عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاوببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً
وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه )
رواه أبو داود
المراء في اللغة: استخراج غضب المجادل.
من قولهم: مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها، وحقيقة المراء المنهي عنه:
طعن الإنسان في كلام غيره؛ لإظهار خلله واضطرابه،
لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيته عليه. وإن كان المماري على حق ،
فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا السبيل؛
لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه