الموضوع: وجهة نظر...
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2009, 09:34 AM   رقم المشاركة : 115
مروان الشيخ
شاعر
 الصورة الرمزية مروان الشيخ





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :مروان الشيخ غير متواجد حالياً

 

افتراضي شذوذ الفتيات إلى أين؟؟


.

اضطراب الهوية الجنسية, وما تصدّره الثقافة الغربية من أفلام الإباحة الجنسية الشاذة وسهولة

الوصول إليها من خلال مقاطع البلوتوث أو مواقع الانترنت على شاكلة يوتيوب

والفراغ العاطفي الكبير الذي تعيشه الفتاة .ووسائل الاتصال الأكثر خصوصية كالجوال والمسن

اعتقد أنها هي الأسباب الأكثر إقناعا لوجود الشذوذ الجنسي بين الفتيات وانتشاره في المدارس والجامعات

حتى أصبح أمرا لا تستحي منه الفتاة ولا تخشى من ممارسته علناً أمام بنات جنسها أو التباهي به

أمام مجتمع لا يملك محاسبتها كما يفعل الأبوين أو الأقارب!!

مصيبة أن ينحدر الذوق البشري إلى هذا المستوى البهيمي بل الأسوء من البهيمية بمراحل

والمصيبة الأكبر أن يرى الناس هذا الفجور ولا تتحرك في قلوبهم الغيرة على إنسانية الإنسان

فينكروا المنكر ويضربوا على يد الشاذ بمطرقة من حديد!!

من نافلة القول أن نذكر أن كل الأديان تنظر إلى الفعل الشاذ والعلاقات المثلية على أنها من اكبر الموبقات

بل ومن نافلة القول أيضا أن نشير إلى أن الشذوذ الجنسي مرفوض عند كل الثقافات

والمجتمعات ولا نستثني إلا فئة شاذة ممقوتة نشأت في الغرب بعد أن أصبح الدين مغيبا تماما والحرية بلا قيود أخلاقية

ورغم هذا لم يقبل الشذوذ أو يستسيغه هناك إلا قله ليس لها أي احترام تسبح في مستنقع من القذارة

إن الفتاة التي تمارس هذا النوع من العلاقات المثلية الشاذة يجب أن تقف مع نفسها وقفة صادقة وتسأل (صحبتها) إلى أين نحن ذاهبتان؟؟

وكيف ستتصور نفسها بعد سنوات وهي زوجة مع زوجها و أم مع أبنائها بناتها وقد مارست هذه

الرذيلة الكبرى وتذوقت طعم القذارة الذي سيبقى نتنه ملتصق بين ......

أكاد أتقيأ وأنا اكتب الكلمات السابقة وليعذرني القارئ الكريم لكن يجب أن نكون أكثر وضوحا بقدر خطورة هذا الموضوع الحساس

وعلى الفتاة إن أرادت النجاة بنفسها أن تقطع علاقتها بمن بادلتها الغرام لأن تلك الفتاة شيطانه بصورة أنثى

وعليها بالبحث عن العلاج النفسي والعودة إلى الله والتفكير بجاذبية الرجل بالنسبة للفتاة وكيف

انه بطبيعته المختلفة وتركيبة جسمه المغايرة ستجد فيه اللذة الجنسية والنفسية الحقيقية والمنطقية

فالأقطاب المختلفة في كل هذا الكون دائما تتجاذب وهي سنة الكون ولم يشذ عنها إلا بعض العقول البشرية المنحرفة

وعلى الأهل أن يكونوا أكثر إطلاعا على دلالات هذا الشذوذ وعلاماته كي يراقبوا بناتهم

ويحموهم من الانزلاق إلى هاوية لا قرار لها إلا في قعر جهنم و بئس المصير



تحيتي






توقيع مروان الشيخ
 
شكرا استبرق:)
  رد مع اقتباس