بَلْ أَنْتَ
يَا فَاضِلِّي مُحَامِّي "
الحَقّ " و مُجَسِّدُّ "
الطَّهْر " وَاقِعَا ً
0
0
0
أَيُّهَا الهَيْقَمُ
بِغَضِّ النَّظْرِ عَنْ
حُقُوقِ المَرأةِ المَدَنِيِّةِ وَ الاجْتِمَاعِيَّةِ المُهَمَّشَّة ِ
لَعَلِّي أَكْتَفِّي الآن بِاخْتِصَارِ ذَلِكَ
بِأَمْرٍ وَاحِدٍ
ضَارِبَةً بِهِ
عُمُقُ الطَّرْحِ
فَالتَّفْرِقَةُ فِي
ارْتِكَابِ الذَّنْبِ بَيْنَ
الذَّكَرِ وَ الأنْثَى
وَ تِلْكَ النَّظْرَة ُ السَّوْدَاوِيَّةُ المُتَعَلِّقَةُ بِجَرِيمَتِهَا
هِي "
جَرِيمَةٌ " تُرْتَكَبُ بِحَدِّ ذَاتِهَا فِي "
حَقِّ الأنْثَى "
يَا سَيَّدِي
الله ُ عَزَّ وَ جَلَّ سَاوَى بَيْنَهَمَا فِي
عَوَاقِبِ الذَّنُوبِ وَ السَّيئَاتِ
وَ عَدَلَ فِيمَا بَيْنَهُمَا فِي
مُكَافَئَةِ الصَّالِحَات ِ
ثُمَّ تَأْتِينَا "
تَقَالِيدٌ مُتَهَالِكَّةٌ " مَا أَنْزَلَ
اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَان
لِتُنْزِلَ عَلَى تِلْكَ
الأنْثَى المُخْطِئَّة أَشَدَّ العقَاب ِ
فِي ذَلِكَ الحِينَ الذِّي يُمَارَسُ بِهِ
الذَّكَرُ ذَاتَ الجُرْمِ
وَ تُصِرُّ مَعَهُ تِلْكَ
الثُّقَافَةِ عَلَى التَّمَسُّكِ بِعَمَلِيَّةُ
غَضِّ البَصَرِ وَ
إِطْبَاقِ الفَمِ
إِنْ لَمْ يَصِلِ الأمْرُ حَدَّ
التِبْجِيلِ وَ الطَبْطَبَةِ
أَبُو مُعَاوِيَّة
للحِوَارِ مَعَكَ "
لَذَّةٌ خَاصَّة ٌ "
أَتَمَنَّى حَقَّاً أَنْ
تَسْتَمِرّ
وَ أَسْتَسْمِحُكَ .. بِأنَّ
عَوْدَتِي قَدْ تَتَكَرَّر ...!!!
لَكَ بَاقَاتُ وَرْدِي وَ أَكَالِيلُ احْتِرَامِّي
