عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2006, 05:37 PM   رقم المشاركة : 11
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


بالنسبة لي موقف البكاء بس بيني وبين نفسي لأني صرت أضبط نفسي صح وأضبط مشاعري لكن بعض الأحيان يفيض الميزان وأخر ما أقاوم والله أبكي بس موب ضعف بالعكس الي يشوفني يقول يووووه ذا قاسي لايمكن يبكي وهذا قوة شخصية ربما لكن في داخلي عصفور على عربجتي في داخلي عصفور صغير بعد يعني أذكر آخر مرة بكيت في جمع قبل سنة ونصف كنت مقهور وعاجز جداً ولا في يدي شيء وكنت أناقش شخص غالي علي جداً من العائلة فانقلب نقاشنا إلى سخرية منه وعناد لي وخصوصاً أني كنت محق وأنا أعلم أني محق وهو يعلم أيضاً أني على حق وليس شخص من الشارع يعني إذا عاند الحق أقدر أغسل شراعه أو أخذ حقي بذراعي بل شخص لابد من أني أحترمه ولا أرفع عيني فيه فمن غير وعي لأني كنت مضغوط جداً جداً وعلي من الأحمال مالله به عليم صرخت بقهر وشقيت جيبي إلى أسفله بصراحه وأجهشت بالبكاء وخرجت من عنده وأمام العائلة الكريمة ولكن بعد تلك المرة لم أبكي وبدأت أحل وأتعامل مع مشاكلي بطرق أخرى فعالة وقوية وبدون ما أتكلم كانت تنحل الأمور واحد تلو الآخر ولا أذكر أني بكيت أبداً أمام الأغراب في حياتي كلها حتى عندما كنت طفل وكان يضربني مدرس أو مدير مدرسة مع أني متفوق كنت ولم أكن صاحب مشاكل بل صاحب عقل وتأمل وتفكير ولكن كنت أضرب على تأخير عن الحصص مثلاً بظروف خارجة عن يدي فكنت لا أبكي وكان يتعجبون من عدم بكائي رغم صغر سني مما يحدوهم إلى زيادة جرعة الضرب ومع هذا كنت أبتسم ولا يمكن أن أبين ضعف لأحد خارج عائلتي مهمن كان وأذكر على طاري الضرب وزيادة الجرعة الفلسطينيين جازاهم الله بما يستحقون فقد كانوا هم من أكبر أسباب تسرب الطلاب من المدارس عليهم من الله مايستحقون ...

المهم بالنسبة لبكاء غالي....

نعم بكت أمامي أمي وكنت أول مرة في حياتي أراها تبكي وقد وقعت على بكائها بالصدفة كنت خارج من الجامعة وجيت للبيت وهي ما تدري أني جاي ووجدتها تبكي رغم محاولتها إخفاء ذلك لكني جلست بجانبها من أجل تهدئتها فمن غير شعور مني وفي موقف أنفعالي وجداني بكيت وضممتها لصدري وقبلت رأسها ويديها غصب عني وبلا تفكير ...

هذا كل شيء بس هذا كله لا يعني أني ضعيف بالعكس الله يكفيكم شري

-------------------

شكراً أم فيصل على الموضوع الي يفتح الجروح

تحياتي







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس