عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2007, 01:31 AM   رقم المشاركة : 8
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي مدائن صالح ليست لقوم النبي صالح


جريدة الشرق الأوسط الجمعـة 15 شعبـان 1427 هـ 8 سبتمبر 2006 العدد 10146

أجمع عدد من علماء الآثار والمختصين، على أنهم لم يعثروا على دليل علمي أثري، خلال الحفريات الأثرية التي قاموا بها، يعود بهم إلى أن الثموديين الذين بعث فيهم النبي صالح عليه السلام، قد سكنوا المنطقة المشهورة شمال السعودية بمدائن صالح، التي تبعد عن شمال شرق محافظة العلا بنحو 22 كيلومترا.
وذهب العلماء إلى أن الآثار والواجهات الجبلية المنحوتة قصورا، هي عبارة عن مقابر نبطية، ولا يزيد عمرها على 2100 سنة تقريبا.ويقول الدكتور فرج الله يوسف إن الحجر «تمتعت بحركة عمرانية هائلة في عهد ملك الأنباط الحارثة الرابع (9 ق. م ـ 40 م)، حتى أنها تحولت إلى عاصمة ثانية لمملكة الأنباط بعد الرقيم «البتراء»، وشيدت فيها الكثير من المقابر التي تضاهي مثيلاتها في البتراء بل تزيد عليها في بعض النواحي الفنية والتوثيقية».
ويتابع حديثه «العديد من مقابر الحجر مؤرخة وأقدمها مقبرة كمكم ابنة وائلة ابنة حرام المؤرخة في ديسمبر من السنة الأولى قبل الميلاد إلى يناير من السنة الأولى الميلادية، مرورًا بمقبرة الطبيب كهلان بن وائلان المؤرخة في أبريل ـ مايو سنة 26 م، وصولاً إلى مقبرة القائد ترصو بن تيم المؤرخة في سنة 64 م».

وأوضح يوسف أنه برغم سقوط مملكة الأنباط على أيدي الرومان سنة 106م، إلا أن تشييد المقابر على الطراز النبطي استمر في الحجر لفترات طويلة بعد سقوط المملكة، وقال «إن كل ما في الحجر مقابر، بالإضافة إلى المنطقة الدينية المتمثلة في الديوان وقصر العجوز، أما المنطقة السكنية فما زال البحث عنها مستمرًا


وذكر الدكتور فرج الله أحمد يوسف عالم الآثار لـ«الشرق الأوسط»: أن مدائن صالح في أساسها لم تنسب للنبي صالح، وإنما لرجل اسمه صالح من بني العباس بن عبد المطلب، نسبت إليه في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي).

وأضاف فرج الله، خلال الحفريات، التي تمت للبحث عن المنطقة السكنية للأنباط، الذين بقيت قبورهم في الجبال، لم نعثر على أي نقش أو كلمة واحدة تقصد ثمود، وتثبت على الأقل أن الثموديين سكنوا هذه المنطقة، وكل ما عثر عليه هو نقوش وكتابات لحيانية ونبطية، بينما تم العثور على كلمة ثمود واحدة في جنوب منطقة تبوك وليس في العلا.

من جانبه أكد مطلق المطلق مساعد مدير وحدة الآثار والمتاحف في منطقة العلا، أن كافة الواجهات المنحوتة في منطقة الحجر، التي يصل عددها إلى 132، هي عبارة عن مقابر نبطية أسرية، وأن التحليل الكيميائي، الذي تم إجراؤه لبقايا العظام البشرية في هذه المقابر، أثبت أنها تعود في تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد، حيث بدأت الحضارة النبطية في منطقة الحجر، وقال: ليس صحيحا الزعم الذي يقول إن بعض الواجهات التي لم تكتمل عليها عملية النحت أو تخلو منها هي ثمودية، وهو زعم واجتهاد فردي مردود لعدم وجود إثبات علمي على ذلك.

ورد عالم الآثار الدكتور خالد أسكوبي من وكالة الآثار والسياحة الزعم الذي يذهب إلى وجود فئة من الواجهات الجبلية في المدائن الخالية من النحت على أنها ثمودية قائلا: خلال دراستي العلمية لم أسمع برأي يقول ذلك وهو رأي اجتهادي وليس علميا





من الداخل
تعرف هذه المدافن بمقابر الأسود نسبة للمخلوقات ألمنحوتة أعلى بعضها والتي تشبه الأسود وتضم هذه المدافن 21 قبراً وهي من الآثار الموجودة في العلا وهي مقابر لحيانية ومعينية


صوره من الداخل
وهو معبد نبطي عبارة عن مستطيل غير منظم نحت داخل الصخر وكان يستخدم لممارسة الطقوس الدينية ويصل طول تلك الغرفة 12.80 م و عرضها 9.80 م وارتفاعها 8م







توقيع الطائر المهاجر
 
  رد مع اقتباس