في مستهّل القصيد ، بفطرة إلهامي
كتبت ،، منظوم شعر ،، لناس لمّاحه
مبثوث مثل الزرابي ، حرفه السامي
يشبه لصفّت نمارق ،، تبعث الراحة
النفس دايم ، هدفها ،، يدعم أحلامي
وعيني ، لشوفة وليف الروح طمّاحه
الكبد ذابت ،، وجرحي بالحشا دامي
والقلب ، بين المحاني ، تنزف اجراحه
أدق صدري ، وأعض ، بنابي إبهامي
وأبكي وليف ٍ طعن ، جوفي بمرواحه
من بعد ما كان ،، قربه ،، يشفي الآمي
أقفا وأنا أقفيت عقبه ،، مترك الساحه
شقّت أديم الصدر ،، محـاني اعظامي
والنار ، في داخل السرجوف مجتاحه
اصفرّ زرع الحشا في روضه الضامي
و جفّت ،، ينابيع شوق ٍ منه نضّاحه
محمد بن عمار