الغالية
اختي عذبة المعاني
ياهلا وكل الغلا
سعيد بحضورك الوارف
وبتفاعلك الكريم
**
بسسس أسئلتك لفت راسي
1- يمر كل انسان منا بلحظات ضعف .. فيكون له أسلوب التهرب من هذه اللحظه بطرق
متعدده تختلف من انسان الى انسان آخر ... فكيف هو اسلوبك ؟؟
- لحظات الضعف تولد في مناسبات عديدة .. لهذا تختلف ردات فعلي باختلاف ظروف ولاداتها
لكنني دائما اهرب الى الصبر والتجمل في لحظات ضعفي
وابث حزني الى خالقي .. .......ثم اليها ....
والله المستعان من قبل ومن بعد
**
-2- ألاحظ رجاحة العقل في شخصيتك ولكن عندما تواجه صراعا بين عقلك وقلبك كيف تعيد ذلك التوازن بينهما ؟؟
- هل تصدقين انني لم الاحظ تلك الرجاحة المزعومه !
فداخلي يعيش طفل تتازعه الرغبات .. وتغلب عليه العفويه .. لذا اراه احيانا يعبث بي فاضطر مرغما الى الحد
من جموحه ، خصوصا عندما تتعارض مصالحي او مصالح الاخرين مع فوضويته ، و واقعي مع احلامه
ولست ازعم كذلك انني احقق دائما التوازن المطلوب بين عاطفتي وعقلي ، فأنا عربي محض، والعربي خلق عاطفيا
يؤثر عاطفته على عقله ، ويسبق سيفه العذل ، الا انني اعتبر ذلك ميزة في عالم تسود فيه الماديات وتطغى
تجاربي علمتني أخيرا ان اسمع لعقلي رغم قسوته علي أحيانا ، لكنني رغم هذا اتيح الفرصة لقلبي بالتحدث
ومقاطعة صوت العقل ، خصوصا عندما يتعلق الامر بمن أحب !
**
- متى تحتاج لوحدتك ؟
- عندما يأتي المساء
الاختلاء بالنفس اعتبره من ضروريات التعامل والتفاعل مع الحياة ، وكأنسان كثير التفكير ، مزاجي النزعة ، اجد
الحاجه لذلك بشكل اكبر ، فأمارس الاسترخاء والتأمل ، واعتقد ان هذا يحقق لي توازنا عاطفيا جيدا ، كما انه
يعيد شحني بطاقه ايجابية للانغماس مرة أخرى في تيار الحياة المضطرب >> ياشين الفلسفه
**
شكرا لكـ عذبة الفطاحل و لحضورك العاطر
اطيب المنى لقلبك بالهناء والسعادة
مودتي وعظيم تقديري