عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2013, 03:04 PM   رقم المشاركة : 1
الطامي
منصور المري/شاعر/عضو شرف
 الصورة الرمزية الطامي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الطامي غير متواجد حالياً

 

افتراضي عبرة لبنات حوااااء


كان أحد الأشخاص يهمّ بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان

حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو متواجها مع الكراسي جلس

رجل في العقد الساد س من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسي .ثم جاء شاب

وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له

وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمّالات تكشف عن ذراعيها

وصدرها.ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن و الذي تبدو عليه علامات الوقار

والإحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه على قبضة يدهفي مواجهة

الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له

ونظرة عيناه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه.

وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجه و تثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال

للرجل :إحترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله دهو

ياريت تقعد عدل وتلف الكرسي.

فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك إحترم نفسك إنت

و عيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر!

إن شا الله تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل!

لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها!

آدّينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى

بص يابني

اللي تقبل أنه يكون مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه

واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه

و إن كنت زعلان أني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس !!!

وهنا لم يستطع الزوج النطق وألجمت كلمات الرجل فمه وإحمر وجه زوجته

خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب

ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.



وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة ويقول ليه الناس تنظرلينا

، ونسي إن الحكمة من العباية لستر وليست الزينة !!

(كلام روعة)في الشتـاء تختفي مظاهر التعري خوفا من البرد الزائـد !!! فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟

حكمة رائعة :عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !

كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.

يا أختي الأنوثة {{حياء}} قبل أن تكون أزياء







توقيع الطامي
 
ماتعودنا على خضع الجماهي=غير للي خالق انسه وجِنه
الفعول اخير من حكي الفكاهي=وكل رجال بفعله فاح بِنه
  رد مع اقتباس