[الطائر المهاجر]

الرجال هالحين تأكد من كلام الشايب حق روما ، وفكر الأخ إنه يتأكد زيادة ،
قال للبنت : بابا وما ، ديّت ما تخشش في الدماغ ازاي ؟؟
قالت له : لا ... ديت امرها ساهل .... انت بس سيبهم يصفوا حساباتهم المتقدمه لما كانوا عواجيز ،
وبعدين رايح يرجعوا على وضعهم الطبيعي .
محمد: يعني اذا بغوا يصفوا حساباتهم وهم عواجيز يرجعون ويصيرون بزران ... لا يا بنت الناس
ديّه عوزه مخ مصحصح ، وانا دوبي وصلت من روما ، وسائق السيكل كان بياكل مطبات ، ولايبالي
بالراكب اللي معاه .
قالت له : مسكين .. حرام .. ياسي محمد ... على بسكليته ، خلاص انا رايح اريحك ، وإن شاء الله بتدعي لي.
وجهزت له عصير وجاببته له وقالت دا عصير ليموماضه ، رايح يعدل مخك ..
محمد ما صدق على الله ودردب الكاس ....وكان هذا آخر شئ يتذكره .
لما رجعت له البنت ، ما حصلته ، تنادي له ..ياسي محمد .. يا سي محمد ... مافيش فايدة ،
وتبدأ تبحث فوق الكنب ، تحت الكنب ، وتلاحظ إن فيه عصفور صغير تحت واحد من الكنبات ،
وفرحت البنت واخذت الصعفور ، وبدت تحنن عليه ، وتلدعه ، ما درى إلا وهو يتكلم ..
شوفي يابنت الناس من عائلة محترمه ومحافظة ، ولا اقبل هالحركات اللي تسوين ,,,
ورمته بسرعه ، وراحت تركض للمطبخ ، ولقت السر ... بدل ما تعطيه عصير ليموناضه ، عطته من المادة
اللي اكتشفها العلم مدبولي لتغيير الأشكال والأعمار ، واللي اخذها هي وامها ....
المسكينة تورطت ، ولا تدري وش تسوي ... فهي تعرف تعطي ابوها وابوها من المادة اذا طلب ابوها
لكن ما تعرف تعطيهم شئ ، يرجعهم لوضعهم الطبيعي ...

حلها يالجوكر ...