العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > سفر وسياحه ومعلومات جغرافيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-01-2006, 02:15 AM   رقم المشاركة : 21
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


المشرف العام

هلا والله ببو عبدالله

بالنسبة للاخطاء في الكتابة فنا والله بعد ما اخلص من جتابة اي موضوع اتعيجز اني ارجع و اعدله و الكثير من اللي يتابعون مواضيعي تعودو على الاخطاء هذي.

لكن هذي طبعاً ما يمنع انك تفزع معي و تدخل كل موضوع اكتبة و تعدل فيه

لك الشكر على مجهودك و الله يطول في عمرك.







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2006, 02:18 AM   رقم المشاركة : 22
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي



رحلة اسبرانزا الي بوسطن

الجزء السادس


و قالت لي مرحبا بالعرب و سحبت احد كراسي الطاولة اللي إنا جالس فيها و جلست معي!!!!!


إنا بدوري رديت عليها و قلت "اهلين" (يعني مسوي نفسي مثقف و أبو العريف و قاعد أقلد اللبنانيين و الشوام و كأن الثقافة عندهم هم ، إنا كان مفروض إني أرد و أقول "يا هلا و مرحب" بس لا تشرهون على، غلطة و انشاءالله ما تتكرر).

خاطبتني البنت و قالت "أرجو إني ما أكون ضايقتك بجلوسي معك" ،البنت و من أسلوبها في الكلام كان واضح أنها معطبتها و مرتفعة على الأخر ، و لهجتها كانت مألوفة و اقرب ما تكون لهجة أهل الخليج.
قلت لها انه ابد ما ازعجتيني ولا شي و اعتبري الطاولة طاولتك ، هي سمعتني أقول الكلام هذا و تنبسط و تبتسم ابتسامة المرتفع و الأقرب وصف لها أنها ابتسامة براءة.

قالت لي إن اسمها بدرية (ترى الاسم مستعار و فضلت ما اذكر اسمها الحقيقي) و أنها من ......(منعاً للإحراج ماني كاتب جنسيتها ، لكن هي كانت من دولة خليجية ) ، و أنها في بوسطن مع زوجها المبتعث من بلدها لدراسة الدكتورة في جامعة هارفارد.







سألتها عن زوجها و ليه هو مهوب معها ألان ، فردت على و قالت إن زوجها من يوم جو لبوسطن قبل كم شهر و هو مغير يطلع كل يوم بالليل بلحاله ولا يرجع إلا متأخر و سكران و ريحته ريحت عطور نسائية ، و أنها قررت اليوم تسوي زيه و طلعت هي أيضا بلحالها للمحل هذا ، كملت و قالت أنها من دخلت المحل و العرب الأمريكان الموجودين فيه كل شوي يجون لمها و يحاولون يتعرفون عليها ، لكن لأنها عارفه إن اغلبهم نصابين و يبون بس يستغلونها كانت تطرد فيهم ، و أنها يوم شافتني ادخل المحل عرفت من ملامحي إني عربي و من دولة خليجية لان ملامح أهل الخليج و ركازتهم و ثقلهم معروفة و حبت تجي تقعد معي عشان تهرب من مضايقة العرب الثانين لها. (في الفترة اللي كنت فيها في بوسطن ولأنها كانت بعد إحداث نيويورك كانوا الخليجيين بالفعل قلة في المدينة)

إنا الحقيقة استغربت من كلامها و من صراحتها الواضحة و كثر قرقها ، بس هذا ما كان شي غريب لأنها مرتفعة على الأخر.

جلست اسولف معها حدود الساعة و هي مغير قرق و فضفضت لي عن كل همومها و مشاكلها مع زوجها و أنها مالها إلا حدود 4 أشهر متزوجة و إن زوجها راعي حريم و أنها ودها تقول لهلها و ترجع لديرتها بس ما ودها تتطلق لان الطلاق يعتبر عيب و ما شابه ذلك من الكلام.

البنت من كثر سواليفها و فضفضتها بدت تبكي و الدموع مغير تمطر بكثافة و إنا مغير أواسيها و احش في زوجها اللي ما يستحي.

ما فيه شي إلا و قالت لي عنه عن حياتها و وشلون أنها من بنت ناس اثريا في ديرتها و إن أهل زوجها مليونيريه ، المهم قالت أشيا كثيرة يفضل إني ما أتكلم عنها ، و الستر دائم زين.








المشكلة انه اثنا كلامها معي كانت كل شوي تطلب شراب و تدردبه ، من كثر ما شربت إنا خفت يصير لها شي بس شكلها كانت متعودة و حتى قالت لي أنها ما بدت تشرب إلا يوم جت لبوسطن و اللي علمها الشرب هو زوجها اللي مسوي في شقتهم بار كبير فيه كل أنواع المشروبات.

الوقت تأخر و الساعة كانت حدد 1 الصبح فقلت لها انه يفضل أنها ترجع لم بيتها عشان ما يرجع زوجها قبلها و يصير بينهم مشاكل ، وافقتني الكلام هذا ، و قامت عشان تروح ، لكنها كل ما قامت من الكرسي كانت تحس بدوخة و تجلس مره ثانية ، إنا قلت لها تصبر عشان أحاسب أول بعدين أساعدها تروح لم سيارتها ، طلبت الحساب و يوم جابه الجرسون ولاه حدود 800 دولار و اغلبه مشروباتها اللي هي طلبتها على طاولتها و على طاولتي يوم جت عندي ، لفت انتباهي قيمة الثلاث شيش اللي إنا طلبتها و كان قيمة الشيشة الوحدة 30 دولار ، طلعت محفظتي عشان ادفع فمسكت يدي و عيت على ادفع و بدت تحلف إني ما ادفع و زعلت و بدا يرتفع صوتها و هي تصر تدفع الحساب ، و خوفن من الفضيحة ما عاندتها و خليتها هي اللي تدفع.

ساعدتها في النهوض من كرسيها و طلعت إنا وياها برا و سألتها عن مكان سيارتها فدلتني عليها ، سيارتها كانت بي ام دبليو كوبية حمرا تأخذ العقل ، تأكدت من السيارة أنها بالفعل بنت نعمة ، فتحت لها باب سيارتها و جلست في كرسي السواق ، طلعت مفتاح السيارة و جت تشغلها بس ما عرفت وين تحط المفتاح ، كان هذا شي طبيعي من كثر ماهي شربت.

إنا خفت أنها حتى لو شغلت السيارة أنها تسوي حادث لا قدر الله و القانون الأمريكي ما يرحم اللي يسوي حادث و هو سكران ، استأذنتها إني أوصلها لم شقتها لان حالتها ما تساعدها ، رفضت في أول الأمر إني اوصلها بس يوم قلت لها أنها ممكن تسوي حادث و تدخل في مشاكل مع القانون و بكذا بيعرف زوجها أنها طلعت بلحالها ، فوافقت إني أوصلها ، انتقلت هي إلي كرسي الراكب في السيارة و إنا جلست في كرسي السواق و شغلت السيارة و انطلقنا في طريقنا (والله الفرق بين سواقة البي ام دبليو و السيارة اللي كانت معي) ، بدرية كانت سأكنه حسب كلامها في مدينة كيمبرج و اللي هي نفس المنطقة اللي فيها المحل اللي تونا طالعين منه ، وصفت لي الطريق للشقة حقتها ، و خلال كم دقيقة كنا قدام الشقة ، الشقة كانت في عمارة فخمة و كبيرة بشكل ملفت فسألتها عن تكلفة اجأر الشقة ، فردت على و قالت "لا إحنا اشترينا الشقة قبل ما نجي بوسطن بثلاثة مليون دولار" ( و إنا اللي قاعد اشتكي من اجأر شقة بحدود 2000 دولار) ، نزلت بسيارتها للمواقف الموجودة أسفل العمارة و ساعدتها في النزول من السيارة و وصلتها لم شقتها اللي في الدور الثالث من العمارة و إنا كلي خوف إن زوجها يطب علينا و أروح فيها ، الحمد لله زوجها كان ما بعد جئ ، وصلنا لباب شقتها ففتحت الباب و دخلت ، و إنا من برا الشقة مسكت يد باب الشقة و قفلته من برا و حطيت رجلي زى المهبول لا تطلع و تنشب فيني أو شي من هذا القبيل.

لان الشقة ما كانت بعيده عن المحل اللي وقفت فيه سيارتي دقيتها رجليه و خلال 10 دقائق وصلت لسيارتي.








و إنا في طريقي لشقتي بديت أفكر باللي صار و كيف الشي هذا يصير مع بنت ناس معروفين و كيف زوجها يهملها بالشكل هذا ، و كيف لو أنها طاحت في يد احد العرب المتجنسين في المحل و اللي ممكن كان يصير لها معه.

حمدت ربي على كل اللي صار و طقتني العبرة و صحت إلا شوي من وضع بنت اجبرها زوجها أنها تصير بالشكل هذا.
تذكرت شي أقلقني شوي و اللي هو أنها أصرت تأخذ رقم تلفوني و إنا في المطعم فعطيتها رقم تلفون شقتي لأني ما كان معي جوال و خفت الحين إن زوجها ممكن يشوف الرقم و يسبب لي مشاكل.

وصلت للشقة حدود الساعة 2 الصبح ، و تمددت على فراشي اللي في الصالة و بدت اهوجس زى العادة ، كيف يصير شي زى هذا ، أي نوع من الأزواج هذا ، هذا وشلون يعتبر نفسه رجال ، و كيف لو إني و بمشية الله ما كنت موجد الليلة في المحل و طاحت البنت المسكينة بين يدين اللي ما يرحمون ، فكرت في أشيا كثيرة و هوجست في أشيا كثيرة ، بعدين غلبني النوم.








أصبحت ثاني يوم و وديت أختي للمستشفي بعدين رجعت للشقة عشان أنام شوي لأني ما نمت زين من كثر الهواجيس ، تمددت على فراشي و غطت عيني ، بعدين فزيت على صوت التلفون حق الشقة ، ناظرت الساعة و كانت حدود 9 الصباح ، رديت على التلفون و قلت "الو" باللغة الانجليزية بس ما سمعت رد من الطرف الثاني ، كررت نفس الكلمة عدد من المرات و بعدين سمعت صوت وحده على الطرف الثاني من التلفون تقول " الو ، اسبرانزا " و كان الرد باللغة الانجليزية ،رديت و قلت إيه إنا اسبرانزا من معي رد على نفس الصوت الأنثوي و قال " أنت أكيد اسبرانزا" إنا تضايقت شوي و رديت بصوت أكثر حده و قلت إيه إنا اسبرانزا من معي ، فجاه سمعت تنهيده عميقة على الطرف الثاني من الخط ، حسيت مع التنهيدة بان اللي معي على الخط طقته العبرة و بدا يصيح بصوت خافت ، سكت ولا قلت شي ، بعدين تكلمت اللي على الطرف الثاني من التلفون و قالت "إنا بدرية"!!!!



(يتبــــع)







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2006, 06:12 AM   رقم المشاركة : 23
خيٌال بني تميم




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


اسبرانزا والي يرحم والديك اخلص علينا بل جزء السابع.







توقيع خيٌال بني تميم
 
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2006, 07:36 PM   رقم المشاركة : 24
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


خيٌال بني تميم


ابشر بسعدك يا ابن اخيي

و هذا الجزء السابع







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2006, 07:44 PM   رقم المشاركة : 25
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي



اسبرانزا في بوسطن

الجزء السابع


قالت (إنا بدرية)!!!!!!

إنا يوم قالت لي أنها بدرية تلعثمت شوي في الكلام ، بس تداركت نفسي و دار بيني و بينها الكلام التالي:

اسبرانزا: هلا و مرحبا بختي بدرية ، وشلونك عساكي طيبة و بخير ، والله هذي الساعة المباركة اللي سمعت فيه صوتك ، بس وش رأيك اليوم في الجو ؟ مهوب حلو و جميل ، الشمس لما تكون طالعة و مشرقة في بوسطن تشرق الدنيا معها و يبدأ الواحد يحس بدفء الشمس و دفئ الحياة. والله إني كنت بديت اكتئب من كثر المطر على بوسطن.
(كل الكلام هذا إنا قلته بالإضافة إلي كلام ثاني عام و كثير كله ورا بعض ولا عطيتها فرصة ترد أو تقول ولا كلمة ، و هدفي من الحركة هذي بسيط ، ما كنت ابغى اجبرها تتكلم و ترد على و العبرة طاقتها و يكون واضح عليها أنها تبكي ، إنا ما كنت أبيها تخجل إذا تكلمت عشان ما تعتقد إني دريت أنها كانت تبكي).

بدرية: هلا بك اخوي اسبرانزا ، والله انك صادق الجو اليوم من أجمل ما يكون.
(بالفعل خطتي نجحت لان صوتها كان عادي ولا كان واضح عليه أنها كانت تبكي).

اسبرانزا: عسا أمورك اليوم زينة و عساكي أفطرتي فطور مضبوط.
بدرية: لا الحمد لله أفطرت من شوي قبل ما أكلمك. اخوي اسبرانزا إنا خجلانه منك.
اسبرانزا: خجلانة مني!!! ليه يا اوخيتي بدرية ، هو فيه أخت تخجل من أخوها الكبير.
بدرية: إنا خافية انك أخذت عني فكرة شينه عقب اللي صار أمس.. بس والله ثم والله إني مدري وشلون سويت اللي إنا سويته ،، بس القهر و إبليس خلاني أسوي اللي إنا سويته.
(مع نطقها لأخر جملة بدا صوتها يتغير و بدت تبكي)

اسبرانزا: لا يا أختي بدرية ، الحياة دروس ، و الإنسان مهما كبر أو صغر بيتلعم كل يوم درس من دروس الدنيا ، أهم شي الواحد يتعلم من أخطاءه. ولا تنسين إن القهر يطلع الشخص من طوره و يجبره يسوي شي ما عمره تصور انه يسويه.
بدرية: مدري وش أسوي يا اسبرانزا ، زوجي ما طلع اللي إنا تصورته أو تخيلته ، إنا عايشه في تعاسة و بؤس شديد ، إنا مقدر اشتكي لهلي ولا اعرف احد في بوسطن عشان اشتكي له أو أستشيره ،،،، يا ربي أنقذني من ما إنا فيه يا ربي ساعدني.... يا ليت أموت و ارتاح من العذاب اللي إنا فيه
(استمرت بدرية في بكاءها وبشكل اشد من أول)

اسبرانزا: لا ،لا ،لا يا بدرية ، لا تقولين الكلام هذا ، ترى فيه رب اسمه الواحد الأحد ، و ربي يقول ادعوني استجب لكم ،، و ترى ما يمر الإنسان في مشكلة أو محنه إلا و تكون اختبار من رب العباد. أنتي هدي أعصابك و انسي اللي راح ،، أنتي ادعي بالهادئة لزوجك. أقول أختي بدرية وش رأيك أعرفك على أختي ، تراها حبوبه و بتعجبك. ولا تخافين من أي شي تراها ما تدري عن أي شي صار و إذا حبيتي نسقت الموضوع و خليتها تقابلك بالصدفة و تتعارفون و تصيرون اصدقا ، تراها هي بعد ما تعرف في بوسطن احد.
بدرية: يا ليت يا اسبرانزا ، يا ليت أتعرف على أختك و يصير عندي احد اعرفه في بوسطن ، والله إنا الوحدة و عدم معرفة احد شي موحش ،، تصور إني ما أروح إلي أي مكان و طول الوقت جالسة في الشقة لوجدي. بس أخاف أختك ما تتقبلني و تنظر لي بنظرة شينه.
اسبرانزا: لا، لا تقولين الكلام هذا يا بدرية ، أختي إنا اعرفها زين ، هي حبوبه و تحب تتعرف على أي بنت عربية عشان هي بعد تلقاء لها وحده تؤنسها و تتكلم معها.
بدرية: طيب يا اسبرانزا ، شورك و هداية الله ، شف طريقها أتعرف فيها على أختك بحيث ما تدري إني إنا أعرفك قبل ما اعرفها.
اسبرانزا: طيب يا أختي بدرية ، اتركي الموضوع على ، إنا بفكر في طريقة و بعدين أقول لك وش تسوين ، أنتي بس الحين عطيني رقم جوالك و إنا اتصل عليكي و أقول لك وش تسوين.


ودعت بدرية و قفلت الخط و بديت أفكر في طريقة اقدر فيها اعرف أختي على بدرية بحيث تكون بطريق الصدفة ولا تشك أختي في الموضوع.

قعدت اقلب الموضوع في راسي و اخطط و اخطط ، الطريقة اللي استقريت عليها في تفكيري هو إني اعزم أختي اليوم على العشاء بعد ما تطلع من المستشفي في مطعم اونوز اللي كان في نص الطريق بين شقتنا و شقة بدرية.

التفكير و التخطيط اخذ مني حدود الساعة ، بعدين اتصلت على بدرية و دار بيني و بينها الحديث التالي:

اسبرانزا: هلا أختي بدرية ، إنا لقيت طريقه تتعرفين فيها على أختي.
بدرية: هلا بخوي اسبرانزا ، قلي وشي طريقتك.
اسبرانزا:طيب ركزي معي ، إنا اليوم بعزم أختي على العشاء في مطعم اونوز اللي على الشارع الرئيسي الموجود خلف شقتكم و عند تقاطعه مع الخط اللي فيه السكة الحديد حقت القطار الكهربائي ، عرفتي المطعم.
بدرية: إيه عرفت المطعم ، إنا كنت أكلت فيه أول ما وصلنا لبوسطن مع زوجي.
اسبرانزا: طيب ممتاز ، إنا و أختي بنكون في المطعم الساعة 8 بالضبط ، أنتي كوني في المطعم الساعة 8:15 ، إنا و أختي بنكون جالسين في الدور الأول اللي عند الباب ، أنتي ادخلي المطعم و اطلبي انك تجلسين في الدور الأرضي من المطعم و احرصي انك تقعدين في طاولة قريبة من مدخل دورة المياه حقت الحريم. بس احرصي انك إذا دخلتي المطعم تنظرين للطاولة اللي إنا جالس فيها عشان تعرفين أختي . إنا أختي متعودة إذا خلصت من الأكل أنها تروح و تغسل في دورة المياه ، و طبعنا بتنزل للدور الأرضي لان دورت المياه هناك ، أنتي إذا شفتيها دخلت دورت المياه احرصي انك تلحقينها و تدخلين الدورة معها ، أول ما تدخلين الدورة تظاهري انك تغسلين يدينك ، و اثنا ما تغسلين يدينك ابغاكي تكلمين أختي . و أحسن طريقة تبدين فيها الكلام مع أختي هي انك تقولين لها باللغة الانجليزية "يا حلو ريحت عطرك ، هو عطرك اللور" ، أختي تبي تفك معك لأنها تموت في شي اسمه عطر اللور ولا تستخدم غيره. هذي بتكون بداية حديثكم ، و بتلاحظين من لهجة أختي الانجليزية أنها مهيب أمريكية ، احرصي انك تسألينها أنتي من وين ، إنا اعرف أختي هي من النوع اللي ما تخاف تقول أنها سعوديه مهوب زيي ، إذا قالت لك أنها سعودية ردي عليها بالعربي و عرفيها على نفسك ، و قولي لها انك في المطعم تحترين زوجك اللي يدرس في هارفرد ، بس لأنه تأخر في الجامعة لأنه عنده بحوث في المكتبة فنتي مضطرة ترجعين و تقعدين في البيت لوحدك. إنا اعرف أختي و متأكد أنها بتعزمك تقعدين معنا ، أنتي اظهري بعض التردد لان أختي جالسه معي ، بس لا تخافين أختي بتصر انك تجلسين معنا.
بدرية: طيب كلامك جميل ، بس وش يضمن لك إن أختك بتوافق تروح للمطعم.
اسبرانزا: لا، لا تخافين هذا شي إنا متأكد منه لأنها دائم تقو لي خل نطلع نتعشاء مع بعض في مطعم زين و إنا أرد فيها. و لو لا قدر الله ما رحت إنا و أختي للمطعم ، إنا بتصل عليكي و أقول لك.


انتهت بكذا مكالمتي مع بدرية ، و عند الساعة 6 أخذت أختي من المستشفي و قلت لها عن عزميتي لها في المطعم ، أختي فرحت و انبسطت بالعزيمة.
عند الساعة 8 بالليل رحنا للمطعم و حضرت أيضا بدرية حسب اتفاقي معها ، و نفذت الخطه كما خططت لها ، و نجحت نجاح تام و جت بدرية و قعدت معنا على الطاولة في المطعم و دقت سواليف مع أختي وانبسطو مع بعض و صاروا اعز صديقات.

من ضمن الكلام اللي دار بينهم إنا أختي عزمت بدرية تطلع معنا ثاني يوم لان أختي ما عندها شغل و اليوم هذا كان يوم إجازتها من المستشفي ، إنا اقترحت على أختي و بدرية نروح لم مدينه العاب السكس فلاقز القريبة من بوسطن لأني كان ودي اركب بعض الرولر كوسترز الموجودة فيها و اخلي أختي مع بدرية ينبسطون مع بعض.
و بالفعل اتفقنا على الشي هذا.


ثاني يوم و عند حدود الساعة 9 الصبح مريت إنا و أختي على بدرية و حركنا لم مدينة العاب السكس فلاقز و اللي كانت تبعد حدود ساعة و نصف جنوب بوسطن.

وصلنا للسكس فلاقز عند حدود الساعة 11:30 الصبح و دفعنا 44 دولار لكل واحد مننا مقابل الدخول ، أول ما دخلنا المدينة و شفت الألعاب و بالأخص الرولر كوسترز منها صرت تقل بزر كل شوي مطير عيوني في وحده من الألعاب و طاق ذيك الابتسامة اللي تقل ابتسامة طفل صغير ، أخيرا حلمي في العودة لأحد مدن العاب السكس فلاقز تحققت ، بديت أدور في المدينة و اللي كانت بالفعل مدينة من كبرها ، أختي و بدرية تعبو من الدوران معي و قرروا يروحون يقعدون في واحد من المطاعم الموجودة في المدينة.





هذي صوره فضائة لمدينة العاب السكس فلاقز (شفتو وش كبرها)




إنا قررت اركب وحده من الألعاب ، بس حرصت أدور على اكبر رولر كوستر عشان اركبها و انبسط ، طاحت عيني و إنا أدور على رولر كوستر كبيره كان اسمها بات مان الفارس الأسود (Batman the Dark Knight ) ، الرولر كوستر هذي كانت جديدة و تم بناءها فقط قبل كم شهر ، من المعلومات عن الرولر كوستر إن ارتفاعها هو 40 متر و تصل سرعتها إلي 110 كم في الساعة و طول السكة حقتها كان 800 متر و تتقلب العربات الموجودة عليها فوق تحت 5 مرات.













هذي صور للرولر كوستر اللي ركبتها.




مسكت سرا مع اللي كانوا ماسكين سرا و الحقيقة كانوا كثيرين و اضطررت انتظر حدود 30 دقيقة قبل ما يجي دوري ، و أول ما جاني الدور صرت تقل بزر قاعد يطامر من الفرحة ، قعدوني على احد الكراسي و ربطوني فيه ، ولا كان فيه أرضية تحت رجليني ، يعني رجليني كانت معلقة في السماء.

جلست في احد الكراسي و كان في الوسط و بين ثلاث كراسي ثانية ، الكرسي اللي على يساري كان فيه بزر يمكن عمره حدود 12 سنة و الكرسي اللي على يميني كان فيه وحده شلخ (مزيونة) الشعر أشقر و العيون زرق و القوام تقل غزال و ريحه عطرها تشق الخشم ، عرفت في اللحظة هذي إن أمي داعية لي.

تحركت الرولر كوستر و بدت تصعد إلي اعلي قمة فيها و كانت تسير ببطي ، وصلنا للقمة و بعدين بدت العربات في النزول بسرعة ، من سرعة الكوستر رجلليني بدت تطاير و وجهي صار تقل صحن فول جرة لاعب به اليماني قبل ما يقدمه لحد يأكله (والله إنا مدري وين جبت التشبيه هذا منه) ، طبعاً طاح قلبي بس ما كنت اقدر اظهر الخوف على نفسي عشان ما تقزني المزيونة اللي جنبي و تقول وش هالبزر اللي جنبها.

مع الدورة العكسية الرابعة على العربة قزيت المزيونة اللي جنبي ولا وجها مصفر و تقل دايخة ، إنا خفت عليها الحقيقة و قعدت أفكر وش ممكن أسوي عشان أساعدها و اخفف عنها الدوخة ، ما أمداني اخلص من تفكيري إلا و البنت فاتحة إثمها و خذ استفراغ ، ولا هو أي استفراغ الظاهر أنها كانت مكثرة الفطور ، و المشكلة كل استفراغها كان مركز على ، الله لا يوريكم شي من اللي إنا شفته أو شميته ، طلعت أمي ما دعت لي الظاهر أنها طلعت داعية على.

وقفت عربات الرولر كوستر و نزلت منها و لحقتني البنت الأمريكية و قعدت تعتذر مني و تقول إنا آسفة بشكل متكرر لدرجة إني اعتقد أنها قالتها إلف مره ، من تعابير وجها و هي تأسف مني كانت على وشك تبكي من اللي صار ، رديت عليها و قلت لها ما صار إلا كل خير و إن الشي هذا غصبن عنكي و ما شابه ذلك من الكلام ، توجهت إلا دورات المياه عشان اغسل و ما تركتني البنت و لحقتني و طول الطريق و هي تمسح راسي و قميصي بمجموعة من المناديل اللي كانت معها ، ياهو كان شكلي غلط و انا متغطي بما كان في بطنها و البنت مغير قاعدة تمسح فيني و كل ما مريت من جنب احد يطير عيونه فيني من اللي هو قاعد يشوفه و في نفس الوقت يسد خشمه من ألريحه.

وصلت دوره المياه و دخلت القسم الرجالي منها عشان اغسل ، عند باب دورات المياه تركتني البنت و قالت و هي تركض "انتظرني بروح أجيب لك فنيلة و اجى" ، إنا ما اهتميت بلي قالته البنت و قلت في نفسي أكيد أنها هجت.

قعدت في دورة المياه حدود 5 دقائق و إنا أتغسل و أنظف نفسي ، كل اللي كانوا في دورة المياه هجو و تركوها من ألريحه ، شوي ولا باب الدورة ينفتح و تدخل البنت الأمريكية ، إنا طارت عيوني و استغربت أنها دخلت دورة المياه حقت الرجال ، مدت لي البنت فنيلة جديدة الظاهر أنها شرتها من محل التحف التذكارية الموجودة في مدينة الألعاب لأنه كان مكتوب عليها بالخط العريض مدينة العاب السكس فلاقز.
أخذت الفنيلة من البنت و قالت لي إنا بنتظرك برا دورات المياه.

أخذت الفنيلة اللي جت في وقتها لان الفنيلة اللي إنا كنت لابسها متوصخة و ريحتها كانت كريهة حتى بعد ما غسلتها.

طلعت من دورة المياه و لقيت البنت تنتظرني برا و معها مجموعة من الناس اللي كانوا يبغون يستخدمون دوره المياه بس ما قدرو يدخلونها بسبب الريحة ، البنت كانت أيضا لابسة فنيلة جديدة شرتها أيضا من محل التحف في المدينة ، أول ما شافتني البنت مشت لمي و قالت إنا أسفه ، أسفه ، أسفه ، إنا انصدمت و في نفس الوقت خجلت من اللي صار و بالذات إن الأمريكان اللي كانوا واقفين يتفرجون كانوا مطيرين عيونهم بدو يصفقون يديهم و يهللون من اللي شافوه.

مشيت و أبعدت عن دورات المياه و كانت البنت تمشي جنبي و عرفتني على اسمها (كرستين) و طول الوقت كانت ما زالت تتأسف و بعدين قالت خلني أعزمك على الغداء كطريقة للتعويض لك عن اللي صار ، إنا قلت لها ما يحتاج و اللي صار صار ، لكنها أصرت و بشكل ملح و غريب ، إنا وافقت عشان بس افتك منها.

رحنا لم المطعم الموجود عند مدخل مدينة الألعاب ، دخلنا المطعم و كانت أختي و بدرية ما زالوا قاعدين فيه و أول ما شافوني و شافوا البنت كريستين تمشي جنبي و هي تقل قمر من جمالها طارت عيونهم و بدرية كشرت بشكل غريب ، توجهت لم الطاولة اللي كانت قاعدة فيها أختي و بدرية و عرفتهم على كرستين و قلت لهم اللي صار بالضبط ، طلبنا لنا أكل و تغدينا و حاسبت كرستين عني و عنها ، و طول الوقت اللي كنا جالسين فيه على الطاولة كانت أختي و بدريه يذبون على في الكلام و يحذروني من كريستين و ما شابه ذلك من الكلام.

المشكلة إني و رغم إني كنت أقول لهم أنها بس بتغديني و كل شي ينتهي بعد كذا ما صدقوني.

بعد الغداء و بعد جلسة مطوله من الكلام بني و بين كرستين و بيني و بين أختي و بدرية ، قالت أختي إن الوقت تأخر ولازم نمشي ، استأذنت من كريستين و قلت لها إنا إحنا لازم نرجع لم بوسطن ، بس قبل ما نروح أصرت تأخذ رقمي في الشقة و عطتني رقم جوالها.

في الطريق إلي بوسطن قدرت أختي أنها تأخذ مني الورقة اللي عليها رقم كرستين و تقطعها و ترميها مع شباك السيارة و هي تقول لي خلك من الشغلة هذي و ابعد عن الأمريكيات ، إنا تضايقت من اللي هي سوتها بس ما كان ذات أهمية لأني ما كنت ناوي اكلم كرستين.

وصلنا بوسطن حدود الساعة 5 العصر و وصلنا بدرية لم شقتها و رجعنا لم شقتنا.

قعدت باقي اليوم في الشقة الين جت الساعة حدود 9 بالليل بعدين سمعت التلفون يرن ، ردت أختي و قفلت الخط بسرعة ، سألت أختي من اللي اتصل فقالت لي إن النمرة غلط ، و بعد كم دقيقة رن التلفون مره ثانية ،إنا طمرت و رديت على التلفون بنفسي المره هذا ، طلع المتصل هي كريستين ، بعد السلام و التحية و ما شابه ذلك من السواليف قالت لي كريستين أنها هي ويا خوياتها طالعين يسهرون في احد مقاهي بوسطون المشهورة و أنها تبيني إنا و أختي و بدرية نقابلهم هناك و نسهر مع بعض.
إنا حاولت اعتذر منها ولكنها زى العادة بدت تصر و تحلف ، إنا تحت إصرارها وافقت و قلت لها إني إنا بروح لكن مدري عن أختي و بدرية ، ردت على و قالت "إنا ودي هم يجون لكن إذا ما ودهم فبسلامتهم".

جت الساعة 10 بالليل و توجهت للمقهي اللي قالت لي عليه كريستين و كان أسمة بيلز بار (Bill’s Bar) ، المقهي كان في الداون تاون بوسطن و وصلته بعد حدود 20 دقيقة ، دخلت المقهي و لقيت كرستين و معها ثنتين من خوياتها جالسات على احد الطاولات ، أول ما شافتني كرستين قامت و سلمت على ، المهم قعدنا على الطاولة مع خوياتها الثنتين ، وحده منهن كانت جلفة و كبيره تقل رجال (عرفت بعدين أنها تشتغل شرطية) خويتها الثانية كانت أمريكية من أصل لبناني و يا كثر اللي زيها في بوسطن و أمريكا بصفة عامة.

كانت كريستين و خوياتها الثنتين قاعدات يشربون بيرة و قالوا لي اطلب لي إنا بعد بيرة ، إنا اعتذرت منهم و طلبت إني اشرب كوكاكولا ، استغربت كرستين من إني طلبت كوكاكولا و سألتني هو إنا ما اشرب البيرة فقلت لها لا إنا ما اشرب الكحول.

تعشينا عشاء خفيف في البار و استمتعنا بالفرقة الموسيقية اللي كانت موجودة فيه ، و طول الوقت كانت كريستين و خوياتها يدردبون في البيرة و إنا ادردب كوكاكولا.

يوم جت الساعة حدود 1 الصبح اتفقنا نمشي من المحل ، طلعنا من المحل و مسكتني كريستين و قالت لي "ممكن توصلني على طريقك لان خوياتي ساكنين في جهة ثانية من بوسطن و إنا ساكنه في شقة على طريق شقتك" ، قلت لها ما يخالف و ركبنا سيارتي و انطلقنا في طريقنا.

وصلنا شقة كريستينا بعد حدود 15 دقيقة ، وقفت سيارتي قدام ألعماره اللي فيها شقتها ، طلبت مني كريستينا انزل معها للشقة ، اعتذرت منها لكن بدت تصر زى العادة و قالت لي "يا ابن الحلال انزل معي عشر دقائق إنا عندي كوكاكولا كثيرة في شقتي و خلني على الأقل أضيفك" .

زى العادة و قدام إصرارها نزلت معها لشقتها ، دخلنا الشقة و كانت الحقيقة حلوه و فخمة (نسيت أقول لكم إن كريستينا كانت تشتغل محامية) ، قعدتني كريستين على كنب الصالة و جابت لي كوكاكولا و جابت لنفسها قارورة بيرة ، عطتني الكوكاكولا و راحت شغلت الستريو حقها و حطت أغنية خاثرة لمطرب أمريكي أسمة بيري كومو (Perry Como ) ، و الأغنية كان اسمها (And i love you so) ولأني من محبيي الأغنية هذي أبكتب لكم بعض كلمات الأغنية:

And i love you so,
The people ask me how,
How i've lived 'till now,
I tell them i don't know!

I guess they understand,
How lonely life has been,
But life began again,
The day you took my hand!

And yes, i know,
How lonely life can be,
The shadows follow me,
And the night won't set me free!

But i don't let . . .
The evening get me down,
Now that you're around,
Me!

And you love me too,




و ترجمتها بالعربي كما يلي:

إنا احبك
الناس يسألوني كيف
كيف عشت حتى ألان
أقولهم مدري

اعتقد أنهم يفهمون
كيف تكون في الحياة وحيداً
إلاّ أنّ حياة بدأت مرّة ثانية
عندما أخذت بيدي

و نعم إنا اعرف
كيف تكون الحياة و أنا وحيداً
تتبعني الضلال
و الليالي ترفض إن تطلق حريتي

لكن إنا لا ادع
الليالي تحبطني
ألان و أنت بقربي
و أنت تحبني كذلك



، طبعاً سالفة حطها للمطرب و الأغنية اللي إنا أحبها ما كانت صدفه لأني كنت اسولف معها في المقهي و من السواليف تكلمنا عن المطربين و الأغاني اللي كل واحد مننا يحبها.

بعد ما شغلت الأغنية جت جلست جنبي و إنا عارف اللي في بالها و وش عندها من خطط ، لذلك أخذت علبة الكوكاكولا و شربتها كلها مره وحده و قمت من على الكنب و قلت لها إنا استأذن الحين لان فيني النوم و لازم أقوم بدري الصبح عشان أودي أختي للمستشفي ، ملامح وجه كريستين انعفست فوق تحت و هي تسمعني أقول لها اللي قلت ، لكن الغريب أنها ما بدت تصر زى العادة و الظاهر هي فهمت وش إنا أبغاء أقول لها بطريقة غير مباشرة.

طلعت من شقة كريستين و توجهت للشقة حقتي ، المشوار ما اخذ مني كثير و بعد حدود 10 دقائق و كنت في الشقة.

أول ما دخلت الشقة استقبلتني أختي عند الباب و قالت لي لا تدخل غرفة النوم لان بدرية جالسة فيها.
إنا على طول قلت "بدرية؟ ، وش اللي جابها في زى الوقت هذا" ردت على أختي و قالت لي "إنا زوجها لما رجع من للبيت قامت بدرية و واجهته و بدت تنصحه زى ما إنا قالت لها كود إن الله يهداه و يخلي عنه ألاشيا اللي هو قاعد يقوم فيها و ما شابه ذلك من الكلام ، و إن زوجها ما أعجبه كلامها فقام و صفقها و أنها طلعت من شقتهم و جت عندنا".اثنا ما أختي كانت تقول لي القصة ، طلعت بدرية من غرفة النوم ، الله لا يوريكم يا هو وجها كان متورم و احمر من كثر الكفوف اللي جتها ، كانت بدرية ماسكه خرقه فيها ثلج و حاطتها على وجها و كانت تبكي بمرارة كبيره.
إنا قفلت معي و غضبت غضب شديد من اللي صار ، كان شي يكسر الخاطر حقيقة ، بدون أي وعي مني رفعت سماعة التلفون و اتصلت بالشرطة و قلت لهم اللي صار.
بدرية يوم سمعتني اكلم الشرطة جت و ترجتني ما اكبر الموضوع و إنا زوجها ما ضربها إلا و هو سكران ولا يدري وش كان يسوي ، إنا رديت عليها إذا كان اليوم ضربك وهو سكران الله اعلم وش يسوي بكره ، قلت لها أنتي يا بدرية زى أختي ولا يمكن اسمح و اخلي اللي صار يعدي.

خلال 10 دقائق كان رجال الشرطة معنا في الشقة و سجلو في محضر معهم اللي صار و آخذو عنوان شقة زوج بدرية ، و طلبوا من بدرية أنها تقعد معنا في شقتنا اليوم و تراجعهم الصبح لأنهم بيروحون ألان و يضفون زوجها و يسجنونه عندهم الين تراجعهم الصبح.

لان حقين الشرطة ما كان معهم كأميره يصورون بها اثأر الضرب على بدرية و حرص مني في توثيق اثأر الضرب ، استأذنت بدرية و صورت اثأر الضرب اللي على وجها.

طول الليل ما قدرت بدرية تنام و كانت طول الوقت تصيح ، حتى إن أختي طلبت منها أنها تتصل على أهلها و تقول لهم اللي صار مع زوجها ، لكن بدرية رفضت و قالت انتظر و أشوف وش اللي بيصير مع الشرطة أول.

في الصباح و عند الساعة 9 رحنا للشرطة إنا و بدرية و أختي اللي ما راحت للشغل.
قابلنا الضابط المسئول و طلب من حقين الأدلة يصورون وجه بدرية و هو كله منفخ و احمر ، بعدين جابو زوجها للمكتب حق الضابط و هو مكبل بالحديد ، زوجها أول ما شافها بد يهاوشها و يلعن فيها بالعربي و كان شكله ناوي يطقها زود لولا انه كان مكبل ، حققو مع زوجها في حضورها و آخذو إفادتها

بعدين سأل الضابط بدرية إذا هي تبي ترفع دعوا على زوجها ، على طول قالت بدرية لا ما أبي ارفع عليه دعوا بس أبيه يبعد عني.

حاول الضابط يقنع بدرية ترفع على زوجها دعوا عشان يتربا و أنها إذا ما سوت كذا ممكن يسوي فيها شي افضع من الضرب مره ثانية ، أصرت بدرية على موقفها و قالت للضابط أنها بترجع لم بلدها و بتخلي أهلها يتولون الموضوع .

بلغنا الضابط أنهم بيخلون زوجها عندهم كم ساعة و بعدين بيطلقون صراحة و أنه بيتم تحذيره من عدم الاقتراب من بدرية.

طلعنا من مركز الشرطة و توجهنا للشقة ، سألت أختي بدرية وش ودها تسوي ، فقالت لها بدرية أنها تبي ترجع لم ديرتها و أهلها في اقرب فرصة ، و أنها ودها تروح لشقتها ألان و تأخذ إغراضها قبل ما يطلقون الشرطة زوجها.

و بالفعل توجهنا لم شقتها و أخذت كل إغراضها و رجعنا لم شقتنا ، و إحنا في الطريق للشقة مرينا على مكتب سفريات و حجزن لبدريه على أول رحلة من بوسطن إلي ديرتها و كانت الرحلة على الخطوط البريطانية بعد يومين.

شرت بدرية تذكرة الطيارة من المكتب باستخدام بطاقة أيتمان معها ، و توجهنا لم الشقة.

اتفقت أختي مع بدرية أنها تتصل على أهلها و تقول لهم اللي صار ، بس لان الوقت كان متأخر في ديرتها فضلت تنتظر الين مساء نفس اليوم عشان يكون صبح في ديرتها.

أختي و بدرية نامو أول ما رجعنا للشقة لأنهم كانوا ما نامو زين طول الليل ، إما إنا فقعدت في الصالة أتفرج على التلفزيون.

يوم جت الساعة حدود 10 بالليل اتصلت بدرية على أهلها من تلفون الشقة ، الظاهر رد عليها أبوها و الغريب أنها كانت تبكي بشكل هستيري و هي تكلم أبوها و كانت تقول طول الوقت "هو كذاب ، كذاب ، انا ما سويت كذا ، هو اللي طقني" و ما شابه ذلك من الكلام.

سكرت بدرية سماعة التلفون بعد ما أبوها الظاهر قفل الخط في وجها .

حاولنا نعرف السالفة من بدرية بس كانت تبكي بشكل هستيري ولا هي حتى عارفة وش تقول ، حاولت إنا و أختي نهديها بشتا الطرق لكن بدون فأيده ، أخيرا سكتت بدرية لكن بعد ما أغمى عليها .

يوم شفت إن بدرية أغمى عليها طمرت لغرفة النوم و جبت العطر الالور حق أختي و شممته لبدريه ، و الحمد لله صحت و هي هادية و شبه مخدره.
سألتها أختي وش صار و وش قال لها أبوها ، فكان ردها "اتصل زوجي على أبوي أول ما طلع من السجن و قاله إني إنا هربت مع واحد سعودي ، و إني كنت على علاقة مع السعودي هذا من مدة ، و إنا أبوي يوم قال له زوجي الكلام هذا قفلت معه و قال لامي هذي جابت لنا العار ولا عاد أبي أشوفها ، و لما اتصلت عليه و رد على سب فيني ولا صدق إن زوجي ضربني و إنا هربت و جلست مع صديقتي و قال لي إني لا إنا بنته ولا هو أبوي"

هنا عاد المشكلة وشلون بنقنع أبوها إن زوجها كان يكذب و أنها هي الصادقة و أنها ما تركت بيت زوجها و جت عندنا إلا بعد ما ضربها ، سألت بدرية إذا فيه احد ثاني ممكن تكلمه من أهلها و ممكن يصدقها ، فقالت أنها ممكن تكلم أخوها (حمد) و تحاول تقنعه ، لكن وشلون بيقتنع.

إنا في اللحظة هذي خطر في بالي إني أرسل لخوها عبر اليميل صورها اللي إنا أخذت لها و كان على وجها اثأر الضرب و أيضا أرسل صوره من محضر الشرطة اللي اعطوناه.

طلبت من بدرية تتصل على أخوها و تشرح له اللي صار و تقوله أنها بترسل له الصور و صوره محضر الشرطة ، و تطلب من أخوها يوري الصور لبوها و يترجم له اللي مكتوب في المحضر.

و بالفعل اتصلت بدرية على أخوها و قالت له اللي صار ، أخوها أيضا ما صدقها لكنها قالت له يشيك على ايميله بعد حدود الساعة و بيشوف الصور و محضر الشرطة ، و قبل ما تكمل بدرية كلامها لخوها قفل في وجها التلفون.

بعد ما قفل حمد التلفون في وجه أخته بدرية رجعت تبكي من جديد و بشكل هستيري.

إنا أخذت معي كميرتي و رحت لم سوبر ماركت قريب عندهم تحميض فوري للأفلام حقات الكاميره ، بعدين أخذت الصور و مريت على انترنت كافي و سويت سكان للصور و تقرير الشرطة.

رجعت للشقة و أرسلت ايميل من اليميل حق بدرية على أخوها حمد و أرفقت في اليميل صورها و صور تقرير الشرطة و كتبت في اليميل كل اللي حصل و حطيت رقم تلفون الشقة حقتي.

بعد حدود الساعتين من إرسال اليميل لخو بدرية رن التلفون و كان المتصل هو أبو بدرية.

الحمد لله يوم شاف الصور حقتها و وجها متفخ و قراء له أخوها تقرير الشرطة صدقها و قال لها ترجع لم ديرتهم على طول ، هي قالت له أنها شرت التذكرة حقت الطيارة و موعد رحلتها بعد يومين ، أيضا قال لها أبوها تقطع بزوجها ولا عاد تكلمه و انه هو بيصير له تصرف معه إذا رجع لم ديرتهم.

الحمد لله بدرية ارتاحت بعد المكالمة و هدت بشكل ملحوظ و قدرت تنام ذيك الليلة.

ثاني يوم وصلت أختي للمستشفي و حرصت إني ما ارجع للشقة لان بدرية كانت موجودة فيها ، قضيت اغلب يومي في التمشي و مشاهدة الأفلام في السينما.

ثالث يوم ، و كان نفس اليوم اللي بتسافر فيه بدرية لم ديرتها ، فوصلتها إنا و أختي للمطر ، و قصيت لها البوردنق باس و بعدين رحنا ثلاثتنا و جلسنا في احد كافيهات المطار.

جلسنا حدود النصف الساعة و كانت جلستنا في ما يشبه الجلسة الخارجية المطلة على المطار ، اثنا ما كانت أختي تسولف مع بدرية و بدرية كانت فرحانة و مبسوطة لأنها راجعها لم أهلها و ديرتها ، تفاجات بان بدرية طمرت من كرسيها و وقفت و بدت ترتعش زى اللي شاف له شي يخوف ، استغربت إنا من اللي صار بعدين حولت نظري على الجهة اللي كانت تنظر لها بدرية.

دققت بنظري ولأني أشوف زوج بدرية و هو مقبل من بعيد بعد ما شافنا و شاف بدرية........


(يتبــــع)







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2006, 09:59 PM   رقم المشاركة : 26
أبو الفيصل




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


تسلم أخوي Esperanza
الموضوع طويل وأنسى أني متصل أشغلتنا بها البدريه ..

تسلم على الموضوع وتابع







توقيع أبو الفيصل
 
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2006, 11:26 PM   رقم المشاركة : 27
خيٌال بني تميم




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


مشكور اخوي اسبرانزا ولا تطول علينا بل جزء الثامن :d







توقيع خيٌال بني تميم
 
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2006, 04:09 AM   رقم المشاركة : 28
عطر الورد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي




مرحبـــــــــــــــا,,,
.
.
.
ماشــــــــــــاءالله.. وصف جــــــــــدا دقيق..
.
.
خاصه عطر اللور... والسيــــــــــاره البي أم الكوبيه الحمرا,,,
.
.
بصراحه الصور شوقتني أزور بوستن...
مدينه ســــــــــــاحره..
.
يعطيك العافيه اخوي

عطر الورد








توقيع عطر الورد
 
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2006, 04:41 AM   رقم المشاركة : 29
~ْفمان الجرح~ْ




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


خالي خويلي كل ذا يطلع منك..
بس صراحه عند اسلوب رائع جدااااا...
تحياتي







توقيع ~ْفمان الجرح~ْ
 
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2006, 04:05 PM   رقم المشاركة : 30
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


أبو الفيصل

و انت تسلم بدورك على متابعتك للموضوع و تزويدة بمشاركة كريمة.



خيٌال بني تميم

ابشر يا تميمي.



عطر الورد

اجل دقيت على الوتر الحساس و رجعت لك ذكريات بوسطن.



~ْفمان الجرح~ْ

خالي خويلي

لا تكونين بنت عطر الورد و انا مدري.


لكم الشكر و التحية







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة