المئة متر



لينفورد كريستي

عداء بريطاني نال ذهبية المئة متر عن عمر 32 عاماً في أولمبياد برشلونة, انجازاته قبل ذلك كانت فضية أولمبياد سيول 1988 وبطل أوروبا العام 1986 في شتوتغارت, و1990 في سبليت, والعاب الكمنولث العام 1990 أيضاً, نال في مسيرته عدة ألقاب متنوعة الألوان منها بطولة العالم مرة واحدة العام 1993 في شتوتغارت أيضاً. انتهت مسيرته بعد توقيفه سنتين إثر تعاطيه المنشطات.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب الدولة المركز
29 38 45 مجموعة الدول المستقلة 1

37 34 37 الولايات المتحدة الاميركية 2
28 21 33 ألمانيا 3
16 22 16 الصين 4
11 6 14 كوبا 5
2 7 13 إسبانيا 6
12 5 12 كوريا الجنوبية 7
7 12 11 المجر 8
16 5 8 فرنسا 9
11 9 7 أستراليا 10
7 4 7 كندا 11
8 5 6 إيطاليا 12
12 3 5 بريطانيا 13
8 6 4 رومانيا 14
1 2 4 تشيكوسلوفاكيا 15
5 0 4 كوريا الشمالية 16
11 8 3 اليابان 17
6 7 3 بلغاريا 18
10 6 3 بولونيا 19
7 6 2 هولندا 20
1 1 1 المغرب 31
1 - 1 الجزائر 34
1 - - قطر 54







توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأثير الألعاب الألكترونيه على طفلك... يختي يختي طفلك وأسرتك 15 16-12-2010 06:50 AM
ليس للمعلبات فقط تاريخ صلاحية منيع منتدى الشعر والخواطر بالفصيح 15 16-12-2010 06:50 AM
تاريخ السلطان عبدالحميد.. ضعيان البدرانى تاريخ وآثار 15 16-12-2010 06:50 AM
اجمل الحركات والمقالب والفايروسات الغير مضرة للجوالات كل ما تبحث عنه صياف حاسب وتقنية 24 09-12-2010 01:26 AM
قبيلة مطير عهود القبائل بلدانها وشعرائها 31 16-05-2010 09:42 PM


الساعة الآن 07:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة