منتديات الفطاحله

منتديات الفطاحله (http://www.ftahilah.com/index.php)
-   منتدى الشعر والخواطر بالفصيح (http://www.ftahilah.com/forumdisplay.php?f=80)
-   -   (لا تتركيني)القصة كاملة مدموجه (http://www.ftahilah.com/showthread.php?t=1824)

ذيب السنافي 27-02-2006 08:22 PM

[quote]بصراحة اخوي نايب المشرف ذيب القصة رااااائعة جدااا
ومشوقة وماشاء الله تبارك الرحمن كانها حقيقية حتي
من شدة تفاعلي اقول ياليت ابوها يوافق حرام عليه نسيت انها
قصه المهم استمر وانا اخيتك بالقصص تري اسلوبك جدا راائع
الله يوفقك[/quote]
الخنساء من الجزء الثاني دخلنا في الحقيقة أقسم بالله العظيم أنها صدق يعني مسألة بكاء البنت وخطبته لها وراح تشوفين تطورات في القصة تذهلك ترى الآن ماعاد فيه ألا حقيقة أعرف الشخص الي صارت عليه ومشهور الحين بامتلاك حاجه معينه :)

على كلن نكمل لكم باقي الأجزاء أو الجزء حسب ما الاقي وقت للكتابة لأني منشغل فكري أيضاً بقصيدة بتنزل قريباً خخخخخخخ:) والله يكافينا الطائر المهاجر مايغسلني ولا حدى المذكورين فيها
[quote]القصة ممتعة جدا وانت ماشاء الله عليك جوكر ، ناجح في أي شئ تسويه
هي فقط ملاحظة صغيره ، لأني اعرف مقدرتك اللغوية ، وقلت ابتأكد من اعتقادي تجاهها لأني نسيت الكثير
من قواعد النحو ..[/quote]
أبوعبدالله لبى شواربك ياشيخ قسم بالله أنك شنب بحق :)

كذا التشجيع :) فيه كثير مواهب عندي وأعرفها من نفسي بس شسوي الزمن علاها وألا سنين الجامعة هذي كنت أعبي مخي من كل شيء :)

[quote]صرااحه قصه راائعه ومشوقه

تسلم يا ذيب ولا تطول علينا بالجزء الجاي[/quote]
يسلمك ربي يا بعدي والجزء الجاي قريب :)
[quote]ذيب والله إنك مبدع.......والقصه رائعه

وفي إنتظار الجزء الأخر........[/quote]
يسلمو أصولة والجزء الجاي قادم

وعلى فكرة الجزء القادم أقوى بكثير مما سبق والقصة أؤكد حقيقية أعرف صاحبها ولكن أنا كان دوري حبك القصة ووضعها في قالب درامي يتسق مع القصة وأن كنت مبتدأ ولكن القصة حقيقية وزادت الحقيقة من الجزء الثاني ,,,

شكراً لكم على المتابعة:)

ذيب السنافي 28-02-2006 09:18 AM

(لا تتركيني)الجزء الثالث والأخير قصة ذيب السنافي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(لا تتركيني)
(الجزء الثالث والأخير)
==================
بعد أن قال والد منيرة العم صالح الكلام الذي قاله خرج من المنزل وخلف وراءه حسرة في قلب وحيدته منيرة تكاد تقتلها ,,
أم منيرة تحاول تهدئة أبنتها بلا جدوى ومنيرة تبكي وبشدة ودموعها قد رطبت خديها ولصوتها المبحوح وقع في نفس من يسمعه وهي تبكي بحرقة ,,,
في الجانب الآخر خرج محمد صامتاً مع عمه يحاول أن يكتم ما بداخله ويحاول أن يكتم عبرته وأن لا يتحدث لكي لا تخونه أعصابه وكم فرت من عينه من دمعة حاول أن يمنع خروجها ولكنه لم يستطع فمسحها بطرف غترته , حتى وصل للبيت وعمه يتكلم معه بشكل عادي ويقول له يا ولدي ترى هذا عادي وأنا عمك ترى أنا خطبت من ثلاث عوايل قبل زوجتي ورفضوني ولا يهمك أنت رجال طيب وبنلقى لك عروسه ست ستها بحيل الله ,,
ومحمد يتحدث في نفسه بكلام قلبي مخنوق يا عمي ولله أنك ما تدري بشيء والله ما تدري كم تعني لي هذي البنت وبكى قلبه في صمت ليس له كلام ,,,
وصلا الاثنان لبيت محمد ولما وصلا جاء عم محمد بيتكلم معه ولكن محمد من غير انتباه منه نزل من السيارة ولم يلقي لعمه بالاً وأغلق باب السيارة من خلفه ودخل لبيته ,,
استقبلت أم محمد ابنها أمام الباب الداخلي للبيت وهي تقول : بشر يا يمه محمد , فأقبل محمد على أمه فضمها ثم انحنى على يدها يلثمها بقبلات حارة اختلطت بدموعه أحست به أمه وبكت معه قبل حتى أن تعرف ما أصاب ولدها ثم انتهت خلال خمس دقائق لحظات صمت مطبقة بعدها تكلمت أمه قالت يا ولدي الي خلق منيرة خلق غيرها (وهي لا تعلم عن حبه لها ولا قصته )
فقال محمد يمه الله يخليك خلينا نقفل على الموضوع بروح أنام وخرج من عند أمه وصعد لغرفته وأغلق الباب وأخذ يبكي وهو يقول في نفسه يا محمد أخيراً بكيت مثل المرأة وأنت وين أنت ولد من ومن حمولة من !!!
أخذ يعاتب نفسه ويعاتب الدنيا لكن .... ما للدنيا دخل في الأرزاق ,,
مرت الأيام ثقيلة على العاشقين بطيئة تكاد تقتل ببطئها أكثر من حسرتها ومحمد يحاول أن لا يخرج في وقت خروجها فهو يعلم أن الشرف كان بداية حبه وأيضاً لن تكون نهاية حبه بأقل من بدايتها ,,,
وكان يغرق نفسه بالعناية بإبله ولكنه مع هذا لم يستطع نسيانها ولا حتى كرهها حتى يرتاح بل قلبه مازال يتألم وروحه تشقى ,,,

مرت الأيام وهو لا يعلم عن فتاته شيء حتى كمل بعد خطبته لها أربعة أشهر فإذا به وهو قادم من إبله يرى على بيت الفتاة عقود إنارة للأفراح فخفق قلبه بشدة وبدأ يرتعش من خوفه وتوتره وهو يقول لا يا ليت يكون لا وهو بذلك يجاوب تساءل في قلبه هل هو فرحها ؟؟؟
اقترب من المنزل دخل البيت فإذا أمه قد جهزت القهوة و(القدوع) وجلست في حديقة البيت على تلك السجادة الصغيرة وهي تنتظره دخل محمد وهو مشغول الفكر ونادته أمه فجلس بجانبها وهو يتحرك بلا شعور حيث كان يفكر فيما رأى ,,
قالت له أمه خذ يا ابني هذه الدعوة أخذ وهو يرتجف فتح وهو يتثاقل ويتمنى أن لا يكون فيها ما توقعه فتح الدعوة فإذا بها موعد قتله وقتلها هكذا رأى محمد ما كتب فيها يوم عرس منيرة بكرة فأخذ الدعوة وخرج وقلبه يتآكل حسرة وألما ,,
فذهب لغرفته بكى بكاء عاشق أعيته الدنيا فهو وحيد هو وأمه بهذا البيت يتيم ليس له دخل ولامال وحتى التي أحبها حرم منها ,,, فنام على أثر بكاءه ,,,
في الصباح الباكر استيقظ وذهب لإبله كعادته بعد إفطاره مع والدته وساقها إلى السوق وباع الناقتين ثم ذهب إلى أحد أصحابه فعرض عليه سيارته الداتسون غمارة موديل 82 فاشتراها صاحبه فجمع مبلغ 13.000 ألف ريال وذهب العصر إلى سوق الذهب واشترى ذهب بعشرة آلاف ريال واشترى بألفين ريال ساعة نسائية جميلة وبألف ريال أشترى بعض قطع القماش وذهب لبيت منيرة وطرق الباب فلم يكن في البيت ألا النساء فطلب منهم أن يفتحوا الباب ويأخذوا الهدية التي عند الباب لمنيرة وذهب على أقدامه لا يملك في جيبه سوى 120ريال ,,

وكان كل هذا تراه منيرة من نافذة غرفتها ,,
دخل محمد لبيته وبعد دخوله بساعة رن جرس الجوال معلناً وصول رسالة نصية فتح محمد الجوال فإذا رسالة من منيرة شكراً لك ليش تعبت نفسك والله ما استاهل الله يخليك لعينن ترجيك ,,,
نظر محمد للرسالة ولكنه آثر أن لا يرد حتى لا يكون باب للشيطان فيفتحه فلا ينغلق لهذا آثر عدم الرد ,,,
مرت الأيام ومحمد ليس لديه أبل ليستأنس عندها أو سيارة ليذهب يمين ويسار ولا حتى مال إلا راتب والده رحمه الله التقاعدي ,,
بعد هذه الحادثة بشهر برز نجم تاجر جديد في المدينة التي يعيش فيها وكان مشهور بكرمه فذهب محمد له وقد كتب قصيدة نظمها فقالها للتاجر فأعجب التاجر بتلك القصيدة فقال لحاشيته أعطوه سيارة فقال محمد لست هنا
لأشحذك لهذا لا أريده فقال له التاجر إذاً ماذا تريد قال أريد عملاً شريفاً أترزق منه فقال التاجر والله الي في مثل عزة نفسك يستحق ذلك فأعطاه عمل حساس لديه وهذا العمل يستطيع محمد أن يتعلم منه وأن يكسب أيضاً أموال طائلة ,,
عمل محمد عند التاجر وظل أربع سنين يدفن نفسه في العمل ولا يفكر في شيء آخر وبار بأمه أشد البر وكان محمد شهماً كريماً مع من يعرف ومن لا يعرف ,,
واستطاع خلال هذه المدة أن يبني ثروة صغيرة بعدها أستأذن من التاجر يريد ترك العمل فحاول معه التاجر أن يبقى ولكن محمد قرر الخروج فنفسه تأبى أن يبقى منقاداً لأمر أحد فأجابه التاجر لطلبه وأعفاه من عمله ,,

خرج محمد وهو يملك الثروة الصغيرة التي يستطيع أن يبني منها تجارة كبيرة بالفعل محمد أصبح يملك سيارة من نوع جيب تويوتا فخمة وقد أسكن أمه في منزل جديد في نفس حارته ويمتلك إبلاً حوالي 100رأس وبدأ أعمل تجارية وشغل معه كل العاطلين من أبناء حارته ومن زملاء دراسته بالثانوية ,,
في يوم من الأيام تناهى لمسامع محمد خبر أفرحه ,,
جاء لأمه فقالت أمه أريدك أن تذهب بي لجارتنا أم منيرة فذهب محمد بأمه لها فلما رجع ليأخذها وركبت أمه معه قالت له يا وليدي اليوم شفت منيرة بنتهم عندهم وقالت لي أمها أن منيرة ورجلها متزاعلين وأن زوجها حالف أنها يطلقها ولا يرجع لها ثانية حتى أن أبوها جاء يطلبه أنهم يتصالحون ومد يده على أبوها ,,,!!
ففرح محمد وأحس بأن الحياة بدأت تسري في جسده وحدثته نفسه يا محمد تتمنى طلاقها فقال لنفسه أصلاً هي طلقت لأن الولد مد يده على عمه وحالف يطلقها لا يمكن أن الأمور تزين ,,,
فما هي ألا يومين حتى سمع بخبر الطلاق فانطلق لزوجها السابق وأهداه جيب تويوتا فخم ,,
وأنتظر أربعة أشهر على نار حتى انتهت عدة البنت فتقدم لها وخطبها فوافق الأب وهو على استحياء من محمد في نفس مجلس الخطبة وأعطاه محمد في نفس المجلس مهر البنت 100.000 ألف ريال,,,
دخل العم صالح على بنته التي أصبحت جلد على عظم وغائبة الوعي كأنها ليست معهم من الهموم فقال لها يا بنيتي هل تعرفين من الي عندنا قبل شوي ,,
قالت البنت لا ولا يهمني أعرف ,,
قال أبوها ألا يهمك تعرفين ,, الي عندنا كان محمد ولد الجيران الي خطبك من أول وبغيتي تذبحينا بالصياح تبينه
فما سمعت منيرة هذا الكلام حتى بدأت الحياة تسري في وجهها الذي أصفر من الهموم وابتسمت تلك الابتسامة المتهالكة التي كادت أن لا تخرج وكادت منيرة تنساها ,,,
أحست بقلبها يخفق أحست بالنور يشع في أرجاء غرفتها أحست أنها عادت للحياة فهي تعرف محمد وتعرف ذلك الرجل الشهم وما سمعت عنه من مراجل وكرم في الحارة أذهل أهلها ,, تعرف أنه لن يأتيها منه ألا كل خير وهو يحبها وهي تحبه ,,
في اليوم نفسه بعد العشاء لم يعي العم صالح ألا والباب يطرق فتح الباب فإذا اثنين من العاملين لدى محمد يأتون ومعهم أغراض للبيت سيارة مليئة من الخضار وأكياس الرز والقهوة والهيل والسكر والفواكه والخضار وحاشي كامل فأدخلا كل هذا والعم صالح يقول ماله داعي الخساير والاثنان كأنهما لا يسمعان كلامه فأدخلا كل الحاجيات التي معهم لحظات وهم يخرجون ألا سيارتان تويوتا جديدة وفخمة على أحدها محمد بابتسامته المشعة الجميلة فتوقف ونزل وأعطى المفاتيح للعم صالح هدية له ولأخ منيرة فبدأ الأب يعتذر ولكن محمد قال لا يمكن ترجع هديتي ولا والله لأشب فيها هنا لكن أنسى أني أرجعها ,,
خرج محمد وتجهز لزواجه وجهز بيته وأتى اليوم الموعود فلما أتت الليلة تلك كان محمد جاهزاً وكان قد اشترى سيارة مرسيدس لتركب فيها العروسة أول ليلة لها فذهب إلى موقع الحفل وكان الحضور مهيباً والشعراء كل واحد يقول قصيدته والعرضة وغيرها من مظاهر الفرح ,,,
فلما قام الناس للعشاء خرج محمد مع أخو العروس إلى بيتهم وأدخله بيتهم وقال له أنها هناك في تلك الغرفة قال محمد خلاص بدخل عليها شكراً لك فأخذ يمشي في ذلك الممشى الذي أصبح طويلاً وكلما أقترب قلبه يزداد خفقانه ويزداد توتره ,,
في الجانب الآخر منيرة تسمع وقع أقدامه وتسمع صوته المميز ويخفق قلبها بشدة ومن انفعالها أصبحت تقف وتجلس ويديها ترتعشان وكأنها لأول مرة تتزوج ولكن لهذا الزوج موقع في القلب ليس لأحد مثله وأصبح مرور الثواني قليلاً ,,
فجأة من الجانب الآخر محمد يلامس مقبض الباب البارد وهو متوتر ويديره ليفتحه ,,
ومنيرة رأت مقبض الباب بدأ يتحرك ولكنها لا تسمع صوته فقد غطى صوت خفقان قلبها على صوت حركة مقبض الباب والفتاة متوترة خائفة فما هي ألا لحظات حتى أنفتح الباب وأغمضت منيرة عينيها من التوتر والخوف والحياء وأنزلت رأسها وسمعت أقدام محمد تقترب وأغلق الباب خلفه وتقدم نحوها في خطى ثابتة والفتاة تغمض عينيها بقوة وقد شبكت يديها في بعضها وبقوة ويديها ترتجفان من فرط التوتر والخوف ,, أحست بمحمد يجلس بجانبها على الفراش فقدت الإحساس بماحولها من توترها وخوفها فهاهي لأول مرة تقابله عن قرب وتجلس بجانبه فما هي ألا لحظات حتى أحست بالدفأ يسري في يديها وبهمسات لطيفة وصوت خافت يقول لها : بسم الله عليك وش فيك تنتفضين ؟؟ لاباس عليك لا تخافين ترى أنا محمد مانيب غول في تلك اللحظة قل توترها وخوفها بسرعه ففتحت عينيها والتفتت ناحيته فإذا تلك الابتسامة الساحرة والتي لها وقع في إبعاد الخوف ولكنها خجلت منه وأعادت وأنزلت رأسها فأمسك بوجهها وأداره ناحيته وقال لها لا تاخافين أنا محمد يابعد هلي وطوايفي كلهم أنا محمد الي حبك والي لك طول عمرك أهم شيء تكونين حولي ,,,
في تلك الليلة استطاع محمد أن يبعد الخوف من قلب منيرة وحدثها عما في قلبه وعما أحسه في بعدها وأنها هي من ملكت زمام قلبه وتحدثت هي له أيضاً عن حبها له واتفقا على أن لايفرق بينهم أي شيء مهما كان ,,,
في الصباح استيقظ محمد من النوم وقام بسرعة ليأخذ الإفطار من عند والدته وأخذه وعاد ليوقظ عروسه من نومها ,,
وضع محمد طعام الإفطار وأقبل على حبيبته منيرة ليوقظها فوضع فمه بجانب أذنها ونادى عليها بصوت خافت ولطيف ولكن لم تتحرك فرفع صوته قليلاً ولكن أيضاً لم تجبه نظر لوجهها الجميل أحس أن بها خطباً أقترب من صدرها ووضع أذنه عليه لم يكن به نبض والبنت لا تتنفس خفق قلبه بسرعة توتر صاح منيرة منيرة بصوت هستيري وهو يصرخ منيرة,,
حملها وهو يصرخ يناديها منيرة منيرة ودموعه تسيل على وجهه وضع في سيارته أدار السيارة وأنطلق بها بسرعة للمستشفى يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يبكي ويصرخ يناديها دخل بسيارته المستشفى عرفه كثير من الناس هناك لأنه إما أعطاهم أو أحسن عليهم ففزع الناس له وهرع كل من بالمستشفى يركض له فحملها الأطباء والممرضين دخل معها حاولوا إنعاشها حاولو ا ولكن ....

كانت قد فارقت الحياة ,,, فانكب عليها بجسده وأحتضنها وبدأ يبكي تكفين يا منيرة تكفين لا تتركيني تكفين يا منيرة لا تتركيني وربي ما لحياتي كرت من دونك منيرة أعطي ثروتي لأي أحد بس لا تموتين منيرة أنا من دونك جسد بلا روح منيرة وبدأ يعلو صوته ويصرخ بصوت عالي باسمها منيرة منيرة منيرة لا تخليني ,,,

غسلت منيرة غسلها زوجها بيديه ولم يرضى لأحد أن يلمسها لا أمها ولا أمه , وهو يبكي وحملت للمسجد وهو يبكي وصلى عليها ونشيج بكاءه يسمع من مكروفونات المسجد وخرج بها للمقبرة وأنزلها لوحده لقبرها ورفض أن يشاركه أحد إنزالها ووضع عليها اللبن وبدأ يدفن وسقط مغمى عليه فحملوه لسيارة قريبة وانطلقوا به للمستشفى ولكنه خرج في نفس اليوم وذهب للبيت واستقبل جموع المعزين وخلال ثلاث أيام لم يتوقف بكاءه وبعد الثلاثة أيام ذهب وزار قبرها وبكى عليها ودعى لها ,,,
وبعد ذلك خرج الرجل وراء ابله في الصحراء ولم يعد للمدينة مطلقاً ألا لضرورة قصوى خصوصاً أن والدته توفت بعد زوجته بسنة فلم يعد له أحدٌ إلا أخت واحدة وفي مدينة أخرى ,,
اكتسى رأس محمد بالبياض وهو مازال في شبابه ,,
وأما امواله فقد كان يديرها له أصحابه ولا يعرف هو عنها شيء البته بل كان كل همه إبله وكيف يرعاها وأين سيكون الربيع في هذه السنة ,,,,
=================================================================
النهاية
=================================================================
تأليف : ذيب السنافي
الجزء: الثالث والأخير
المصدر: حبكة قصصية تعتمد على وقائع حقيقية

أم ريما 28-02-2006 09:24 AM

أخوي ذيب


قصه مؤثره ومحزنه

شخصيه محمد شخصيه مثاليه وحنونه لأبعد حد شكرا لك على التصوير الرائع
والأبداع في تسلسل الأحداث


يعطيك العافيه اخوي ذيب

تحياتي لك:)

أم ريما 28-02-2006 09:26 AM

يعطيك العافيه

قصه جميله والله بس كل احداثها حقيقه
؟

احساس أنثى 28-02-2006 10:12 AM

قصه نهايتها مؤلم للغايه ومؤثر

سلمت أنامل خطتها يعطيك العافيه


تحياتي ياحياتي

ذيب السنافي 28-02-2006 11:11 AM

لا بس سير القصة ووقائعها الرئيسية والمفاصل الرئيسة فيها حقيقية ولكن الأحداث الهامشية اعتمتدت على خيالي في تصور اللحظة :)

شكراً لمرورك

ذيب السنافي 28-02-2006 11:32 AM

هلا أم فيصل وهلا أحساس أنثى

قسم بالله أني وأنا أكتبها في آخرها خصوصاً لما أكتشف موت زوجته بكيت بكيت لين صفى راسي طبعاً بكى رجال دموع ونشقتين لكن مدري ليش سرت فيني قشعريرة غريبة

شكراً لمروركم :)

عهود 28-02-2006 11:46 AM

وأخيرا أنتهت القصه مابغت تنتهي خخخخخخخخ
أمزح
القصه حلوه تسلم
وننتظر قصص جديده مع ذيب

الريم 28-02-2006 03:29 PM

يا حياتي ما تهنا بحبيبته:(

من جد مره نهايتها مؤثر وتضييق الصدر

كان خليت لهم نهايه حلووه يا ذيب :(

تسلم ومن جد ابدعت ابدعت بكتابتها

وترانا ننتظر جديدك من القصص يا ذيب

الخنساء 28-02-2006 06:18 PM

القصة جدا محزنه لقد تالمت علي هذة النهاية وابكتني
يارب تصبر محمد ويجمعه بها في الجنه
شكرا ذيب الله يسامحك فقد احزنتنا


الساعة الآن 09:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة