[مروان الشيخ]

.



من أخبر ردوي هو الاعب الذي لم يمضي على قدومه للمملكة الا شهرا أو أقل انه يحق للهلال اللعب بحارسين في المباراة متى ما اقتضت الحاجة
أم أن هذه المعلومة كانت من ضمن عقد اللاعب اختبرت على إثره قدراته كحارس مرمى قبل إن يكون لاعب وسط
عندما فعلها النزهان قبل تسع سنوات وبالتحديد في نهائي الدوري عام 1422 وتصدى للكرة بيده مره ومرتين وثلاث مانعا هدفا اتحاديا محقق توج على اثره الهلال بطلا لذلك الموسم

هو أمر ليس بمستغرب فالنزهان ابن لهذا البلد ويعرف انه يحق للهلال ما لا يحق لغيره ومن ضمن امتيازات هذا النادي الملكي اللعب بحارسين وهي سابقة لم يفعلها اي نادي بالعالم حتى الاهلي المصري بكل سطوته وعلو كعبه
ليلة البارحة أعاد ردوي الذكريات وجدد معها الحق الذي كدنا أن ننساه والامتياز الذي كاد ان يندثر فبات الحارس الثالث في الهلال بعد الدعيع النزهان
كم هو محظوظ حارس الهلال الكبير محمد الدعيع فهو بالاضافة الى قدراته الكبيره وصلابة الدفاع الذي يقف أمامه فهو يملك حارس احتياط داخل الملعب وليس خارجه
أخيرا
مبروك لرومانيا تطور مستوى كابتن منتخبهم فهو ذهب من عندهم لاعب وسط وسيعود إليهم وهو لاعب وسط ومدافع وحارس مرمى وهم امر يصب بكل تأكيد في صالح الكرة السعودية وسمعتها العالمية في صقل مواهب الاعبين كما انه يعتبر امر محفز للاعبين ليكون طموحهم هو اللعب في الدوري السعودي
كما ان هذه الظاهرة تعد مكسب كبير للاعب فمن المعروف ان اللاعب يعمر طويلا وهو بين الخشبات الثلاث ولذلك عندما يجد ردوي ان لياقته لا تسعفه ليحرث الملعب طولا وعرضا فبامكانه تقديم نفسه كحرس مرمى خاصه انه يملك cv ممتاز




.