عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2007, 07:23 PM   رقم المشاركة : 4
محمد عبدالرحمن




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°{جانب خصوصي}°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


كلماتي المرتجلة
[line]
قررت اليوم أن أقوم بكتابة كل ما يجول باختلاط ودون ترتيب في نفسي وخاطري حيث لا موضوع يتصل بالذي يليه أو الذي يسبقه هذا عند من يراني رؤية العين والكل يراني رؤية العين فلا أحد استطاع أن يدخلني إلى الآن لا أقصد حبا فحتى الحبيب إن كان له حبا فقلبي مدخله وإن كان له عشقا فيكون العقل معه ولكن مهما ترنى من مراتب وترقى رغم عشقه لي وعشقي له فلن يحصل على ما لا أريد ان أعطيه ولن يحصل على ما في خلجات نفسي الخاصة وإن سيطر وتسلط على كل مالي في الحياة تبقى نقطة هي بقعة خاصة شديدة التحصن وهذا هو السر والذي أجد أنا نفسي صعوبة في الإنفراد بها ولكنها تسمح لي بدخولي لها حينما نكون في حاجة إلى بعضنا البعض ولا أحد سوانا يكون معنا في هذه البقعة ( لا أحد ) .
إن من الأشياء التي أحبها وأحب ان أمارسها في حياتي اليومية متابعة نشرات الأخبار في أكثر من محطة إذاعية وبتركيز شديد أجد أن هناك رسائل مخفية لكل خبر يقال بالتباين مع نفس الخبر قد طرح في مكان أخر وفي هذا الاختلاف والذ قد لا يكون لدى البعض الكثير ليس إلا اختلاف لغوي وتعبيري إلا أني أرى في هذا الاختلاف عديد من المعاني المرسلة عبر شيفرات خاصة وطلقات نارية مؤثرة قد توقد نارا في قعر بحر الشمال المتجمد ولا يطفئها إلا زمن قد تملك وتولى زمامها ، وقد أدخلني أسلوب المتابعة هذا في مضمار تساؤل فضولي هو فيما يفكر الأخرون ؟ وكيف أعرف ! شئ غريب فكيف أدخل في نفس من لا أدريه ولا اعرفه كي أتعرف على ما يجول بخاطره وفيما يفكر وكان محط اهتماماتي هنا والذي كان يشغلني دوما في صغري هو البحث في الأديان السماوية حساسة التواجد ألا وهو الدين المسيحي على الخصوص حيث أنه بتواجده في أزمان بينية بين الرسالة اليهودية ورسالة الإسلام العظمى يرى أتباع المسيحية ومعتنقيها خطورة على دينهم حيث أنه يفضل العاقلون أن لا يقفوا في منتصف السلم فإما ان يستقروا أرضا بدين رعى المادية وأقر بها نظام حياة في حين كان صعبا على الإنسان أن يكون روحيا كاملا فإنه خلق بشرا إنسانا وقد دعت المسيحية لهذا لأن يكونوا من أرادها روحي كامل متكامل ولكن هيهات فلن يستطيع بشر مهما بلغ أن يكون كما أراد ذلك الدين إلا إذا حباه الله بالغ المحاباة هذا وفي منتهى الطريق يجد ما هو متوازن أمام عينيه يغريه ويغري كامل حواسه وخلجات روحه فلقد رأى ما يلبي خواطر روحة ومقادير حياته المادية فلا مادية صرف تغرسه في طين الوجود ولا روحية صعبة تشعره ببعد سحيق عن طريق الهدى لقد رأى ما يليق ببشريته صالحا وطالحها فجورها وتقواها والأهم أن يغلب أي من الطرفين على الأخر لقد رأى كما يقولون اثنين في واحد فلما يكون غبيا ويستقطع شيئا واحدا ربما يجده منقوصا .
لهذا دوما نرى المسيحية في خطر محدق من وسطها فاليهودي مستمتع بحياته المنحطة إن لم يهديه الله لسواء السبيل والمسلم الحق قد رأى في حياته المعتدلة أسلوب حياة لن يجد مثيله في أي عقد أخر إنه ـ هذا الدين ـ يلبي وبدون حاجة لمريديه كامل حاجاتهم على أساس اعتدال الطلب بين الحل واحتمالية الحرمانية وإطلاق الطلب فيما أراد من الله القادر وعلى أساس اعتدال العطاء المرتقب وغير ذلك فإن الله يعطي من يشاء بغير حساب .
[line]
بقلم
محمد مصطفى محمد عبدالرحمن
القاهرة ، الآن 6:22 مساءً
السبت 31/3/2007م






توقيع محمد عبدالرحمن
 
آخر تعديل محمد عبدالرحمن يوم 01-04-2007 في 10:53 PM.
  رد مع اقتباس