اخوي حبر ناشف 
(شكلك بتنشف ريقي )
بس للعلم انا بعض الاسئله اللي تفضلت فيها اجبت عليها في ردود في السلسله
ومنها الاتي ستجد فيها بعض الاجابات
هذا الرد :
انا اعتقد ان كل انسان تلقا فيه ولو جزء بسيط من الشاعريه
في ناس شعراء ولكن تنقصهم بعض الامور مثل
الوزن والقافيه ووالالفاض واختيارها ..........الخ
وعلي قولتك جدي وجدك بالفطره لان الجو العام بذاك الوقت كان غني بالشعر
والشعر كانله ماكان من صولات وجولات عندهم
فماكان لا الاوزان ولا القوافي ولابحور الشعر ولا الممارسه تنقصهم
واللي انا شايفه ان في بعض الامور اللي اقراها اهنيه او باماكن اخري او تعرض علي
كلام حلو وافكار مميزه وممتازه بس للاسف مو شعر
وايضا
في بعض المواضيع التي تختص بالاوزان وبحور الشعر من وضع السامري والعرضه والقلطه وصنفها بأن كل منها تمثل طاروق أو بحر مستقل !!
مع ان هالامور ماهي إلا فنون شعبيه ذات طابع غنائي وماهي بحور
فأنا أستغرب من وين جابوا هالمعلومات المغلوطه وصنفوها كأساس وأرضيه
والغريب انها منتشره كانها تصنيفات سليمه
لذلك انا ارجو ممن اراد ان يستفيد من هذه السلسله ان ينسى أي معلومه قرأها في السابق وأن يحاول الالتزام بما يجده هنا وان يأخذ مايقرأه هنا كأساس ومنطلق لمحاولاته اولا
وكأداه لنقد ونقض وتعديل ما يقرأه من مواضيع وقصائد
قرأت في السابق كتب تدرس بحور الشعر للفراهيدي ومواضيع تدعي تعليم الوزن
وتدرج التفعيله بأنها طريقه للوزن وهذا الامر لا أعتقد بجدواه وخصوصا بقصائدنا الشعبيه المقصوده في مواضيعنا
وذلك لعدة أسباب من أهمها:
1 - ان الفراهيدي عندما ابتكر علم العروض لم يضعه لكي يوزن الشعر من خلاله بل طريقه للتثبت من صحة الوزن
2 - ان الفراهيدي ابتكر تلك الطريقه بناءا على أوزان كانت موجوده اصلا
( فكيف كان الشعراء قبل الفراهيدي يزنون قصائدهم )
3 - لصعوبه هذه الطريقه وخصوصا للمبتدئ
وقد ورد في الاثر:
أن الأصمعي ذهب إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي ليتعلم العروض ومكث فترة فلم يفلح فقال له الخليل
يوما متلطفا في صرفه:
قطع هذا البيت
إذا لم تستطع شيئا فدعه
،،،،،،،،،وجاوزه إلى ما تستطيع
فشرع معه في تقطيعه على قدر معرفته ثم ذهب ولم يرجع وعجب الخليل من فطنته لما قصده في البيت وفهمه له
4 - عندما وضع الفراهيدي أوزانه القيمه لم تكن شامله لكل اوزان الشعر
والدليل اضافة الأخفش لبحر المتدارك اللذي لم يضعه الفراهيدي
فمالذي يمنع وجود وابتكار أوزان أخرى
5 - ان تلك الطريقه للشعر باللغه الفصحى
وترتكز علي النحو والقواعد وتشكيل الكلام بشكل أساسي
أما الشعر الشعبي فتجده غير ملتزم كليا بالنحو و شكل الكلام
مما يجيز للشاعر توضيف المفرده حسب الوزن المقصود مالم يخل بمعناها
6 - لاختلاف اللهجات بين الأقاليم والقبائل
فمهما كان لدى مستخدم هذا العلم من المام باللهجات سيكون من الصعوبه توضيفه بشكل قاطع
وكمثال على النقطتين السابقتين كلمة ( عليك )
ممكن تنطق
( عليك ) بمد العين
أو ( عليك ) بكسر العين
أو ( عليك ) بفتح الياء
وأيضا ( علاك )
و ( اعليك ) بتسكين العين
وقد يحتج البعض بأن الكثير من القصائد تتسق مع التفعيله وخلال علم العروض
لكن هذا لايعني بأن القصائد الأخرى مكسوره
وباقي الاسئله
نستفيد من الاراء الاخرى حولها اولا
بانتظارك قبل الاجابه