أستاذي الفاضل // الشريف الشرقي ... حفظه الله
لله درك وأكرم بالهاشمية نسباً وأكرم بالإسلام فكراً ...
أخي الفاضل ..
ألا تلاحظ معي إسقاط نظام البعث في العراق وغض البصر عن إدخال الدولة الصفوية المجوسية لحرسها الثوري المجوسي ومنح الكثير منهم الجنسيات العراقية وسيطرتهم على العراق وذبحهم لأهل السنة والجماعة ... وتبعه قتل الشخصية السنية البارزة في لبنان (رفيق الحريري) وإن كان ليس متعصباً للسنة ولكنه يظل سنياً قوياً نافذاً في الحكم يجب إزالته على رأي الحكم العلوي النصيري الباطني في سوريا والذي صرح مسؤولين في الموساد عدة مرات بل وفي أمريكا تصريحاتٍ خلاصتها : أن إبقاء النظام الباطني في سوريا قائماً من مصلحة الكيان الصهيوني المحتل ولكن يجب أن يكون ضعيفاً حتى إذا سقط من الداخل ووصل السنة للحكم لايستطيعون محاربة العدو الجاثم على صدورهم في مرتفعات الجولان(إحيل القراء لكتاب سقوط الجولان للإستزادةحول نظام الباطنيين العلويين في سورياوقيامه وكيف خانوا وطنهم والأمة) ... يتبعه مسرحية الرافضة في لبنان والبطولة لحزب اللات في مواجهة العدو ... ونتيجة طبيعيه رأس السنة في العالم الإسلامي ممثلة بالسعودية سترفض مثل هذه الحرب التي ستدور لصالح الرافضة ثم بدأ قناة الجزيرة حرب إعلامية مفتوحة ضد السعودية جندت فيها أراء المقاومين الفلسطينيين وغيرهم من المقاومين العرب والمفكرين في تشويه صورة السعودية للتقليل من دورها وإضعاف قوتها المعنوية في العالم العربي والإسلامي بإظهارها في صورة المتخاذل أمام العدو والناصر للحرب الصهيونيه ضد العرب وتصريحات اولمرت بأن العرب يؤيدون الحرب ضد حزب اللات لكي تكتمل صورة أريد زرعها في عقول العرب والمسلمين وقبل ذلك المواجهات المسرحية والدرامية الصاخبة بين إيران رأس الرافضة في العالم وأمريكا وإظهارها بشكل قوي وأنها صاحبة كرامة ومبادئ ... ثم تصريحات كونداليزا رايس بأن منطقة الشرق الأوسط في حالة مخاض ,, بل وماوردني من معلومات مؤكدة من إخوة لنا في سوريا بأن الإستخبارات الباطنية السورية تلقي القبض من قبل الحرب بأسابيع على كل من يتكلم ولو بكلمة عن الرافضة وتزج به في السجن بلا محاكمة وليس له ذنب إلا فضح الرافضة... ألا يجعلك ذلك تحس بأن الهلال الشيعي قد كاد أن يكون قيامه قريباً ويوشك أن يخرج للعلن ...
أن ماكتبته أعلاه مجرد رأي وهو تسلسل منطقي للأحداث ولكن بصورة أشمل وأنا هكذا أتصور الموضوع لأن التاريخ يؤيد أن الرافضة لم يكونوا يوماً إلا خنجراً مسموماً في خاصرة المسلمين ...
أشكرك على تقبلك الكتابة مني في متصفحك 
تحياتي ...