[صوت الإحساس]

[all1=FFFFFF]ولدت ومن لحظة ولادتها لا نلتقي

( أقصد لا نرتوي )



لماذا الله وحده أعلم


حتى أني لم أسمع منها كلمة (بابا) كثيرا لم أرتوي



كم تمنيت أن تنادييني بها ليلا وناهارا

وكم تمنيت أن تكون بقربي


بل تكون مكان روحي ورحي اللتي تصبح بقربي


لأنها ببساطه دوما الأغلا




ولكن الحمدلله ( أن أراها من فتره لأخرى خيرا من أن أحرم منها أقصد من نفسي)




فكرت وقلت بإيمان


من الذي فرقنا؟


وعرفت أنه الله عز وجل


وهل أنا مؤمن بالقضاء والقدر ؟


وأجبت بنعم


وماذا عن لو أن المصيبة أعظم والحرمان أبدي؟


فحمدت الله من قلبي على أنه قدر ولطف


وعزائي أنها بخير وعافيه



وأن الله أرحم الراحمين


غنيٌّ عن كل خلقه وعن حرقتي وحرقتها[/all1]

كلّ شي فيني تغيّر يوم جيتي = كن روحي توّها تطري علي
بس يبقى الفرق لامنّك طريتي = أنك اغلا من غلا روحي شوي
في شراييني مع دمي جريتي = والله انّك في عيوني كل حي