تاخرتى اليوم هالة... تبسمت وقالت زحمة المرور ...جاهز !! اكيد ... رفع ماهر هالة بكل نشاط .. هل خسرت بعض الوزن .. اه ..كانت انفاس هالة تلهب وجه ماهر وهو يحملها الى باب الغرفة كل يوم .. قرب هالة من ماهر فى هذى اللحظات كان يحمل كل منهما الى عالمه الخاص .. هالة تغمض عينيها وتتنفس بعمق.. وماهر يتامل ملامحها ...
ماهر : ساره ..لما هذا الكلام .. لا اجد له داعى
ساره: لو اسغيت لنفسك وانت تتحدث عن جمالها .. وانفاسها لما قلت لى ليس له داعى .. انا اغار ماهر
ماهر: انا اصف لك احساسى يا ساره ... كنت اتوقع ان الامر سهل .. هل تصدقى .. اصبحت خفيفة مرة ... او ربما انى استعدت لياقتى ..
ساره : ماهر .. هل لك ان تغير الحديث !!
ماهر : انا لا اعلم ..لما كل هذه الغيرة وانا معك انت!! لم يبقى الا اسبوع على الشهر هانت يا ساره ...
ساره: اه اسبوع
بدا التعب ظاهرا على هالة .. فلقد فقدت الكثير من وزنها فى مدة بسيطة ..وتبقى الحمى ملازمة لها طوال الليل .. اشغل التفكير بال ماهر ... هى مثل الطفلة بين ذراعى .. ما زالت انفاسها تحرك مشاعرى.. احساس حسبته مات ... تقلب ماهر فى السرير .. متى ترجع الى الغرفة هالة !! هل اسالها .. لقد اشتقت لها ..ماذا حصل لك ماهر .. الامر يتطلب الصبر .. اكيد انا احبها فهى العشرة .. لكن ساره. هالة... بقى ماهر على حالة طوال الليل .. هو فى صراع اسكنه بذاته ..