لكم انا مسرور بمتابعتك اختي الكريمه
وصدقيني انها من محاسن الصدف ان اجد اخت كريمه مثلك ايتها النقيه.
مرورك على كشكولي يبعث فيه الروح ليتجدد النشاط .
وعندما اسرد احد الذكريات او اكتب عبره او موقف طريف. فما ذاك الا تفريغ لبعض
الشحنات المزمنه التي ارهقني حملها كثيرا .
سأذكر لكي موقفا طريفا هنا
يوجد رجل من احد القرى المجاوره.كان لديهم دجاجه وانتي بكرامه والاخوان. كان لهذه الدجاجه عاده سيئه . ففي صباح كل يوم والمرآه تعمل طعام لبقرتهم من بقايا الخبز والارز وماشابه ذلك. فما تكاد تنتهي من اعداد وجبتها الا وتقفز الدجاجه داخل القدر ههههههه ويوميا على هذه الحاله . فاشتكت المرآه الى زوجها ذلك الحال . فطلبت منه ان يبيعها ويستبدلها بدجاجة اخرى.ذهب المسكين الى السوق.فباعها بريالين من احد ابناء القريه التي بها السوق. وكان اولئك الاولاد صعاليك وذوي خبره لتواجدهم في موقع السوق ومعرفتهم بطرق الغش والابتزاز. قام الولد بشراء الدجاجه وذهب الى المنزل وغسل الدجاجه ولمعها ونشف ريشها حتى بدت مختلفة كثيرا عن ساعة بيعها. بحث ذلك المسكين عن دجاجه فلم يعثر على مايريد. وبعد ماكمل الولد مهمته اتى الى السوق بالدجاجه .فراها صاحبها الاول واعجب بها واشتراها من الولد بريالين ونصف. فاخذها الى البيت فرحا فسعدا بها هو وزوجته المسكينه. ناما تلك الليله على احسن حال .وفي صباح اليوم التالي قامت المرأه تعد وجبة الابقار كالعاده . وعندما انتهت من العمليه جاءت الدجاجه كالعاده وقفزت بالقدر ههههههه
وحسب ماعرف فان هذه قصه حقيقيه
والله اعلم
فائق الاحترام
والود