الطائر المهاجر
09-05-2009, 03:20 AM
لا اظن أن هناك عربي واحد يملك وعيا سياسيا وضمير حي يرى ان إسرائيل او امريكا
او بريطانيا ...الخ من الدول التي تتحكم فيها الصهيونيه العالمية ، صديقة لنا ، فنحن لانعدو
كوننا منطقة استثمار اقتصادي او فلتقل منطقة للإبتزاز ، مستغلين تخلفنا ، وقبليتنا
وتنافرنا من بعضنا ، ولا اظن هنالك من يعتقد ان إسرائيل جسد منفصل عن امريكا او الدول الغربية السابقة الذكر ، فما هي إلا اداة او ممثل لهم في المنطقة ، او فلنقل
الكلب العقور ، الذي يسهل لهم الكثير من المهام ، كما لا اظن ان هنالك إنسان عربي
او مسلم لا يشعر بالمرارة حينما يرى ما تفعله اسرائيل في فلسطين ، لكنه كما يقول
المثل : العين بصيره واليد قصيره . ولكن يعتقد بعض الأخوة الكتاب ان الكتابة مجال للتنفيس عما بداخلهم من غضب تجاه حكومة معينة او شعب عربي معين ، غير مدركين
انهم بذلك يحققون مزيدا من التنافر ، بل ونرى البعض انه حينما يكون مقتنعاً بفكرة معينة ، فعليه الكتابة عنها ، وإن لم يجد من يؤيده ثارت ثائرته ، واعتقد ان القراء ضده وضد شعبه
او انهم متخلفين لايدركون ما يدرك ، لذلك كان منهجنا الذي نسير عليه هنا في الفطاحلة
"النهج المعتدل" ، أي ان تناقش ما تريد مناقشته بفطنه وذكاء ، وتكتب ما تريد الكتابة عنه
بنفس الطريقة بعيدا عن اي اسلوب منفر او خالق للتنفير وشق الصف ، فبإمكاني الكتابة
على سبيل المثال عن نجاح المخابرات الأمريكية في اجراء عملية غسيل للمخ لبعض صناع القرار ، ليعتقدوا ان السلام يعني الإستسلام ، دون الحاجة لذكر الأسماء او الألقاب او حتى اسماء الدول ، فأنت حينما تتكلم عن صانع قرار معين ، فأنت كمن يحاول مس ذيل الثعبان ، ويترك رأسها ، وبالتالي لم تستفد القضية من كتابتك ، بل انك ستكسب عداوة من يؤمن بأن صاحب القرار هذا عربي اصيل ضحى من اجل القضية بالكثير ، بل وتجد انه كون قاعدة جماهيرية كبيرة ، من خلال التصريحات التي يطلقها بين الفينة والفينه ، وبالتالي فأنت تكتب لمن لن يقرا ، لذلك لابد من إعادة النظر في هذه الإستراتيجيه ، فلا تكتب وانت في قمة انفعالك ،مهما كنت تدرك من اسرار او معلومات لايدركها غيرك ، التزم الكتابة الهادئة واطرح علامات الإستفهام ، ليحرك القارئ معك تفكيره ليدرك بنفسه في النهاية دور راس الثعبان وليس ذيله. هذا الكتابة الهادئة تتيح لك الفرصة للتأمل واختيار المفردة التي تجلب اكبر عدد من القراء العقلاء ، لا الغوغاء ، الذين يستطيعون مشاركتك الفكرة ونقلها لغيرهم لتنكشف لذوي البصائر امور لم يكونوا يعلموا بها او حتى يصدقوها ، مدركا ان المقاومة الناجحة ليست بالسلاح وليست بالفكر الذي يعطي انطباعا للغير انه متطرف ، ولكن بالكلمة الهادفة التي تخرج بهدوء وعقلانيه
او بريطانيا ...الخ من الدول التي تتحكم فيها الصهيونيه العالمية ، صديقة لنا ، فنحن لانعدو
كوننا منطقة استثمار اقتصادي او فلتقل منطقة للإبتزاز ، مستغلين تخلفنا ، وقبليتنا
وتنافرنا من بعضنا ، ولا اظن هنالك من يعتقد ان إسرائيل جسد منفصل عن امريكا او الدول الغربية السابقة الذكر ، فما هي إلا اداة او ممثل لهم في المنطقة ، او فلنقل
الكلب العقور ، الذي يسهل لهم الكثير من المهام ، كما لا اظن ان هنالك إنسان عربي
او مسلم لا يشعر بالمرارة حينما يرى ما تفعله اسرائيل في فلسطين ، لكنه كما يقول
المثل : العين بصيره واليد قصيره . ولكن يعتقد بعض الأخوة الكتاب ان الكتابة مجال للتنفيس عما بداخلهم من غضب تجاه حكومة معينة او شعب عربي معين ، غير مدركين
انهم بذلك يحققون مزيدا من التنافر ، بل ونرى البعض انه حينما يكون مقتنعاً بفكرة معينة ، فعليه الكتابة عنها ، وإن لم يجد من يؤيده ثارت ثائرته ، واعتقد ان القراء ضده وضد شعبه
او انهم متخلفين لايدركون ما يدرك ، لذلك كان منهجنا الذي نسير عليه هنا في الفطاحلة
"النهج المعتدل" ، أي ان تناقش ما تريد مناقشته بفطنه وذكاء ، وتكتب ما تريد الكتابة عنه
بنفس الطريقة بعيدا عن اي اسلوب منفر او خالق للتنفير وشق الصف ، فبإمكاني الكتابة
على سبيل المثال عن نجاح المخابرات الأمريكية في اجراء عملية غسيل للمخ لبعض صناع القرار ، ليعتقدوا ان السلام يعني الإستسلام ، دون الحاجة لذكر الأسماء او الألقاب او حتى اسماء الدول ، فأنت حينما تتكلم عن صانع قرار معين ، فأنت كمن يحاول مس ذيل الثعبان ، ويترك رأسها ، وبالتالي لم تستفد القضية من كتابتك ، بل انك ستكسب عداوة من يؤمن بأن صاحب القرار هذا عربي اصيل ضحى من اجل القضية بالكثير ، بل وتجد انه كون قاعدة جماهيرية كبيرة ، من خلال التصريحات التي يطلقها بين الفينة والفينه ، وبالتالي فأنت تكتب لمن لن يقرا ، لذلك لابد من إعادة النظر في هذه الإستراتيجيه ، فلا تكتب وانت في قمة انفعالك ،مهما كنت تدرك من اسرار او معلومات لايدركها غيرك ، التزم الكتابة الهادئة واطرح علامات الإستفهام ، ليحرك القارئ معك تفكيره ليدرك بنفسه في النهاية دور راس الثعبان وليس ذيله. هذا الكتابة الهادئة تتيح لك الفرصة للتأمل واختيار المفردة التي تجلب اكبر عدد من القراء العقلاء ، لا الغوغاء ، الذين يستطيعون مشاركتك الفكرة ونقلها لغيرهم لتنكشف لذوي البصائر امور لم يكونوا يعلموا بها او حتى يصدقوها ، مدركا ان المقاومة الناجحة ليست بالسلاح وليست بالفكر الذي يعطي انطباعا للغير انه متطرف ، ولكن بالكلمة الهادفة التي تخرج بهدوء وعقلانيه