ذاغت الابصار للوهله الاولى
فقد كنت متجها الى احدى دور العرض
لرؤبه فيلم سينيمائى جديد
لكنى توقفت ..........
لاراه فى وسط الطريق يلهو
وبشرته السمراء تلمع فتغدو
وكأنها من زجاج يذهو
عبر معى الطريق سريعا
يتلفت يسارا ويمينا
يمد يداه لرجل كان بدينا
يلتقط منه علبه من الصفيح
يهرول وهوسعيدا ويصيح
هههههههههه
امعن النظر اليه ..........
يدخل احد الازقه.......
اجدنى اسير وراءه
اتحثث خطاه
اجد الزقه ظلماء
وهو يجلس فى الخفاء
رأ يته يفتح العلبه
ويضع انفه فيها
فيرفع رأسه فى نشوه
اقترب منه
يترك ما قى يده
ويعدو مسرعا
اتشممها ......
انها ماده نافذه الرائحه
انها ........ كوللا
أقف مشدوها ......
وفجأه وفى وسط الظلام
يأتى الى المكان
مجموعه أخرى من الغلمان
كلهم يتجمعون حول غلبه
يتشممونها ............
اجدنى وقد سقطت منى
دموع عينى ...
ابكيهم ....... ابكى حال بلادى
هؤلاء هم المستقبل الاتى
هل هؤلاء من سيكون بأيديهم
حكم البلاد.........
نسيت نفسى وأخذت أصرخ
فى هذا الظلام ......
حرام حرام ....... حرام
وكانت صدمتى الكبرى
انه كان بينهم احد ايناء
كبار الظباط
اخذ يعدو وهو مترنح
وعندما هممت بالرحيل
سقطت مغشيا على
وعندما افقت
وجدتنى فى احد اقسام الشرطه
ولما سألنى الظابط
عما كنت افعله هناك
نظرت اليه بالم بالغ
ففد كان أخر ما رأيته
كان ابنه ............