ياسر التويجري
في برنامج شاعر المليون
في برنامج شاعر المليون أشعل الشاعر ياسر محمد التويجري قنبلة حين أعـلن انسحابه من برنامج المليـون
وعلانه أمام الجماهير الحاضرة لمتابعة البرنامج بشكل عام ولياسر بشكـل خاص انسحابه يعتبر رداً على المشككين انه لايهدف لمادة ... ولم يكن يبحث عن مجد كما ادعى البعض .. فياسر شاعر اعتقد انه من الشعراء المميزين في الساحة الادبيه والتي تعج بالغث والسمين ، فقد تميز الشاعر بانسحابه من البرنامج بعد ان شرف الوطن بقصيدته
و لم يكون تواجد ياسر من أجل أن يقول أنا هنا .. بل ليؤكد علو و رفعـة الشعر الشعبي في المملكة العربية السعودية عامة , فقد صفق الجميع و أشتعل الكل في المسرح من أجل ياسر فمع كل بيت يقف يلتقط أنفاسه لجودة الطريقة و روعة الأبيات .. و مع كل بيت يقاطعه الجمهور بالتصفيق لم يكتفي ياسر بذلك فقط. بل أعلن في نهاية الوقت المحدد له أنه جاء و شارك من أجل الشيخ / محمد بن زايد و يريد من سمو الشيخ أن يسمح له و يترك المسابقة و يتوقف عن الأدوار المتقدمه لإنشغاله في زواجه فلم يكن أمام الشيخ محمد الا قبول طلب الشاعر ياسر وإحتضان ياسر و الجلوس بجانبه و الخروج معه .
=ولا أعترف في إدارة طبع ولا مدير
=نبذت فالمجتمع لاني صريح وفقير
=والحمد لله خطفت اليوم كل البعير
=ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الاخير
في بداية القصيده يحكي الشاعر عن نفسه وكيف استطاع ان يكون نفسه على الرغم من نبذ المجتمع الذي حوله له ولم يكن يفكر انه سوف يصل الى ماوصل اليه ولكنه وجد نفسه بحمد الله انه قد وصل الى اعلى من طموحاته وبذلك فهو لايرضى الا ان يكون دائماً في المقدمه ولن يرضى الا بالصف الاول ، اما الصفوف الاخرى فلن تفرق معه حتى وان كان قبل الاخير ، واعتقد انه بذلك يبرهن انه لن يرضى بغير لقب الشاعر الاول .
=وهو الاله الاحد وهو السميع البصير
=مالا خذيته من مخاوى وزير وامير
كعادة في قصائده انه يغلب عليها الوازع الديني ويفخر انه تعلم الخصال الحميده من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يتعلمها من الوزراء او الامراء .
=وش يصنع العلم لاخاواه سيف شطير
=وكسبت نفسي وريحت القلق والضمير
=من ركعتين الصباح الين عقب الاخير
=مثل معمر وابو مازن وتوني بلير
=واذهب ضحية طموح الغرب وانا صغير
تاثر الشاعر ياسر التويجري بتجربة الملك عبدالعزيز رحمة الله موحد الجزيرة وذلك في الكفاح والوصول الى الغايه عندما يتخاوى العلم مع القوة والشجاعه وعدم اليأس ، كما يبين الشاعر انه كسب نفسه واراح ضميره من القلب بعد ان اخذ هتلر عدم الالتزام ويصف حالته على انها على اكمل حال فمن صلاة الفجر الى صلاة العشاء وهو مرتاح الضمير ، على الرغم من تحفظه على البعض الا انه لايقلل من احترامهم وبذلك يكون ضحية للغرب وهو مازال صغيراً
=راحت معا خالد وعمرو وعلي والزبير
=ياعابدين العروش الوضع جدا خطير
هنا يوضح ان حال المسلمين اليوم لايسر وان قومية المسلمين ذهبت ، ويحذر من الذل للكفره او الخيانه او الانهزاميه وان الوضع الحالي للامه خطير .
=انسى القصيدة وهات علوم اخوي الكبير
=يومني اجيه لا جاير ولا مستجير
=في صفرة جوها ماهو بفية هدير
=اللي يصير من الاصرار مالا يصير
=اني احبه وحبٍ لو درابه يطير
=وحول على الذايره بالجو مثل المغير
=خلوك من سائر الخدام يعني خفير
=ياللي رحمت الصغير وشلت هم الكسير
=له شاعر يدهله في صبح والا عصير
=وحولت اداهل طرف مشلحك مالي خشير
=وامنت باانك حزامي بالنهار العسير
=ماهو بوالله مقدر ويش معاني جرير
=يالنادر اللي على صيد المكارم شهير
=المدة المسكته والاخذ بيد الضرير
=واعطيك شي بصدري وانت رجل خبير
في هذه الابيات انتقل الشاعر لمدح ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد وهو صاحب الايادي البيضاء على الشاعر من اربع سنوات ، وقد كثر الجدل في البيت الذي وصف فيه الشاعر ياسر الشيخ محمد بن زايد بالمهدي المنتظر مشبهاً اياه في أمرين فقط وليس تشبيه في مكانه المهدي المنتظر الدينية وهو نوع من التشبيه المشروع ويعتبر فن من فنون الشعر حين ذكر الشاعر المده المسكتة .. والأخذ بيد الضرير
=يوثر على البرمجة في راسي المستدير
=في ساحة الشعر من تبوك لاقصى عسير
=اللي يحسبون قرض الشعر مثل الشعير
=فالله يرحم ابو الطيب ويرحم زهير
الشاعر هنا يصف نفسه في بعض الاحيان انه يعاني من الانفصام ويؤثر ذلك على برمجة راسه مما يجعله متسيداً على الساحه من تبوك الى اقصى عسير ، وهو بذلك قد تسبب في احتدام بعض اعدائه وهم ممن لايفهمون الشعر ويتوقعون الشعر سهلاً ، ولكنه يستطرد بعد ذلك ان كان المقصود بالشعر مايظنه هؤلا فقد ترحم الشعر على ابو الطيب وترحم على زهير ، وفي هذا ذكاء من الشاعر في كيفية صياغة هذا التعبير بابيات جميله ورائعه .
=ماهي بتعني لدى الكثرة نهاية مصير
=تفداه وايل وترقب مستعدة مطير
=لاجاء اللزز والملاقى والقبس والنذير
=اللي جمع من قلوب الناس شي كثير
=واللي كرهني فهذا شخص ملعون صير
=ينوب عن سيفي البتار اصغر جفير
=اللي ترك شي لله عاضه الله بخير
وهنا الشاعر يختتم قصيدته مبيناً ان روح المنافسه الشريفه ومحبة الشيخ والانضمام الى البرنامج هي ماجعله يشارك وهي ليست نهاية المصير ، وينتقل الى التفاخر بعزوته وهم خواله واعمامه من قبيلة عنزه ومطير ، فهم سنده وذراعه وان مشاركته لم تكن من اجل الماده وهي ليست طموحه ويكفيه قلوب الجماهير المحبه له فقد جمع من قلوب الناس الشي الكثير ويضيف ان من احبه رغم تفويته فإن له الانخدام منه وان هذه المنافسه صغيره وليسى ملزماً ان يستمر بها ، حيث انه قراء فيما قراه عن كيفية بلوغ المرام ان من ترك شي لله عوضه الله بخير منه
تجدون القصيده صوت وفيديو على هذا الرابط
http://movie.abunawaf.com/2007/01/Yaser-v.zip