كَثِيرَةٌ هِيَ الأقْلامُ المُزَيَّفَة ُ يَا سَيِّدِي
وَ الأكْثَرُ مِنْهَا تِلْكَ الأقْنِعَة ُ المُخَبِّأَة ُ لِبَشَاعَةِ المَلامِحِ
وَ تلْكَ الجَلابِيبُ السَّاتِرَّة ِ لِعُرِّيِ النَّفْسِ مِنَ الطَّهْرِ
نَنَجْرِفُ فِي تَيَّارِ التَصْدِيقِ
وَ نُهْدِيهُمُ الأمَلَ مَبْعُوثَاً مَعَ صَوْتِ دُعَاءٍ وَ تَصْفِيقٍ
لِتَأْتِينَا فَجْأة ً وَ دُونَ رَتُوشٍ وَ لا مُقَدِّمَاتٍ
طَعْنَة ٌ مِنَ الخَلْفِ عَلَى طَرِّيقَة ِ مَاشِي مَاشِي
تَخْرُجُ مَعَهَا رُوحَاً بَيْضَاءَ بَرِيئَة
وَ يُلَطَّخُ بِدَنَسِّهَا قَلْبَاً سَاذَجَاً نَبِيلاً
بِاسْمِ ذَاكَ الذِّي وَجَّه َ الدَّعْوَة َ لِمَنْ لا يَسْتَحِقُّ التَّوَاجُدَ هَنَا
حَيْثُ طُهْرِ الفَطَاحِلَّة وَ وَطَنُ الإبْدَاعِ
أَعْتَذِرُ جِدَّاً يَا سَيِّدِي
وَ أَنَامِلِّي يَكْسُوهَا الخَجَلُ
وَ يَعْتَرِّيهَا الإحْرَاج
وَ عَزَائِي فِي ذَلِكَ نَوَايَاهُ الطَيَّبَة فِي تَقْدِيمِ الأجْمَلِ وَ الأجْمَلِ هُنَا
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي