عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2008, 05:17 PM   رقم المشاركة : 24
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


مكسيكوسيتي 1968م



استضافت العاصمة المكسيكية مكسيكو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التاسعة عشرة من الثاني عشر إلى السابع والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر 1968, وتلك كانت الألعاب الأولى التي جرت في دولة نامية يافعة في أسسها, تجتاحها الصراعات والمشاكل السياسية لكن رغم ذلك تخطى عدد الدول التي شاركت المئة للمرة الأولى. افتتح البطولة الرئيس المكسيكي غوستافو دياز أورداز, وردد القسم لاعب ألعاب القوى المكسيكي بابلو غاريدو, فيما أضاءت الشعلة نورما انريكيتا بازيليو دي سوتيلو وهي أول امرأة تضيء الشعلة.

الرئيس المكسيكي غوستافو دياز يفتتح البطولة



شحن عالمي
انطلقت الدورة في ظل أجواء مشحونة ومتوترة في المكسيك وكادت اللجنة الاولمبية الدولية أن تقدم على إلغاء الدورة على خلفية القمع الدموي الذي لجأت إليه السلطات المكسيكية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 1968, أي قبل عشرة أيام من الدورة الاولمبية, لتظاهرة طلاب في مكسيكو أرادوا من خلال توجه أنظار العالم إلى المكسيك كمستضيفة للألعاب الاولمبية إيصال جملة رسائل ومطالب سياسية, فكان أن قمعوا بفتح النار من الجيش عليهم عشوائياً, وتضاربت المعلومات عن عدد القتلى فمنهم من قال ثلاثة مئة ومنهم ألف أما السلطات فقالت أربعة قتلى فقط, وقد عرفت هذه الحادثة بـ"جريمة تلاتيلولكو" نسبة للمكان الذي جرت فيه, كما عرفت بليلة تلاتيلولكو وفقاً للكاتبة المكسيكية ايلينا بونياتوفسكا.

وبناء على تلك التداعيات اجتمعت اللجنة الأولمبية الدولية وتدارست قرار إلغاء الألعاب, لكن الخلاصة كانت أن الأولمبياد مبني على خلفية سلمية, ومن شأنه تدعيم الروابط والعلاقات ودحض الشوائب, لذا أعلن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وقتها الأميركي أفري برانديج أن الألعاب "لن تؤجل" وذلك قبل أيام من افتتاحها وجاء في كلمته التي وجهها في حينها "إن الألعاب الأولمبية التاسعة عشرة, تلك الجامعة لشباب العالم في إطار تنافس أخوي, ستجري وفقاً لما كان مقرر", لكنه ختم في رسالته: "إذ كان هنالك من تظاهرات...سنلغي المنافسات", وأقيمت المنافسات وقتها في ظل أجواء مضغوطة.

نورما انريكيتا تضيء الشعلة



ولم تكن تلك الأحداث الوحيدة التي أرخت بظلالها على الدورة بل شهد العام 1968 مجموعة أخرى من الأحداث كان لها انعكاساتها من قبل تصرفات بعض الرياضيين في الدورة, ومن هذه الأحداث حرب الأميركيين على فييتنام واغتيال مارتن لوثر كينغ الناشط الأميركي بوجه الحركات العنصرية ضد العرق الأسود في الرابع من نيسان/ابريل 1968, واغتيال السياسي الأميركي بوب كينيدي في السادس من حزيران/يونيو 1968, ودخول السوفيات عسكرياً الأراضي التشيكوسلوفاكية, والنزاعات في نيجيريا.

انعكست تلك الأحداث بطبيعة الحال على بعض أحداث الدورة منها ما قام به في السابع عشر من تشرين الأول, العداءان الأميركيان تومي سميث وجون كارلوس اللذين حلا في المرتبة الأولى والثالثة في سباق المئتي متر, أثناء التتويج من تصرفات ذات دلالات اعتراضية على العنصرية الجارية في الولايات المتحدة الأميركية, فما كان من اللجنة الاولمبية الدولية إلا أن رفضت هكذا تصرف, ليس بناء على رأي سياسي خاص, إنما باعتبار السياسة أمرا ممنوعاً في الألعاب الاولمبية مهما كانت وجهتها, لذا وبأمر من اللجنة الاولمبية الدولية تم طرد هذان العداءن من الحركة الأولمبية ومنعوا من الاشتراك فيها لمدى الحياة.

تميزت الدورة بإدخال اختبارات المنشطات لأول مرة فجرت الفحوصات في خمس رياضات مختلفة أقيم فيها خمسون اختباراً بشكل يومي طيلة أيام الدورة, وكان يؤخذ يومياً ست عينات من بول أول ستة رياضيين على الترتيب من الأول للسادس في رياضات فردية, وخضع في النهاية 667 رياصيا ورياضية للاختبار. وقد سجل الكشف عن حالة إيجابية واحدة تمثلت بلاعب البنتاتلون السويدي هانس-غونار ليلينفال الذي وجد في دمه آثار كحول منشطة. وهو أول حالة منشطات في التاريخ الاولمبي رسمياً.

شارك في الدورة عموماً مئة واثنتا عشرة دولة, ولأول مرة كان العدد يتخطى المئة, وسجلت اثنتا عشرة دولة حضورها الاولمبي الأول هي باربادوس وبيليز وغينيا و هوندوراس وجزر العذراء الأميركية والكويت ونيكاراغوا وباراغواي وجمهورية أفريقيا الوسطى وسلفادور وسيراليون وسورينام, ولم تشارك ألمانيا كدولة موحدة, بل كدولتين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية, وشأن الدورة السابقة منعت جنوب أفريقيا من المشاركة في الأولمبياد لانتهاجها سياسة عنصرية. أما عربيا فشاركت الجزائر, مصر, تونس, المغرب, لبنان, سوريا, الكويت, العراق.

مثل تلك الدول 5516 لاعبا ولاعبة منهم 781 من الإناث, نافسوا على 172 مسابقة تضمنتها ثماني عشرة رياضة مختلفة هي: ألعاب الماء (سباحة, غطس, كرة ماء), ألعاب قوى, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, مبارزة, كرة قدم, جمباز, هوكي على الحشيش, خماسي, تجذيف, إبحار, رماية, كرة طائرة, رفع أثقال, مصارعة. تصدرت الولايات في النهاية جدول الميداليات وبشكل كاسح بفارق ست عشرة ذهبية عن الاتحاد لسوفياتي الثاني.

الدول المشاركة


افريقيا اميركا اوروبا اوقيانيا آسيا
الجزائر جزر أنتيل الهولندية النمسا أستراليا فيتنام
أفريقيا الوسطى الأرجنتين بلجيكا فيدجي تركيا
كاميرون باهاماس بلغاريا نيوزيلاند تايلاند
كونغو برازافيل باربادوس يوغوسلافيا تايوان
ساحل العاج بيليز الاتحاد السوفياتي سوريا
مصر برمودا تشيكوسلوفاكيا سنغافورة
إثيوبيا بوليفيا الدنمارك أفغانستان
غينيا برازيل اسبانيا بيرماني
غويانا كندا فنلندا سيلان
غواتيمالا تشيلي فرنسا كوريا الجنوبية
كينيا كولومبيا اليونان إندونيسيا
ليبيا كوستاريكا المجر الهند
مدغشقر كوبا ايسلندا إبران
مالي جمهورية الدومينيكان ايرلندا العراق
المغرب الإكوادور ايطاليا اسرائيل
نيجر الولايات المتحدة الأميركية ليشتنشتاين هونغ كونغ
أوغندا هوندوراس لوكسمبورغ اليابان
السنغال جامايكا مالطا الكويت
سيراليون الجزر العذراء موناكو لبنان
السودان المكسيك النروج ماليزيا
تانزانيا نيكاراغوا هولندا منغوليا
تشاد باناما بولونيا باكستان
تونس باراغواي البرتغال فيليبين
زامبيا بيرو ألمانيا الشرقية
بورتوريكو ألمانيا الغربية
سالفادور رومانيا
سورينام بريطانيا العظمى
ترينيداد توباغو سان مارينو
أوروغواي السويد
فنزويلا سويسرا



المسابقات الرياضية
جرت الدورة كما ذكر في مكسيكو وهي مدينة على ارتفاع 2300 متر الأمر الذي سبب مشاكل عدة خصوصاً لعدائي المسافات المتوسطة والطويلة مثل 1500م و3000م و5000 متر و10000 متر والماراتون وغيرها من منافسات التحمل الهوائي التي تعتمد على الأوكسيجين كمصدر أساسي لتكسير السكريات والدهون من أجل توليد الطاقة, إذ أن تلك المنطقة يقل فيها الأوكسيجين عن المناطق الساحلية بنسبة ثلاثين بالمئة وذلك وفقاً للجنة الأولمبية الدولية.

ونتيجة لذلك لم يكن من الممكن تحقيق أرقام جيدة في المسافات المذكورة, بل اقتصرت الأرقام على مسافات قصيرة أو مسابقات الوثب والرمي التي لا تدوم أكثر من ست أو سبع ثوان ولا تتطلب بالتالي مصدراً أوكسيجينيا خارجياً, إذ تختلف مصادر طاقتها, لذا برز الأميركي بوب بيمون في الوثب الطويل وسجل 8,90 متر وهو رقم خيالي حتى في يومنا هذا, كما تهاوت الأرقام في المسافات القضيرة الواحد تلو الآخر.

شهدت المسابقات أول مشاركة نسائية في رياضة الرماية, إذ شاركت البولونية انريكيتا بازيليو والبيروفية غلاديس سيميناريو في المنافسات, وباتت الاميركية فيوميا تيوس أول عداءة تحتفظ بلقبها في مسابقة المئة متر, أما أكثر الرياضيات شهرة في اولمبياد 1968 كانت فيرا كازلافسكا لاعبة الجمباز التشيكية, التي كانت اختفت لفترة ثلاثة أسابيع بعيد الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا, وقد فازت في مكسيكو بأربع ذهبيات وفضيتين, وفي مسابقات الرجال فاز رامي القرص الأميركي آل اورتر بلقب المسابقة للمرة الرابعة توالياً.

إذا أبرز الأحداث كالعادة تأتي من ألعاب القوى التي تصدرتها الولايات المتحدة بشكل كاسح بـ15 ذهبية مقابل 3 لكل من كينيا والاتحاد السوفياتي, حيث برز رامي القرص الأميركي آل(ألفرد) اورتر الذي فاز برابع ميدالية ذهبية له على التوالي في المسابقة, مسجلاً 64,78م ومحققا رقماً اولمبيا جديدا في حينها, وهو تفوق بفارق مريح على منافسه الثاني صاحب الفضية الألماني الشرقي لوثر مايلد الذي سجل 63,08م. كما تألق العداء الأميركي تومي سميث Tommie Smith محققا رقماً عالمياً جديداً ونزل لأول مرة في تاريخ السباق عن حاجز العشرين ثانية بتسجيله 19,83ث فيما حقق الثاني الأسترالي بيتر نورمان 20,00ث وحل ثانياً. لكن سميث طرد لاحقا من الحركة الاولمبية بسبب ما ذكر سابقاً.

آل اورتر أثناء إحدى رمياته



أميركي آخر فاجأ العالم بأداء خارق وجبار هو لاعب الوثب الطويل بوب بيمون Bob Beamon الذي حطم الرقم العالمي في المسابقة بفارق بلغ خمس وخمسين سنتيمتراً مسجلاً 8,90م علماً أن هذا الرقم صعب جداً حتى في يومنا هذا وقد ظل صامدا حتى العام 1991 حين حطمه الأميركي الآخر مايك باول مسجلاً 8,95سم وما زال صامدا حتى اليوم. وكان الرقم القياسي في الوثب الطويل تم تحطيمه 31 مرة منذ العام 1901 حتى 1968, قبل رقم بيمون, بمعدل تحسيني بلغ ست سنتيمترات علماً أن أكبر فارق في قفزة واحدة تحقق قبل رقم بيمون كان خمس عشرة سنتيمتراً. وبعد المسابقة قال حامل لقب المسابقة في أولمبياد 1964 البريطاني لين دايفيز للبطل الاميركي بيمون "لقد حطمت هذه المسابقة".

ولم تقتصر إنجازات الأميركيين على ما ذكر بل حطموا أرقاما عالمية أخرى في سباقي المئة متر حواجز والأربعمائة متر والبدل 4×100م, الأول عبر جين هاينس الذي سجل 9,95ث ثم ساهم في تحطيم الرقم العالمي في البدل 4×100م مع زملائه حين سجلوا 38,24ث, وفي السباق الثاني أي أربعمائة متر بواسطة دايفيد هيمير بزمن 48,12ث, وقد صمد رقما الـ100 والـ400م طويلاً. كما تم تحطيم رقم الـ110 متر حواجز عبر ويلي دافنبورت الذي سجل 13,33ث وكذلك الأربعمائة متر عبر لي ايفانز بزمن 43,86ث, والبدل 4×400م عبر الفريق الأميركي بزمن 2,56,16 دقيقتين.

وفي شهدت الوثب العالي استخدام تقنية جديدة ما زالت معتمدة إلى اليوم وهي تقنية فوسبوري نسبة للاعب الأميركي ديك فوسبوري الذي ربح المسابقة مسجلا رقما أولمبيا جديدا بتجاوزه ارتفاع 2,24م, وقبل تقنية فوسبوري كان يعتمد القفز إما بالبطن بمعنى تجاوز العارضة والوجه مواجه لأسفل أو بالجانب أو بالقفز بالقدمين تباعا أي المقصيةً, أما تقنية فوسبوري فتعتمد على العبور والوجه مواجه لأعلا ويكون فيها الهبوط على الكتفين والظهر. وقد أحدثت هذه التقنية ثورة حقيقية في الوثب العالي.

بوب بيمون اثناء إحدى قفزاته



وفي كرة القدم شارك ستة عشر فريقاً قسموا إلى أربع مجموعات ضمت كل منها أربعة فرق لعبوا ضد بعضهم بنظام الدوري من مرحلة واحدة تأهل نتيجتها أول فريقين من كل مجموعة إلى ربع النهائي حيث نظام خروج المغلوب شأن نصف النهائي, وبنتيجة التصفيات لعب في نصف النهائي المجر ضد اليابان وفازت الأولى 5-0, وفي الثانية بلغاريا ضد المكسيك وقد فازت الأولى 3-2, وفي النهائي اكتسحت المجر بلغاريا بأربعة لواحد, فيما نالت البرونزية اليابان بفوزها على المكسيك 2-0.

عربيا نالت تونس ذهبية الخمسة آلاف متر عبر محمد غامودي (1938-...) الذي نال أيضاً برونزية العشرة آلاف متر الذي كان نال فضيته في أولمبياد 1964, أما باقي الرياضات فتصدرت اليابان الجمباز بست ذهبيات مقابل خمس للسوفيات وأربع لتشيكوسلوفاكيا, ونال السوفيات ذهبيتي كرة الطائرة في فئتيها الخشنة والناعمة على حساب اليابان في الفئتين, وفازت الباكستان بالهوكي على الحشيش أمام أستراليا والهند, واكتسحت الولايات المتحدة مسابقات السباحة بنيلها 21 ذهبية بينها 11 من 14 ممكنة لدى السيدات, أما مجموع ما حصلت عليه فبلغ 52 ميدالية من 87.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 2 4 جمباز تشيكوسلوفاكيا فيرا كاسلافسكا
1 1 4 جمباز اليابان أكينوري ناكاياما
0 1 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية شارل هيككوكس
1 0 3 جمباز اليابان ساواو كاتو
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية ديبورا ميير




وقفات بارزة
سيطرة أفريقية
سجل العداؤون الأفارقة في اولمبياد 1968 انجازاً تاريخياً بفوزهم بجميع السباقات من الـ1500م حتى الماراتون في إنجاز كان الأول من نوعه على الصعيد الأولمبي, فقد أحرز العداء الكيني كينو كيبتشوغي ذهبية الـ1500م بزمن 3,34,91 د, والتونسي محمد غامودي ذهبية الـ5000 آلاف متر, والكيني الآخر تيمو نافتالي ذهبية الـ10 آلاف متر بزمن 29,27,40 د والاثيوبي مامو وولدي ذهبية الماراتون بزمن 2,20,27 ساعتين, وأموس بيووت ذهبية الـ3 آلاف متر موانع بزمن 8,51,02د.

فيرا كاسلافسكا (1942-...)
لاعبة جمباز تشيكوسلوفاكية, تشيكية وفقا للتقسيم الحالي, أحرزت في مسيرتها الأولمبية إحدى عشرة ميدالية بينها 7 ذهبيات وأربع فضيات, تقسمت ذهبياتها بين ثلاث في أولمبياد 1964, وأربع في أولمبياد 1968 على أجهزة الفردي العام, وحصان القفز والمتوازي المختلف الارتفاع, والحركات الأرضية. هربت بعد الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا العام 1968 ولجات للجبال قبل أن تظهر بعد ذلك للمشاركة في الأولمبياد. تولّت رئاسة الاتحاد التشيكي للألعاب الاولمبية وباتت عضوا في اللجنة الاولمبية الدولية. ولم تقتصر مسيرتها على الذهب الاولمبي بل نالت أربع ألقاب عالمية وخمس فضيات وبرونزية, وإحدى عشر ذهبية على مستوى أوروبا.

فيرا كاسلافسكا على حصان القفز




بوب بيمون (1946-...)
من أبرز من مرَّ في تاريخ رياضة الوثب الطويل, أميركي الجنسية برع بشكل ملفت جداً, العام 1968 كان الذروة في العطاء بالنسبة له حين فاز بـ22 مسابقة من 23 خاضها قبل الألعاب الاولمبية في مكسيكو حيث واجه في التصفيات خطر الخروج حين أخطأ في التصفيات في أول محاولتين له وبقيت له محاولة واحدة فما كان منه إلا أن أخر نقطة الانطلاق قليلاً بناء على نصيحة من زميل ونجح بعدها في العبور للنهائي الذي جرى يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر, وفيه حقق بيمون من القفزة الأولى 8,90م محطماً الرقم السابق بـ55سم والذي كان 8,35, علما انه قبل ذلك تم تحسين الرقم بـ22سم خلال فترة 33 عاماً, فيما نجح هو في ثانية في تحقيق قفزة فاقت الخيال.

جون ستيفن أكواري (1938-...)
عداء تنزاني شارك في اولمبياد 1968 في مكسيكو حيث ذاع صيته عالمياً بالرغم من أنه حل في المرتبة الأخيرة بالسباق المذكور الذي شارك فيه 74 متسابقاً, إذ تعرض أثناء المشاركة لإصابة قوية وخطيرة في الركبة اضطر معها اكمال السباق وهو يعرج متحاملاً على ألمه, وقد عبر خط الوصول بزيادة أكثر من ساعة على توقيت باقي المتسابقين وقال عقب وصوله: "لم ترسلني بلادي من مكان يبعد 10 آلاف كلم من هنا كي أنطلق في السباق, بل كي انهيه". شارك بعد سنتين في العاب الكومنولث 1970 حيث حل خامساً, وظل يشارك في سباقات الماراتون حتى العام 1978. وهو يعمل حالياً كسفير للنوايا الحسنة في التحضيرات لاولمبياد بكين.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
27 37 43 الولايات المتحدة الأميركية 1
30 32 29 الاتحاد السوفياتي 2
7 7 11 اليابان 3
12 10 10 المجر 4
7 9 9 ألمانيا الشرقية 5
5 3 7 فرنسا 6
4 2 7 تشيكوسلوفاكيا 7
10 11 5 ألمانيا الغربية 8
5 7 5 أستراليا 9
3 5 5 بريطانيا العظمى 10
11 2 5 بولونيا 11
5 6 4 رومانيا 12
9 4 3 إيطاليا 13
2 4 3 كينيا 14
3 3 3 مكسيك 15
2 3 3 يوغوسلافيا 16
1 3 3 هولندا 17
3 4 2 بلغاريا 18
2 1 2 إيران 19
1 1 2 السويد 20
1 0 1 تونس 28







توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس