[ابراهيم عبدالحميد]

[move=up] السلام عليكم و رحمه الله و بركاته كنت امشي في حديقة غناء واسعة خضـراء مشيت فيها و لـم اترك ركنا إلا و اكتشفت ما فيه واسعة هي كالسـماء فإذا بي أرى بها ضـوء ينعبث من شجره عملاقه كبيرة بهــا نقش قلب صغــ،ير و القلب كان هو مصدر الضوء و الشعاع فــتعجبت من ذلك الـقلب تـاملته كثـير و عـندما هممت بالمـضي مــنعني فضـولي فلمست ذلك الـــقلب فــاذا بي بين لحظه و اخـرى اجد نفسي في مكان اخـر بــه ضوء القمر أنار المكان و ورد احمر يحيط بجميع الارجاء و شـموع مضاءة و شـمعدان دخـان عجيب كالضـباب خفت كثيرا اين انـا ؟؟ و مـن يوجد هـنا ؟ وجـدت دربا فـرش بـالزهور الحمـراء كـان بساطا جمـيل فتبعته و تقـصيته و فــجاة سمعت صوتا ينادي باسـمي فتلفت هنا و هـناك ابــحث عن مصدر هذا الصـوت فـاذا بي ارى شخصا جمـيلا كالبدر في السـماء لـه عينان واسعتان كحيلتان شابا يافعا بدا النبل على وجه فـارسا شجاعا منيع لــه بسمه براقه تخطف الابصار هــمست بصوت ملأه الخـوف مـن انت ؟؟ و اين انـا ؟؟ تـبسم بسمه يبدو عليها السـخريه ســخر من ســؤالي قال الا تعليمن اين انتي؟ انـتي في قلبك الذي جعلتني اسكـنه منذ قديم الزمان و جـعلتني انهل منه الحـب و اشعر بالدفء بسبب حـبك الكبير و اعـيش بين نبضات قلبك التـي تنادي باسمي تبسمت و لم اجب و جعلت السكوت جواب تاملت عــــــــــــيناه الساحرتان قطع تامـلي و قال عاتـب عليك انا عتاب شديد تعجبت منه كـل ذلك و يعتب؟ قال نعم اعتب عليك ان جعلتني وحيد هنا بلا صديق او ونيـس انزلـت راسـي و تبسمــت ثـم قلت بل افرح و لا تعتب علي انت هـنا وحيد لان القـب لك وحدك ملك لك فانت ملكه و اميره و سلطانه لا يسكنـه غيرك افرح فليس لــديك شريك في المـلك و الحـكم فجاه سمعت صوت غريب يقول امور اموره افيـقي مـن نومك للاسـف كان حلما لكنه اجمل حلم وضـعت يدي على قلـبي و قـلت احــبك يا من انت هناك الامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ورة [/move]

أختى الفاضله المبدعه

كلمات غايه فى الروعه والذوق
ومعانى راقية وجميلة
سلمت يداكى ودمتى لنا