العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > سفر وسياحه ومعلومات جغرافيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-01-2006, 04:10 PM   رقم المشاركة : 31
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي




اسبرانزا في بوسطن


الجزء الثامن


دققت بنظري ولأني أشوف زوج بدرية و هو مقبل من بعيد بعد ما شافنا و شاف بدرية........

إنا في اللحظة هذي دخلت في عالم ثاني بديت أفكر بسرعة مليون حللت الموضوع من كل النواحي ، قعدت أفكر وشلون درا إن بدرية مسافرة اليوم ، جئ في بالي انه كان يراقب شقتي ، بس ما اقتنعت في الشي هذا ، فكرت و استنتجت الكثير ، و فجاه تذكرت إني في يوم من الأيام مريت على مكتب سفر و سياحة في الرياض و كنت ابحث عن شخص مسافر لبلد ثاني و إن صاحب المكتب السياحي طلع برنت بجميع الركاب المسافرين على احد الرحلات ، ايقنت بان هذي هي الطريقة اللي عرف إن بدرية مسافرة اليوم على ديرتها.

طبعاً كل التفكير هذا ما اخذ مني إلا بضع ثواني ، خلال الثواني هذا و بتصرف أنثوي اعتقد انه طبيعي تحركت بدرية و توزت خلفي ، إما أختي جت و وقفت جنبي.

قرب زوج بدرية و في كل خطوة كان يأخذها كانت ملامح وجهه و الغضب الشديد البادي عليه مع الشرار اللي يتطاير من عيونه يتضح بشكل تدريجي.

و جئت اللحظة الحاسمة ، جت اللحظة اللي لن أنساها ما حييت و دائم أفكر فيها و دائم تزعجني و تورقني.

مشاء زوج بدرية (جاسم) الين وصل على بعد كم خطوه مني و من بدرية اللي كانت واقفة خلفي و هي ترتعش و الخوف بادي على وجها بشكل مرعب ، وقف جاسم و رفع يده و اشر على بدرية بسبابته و قال "إنا تفضحيني يا العاهرة يا ........ (قال كلام و سب مهوب زين) قدام اهلى ، أبوي يتصل على و يسب فيني بسببك ، ابوكي يكلمني و يتوعدني إذا رجعت للديرة ، أنتي يا اللي ما تسوئن الجزمة اللي في رجلي تفضحين بي بالطريقة هذي ، و كل هذا عشان السعودي السلتوح هذا ، والله ما تركبين الطيارة ولا ترجعين لم اهلك و قلبك ينبض" في اللحظة هذي تقدم جاسم نحوي بشكل سريع و حاول يلتف من حولي عشان يوصل لبدريه ، الناس من حولنا في المطار كانوا واقفين و يناظرون بذهول و زوج بدرية يصارخ بصوت عالي و يسب فيها بالعربي و الانجليزي و يناظرون حركات يديه و جسمه اللي وصلت لحد الارتجاف من شدة الغضب.

اثنا محاولة جاسم الالتفاف من حولي للوصول لبدريه تحركت إنا من مكاني و وقفت في طريقة بدون ما أحرك يديني أو أحاول ارفعها قدامه ، حاول يلتف من حولي مره ثانية و تحركت إنا مره ثانية و وقفت في طريقة ، بدرية من شدت الخوف بدت تبكي بشكل ملحوظ و تمسكت في قميصي من الخلف ، إما أختي ففي تلك اللحظة مدري وين راحت ، يوم وقفت في طريق جاسم للمرة الثانية زاد غضبة و زادت حركات يديه و بدا يصارخ على و يسبني و يسب اهلى و يسب ديرتي ، إنا تمالكت أعصابي ولا رديت عليه ، إنا كان هدفي و غايتي بسيطة ، إذا كان فيه مطاق فنا منيب صاير البادي ، إذا كان في مصافق فنا ابغاه هو اللي يبدأ.

و بالفعل هذا هو اللي صار لأنه و في لحضه خاطفة و بينما كنت واقف بجسمي في طريقة و يديني على جوانبي تفاجأت بجاسم يرفع يده و يخمني بونية (بقس) على وجهي ، إنا ما توقعت اللي صار و ضربته كانت قوية ولا اعتقد أنها منه اعتقد أنها من تأثير الشراب فيه لأنه كان واضح انه سكران على الأخر ، ضربته تسببت في إني افقد توازني و أتراجع للخلف كم خطوه و بغيت أطيح لولا إن بدرية سندت ظهري ، جاسم لأحض بدرية و هي تسندني و تضاعف غضبة مئات المرات و اندفع نحوي بسرعة و هو يحاول يضربني بقس ثاني .

بس المرة هذي كنت إنا مستعد له و اثنا اندفاعه نحوي و عند لحضت الالتحام تحركت بشكل سريع على جنب و رفعت يدي اليمين و ضربته على رقبته بذراعي ، ضربتي و بسبب اندفاعه العنيف تسببت في انه يمحط (يطيح) على ظهره بشكل عنيف ، من قوي المحطة ولان ظهره اثنا المحطة ضرب في احد الطاولات معاد قام و ولا عاد تحرك.

في اللحظة هذي توقفت الدنيا من حولي و صار كل شي و كأنه يسير بحركة بطيه جداً ، أصوات الناس و مصارخهم صار كأنه شريط مسجل يشتغل ببطء شديد ولا عاد صار له معنا ولا عاد صار مفهوم. هل مات جاسم ؟؟

صحيت خلال كم ثانية من الحلم اللي مريت فيه و انحنيت نحو جاسم و حطيت يدي على رقبته و بديت أتحسس إذا كان قلبه ما يزال ينبض.

الحمد لله نبضة كان عادي و لكن واضح انه فقط أغمى علية من قوة المحطة و من كثر الشراب ، فجاه ظهرت أختي في الصور و هي جاية تركض من بعيد و معها اثنين من الشرطة.

وصلو رجال الشرطة و شافوا جاسم و هو مغمى علية و متمدد على الأرض و شافوني و إنا واقف بالقرب منه ، على طول توجه حقين الشرطة لمي و مسكوني بشكل عنيف و طلعوا كلبشاتهم و كلبشوني ، حاولت اشرح لهم اللي صار أختي و بدرية بدو يصارخون على حقين الشرطة و قالوا لهم إني إنا بس كنت أدافع عن بدرية و إن زوجها هو اللي بدا المضاربة ، حتى الأمريكان اللي كانوا واقفين بدو يشرحون لحقين الشرطة اللي صار ، لكن الشرطيين ما سمعوا كلام احد و بدو يتلون على حقوقي القانونية حسب القانون الأمريكي ، واصلت إنا و أختي و بدرية و حتى بعض اللي كانوا موجودين الشرح لحقين الشرطة عن اللي صار ، لكنهم طنشو الجميع و قالوا أنهم بيودوني لقسم الشرطة و في القسم يتضح كل شي.

بعد ما كلبشوني الشرطيين جلسوني على احد الطاولات و اتصلوا على إسعاف المطار و خلال كم دقيقة كانوا المسعفين واقفين عند جاسم و يقيسون نبضة و يكشفون علية ، واحد من المسعفين طلع من شنطتة شي مدري وشو و شممه لجاسم ، صحا جاسم و بدا يناظر في اللي حوله ، حاول يقوم لكن المسعف منعه من الحركة و طلب منه يناظر إصبعه و هو يتحرك نحو اليمين و اليسار ، الظاهر كانوا يحاول يعرف إذا كان جاسم أصيب بارتجاج من الطيحة ، بعد كم ثانية سأل المسعف جاسم إذا كان يحس بدوخة و إذا كان يقدر يوقف.

مسك المسعف يد جاسم و قومه ، و بعدين جلسة على احد الطاولات.

توجه احد الشرطيين لم جاسم و سأله إذا كان يقدر يمشي فكان جواب جاسم بالإيجاب ، مسك الشرطي ذراع جاسم و طلب منه يمشي معه ، الشرطي الثاني قام و قومني من على الطاولة و سحبني إنا أيضا من ذراعي.

استمرت أختي و بدرية في محاولة إقناع رجال الشرطة بالقصة الحقيقة للي صار ، لكن بدون إن يكون فيه مجيب.

الحقيقة حقين الشرطة كانوا معذورين لان جاسم كان متمدد على الأرض و مغمى علية و إنا كنت واقف فوقه تقريباً.

اثنا توجهنا لخارج المطعم وصل رجلين شرطة إضافيين و الظاهر واحد منه كان الرئيس حقهم لأنه طلب من الشرطيين اللي كانوا ماسكين جاسم و ماسكيني أنهم يودونا على قسم شرطة المطار ، و نفس الشرطي الرئيس توجه لختي و للناس اللي كانوا واقفين في المطعم و بدا يتكلم معهم.

إما إنا فكنت امشي و يديني مكبلة بالكلبشات بجانب شرطي ماسك ذراعي الأيسر بقوة و كأنه خائف إني اهرب منه ، بينما كان جاسم يمشي بجانب الشرطي الثاني اللي كان أيضا ماسكة من ذراعه الأيسر و بشكل قوي ، لكن مسك الشرطي لذراع جاسم بقوة ما كان بسب خوفه انه يهرب إنما كان بسبب ترنح جاسم اثنا مشية بسبب السكرة و الطيحة.

مشينا مع رجلي الشرطة لمسافة غير قصيرة استمرأت لحدود 10 دقائق كاملة ، فكنا نسير بين الناس و في الممرات المختلفة و عبر الأبواب الكثيرة.

أدعو ربي انه ما مر احد من اللي يقرون الموضوع هذا بمثل التجربة هذي ، لأنها كانت تجربة مهينة و مريرة ، فنا كنت امشي و إنا مطاطي راسي و فشلان من الناس اللي أمر بينهم و من جنبها ، نظرات الناس و ملامح وجيههم ما كانت تحتاج لمن يترجمها فهي كانت واضحة اشد وضوح ، فنا و جاسم و من ملامحنا كان واضح إننا عرب ، و كنت إنا مكبل بالحديد و يجرني احد رجال الشرطة ، كانت سمعة العرب في أمريكا ذاك الوقت ما تحتاج إلي شي يسئ لها أكثر بعد إحداث نيويورك.

فهذا إنا و هذا جاسم و الشرطة تقتادنا في المطار ، شي ما يحتاج إلي تفسير ، هذا اسبرانزا و أكيد الشرطة كافشتة و هو معه متفجرات و يحاول يفجر نفسه في احد الطيارات أو يمكن اسبرانزا كان يحاول اختطاف احد الطائرات الأمريكية و يفجرها في الجو ، هذا ما جال في بالي و إنا اختلس النظر للأمريكان اللي كنت اجر من بينهم و إنا في طريقي لقسم الشرطة في المطار.

إما جاسم فما اعتقد انه كان على علم بما يحصل من حوله فهو كان في عالمة الخاص ، كان في عالم هو فيه ريشة تطفو فوق السحاب.

يقولون اذبح الرجال ولا تذله ، صفق الرجال ولا تقهره ، يا هو إنا حسيت بذلة و قهر ما بعدها ، القهر يفقد الشخص تفكيره و يخليه يسوي أو على اقل حد يفكر يسوي ما لا يخطر في البال .

وصلنا قسم الشرطة و أخذني الشرطي اللي ماسكني و دخلني في احد الغرف و طلب مني الجلوس على احد الكراسي و عدم التحرك من مكاني ، إما جاسم فمدري وش صار علية بعد ما دخلت الغرفة.

انتظرت في الغرفة حدود 45 دقيقة ، الخمسة و أربعين دقيقة هذا كانت كالدهر ، استرجعت خلالها شريط حياتي كاملة ، استرجعت خلالها كل ما صار لي من مشاكل من يوم وصلت إلي بوسطن اللي ألان ،إنا سافرت كثير حول العالم و مريت بمشاكل كثيرة و يمكن كان أسوئها المشكلة اللي صارت لي في هانوي في فيتنام او محاولة خطفي اللي صارت في الفلبين ، لكن اللي إنا فيه ألان و إنا جالس في مكتب صغير في قسم شرطة المطار في وقت كان فيه هجمة عنيفة ضد العرب في أمريكا ، فتصورت أسوا سيناريو ممكن يحدث ألان ، جال في بالي إن الأمريكان ممكن يقلبون الموضوع على بطريقة أو أخرا و أصير زى كبش الفداء ، إنا وش يضمن لي أنهم ما يقولون إني إرهابي و من أعضاء القاعدة ، فكرت في الشي هذا و حتى إني قلت في نفسي أكيد أنهم بيقولون إني إنا و جاسم شركا في الإرهاب و إن إحنا تهاوشنا في المطار على موضوع العملية الإرهابية اللي بنقوم فيها ، جئ في بالي أنهم ممكن يقولون إني العضو الواحد و العشرين بين اللي اختطفوا طياراتهم و فجروها في 11/9 .

دار في بالي أشيا كثيرة ، لكن أكثر ما أزعجني و خوفني هو أمي اللي لو قدر الله و صار لي شي من بيعتني بها و يهتم فيها.

بعد ما عدت 45 دقيقة دخل على واحد أمريكي متكشخ و لابس بدله و عرفني على أسمة و قال لي انه من امن الطياران الفدرالي الأمريكي ، و انه هو الضابط المسئول في مطار بوسطن.

قال لي الضابط انه يبغي يسألني بعض الأسيلة و انه لي الحق في عدم الإجابة عليها إلا في حضور محامي.

محامي؟؟؟ انا طارت عيوني في الضابط و قلت له " محامي ليه محامي هو إنا وش سويت غلط ، إنا كنت أدافع عن نفسي و عن بدرية ، كنت أحاول احمي بدرية من زوجها اللي كان يهدد بذبحها" ، رد على الضابط و قال انه استجوب جاسم و إن الكلام اللي قال له جاسم يختلف عن كلامي بالكامل.

سألني الضابط مره ثانية إذا أبي محامي دفاع مكلف من الدولة ولا يبدأ في استجوابي.
فكرت في الموضوع و خفت إن الأمور تسوأ أكثر لو قلت شي أو جرجرني الضابط في الكلام و ادعى إني قلت شي إنا ما قلته ، كنت خائف من الضابط و كانت خائف أكثر من صورة العرب عند الأمريكان في ذاك الوقت ، قعدت أفكر ، إنا من وين أجيب محامي ألان و إنا وش يضمن لي إن المحامي اللي ببجي عن طريق الحكومة الأمريكية بيكون متعاون معي ولا يقلب الموضوع على ، في اللحظة هذي تذكرت كريستين (البنت اللي كنت قابلته في مدينة العاب السكس فلاقز ، البنت اللي استفرغت على) ، بس المشكلة إني كنت ما كلمتها من يوم طلعت من شقتها ذيك الليلة و حتى هي ما حاولت تكلمني.

بس وش أسوي ، إنا في غربة ، إنا في ديره ما اعرف فيها احد ، توكلت على الله و قررت اكلم كريستين ، قلت للضابط إني ابغا اكلم محامية إنا اعرفها و إني ما ابغا المحامي المكلف من الدولة ، وافق الضابط على طلبي و فك احد الكلبشات اللي على احد يديني و ربطها في الكرسي اللي إنا كنت جالس علية ، بعدين قرب مني التلفون و طلب مني اتصل على المحامي حقي ، طلعت محفظتي من جيب البنطلون و طلعت رقم كريستين اللي كنت كاتبة على ورقة صغيرة و مصفط الورقة و موزيها في المحفظة عشان ما تلقاءها أختي.

رن التلفون و استمر في الرنين ، بعد حوالي 5 رنات ردت كريستين و دار بيني و بينها الحديث التالي:

اسبرانزا: هلا كريستين إنا اسبرانزا كيفك و كيف أحوالك.
كريستين: اسبرانزا ، يا هلا و يا مرحبا أنت وينك و وين أيامك والله إني مشتاقة لشوفتك و كان ودي أكلمك بس خفت ما ترد على.
اسبرانزا: كريستين إنا طايح في مشكلة و محجوز ألان في قسم الشرطة في المطار و محتاج لك تكونين جنبي.
كريستين : المطار ، الشرطة ، هو أنت وش مسوي ، ولا أقولك إنسا الموضوع إنا جايتك الحين.

ااااايه اثر كريستين تحبني و إنا ما ادري ، والله إني مهبول إنا مكبل في قسم شرطة و قاعد أفكر إن كريستين تحبني.

بلغت الضابط إن محاميتي جاية في الطريق ، قال لي الضابط اجل بخليك ألان الين تجي المحامية ، سألت الضابط عن أختي و عن بدرية و عن جاسم ، فقال لي أنهم ودي جاسم للمستشفي عشان يسوون له كشوفات ، إما أختي و بدرية فهم موجودين برا القسم حق المطار.

قرب من الضابط و فك الكلبش اللي كان مربوط في الكرسي و أعاد ربطه في يدي و طلب مني عدم التحرك من مكاني الين يرجع لي.

بعد حدود الساعة دخل على الضابط و كانت كريستين معه ، إنا أول ما شفت كريستين طقتني العبرة و دمعت عيوني ، طلعت كريستين بنت أجواد و جت عشان تفزع معي أول ما درت إني في مشكلة ، أقبلت لمي كريستين و بدت تطقطق على ظهري و قالت لي إن الموضوع بسيط و أنها تفاهمت مع الضابط و قرأت أقوال الشهود و أقوال أختي و بدرية و انه واضح إني كنت أدافع عن نفسي و انه انشاءالله ما على مشكلة.

في اللحظة هذي دموع الخوف و الحزن تحولت إلي دموع فرح و ارتياح ، كريستين وصلت و مع وصولها بانت الحقيقة ، كريستين هذي ملاك أرسله لي ربي عشان ينقذني من اللي إنا فيه.

قرب مني الضابط و فك قيودي و قال لي إني حر طليق في الوقت الحالي ، و سألني إذا ودي أقاضي جاسم على ضربة لي ، كان ردي سريع و قلت له لا ما أبي شي من جاسم أطلقوه و خلوه يروح في طريقة ، رد على الضابط و قال إذا أنت مسامحة ولا تبي منه شي فالحكومة الأمريكية ما تسامحه لأنه تسبب في مشكلة و بلبلة في المطار أدت لهلع الناس ، و انه بيتم احتجازه الين تندفع كفالته أو الين يودا للمحكمة عشان يتحاكم.

أطلقني الضابط و قال لي إني ممكن أروح لم شقتي بس لازم ما اترك البلد الين يسمحون لي ، جيت برد على الضابط و أقول له إني ما اقدر ولازم أسافر لم ديرتي بعد كم يوم لكن كريستين منعتني من الكلام و قالت لي انه هي بتتفاهم مع الشرطة بعدين.

طلعت من قسم شرطة المطار و ملاكي المنقذ كريستينا جنبي و إنا متعنقط في ذراعها تقل بزر صغير خائف يضيع ، لقيت أختي و بدرية جالسين في الكراسي حقت المطار الموجودة قدام مركز الشرطة ، أول ما شافتني أختي و بدرية جو يركضون لمي و خموني ذيك الخمة اللي بغت تكسر ضلوعي منها ، ما قدرت أختي و بدرية يتمالكون نفسهم و انهمرت دموعهم و هم يخموني.

طبعاً بدرية فاتتها رحلتها لذلك اضطررنا نروح و نأخذ عفشها بعد ما نزلوه من الطيارة و اضطررنا نشرح لحقين المطار السبب اللي ما خلاها تقدر تركب طيارتها.

طلعنا من المطار و ركبت أختي و بدرية معي في السيارة و طلبت من كريستين تلحقنا بسيارتها للشقة حقتي ، لكنها قالت أنها لازم تمر على مركز الشرطة اللي يتبع له مركز شرطة المطار و تشوف وش صار على الموضوع ، لذلك عطيت كريستين عنوان الشقة و كل واحد مننا انطلق في طريقة.

خلال نصف ساعة كنت في الشقة و معي بدرية و أختي ، بدرية على طول راحت للتلفون و اتصلت على أبوها و قالت له اللي صار بالكامل ، طلب أبو بدرية انه يكلمني ، فدار بيني و بينة الكلام التالي:

اسبرانزا: السلام عليكم يا أبو حمد ، وشلونك طال عمرك.
أبو بدرية: إنا بخير أهم شي أنت وشلونك ، والله ثم والله إن اللي أنت سويته و فزعتك مع بنتي بدرية انه دين في رقبتي ما حييت ، و والله ثم والله إني برد لك الدين هذا.
اسبرانزا: وش جميلته و وش دينه يا بو حمد ، ترى بدرية مثل أختي و كل اللي سويته عادي و يسويه كل اخو لخته.
ابو بدرية: لا يا اسبرانزا ، اللي أنت سويته ما يسويه إلا قله من الرجال في الأيام هذي ، خلنا من الموضوع هذا ألان و أوعدني يا اسبرانزا ، أوعدني يا اسبرانزا.
اسبرانزا: أمرني يا بو حمد إنا أوعدك بكل ما اقدر عليه.
ابو بدرية: بنتي يا اسبرانزا ، بنتي ، أوعدني انك ترجعها لي و هي بخير و عافية ، تكفا طلبتك يا اسبرانزا.
(مع الجملة الأخيرة اختنق صوت أبو بدرية و طقته العبرة)

اسبرانزا: ما احتاج أوعدك يا ابو حمد لان بدرية أمانة في رقبتي ، و احلف لك بلي ما تنام عينة إن ترجع لك بدرية وهي سالمة و غانمة.

انتهت مكالمتي مع أبو بدرية ، و جابت أختي كمادات و حطتها على خدي عشان تخفف شوي من اثأر الانتفاخ البسيط اللي كان على خدي من البقس اللي ضربني فيه جاسم.

قعدنا في الشقة حدود ساعة بعدين رن التلفون و ردت أختي ، كان المتصل هو كريستين و قالت لي أنها واقفة قدام الشقة و تبيني انزل لها ، طلبت من كريستين أنها تطلع للشقة عشان أضيفها لكنها عيت و قالت أنها تبي تكلمني على انفراد.

طلعت من الشقة و نزلت للشارع و كل تفكيري في انه فيه مصيبة حاصلة و إن كريستين ما كانت تبي أختي و بدرية يدرون عنها.

لقيت كريستين واقفة قدام باب العمارة ، طلبت مني كريستين أجي معها في سيارتها عشان نروح لم محل نتكلم فيه ، مشيت مع كريستين لم سيارتها ، و هنا المفاجئة ، ياهي سيارتها كانت تأخذ العقل ، كانت سيارتها مرسيدس 360 كوبية كشف و لونها فضي و الظاهر كان موديلها موديل السنة نفسها ، إنا اندهشت من السيارة لكن ما علقت على الموضوع.

رحت مع كريستين لم كافي قريب و قعدنا فيه و دار بينا الحديث التالي:

كريستين: اسبرانزا رغم إن موضوع مضاربتك مع جاسم يعتبر شي بسيط و انك فقط كنت تدافع عن نفسك و عن بدرية ، لكن لان الشي هذا صار داخل المطار و لان الشرطة بلغت مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بلي صار ، و هذا حسب التوجيهات اللي عندهم بالإبلاغ عن أي عرب و سعوديين يقعون في مشاكل للشرطة الفدرالية ، و لان مشاعر الكره و العداوة ضد العرب و السعوديين مشتده بشكل كبير الأيام هذي ، فنا بلغوني حقين الشرطة الفدرالية إني لازم اوديك بكرة لم مكتبها عشان يحققون معك.
اسبرانزا: شرطة فدرالية ، تحقيق ، ليه ، الموضوع ما يستأهل كل هذا ( في اللحظة هذي دارت بي الدنيا و بديت ارتعش من الخوف ، فكرت إني ألان صدق ممكن أكون كبش فدا للأمريكان).
كريستين: لا ، لا تخاف هم بس بيسألونك كم سؤال عشان يتأكدون انه مالك ارتباطات إرهابية أو ما شابه ذلك من الأسئلة ، و إنا بكون معك وقت التحقيق و ماني سامحة لهم يؤذونك بأي طريقة.
اسبرانزا: طيب ماهي مشكلة إنا أروح لمهم بكرة ، بس ما ودي انك ما تورطين نفسك في الموضوع أكثر من كذا ، أخاف انك تنظريين بشكل أو أخر.
كريستين: لا يا اسبرانزا إنا معك على طول الطريق ولأني تاركتك إلا و أمورك زينة ، و إنا ما يهمني احد لأني واثقة منك و واثقة انك رجل مسالم و برئ. و إنا لا يمكن اسكت عن الحق مهما كلفني الشي هذا.

كانت غريبة كريستين ، أسلوبها في الإقناع و تمسكها بمبادئي قل ما ينظر لها احد الأيام هذي و الأكثر من هذا كله فزعتها و مساعدتها لشخص يعتبر غريب عنها و من المفروض يعتبر عدو لها لكونها أمريكية و إنا سعودي ، لكن أقولها و بكل صراحة يا فيه الكثير من الأمريكان و بالذات من هم متعلمين بشكل جيد فيهم طيبة غريبة.

جئ في بالي اسأل كريستين عن إتعابها كمحامية و إني ادفع لها فلوس مقابل وقفتها معي ، بس خفت أنها تزعل لو أقول لها الشي هذا و بالذات انه واضح أنها عندها من الفلوس ما يكفي.

انتهيت من كلامي مع كريستين و رجعتني للشقة و طلبت مني أغير ملابسي و أتجهز لأنها ناوية تمشيني في بوسطن الليلة ، إنا ما خالفت و قلت في نفسي على الأقل الواحد ينبسط قبل ما يصير له شي بكرة ولا عاد يقدر ينبسط مرة ثانية.

كانت الساعة 7 في الليل يوم وصلتني كريستين للشقة و قالت لي أنها بترجع تأخذني مره ثانية عند حدود الساعة 9 .

دخلت للشقة و قلت لختي و بدرية بكل اللي قالته لي كريستين ، طبعاً قلقو من الموضوع و كل وحده منهن بدت تعطيني رائها في الموضوع و من الأفكار اللي غطوها لي انه لازم ما أروح لمركز الشرطة الفدرالية و انه لازم أنحاش و ارجع للسعودية.

طبعاً كل الكلام هذا ما كان منطقي و قلت الهم إن اللي كاتبة الله ببصير و إني ألان لازم أتجهز لان كريستين بتجي و تمشيني في بوسطون.

أختي و بدرية ما علقو على موضوع طلعتي مع بدرية ، إنا أخذت لي ترويشه (دش) سريع و بعدين لبست أحسن ملابسي و تجهزت لجية كريستين.

و بالفعل و عند الساعة 9 دقت على كريستين في الشقة و قالت لي أنها عند باب العمارة.

نزلت و ركبت مع كريستين في سيارتها ، كانت كريستين منزله سقف السيارة حقتها و الجو في ذيك الليلة جميل إلي إقصاء درجة ، كان فيه شوي سحاب لكن ما كان فيه أي دليل على إن فيه مطر في الطريق.

بدينا نلفلف إنا و كريستين على سيارتها و ودتني لم الكثير من الأماكن و كانت تتكلم و تشرح لي عن كل محل نمر جنبه و في نفس الوقت كنا نسولف عن أشيا كثيرة ، الوقت مر بسرعة لان الكلام كان مع كريستين جدً ممتع و اللي زاد في متعته هو كريستين و جمالها اللي يأخذ العقل ، جمالها إلي يخلي كل من يشوفها مع ظلمة الليل إن القمر نزل و جلس جنبي في السيارة.

بعد حدود ساعة من الدوران قالت لي كريستين أنها تبي توديني لم مطعم قريب من بوسطون و انه المطعم المفضل عندها و إن أكله زين ، قلت لها ما يخالف و انطلقنا للمطعم.
المطعم كان أسمة اوكسفورد ستريت قريل (Oxford street grill) و كان يقع في منطقة تبعد حدود النصف ساعة عن وسط بوسطن اسمها لينن (lynn) ، وصلنا للمطعم و كانت كريستين الظاهر حاجزه فيه طاولة لأنه أول ما وصلنا قالت لحقين المطعم إن عندها حجز ، و كان زين إن عندها حجز لان المطعم كان مليان و كان فيه ناس كثيرين ينتظرون طاولة عشان يجلسون.
هذا عنوان المطعم:

191 Oxford Street Lynn MA 01901




هذا المطعم من برا


الجلسة في المطعم كانت جداً خاثرة و الأضاءه كانت جداً ضعيفة و اغلب النور كان يجي من الشموع الموجودة على كل طاولة ، و كان فيه في احد زوايا المطعم واحد قاعد يعزف مقطوعات موسيقية هادية على بيانو.

سألتني كريستين وش أبي أكل ، فقلت لها تطلب لي أي شي هي تطلبه لنفسها ، إما المشروب فطلبت لي كوكاكولا و طلبت لنفسها واين احمر (نبيذ) ، قعدنا نسولف و كريستين كانت جالسة على كرسي مقابل لي من الجهة الثانية من الطاولة ، مع كاس الواين الثاني لكريستين قامت من مكانها و جلست في الكرسي اللي جنبي و مسكت يدي و بدت تسولف سواليف والله مالها داعي و كانت تقول أنها معجبة فيني و ما شابه ذلك من الكلام و كانت تسألني إذا إنا عندي صديقه أو خطيبة في السعودية و إذا كنت حبيت احد من قبل ، كانت تقول أشيا كثيرة و إنا بطريقه أو أخرا أتهرب من الإجابة أو امشي معها في كلامها.

جئ الأكل و أكلنا و قعدنا في المطعم حدود ساعة كاملة ، بعدين طلبت كريستين الحساب و دفعت مبلغ الأكل كامل ولا خلتني ادفعه إنا رغم محاولتي الشي هذا.

طلعنا من المطعم و طلبت مني كريستين أسوق سيارتها لأنها ما ودها تسوق و هي شاربة ، إنا سقت المرسيدس و يا كانت سواقته شي و بالذات لما يكون الجو جميل و جالس جنبك شي أجمل.

وصلنا شقتها و طلبت مني كريستين ادخل معها للشقة عشان نكمل عندها السهرة ، فكرت في الموضوع و خفت اعتذر و تزعل و تطنشني بكره ولا تروح معي للشرطة و في نفس الوقت خفت أوافق و يصير مالا يحمد عقباه ، ما خلتني كريستين أفكر كثير و سحبتني من يدي من السيارة و طلعتني معها للشقة حقتها.

دخلنا الشقة و راحت كريستين و شغلت الستريو حقها و حطت نفس الأغنية اللي حطتها أول مره رحت لها في شقتها.

بعدين راحت كريستين و جابت لي علبة كوكاكولا من الثلاجة و جابتها لي ، قالت لي أنها بتراوح تأخذ ترويشة سريعة و ترجع لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

( يتبــــــع)






توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2006, 09:15 PM   رقم المشاركة : 32
~ْفمان الجرح~ْ




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


هههههههههههههههههههههههههههههه هه
الولد يلعب ........
ننتظر الجزء التاسع بس لا تطول علينا







توقيع ~ْفمان الجرح~ْ
 
  رد مع اقتباس
قديم 13-01-2006, 03:06 PM   رقم المشاركة : 33
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


~ْفمان الجرح~ْ

لا لا تستعجلين في الحكم على.

انتظري القصة الي نهايتها







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 13-01-2006, 03:16 PM   رقم المشاركة : 34
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي




اسبرانزا في بوسطن

الجزء الأخير


راحت كريستين لم دورة مياه غرفت نومها عشان تتروش حسب ما قالت ، إنا جلست ساهي و أفكر في ما حولي ، خلال كم دقيقة إلا و كريستين مقبلة على و هي لابسه من غير هدوم (عاد انتو افهموها) ، ما أخفيكم إن الوضع ما جاز لي و في نفس الوقت كنت خائف ما أطاوعها في مرادها ولا تفزع معي في مقابلة بكره مع الشرطة الفدرالية ، المسافة اللي تفصل بيني و بين كريستين من طلعتها من غرفة نومها الين توصل لي لا تتعدى في أسوا الأحوال 3 ثواني ، لكن في خلال الثلاث ثواني هذا اشتغل عقلي و فكرت تفكير يكفي 10 سنوات ، هل مطاوعتي لكريستين و مسايرتها معي و فزعتها معي ثاني يوم مع الشرطة تساوي فعل إنا متأكد إني بندم عليه طول عمري ، إنا قد لا أكون أحسن مسلم و قد أهمل في تعاليم ديني إلي حد معين و ممكن يلعب فيني إبليس في لحضه ضعف و يقنعني أسوي أشيا اندم عليها لفترة وجيزة بعدها ، لكن كل ألاشيا هذيك كانت تعتبر بسيطة ولا ترقا لما قد أكون مقبل على فعلة ، لكن إنا مهما كان مسلم و أهلي ربوني على طاعة ديني و الالتزام و التمسك به ، إنا في معضلة إنا في حيره من أمري ، بحركة لا إرادية رفعت راسي و إنا جالس على الكنب و ناظرت بعيوني نحو سقف البيت و قلت "يا ربي ألهمني وش أسوي" .

وصلت كريستين إلي عندي و جلست جنبي و لزقت فيني و حطت يدها حول ظهري و يدها الثاني مسكت فيها احد يديني ، ما عرفت وش أقول او وش اسوي ، في اللحظة هذي ألهمني ربي و عرفت وش أقول ، تشجعت و ناظرت كريستين و قلت لها " كريستين أرجو انك ما تزعلين من اللي بقوله لك ألان ، كريستين تدرين إني سعودي و تدرين إني مسلم و أكيد تدرين إن تعاليم ديني بالإضافة إلي تربيتي تمنعني من إني أكون بالنسبة لك أكثر من صديق ، صديق لا تتعدى علاقته معك السوالف و الجلوس مع بعض و الطلعة مع بعض و ما شابه ذلك من الأمور ، لكن الشي اللي ما اقدر أكونه بالنسبة لك هو صديق يربطني فيكي علاقة غرامية أو جنسية خارج رابط الزواج " ، كريستين طيرت عيونها فيني و بدت تناظرني بشكل طويل و حاد و كأنها تبغا تشوف ما في داخلي ، و كأنها تبغا تعرف وش في داخل راسي من أفكار ، ساد الهدوء بضع ثواني و فجاه شفت دمعه تنزل من عين كريستين ، و من دون ما تقول كريستين ولا كلمة و بدا صوت تنفسها يتغير و بدت دموعها تنهمر بشكل كثيف.
استمرت كريستين على حالها لمدة قاربت الدقيقة ، بعدين تركتني و جلست في مكانها على الكنب جنبي.

رفعت كريستين يدينها و حطتهن فوق وجها و قالت " اسبرانزا إنا خجلانه من نفسي و في نفس الوقت أنت كبرت في عيني إلف ضعف ، تدري لو إن شخص ثاني كان في مكانك ألان لكنت إنا وياه ألان في غرفة النوم ، إنا يا اسبرانزا ما بعد قابلت شخص نبيل و شهم زيك ، إنا ألان أيقنت انك شخص فريد من نوعك " ، قامت كريستين من مكانها و راحت تركض لم غرفتها و خلال كم دقيقة رجعت لي و هي لابسه ملابس محتشمة ، جلست كريستين مره ثانية على نفس الكنب اللي كنت إنا جالس علية و قالت لي " أوعدني يا اسبرانزا إنا إحنا نستمر في كونا اصدقا ، اصدقا تربطهم مع بعض علاقة الود و التعاطف ، اصدقاء بدون أي روابط جسمانية".

وعدت كريستين إن إحنا نكون اعز صديقين كما طلبت ، و بعدين استأذنت منها إني أروح لان الوقت متأخر ، وافقت كريستين على طلبي و راحت جابت مفتاح سيارتها و قالت لي أنها تبي توصلني للشقة حقتي ، إنا قلت لها ما يحتاج و إنا الوقت متأخر و أنها مفروض ما تطلع ألان و انه من الأفضل إني اتصل على تكسي و يجي يوصلني.

اتصلت على التاكسي و خلال كم دقيقة و صل للشقة ، و إنا طالع من الشقة قالت لي كريستين أنها بتمر على الصبح عشان تروح مع للشرطة.

وصلت للشقة و كانت أختي و بدرية نائمين في غرفة النوم ، إنا تمددت في الصالة و بدية اهوجس و أفكر في التحقيق اللي بيصير معي بكرة ، و بعدين نمت.

في الصباح مرت على كريستين زى ما وعدتني و رحنا لم مركز الشرطة الفدرالية في بوسطن ، في الطريق قعدت تنصحني كريستين إني أجاوب على أسئلتهم بكل صراحة لان حقين الشرطة مدربين بشكل ممكن يعرفون إني اكذب و إني لازم أتمالك أعصابي اثنا المقابلة لأنهم أكيد بيحولون يستفزوني عشان أبدا اخربط في الكلام ، نصحتني بشيء كثيرة و طريقة الإجابة عن الأسئلة ، و يمكن يكون أهم ما قالته لي كريستين هو إني ما أجاوب على أي سؤال إلا بعد ما توافق هي على الشي هذا.

وصلنا مركز الشرطة بعد حدود 30 دقيقة ، وقفت كريستين السيارة في مواقف جنب المبني و توجهنا إلي مدخل المبني.

عند المدخل سألوني حقين الأمن عن اسمي و سبب قدومي للمركز ، عطيتهم اسمي اللي كان مسجل عندهم على جهاز كمبيوتر بعدين فتشوني و فتشو كريستين و خلوني ادخل بعد ما وصفو لي المكتب اللي لازم أروح له.

وصلت للمكتب اللي كان في الدور الثاني و كان مكتوب علية إدارة مكافحة الإرهاب ، أول ما دخلنا المكتب إلا و يقابلنا واحد رحب فيني و ناداني بسمي (الظاهر حقين الأمن عند الباب بلغوه إني جايهم ) ، عرفني المحقق على أسمة (بوب) و طلب مني أروح معه لم احد المكاتب ، وصلنا للمكتب و اللي كان عبارة عن غرفة حجمها حدود 3 في 4 متر و كان فيه طاولة في النص عليها ميكرفون و حول الطاولة 4 كراسي و كان فيه شباك زجاجي كبير على الجدار اللي جنب الباب اللي دخلت معه ، لكن مندون ما اقدر أشوف وش خلف زجاج الشباك.

طلب مني بوب اجلس على احد الكراسي و طلب نفسي الشي من كريستين ، في نفس اللحظة دخل شخص ثاني من الشرطة و عرف عن نفسه باسم (جورج).

قال لي الشرطي جورج باني هنا فقط عشان يسولفون معي و يتطمنون على أموري ، بعد كذا شغل جورج الميكرفون الموجود على الطاولة و قال لي انه بيتم تسجيل كل ما يقال و في نفس الوقت بيتم تصويرنا عن طريق كأميرة كانت موجودة في سقف الغرفة.

بيني و بينكم و رغم إن حقين الشرطة كانوا يتعاملون معي بطريقة ودية و مهذبة ، إلا إني كنت خائف بشكل كبير و ريقي ناشف كأني ما شربت موية من سنة.

الأسئلة و الحوار التالي هو ما دار بيني و بين الشرطي بوب و جورج:

جورج: ما سبب زيارتك و تواجدك في مدينة بوسط.
(قبل ما أجاوب على السؤال التفت على كريستين و هزت لي رأسها بالموافقة على الإجابة على السؤال)
اسبرانزا: إنا جاى كمرافق مع أختي اللي تم اختيارها من قبل مستشفي برقمنز و ومنز التابع لجامعة هارفرد للعمل و التدريب.
بوب: جاى مرافق مع أختك؟؟ ، ليه أختك ما تعرف تسافر بلحالها.
(و أيضا التفت على كريستين عشان تعطيني الموافقة بالإجابة على السؤال ، و بالفعل هزت كريستين رأسها بالموافقة)
اسبرانزا: لا ، هو مو الموضوع أنها ما تقدر تسافر بلحالها ، لكن تعاليم ديننا و تقاليدنا تمنع الحرمة بالسفر بالحالها بدون ما يكون معها احد إفراد أسرتها.
بوب: إيه هذا السبب في تخلفكم ، نظامك و تعاليمك يا السعوديين غريبة ، لكن هذا شي طبيعي لان الحرمة عندكم ما لها قيمة.

(إنا السؤال هذا أثارني و قفلها معي شوي ، صحيح إني ضد موضوع عدم قدرت المرة السفر لوحدها و بدون موافقة أهلها ، لكن هذي كانت تعاليم ديني ، ولا يمكن ارضي لأمريكي انه ينتقده ، جيت ابرد على بوب لكن مسكت كريستين ذراعي و هزت رأسها بطريقة تعني لا ترد على اللي قاله بوب)

جورج: قل لي يا اسبرانزا أنت وش زرت من دول العالم.
اسبرانزا : بالإضافة إلي أمريكا و كندا فنا سافرت للفلبين و الإمارات و البحرين وفيتنام و بريطانيا و هونج كونج و استراليا و ماليزيا و تايلند.
جورج: يعني ما عمرك سافرت إلي أفغانستان أو باكستان أو سوريا أو العراق أو ليبيا.
اسبرانزا : لا
بوب: أنت وش طبيعة عملك و شهادتك الدراسية في بلدك.
اسبرانزا : إنا اشتغل في مستشفي و متخرج من الكلية التقنية.
بوب: و وش طبيعة عملك في المستشفي.
اسبرانزا : إنا اشتغل ميكانيكي سيارات.
جورج: أي مستشفي هذي اللي أنت تشتغل فيها.
اسبرانزا : مستشفي الحرس الوطني.
جورج: يعني أنت عسكري.
اسبرانزا : لا إنا مدني.

بوب: هل تعرف تستخدم مسدس أو رشاش.
اسبرانزا : لا
بوب: غريبة شخص يشتغل في جهة عسكرية ولا يعرف يستخدم سلاح.
اسبرانزا : لا عادي لان طبيعة عملي ما تتطلب مني اعرف استخدم أي سلاح.

بوب: هل أنت يا اسبرانزا احد أعضاء القاعدة.
(إنا بصراحة طارت عيوني من السؤال و ناظرت على كريستين و هزت رأسها لي بالإجابة على السؤال).
اسبرانزا : قاعدة ؟؟ أي قاعدة هذي.
(إنا جيت ابتميلح و الظاهر إني خربتها لان بوب طار من عيونه شرار مع إجابتي على سؤاله).
بوب: أنتي تبي تميلح معي ولا هو أنت قائل نكتة و المفروض إنا اضحك.
(و بالفعل بد بوب في الضحك بشكل يخوف و كأنه يقول تراك تبي تسطر إذا تميلحت مره ثانية).
بوب: هل أنت يا اسبرانزا احد أعضاء القاعدة.
(بوب قالها بطريقة بطيئة و كأنه يكلم واحد يا متخلف عقلين أو ما يعرف انجليزي).
اسبرانزا : لا إنا ماني عضو في القاعدة.
جورج: و ليه أنت منت عضو في القاعدة.
(هزت كريستين رأسها بطريقة تقول لي فيها ما أجاوب على السؤال ، و بالفعل إنا ما رديت على السؤال).

جورج: عطني رائك في الإحداث الإرهابية اللي حصلت في نيويورك و واشنطن.
اسبرانزا : أنت قلتها "إعمال إرهابية"
جورج: ممكن تعطيني رائيك الشخصي في اللي صار يوم 11/9 ، و هل أنت مع أو ضد اللي صار.
(تدخلت كريستين و طلبت مني عدم الرد على السؤال).
جورج: أنت تقول انه عمل إرهابي بينما اللي قام بهذا العمل الإرهابي كانوا غالبيتهم سعوديين مثلك ، يعني أكيد أنت توافقهم على اللي هم سووه.
(تدخلت كريستين مره ثانية و طلبت مني عدم الرد على السؤال).

اعتقد إن الشرطيين تضايقوا من كثر تدخل كريستين و طلبها مني عدم الرد على الأسئلة لان بوب طلب من كريستين تطلع معه برا شوي لأنه و حسب كلامه يبغا يكلمها ، وافقت كريستين تطلع معه و لكن قبل ما تطلع من المكتب طلبت مني عدم الرد على أي سؤال يوجه لي في غيابها.

أول ما طلعت كريستين من المكتب التفت نحوي جورج و بدا يسألني من جديد.

جورج: ما قلت لي يا اسبرانزا أنت مع أو ضد اللي صار في يوم 11/9.
(إنا طنشته ولا رديت عليه)

جورج: رد تكلم ، ولا مسوي نفسك برئ و تجي لم ديرتنا اللي ضفتك و علمتك و سوت منك ادمي بعدين تطعن ألديره هذي في الظهر.
(إنا استمريت في تطنيش جورج)

و الظاهر جورج قفلت معه و جئ وقف جنبي و قرب رأسه من إذني و بدا يسألني من جديد و بصوت مرتفع.

جورج: انتم يا السعوديين عشتو على خيرنا ، جيتو عندنا في بلدنا أمريكا العظيمة و تعلمتو و تحضرتو ، إحنا اللي نظفناكم و طلعناكم من الخيام و حطيناكم في بيوت و إحنا اللي جبنا لكم سيارات بدال البعارين الي كنتو تركبونها و إحنا اللي طلعنا البترول من أرضكم يوم انتم ما تعرفون حتى وشو البترول ، باختصار انتم مندونا لا شي ، ما تسوون ولا شي ، و في النهاية تخونونا و تضربونا في ظهرنا و إحنا غافلين ، انتم مجموعة من الإرهابيين القتلة انتم تتعطشون للدم و الذبح و القتل.

هذا كان اختصار شديد من اللي قاله العم جورج و هو يصارخ في إذني ، كان هدفه واضح و سهل ، كان يبغى يستفزني عشان أغلط في الكلام حسب اعتقاده و أقول الحقيقة ، طبعاً هو ما يدري إني كنت صادق في كل شي قلت ، إنا ما أخفيكم قفلت معي من كلامه و من اسلوبة الاستهزائي في الكلام ، إنا قفلت معي و ولعت و كنت ناوي أطب فيه و طلع حرتي في الأمريكان و أعطيه شوي من اللي في بالي.
لكن فضلت التريث و عدم الاندفاع في الكلام و مجابهة جورج ، انتظرت جورج الين انتهاء من كل الكلام اللي كان عنده و رديت عليه بكل برود بما يلي:

اسبرانزا : سيد جورج ، صادقو العرب و احترموهم ، فهم شعب كريم و جبار و لا يرضى المهانة ، العربي خير صديق لمن يصادقه و العربي ألد عدو لمن يعاديه ، أنت تبغا رائي في اللي صار يوم 11/9 ، ردي بسيط ، اللي قاموا بالشي هذا هم شباب غرر بهم ، اللي سووه كان شي غلط ، ولكن اللي انتم تسوونه في العرب بشكل يومي هو اكبر غلط ، إنا بكل اختصار لا أؤيد القاعدة و في نفس الوقت لا أؤيدكم انتم بما تفعلونه.

بعد ردي هذا على جورج راح و قعد على كرسيه و لعاد تكلم ، خلال كم دقيقة دخلت كريستين للمكتب مره ثانية و قالت لي إن المقابلة انتهت من وجهت نظرها و إن الشرطة مالها حق تبقيني عندهم إلا إذا كانوا ناوين يتهموني بشي.

رد جورج على كريستين و قال لها أنهم معاد يحتاجون يسألوني أي شي ألان و إن اللي كانوا يبون يعرفونه حصلوا عليها خلاص.

(بغيت أوضح شي مهم و هو إن التحقيق كان فيه الكثير من الأسئلة الثانية و لكن لان بعضها كانت خاصة و بعضها الأخر ما كان ذات أهمية فنا فضلت ما اذكره)

طلعت مع كريستين برا و ركبنا سيارتها و انطلقنا في طريقنا للشقة ، سألت كريستين عن وش قال لها بوب و هم برا المكتب ، فقالت لي انه اخذ منها جوازي السعودي اللي كان معها و صوره و قال لها أنهم بيحطوني على قائمة الممنوعين من دخول أمريكا لمدت خمس سنوات لأني و حسب كلام بوب شخص أثير المشاكل ، و كذلك قال بوب لكريستين إني لازم أغادر أمريكا خلال 7 أيام على حد أقصا و إني ممنوع من مغادرة بوسطن حتى مغادرتي لأمريكا.
إنا اندهشت من اللي قألة بوب لكريستين و خصوصاً إني إنا اللي كان مجني على في مضاربتي مع جاسم ، لكن الظاهر انه كوني سعودي أصبحت شخص غير مرغوب فيه.

إنا ما همني الموضوع و قلت لكريستين إذا الأمريكان ما يبوني في ديرتهم فنا أيضا ما ابيهم و الله يخلي لي كندا اللي أحسن من أمريكا إلف مره ، لكن حطمتني كريستين لما قالت انه إذا كنت إنا ممنوع من دخول أمريكا فنا أيضا بكون ممنوع من دخول كندا لان الأمريكان و الكنديين يتشاركون في قوائم الأشخاص الغير مرغوب في دخولهم لبلادهم (و ترى هذا هو احد الأسباب اللي مانعتني من زيارة فانكوفر من تاريخ 12/2001 ).

إنا ضاق صدري طبعاً من عدم قدرتي زيارة فانكوفر و كندا لمدة 5 سنوات ، بس قلت لنفسي إن هذا شي مكتوب من الله.

سألت كريستين عن اللي مفروض أسوية ألان و عن موضوع جاسم ، فقالت لي انه لازم أدور لي حجز و اترك أمريكا قبل 7 أيام من ألان ، إما جاسم فهم حولوه على المحكمة و اعترف انه كان سكران في مكان عام و انه كان السبب في وقوع مضاربة معي و إن القاضي قرر أبقا جاسم في السجن لمدة 3 أيام حتى يقرر العقوبة حقته.

رجعتني كريستين للشقة و راحت هي لم شغلها ، دخلت الشقة و لقيت اختي و بدرية و هن ينتظروني عشان أقول لهم وش صار بالضبط في مركز الشرطة الفدرالية ( إنا كنت اتصلت على أختي من جوال كريستين و قلت لها إني جاى في الطريق للشقة).

قصيت على أختي كل اللي صار لي مع الشرطة و الأسئلة اللي هم طرحوها على، أختي طبعاً ضاق صدرها من اللي صار و بدرية أيضا ، إما إنا فماكان عندي مشكلة في إني اترك أمريكا و ارجع للسعودية ، بس كانت المشكلة في مين بيقعد مع أختي الين يجي زوجها و عيالها.

طلبت من أختي تتصل على زوجها و تقول له وش صار بالضبط و تطلب منه يجي لأمريكا في أسرع وقت.

اتصلت أختي على زوجها و قالت له كل اللي صار و إني إنا (اسبرانزا) مضطر اترك أمريكا خلال 7 أيام.

قفلت أختي التلفون مع زوجها و قالت لي انه تم تعيينه ملحق عسكري في السفارة السعودية في واشنطن و انه بيتم منحة هو و الأطفال جوازات سفر دبلوماسية و انه بيحجز على أمريكا قبل 7 أيام.

بكذا كانت الأمور ممتازة و طاح عني هم ترك أختي بلحالها ، اتصلت على الخطوط السعودية في أمريكا عشان أغير حجزي و أقدمه عن الموعد المحدد مسبقاً ، لكن للأسف ما لقيت حجز مؤكد إلا بعد حدود 15 يوم.

ما كان فيه حل إلا إني أشوف خطوط ثانية أسافر عليها.

تركت الموضوع و رحت نمت كم ساعة لأني كنت تعبان شوي.

على الساعة 4 العصر صحيت من النوم و طلعت مع أختي و بدرية عشان نمر على مكتب سفر و سياحة و أدور لي على حجز ثاني للسعودية على أي خطوط ثانية غير السعودية.

الحمدلله قدرت احصل حجز على الخطوط البريطانية بعد 3 أيام من بوسطن على لندن و من لندن على الرياض ، قالت بدرية أنها تبغا تسافر معي على نفس الرحلة إلي لندن و من لندن على بلدها ، و الحمدلله حصلنا لبدريه أيضا حجز على نفس الرحلة إلي لندن و من لندن على ديرتها.

في ما تبقى من ذالك اليوم تمشيت إنا و أختي و بدرية في أنحا بوسطن و تعشينا في احد المطاعم ، و بعدين رجعنا للشقة.

اتصلت أختي مره ثانية على زوجها و قالت له عن الحجز حقي و طلبت منه يحاول يدور حجز بحيث يوصل إلي بوسطن قبل أو في نفس اليوم اللي إنا بمشي فيه.

انتهاء يومنا و أمرحنا ذيك الليلة.

في الصباح وديت أختي للمستشفي و طلعت إنا أتمشي من جديد عشان ما ارجع للشقة لان بدرية كانت فيها.

تمشيتي شملت التفرج على كم فلم في السينما و التجول في بعض الأسواق.

عند الساعة 6 المغرب مريت أختي و أخذتها من المستشفي ، يوم أخذت أختي قالت لي إن زوجها اتصل عليها و قال لها انه حجز على رحلة السعودية المتجهة إلي أمريكا في اليوم اللي يسبق مغادرتي لنا لبوسطن و انه هو و عيال أختي بيوصلون بوسطن في مسا نفس اليوم اللي إنا و بدرية كنا مسافرين فيه.

خلال اليومين التالية كان برنامجي هو نفسه ، أوصل أختي لم المستشفي و اطلع الف في بوسطن ، إما اليوم اللي سبق مغادرتي بوسطن فنا طلعت مع كريستين بعد ما أخذت أجازه من عملها ، إنا و كريستين في ذاك اليوم طلعنا و تغدينا سوا و بعدين رحنا تفرجنا على فلم.

في يوم السفر رحت إنا و رجعت سيارة الأجار إلي شركة التأجير و بعدين ضفيت عفشي إنا و بدرية و طلعنا للمطار على سيارة كريستين و جت أختي معنا للمطار.

خلصنا أجرأت السفر و ودعت إنا أختي و كريستين و ركبت طيارتي و معي بدرية و غادرنا أمريكا.

وصلنا لندن بعد 7 ساعات طيران ، إنا رحلتي كانت بعد وصولنا بحوالي ساعتين إما بدرية فكانت رحلتها بعد 5 ساعات.

و كانت هذي نهاية رحلتي و مغامرتي في بوسطن ، إما جاسم فنا عرفت من أختي إن القاضي حكم علية بالسجن لمدة 21 يوم ، على إن يتم ترحيلة من أمريكا بعد قضاء فترة حكمة.

بدرية استمرت في اتصالها معي حتى بعد ما رجعت للسعودية ، و قالت لي في احد المكالمات بعد مده إن زوجها وصل لديرتهم بعد ما تم ترحيلة من أمريكا ، و انه فور وصوله لم ديرتهم اجبروه أهلها انه يطلقها.

(النهاية)







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 13-01-2006, 04:41 PM   رقم المشاركة : 35
~ْفمان الجرح~ْ




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


والله دخلت جو مع القصه بعدين تعال ...
عيال اختك جو خلال السبعه ايام ؟؟؟؟؟
على العموم مشكور وماقصرت ولا تبخل علينا من قصصك...
تحياتي







توقيع ~ْفمان الجرح~ْ
 
  رد مع اقتباس
قديم 13-01-2006, 09:12 PM   رقم المشاركة : 36
ابو أنس
سعد الحسن/شاعر وعضو شرف
 الصورة الرمزية ابو أنس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ابو أنس غير متواجد حالياً

 

افتراضي


اسبرنزا .........................
حقيقة تعايشت مع القصة بكل فصولها وثناياها وكنت اترك السطر الذي أقرؤه هو الأخير في الشاشه لئلا تسبق نواظري مكان قراءتي تلهفا لما بعده
قصة جميلة مثيره مليئه بمواقف الرجولةو الشهامه التي ليست بمستغربة
لك أيها الفاض لتحيتي وشكري
وفي انتظار الإثارة والمتعه







توقيع ابو أنس
 
  رد مع اقتباس
قديم 26-01-2006, 10:39 PM   رقم المشاركة : 37
ثار التميميه
V.I.P مؤسس
 الصورة الرمزية ثار التميميه





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة :ثار التميميه غير متواجد حالياً

 

افتراضي








توقيع ثار التميميه
 
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2006, 12:54 PM   رقم المشاركة : 38
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


~ْفمان الجرح~ْ
أبوأنس
ثار التميميه



الموضوع تشرف بمشاركاتكم الجميلة.


فلكم كل الشكر و التحية







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2006, 01:47 AM   رقم المشاركة : 39
نواف العقيِّل




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


شرح رائع يا اسبرنزا


كلمة رائع قلييييييييييييييييله والله قليله جدا على هالإبداع


فن في السرد والتشويق


بصراحه أخوي اسبرنزا انصحك انك تكتب رحلاتك وتنشرها (( كروايات))


وتمنياتي لك بمزيد من الرحلات الشيقة







توقيع نواف العقيِّل
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة