عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2007, 08:53 PM   رقم المشاركة : 1
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي الدندان : عبدالله بن محمد بن حزيم الحرارشة


عبدالله بن محمد بن حزيم الحرارشة ) من قبيلة ( الرجبان ) من قبائل ( الدواسر ) الكبيرة والمعروفة . ولد حوالي 1335 هـ في اللدام بوادي الدواسر ومنها انتقل لحياة البداوه وتوفي 1418
سيرة حياته :-عاش( الدندان - رحمة الله عليه ) رجلاً وحيداَ لم يتزوج ويرزق بأولاد ، يقضي معظم وقته مع ذوده من الأبل ( لا يتجاوز عددها 40 ناقة ) والأعتناء بها ، والرحيل بها بين ( وادي الدواسر ) و ( هضب آل زايد ) طلباَ للماء والكلأ ، وهو رجل محترم معروف بين جماعته وأبناء قبيلته( الدواسر ) ، وشهرته وصلت الى أفاق المناطق من (عالية نجد ) الى منطقة ( نجران ) . وشعره الحماسي ألهب أبناء قبيلته ( الدواسر )عندما كانت القبائل تثور لأدنى الأسباب ، عندما كانت الجزيرة العربية لا تخضع لقانون أو سلطة معينة .

علاقة الشاعر ( الدندان ) بالمستشرق الهولندي :- في الحقيقة أنه هناك من يعتقد بأن المستشرق الهولندي ( كوربر شوك ) قد اتى الى ( وادي الدواسر ) خصيصاَ من أجل الشاعر ( الدندان ) ، ولكن هذا الكلام خاطيء ، فالسبب الحقيقي لقدوم المستشرق الهولندي هو ( لدراسة قبيلة الدواسر وواديهم المعروف ) ، وكانت الصدفة أن جمعت الأثنين فحدث بينهما لقاء وحديث ومعرفة ، وكانت هناك أواصر محبة وصداقة خالصة من القلوب تجمع الأثنين ، وما سهل هذه الأمور وجعل الصداقة تكبر وتنموا في أطراف هذا المستشرق الهولندي ( أنه كان يجيد اللغة العربية بطلاقة ) مما سهل عليه عملية التخاطب مع هذا الشاعر الكبير ، كما أن المستشرق الهولندي قابل أكثر من شاعر من قبيلة الدواسر ، وقام بالكتابة عنهم وعن أشعارهم ، ولا يتسع بنا المقام لذكر أسمائهم ، وما يجدر ذكره أن المستشرق الهولندي ( مارسيل كوربرشوك ) قد قضى (10) عشر سنوات متقطعة في بحثه ودراسته عن ( قبيلة الدواسر وواديهم ) وكان يأتي كل سنة لمدة بضعة أسابيع ثم يغادر ، حتى ألف في السنة الأخيرة من زيارته كتاباَ أسمه ( البدوي الأخير ) وهو بذلك يقصد الشاعر ( الدندان ) رحمة الله عليه .
كان يغلب الطابع الغزلي على قصائد ( الدندان ) في شبابه ، وما أن لبث أن تحول من الشعر الغزلي ( يقال انه تركه بسبب حالة حب لم تنجح ) الى الشعر الهجائي والى الشعر الحماسي الخاص بالفخر ، وأغلب قصائده الأخيرة من حياته كانت تدور حول ( الأبل ) التي كان يعشقها ، وهو من أفضل من قصد ( بالأبل ) من الشعراء العاميين في وقته .







توقيع الطائر المهاجر
 
  رد مع اقتباس