السارق سارق مهما سرق
والمعتدي معتدي مهما كان الغرض من اعتداءه
والظالم ظالم لأنه في مركز قوة ومن ظلم في مركز ضعف
والفاسد يعتمد على نوع الفساد الذي يقوم به ، فما قد يكون فساد
في نظري قد لايكون فساداً في نظرك
والحرية لها جوانب فما تعتبره حريه قد لا اعتبره
لذلك كله نرى ان قاموس اللغه يحتوي على الكثير من الكلمات المترادفه والمضاده
ومن هنا نرى ان القرآن الكريم تحدث عن الظلم وعن الفقر وعن العدل وعن الإسراف ....الخ
وفي الأخير يرشدنا إلى:
"وفضلنا بعضكم على بعض"
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
ورب الخلق اوجد الجنة والنار ، واوجد الحسنات والسيئات
فهو اعلم بالخلق ولو اراد ان يكونوا كلهم في الجنه لما اوجد النار
ولولا علمه بالظلم لما توعد من يظلم ولما اعطاه فرصة ليظلم
فعلينا كمسليمن ان نتقبل كل ما يجري لنا مدركين انه من الله
وانما الحياة الدنيا جسر عبور إلى دنيا الآخره التي لن يرتاح فيها
إلا من سار على التوجيهات الربانيه