[إستبرق]

يمكـن إذا شفتوا هالصوره .. تتوقعونهـآ مجرد كـآريكتـير ومزحـه لطريقه هـروب السجنـآء من السجـن ..

ولكـن فعـلآ ..

شر البلية مـآ يضحكـ ..


حفر نفق السجن تجاوز 60 متراً... بدأ قبل 6 أشهر ونفذه إيرانيون وباكستانيون وأفغانيون ومصريون... محاولتان للالتفاف على الحاجز من يمينه ويساره


«منهول»... أحبط هروب المساجين

حائط اسمنتي خاص بمنهول قريب من السياج الخارجي للسجن المركزي، هو الذي احبط محاولة هروب كبير لسجناء محكومين على ذمة قضايا مخدرات.. فمحاولة حفر النفق الذي تجاوز طوله 60 مترا كانت مستمرة، وابطالها سبعة مساجين بدأوا عملهم في التخطيط للهروب وحفر النفق منذ ستة اشهر، واستخدموا في عملهم هذا الادوات الحادة من وحدة التشغيل، اضافة لملاعق وسكاكين.. والحائط الذي احدثوا فتحه فيه قديم ومتهالك، وهو جزء من دورة المياه الخاصة بالزنزانة رقم 6 في العنبر 7 المنشأ منذ 40 عاما تقريبا.
وكشفت مصادر امنية مطلعة ان «الفتحة كانت تحديدا اسفل السيفون لدورة المياه، وهي صغيرة، وتتحمل دخول شخص نحيف فقط، اما السمين فلا يمكنه المرور منها»، مبينة ان «بعد اكتشاف وزارة الداخلية النفق، نزل عنصر امني نحيف واستطاع الزحف اكثر من 50 مترا واصطدام بحائط اسمنتي بمنهول، هو الذي اخر المضي في حفر النفق، ولولاه لنجح المساجين في الهروب، الذين حاولوا الالتفاق على المنهول من يمينه ويساره».
وبينت المصادر ان «سبعة من اصل عشرة في الزنزانة متورطون بعملية محاولة الهروب التي كشفت بعد ورود معلومات سرية عن نفق في السجن المركزي.. والمنفذون هم محكومون ايرانيون وباكستانيون وأفغانيون ومصريون».
وبينت المصادر أن «أوامر صدرت بردم النفق بعد تصويره من الداخل لارفاقها مع التقرير السري الذي سيرفع إلى المسؤولين في وزارة الداخلية لمعرفة أوجه القصور التي شابت العملية»، لافتة إلى أن «توصية سيتضمنها التقرير تدعو إلى نقل مساجين العنبر 7 إلى السجن الجديد، لأن الحالي هو مبنى متهالك ونزلاؤه يقضون أحكاماً مشددة تصل إلى الإعدام والمؤبد، وهم على استعداد لفعل أي شيء للهروب».