والسامعون
يتعجبون!!!
من خلفهم
كل الوجوه ملثمه
أفواههم متلعثمه
أقلامهم متحطمه
وقيودهم
مثل الأساور محكمهِ
حتى انبرى هذا الحذاء
متحدثاً
ليقول... صه
فلقد مللت حديثكم
ما أنغصه
وأنا الجماد ولا أعي
لكنني
أستنقصه
ان طرت من تحت القدم
وأنا أسير الى علم
لكنّه....
علمٌ هَرِم
قد شاخ قد
شاخت معه
أقوالهم والأقنعه
حتى تهاوت كلها
في دقها أو جلّها
والكل حتماً ملّها
لا أحد يلوم هذا الحذاء عندما تحدث وطار
بعدما تلثمت وجوههم
وتلعثمت افواههم
وتحطمت اقلامهم
كان جريئاً
شجاعاً
قوياً
رغم ان مصدره من تحت القدم
الأخ الحسن
درر قيمة
نتشوق لقرائتها
ونتطلع لأخواتها
شكراً لك