حقيقة القصة تدعونا للتأمل لمعرفة دوافع الفتاة
فالإنسان لايولد مجرما ولا منحرفا
ولكن البيت الذي تربى فيه قد يكون له تأثير كبير
فمن المعلومة المتوفرة يتبين اننا امام ما يسمى
الشخصية السيكوباثية ، فهي لاتكترث بما تفعل
ولا يوجد لديها وازع يمنعها ، ولمعرفة الأسباب
لابد من معرفة كيف نشأت ، ونوعية الأبوين اللذين ربياها
ولأننا هنا لانبحث إلا عن حل للرجل فقط ، بغض النظر عن النتائج
المترتبة على الفتاة ، فبالطبع الرجل امامه عدة خيارات
كما ذكرنا ، اسهلها الطلاق ، لكن يبدو ان الرجل مصر على
استعادة ما دفعه من مبالغ ، وأنه تعرض لعملية نصب ، قد
يكون الأبوان او احدهما له علاقة بها او يعلم عن شخصية ابنته
لأنهما لم يحاولا الستر على ابنتهما ولكنها اصرا على أن الزوج مخطئ
رغم ما لديه من ادلة وقبلا بالفضائح في كل مكان ، فالمهم بالنسبة لهما
ان لايعيدا للرجل ما خسره من مبالغ