وهي عباره عن مرثيه كتبها في محبوبته التي تدعى بأسم(مي)وكان يحبها حبا شديدا
عفيفا،نقيا،وقد هام في سماء حبها،حتى وافتها المنيه وهي في طريقها للحج،وتعتبر هذه المرثيه من أشهر
المرثيات على الأطلاق حيث ذاع صيتها،وأنتشرت ولازالت تردد حتى يومنا هذا،ومن أجمل من تغنى بهذه المرثيه
عازف الربابه المعروف/مشعان بن مجول ، وهي ضمن موجودة هنا على الربابه.
سقى صوب الحيا مزن تهامى=على قبر بتلعات الحجاز
يعط بها البختري والخزامى=وترتع فيه طفلات الجوازي
وغنى راعبيات الحماما =على ذيك المشاريف النوازي
صلاة الله مني والسلاما =على من فيه بالغفران فاز
عفيف الجيب ماداس الملاما=ولا وقف على طرق المخازي
عذولي به عنود مايراما =ثقيل من ثقيلات المراز
أبو زرق على خده علاما =تحلاها كما نقش بغازي
عليه قلوب عشاقه ترامى=تكسر مثل تكسير القزاز
ألا ياويل من جفنه على ما=مضى له عن لذيذ النوم قازي
تكدر ماصفى ياما وياما =صفالي من تدانيها المجاز
ومن قلبه الى هب الولاما=يجرونه على مثل الخزاز
ليالي مشربي صفو المداما =وثوب الغي منقوش الطراز
مضى بوصالها خمسة عواما=وعشر كنهن حزاة حازي
بفقدي له ووجدي والغراما=تعلمت النياحة والتعازي
وصرت بوحشة من ريم راما=ومن فرقاه مثل الخاز بازي
عذولي في هواها بالملاما=يعزيني وأنا مانيب عازي
وكل البيض عقبه لو تسامى =فلا والله تسوى اليوم غازي
سلينا لاحلال ولاحراما=عليهن الطلاق بلا جوازي
حياة الشوق فيها والهياما =وجعد فوق منبوز العجاز
وخد تم به بدر التماما =وقد منه يهتز اهتزاز
فلا بي عقبها زاد ولاما =وجزت من الهوى والغي جاز
وخضت بحور ليعات تطامى =خلاف الخل مادري وين ابازي
نكيف الهم في قلبي ترامى =وجيش البين بالغزوان غازي
اريده وانكسر كسر السلاما =بسيف جرده ماهوب هازي
على بخت الدهر ليته تعامى =وخلاها وليته مايوازي
وليتي ماحكيت بها وياما =بكيت لها وفي قلبي حزاز
اظل هايم دوم دواما =همومي فيه تنحاز انحياز
اباح الله يامن بالملاما=يسلم يوم ترزاه الروازي
اسلم له ولا رد السلاما=عزيز من عزيزات عزاز
وصلاة الله مني والسلاما =على قبر بتلعات الحجاز