[محمد عبدالله البدراني]

- هل يتذكر الشاعر المتمرس بالمحاورة المباشرة

بالحقيقه المتمرس بمعنى الكلمه لااعتقد فهي قد اصبحت حرفته


كيف كان شعوره ووضعه الذهني آنذاك ؟
بالنسبه لي كنت مندفعاً ولم احسب عواقب الامور ولم اكن عميقا لحدا ما بالمعنى .

أول محاورة له في حياته الشعرية كيف كانت ،

اول محاورةلي كانت محاورتي الاولي وعمري 19 سنه مع شايب متمرس وشاعر كبير وفي احد زواجات الاصدقاء ,وكانت ومازلت بالذاكره
وان وفقت في بعض الابيات الا انني ارى انها جاءت محض الصدفه وتوفيق من رب العالمين اما عن وضعي الذهني فقد كان متقداً ومتحفزا للغايه؟؟!!
- والغريب ان الرهبه لم تحضر بتاتا ..
ما الدافع المعنوي الذي شجعه للدخول للمحاورة المباشرة
- الدافع المعنوي انني كنت اكتب بالجريده وطلبت بالمحاوره كتحدي فقبلت لكي اثبت انني لست بشاعر غزل على ماقالوا او شاعر صحافه فقط فكان الدافع الاكبر هو التحدي لاثبات ووجودي..
ماذا حصل بعد المحاورة و بماذا شعر ؟؟
- بعد المحاوره التف حولي الكثير من الشباب بسني انذاك وكان اكبر مارسخ تلك المحاوره هو ان تقدم احد الشيبان من اقاربي وقبل رأسي وخشمي وكانني قد حققت شيئا غير طبيعي له .. فشعرت بالفخر الفخر الفخر الحقيقي والاعتزاز ... والسعادة بما فعله كبير جماعتي امام اقراني !!..
وهل ما حصل له قد حصل مع أكثر شعراء المحاورة
- لااعلم حقيقه عن ماحصل للاخرين ..
- وبماذا ينصح ممن لم يسبق له أن تحاور بشكل مباشر ؟؟
- انصحه بالتريث قبل الاقدام وان لايقدم خطوه الا وقد حسب حسابها ثم عليه ان يفهم المطلوب منه وان لايجاري الابيات فقط دون فهماً للمعنى




اتمنى ان اكون قد وفقت ووفيت بالغرض اخي داعي الشوق

مع كل الشكر لك لطرحك المميز


وهذه تحياتي