يقول الفهيم المايـدي بـن ظاهـر = والأمثال يجري من لساني مدادهـا
يغوشن على قلبـي نفـوش لكنّهـا = كما غاش من جبل التهاما جرادهـا
من امثالنا لا مـن تماثيـل غيرنـا = قراينهـا محيـوزة عـن تـلادهـا
أباهي بها الّرمّاس لي من تظاولـوا = إذا ظال مرّمّاس ظـول احتشادهـا
جود أنّ في الرّمّـاس قلـب مولّـع = من البعد حفّـاظ لهـا واستفادهـا
يقولون هذا بالهـوى كـان مولـع = بالافنان في روس الذواري نشادهـا
جتيل الهوى عايا على عالم الـدوا = وبـذل الأطبّـا جدّهـا واجتهادهـا
أقول بي من حـول عاميـن ليعـة = أزالت عن العينيـن لـذة ارقادهـا
يهجّ مـوي العيـن منـي بعبـرة = على صفح خدّي نافي الماي زادهـا
مسوح بهـا كفّـي مسـوح لعلهـا = تهوّن وهي من كثرة الماي زادهـا
لكّن غضاها في لظى فيض مرجـل = على نـار سـوّ مايهـون اتّقادهـا
وآهيل من اسباب الشّقا بارد النّقـا = ولاهـوّن اللّيعـات عنّـي برادهـا
وبي علّـة ماهانهـا بـارد الثّـرى = ولا بارد الماء هانها عـن مكادهـا
تداو ابها لاشيـا ولا وآلـم الـدّوا = بها سبب من عاقها عـن مرادهـا
وكيف تمدّ الها بشاشة وهـي لهـا = جميح بهالي عزّ الأضمـاد زادهـا
أرى يا محبّي مـا تبالـي مواصـل = وطاوعت بي شور الملا مع حسادها
إلي حست جبلين الرّجا في جنابـك = تجافي وتمسي ناقـظ لـي جلادهـا
إلى عاد ما وافقتني كيـف حيلتـي = على الحق في طغيانها واجتهادهـا
لي عـدت مديـون ديـون كثيـرة = شكا العسر من كثر التمادي اوعادها
على نوّ هذا مـا يصافيـك صافـي = ولا ذلك الخـلان يصفـي ودادهـا
وأنا كلمـا جتنـي الخطايـا ايلنّـي = أبادر بأنواع الرّضا عـن احقادهـا
أضاهيك وأنا مطلبي منك جد غـدا = ثلاث اسنـوات وافيـات اعدادهـا
ترى إن فات منك اليوم توح فلا أبا = باكر الـى صيّـاد لـرواح صادهـا
إلـى دافـع الله بالبـلا كلمـا دنـا = وجارت الأشيا ما تخاخـا جوادهـا
وكم كان نـار مـا تصـلاّ لهبهـا = حتى اللهب طار الهبها من رمادهـا
وكم حايلت تعدو بـالأرداف سابـج = وتعجز الى جاها العيا عن اشدادهـا
ولا تأمنـن ّالدّهـر يدنـوا مـذلّـه = وقوم عتّا إلا جايـر الدّهـر بادهـا
ولا تيس الأرض الكسوح من الحيا = فكم داثر الوديـان سيّـل عتادهـا
ولاتيّس أرواح المراضا من البـرا = ولا الصّح ينجيها إلى جـا نفادهـا
ولاييّس الرجل الفقير مـن الغنـى = ولا رحمـة المولـى إذا الله رادهـا
ولاتيّس العين الرّمود مـن الكـرى = تسهي ويحلي نومهـا فـي رقادهـا
ولاييّس القنّـاص وإن ذار صيـده = فربّت يجبهـا مستريـح اوصادهـا
ولا تأمننّ الذيب وإن طـال غيبتـه = يجي والوهانا ذايـد النّـوم زادهـا
فللكلـب نومـات وللسّبـع سريـه = على الضّان أخفى وانتقى من مدادها
ألا واشقـا مـن عـذب الله قلبـه = بظعون حيّ زايـد العشـب قادهـا
على بزّل شلّوا من الخـود مابغـوا = وخلّوا من الثلاث جانـي سوادهـا
وقفّوا ابها عنّـي وحلّـوا مياثمـي = ودمـوع عينـي ثنّهـا وافترادهـا
وعيني كأمثال الصّفـات النّواضـح = معا ميلها ما يابهـا الدّمـع يادهـا
وأنا مثل منهو زارع النخل يرتجـي = رجا القيض وابدو يوم جاها همادها
ولا يستوي لي مالـه الله يهتـوي = ولا تنقـص الأشيـا اذا الله زادهـا
ومن كان في الدّنيا معان بمـا يبـا = على عـادة لا يقطـع الله عادهـا
وان شحّت الدّنيـا بنفـس سخيّـه = أثنى لهـا خيـر مـن الله زادهـا
وصلوا على خيـر البرايـا محمـد = عدد ما قرا القاري وتمّـم عدادهـا