موضوع قيم وتطول أبعاده
له زوايا وأضلاع لا بد من موازنتها هههههههه رجعتكم للرياضيات بحكم التخصص
المهم ان البعد بين الحب والكره له زوايا عديد
أهم هذه الزوايا هي نقطة التقاء الضديدين
عندما تجد تفاوت الفروقات الفرديه فوقتها يلتقي الضد بضده
وهذه الفروقات الفرديه في مجتمعنا هي من تحتم علينا التعايش
مع طبقه مختل توازنها
أعطيك مثال طالبين أحدهما مميز والأخر مميز ولكن لم يعطى تحفيز ودعم معنوي كزميله
قمنا بوضع الطالب المميزفي المقاعد الأماميه والطالب المهمل من قبل معلمه وضع بالمقعد الخلفي وطالبنا كل واحد منهما ان يطبق تجربه علميه استراتيجيات التعلم الحديث مثلا بعدة طرق وليس بطريقه واحده
حتما سنجد الطالب المتواجد في المقدمه أنجز عمله بإتقان وطبق التجربه بعدة طرق
وإعتمدت على الطريقه الحواريه والإستنتاجيه و القبعات الست وغيرها
أما الاخر أنجز ولكنه إعتمدت على الطريقه الإستجوابيه
إذن فالحياه كإستراتيجيات التعلم الحديث
لها عدة طريق ونحن نسير بين شعابها وطرقها الملتويه
فمنا من تحكمه عواطفه ومنا من يحكمه قلبه ومنا من يسير بعقله
والرومنسيه متوفره في كل إنسان يحس ويتألم
ربما البيئه الصحراويه مؤثره بقسوتها على القلب
فالرجل الصحراوي له غلاظة الصحراء يريد أن يأخذ بقوه ويحب أن يسيطر ولكن لن يستطيع لأن بعض القلوب لا تستجيب بالقوه والعنهجيه الظالمه
وبذالك فإن الرجل الجاف لن يستطيع أن يتحكم بكل من حوله من القلوب
بعض القلوب لا تقلب العنف
حساسه لدرجه خطيره
تعشق لدرجة الجنون
تموت عشقا بمن يعجبها
تستلهم قوتها من رقته
تثق بقدرته
تعتذر عن كل ما بدر منها تجاهه
ولكنها لا تستطيع أن تكره
هي هكذا خلقت حساسه
وبعض القلوب
تهيم بالعشق الجماعي
تحاول تسيطر على ملايين القلوب
حتى يتحول القلب الى شقق مفروشه
وعندما يتأذا البطين الأيمن والبطين الأيسر من الزوار ويلقي بهم خارجاً بحثا عن زوار جدد
وتستمر الحياه على هذا المنوال
عزيزي
موضوع شيق وطرح مميز وحوار لا يمل
وأتمنى أن تكون مداخلتي وخرشات قلمي لم تؤثر على جمال الموضوع
دمت ودام تميزك
تقبل من التحيه أغلاها ودمت بود