أولومبياد بيجن ( بكين )

[راجي الحاج]

الروسية ايسينباييفا تحلّق عالياً مع الذهب

احتفظت الروسية يلينا ايسينباييفا بذهبية مسابقة القفز بالزانة ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين، مسجلة رقماً قياسياً عالمياً جديداً مقداره 5.05 م.

ونالت ايسينباييفا اللقب الأولمبي بقفزها 4.85 أمتار، لكنها فضلت مواصلة المنافسة لتحطيم رقمها القياسي العالمي فنجحت في ذلك ماحية رقمها السابق وهو 5.04 م وكانت قد سجلته في 29 تموز/يوليو الماضي.

وهو الرقم القياسي الرابع عشر للبطلة الروسية في الهواء الطلق (مقابل 10 داخل قاعة)، ولطالما رددت أنها ستقوم بأفضل مما قام به الأوكراني سيرجي بوبكا الذي سجل 35 رقماً قياسياً خلال مسيرته وما زالت أرقامه صامدة (6.15 داخل قاعة، و6.14 في الهواء الطلق).

وكانت ايسينباييفا (26 عاماً) قد نالت اللقب الأولمبي قبل 4 أعوام في أثينا.

يذكر أن ايسينباييفا تحمل الرقم القياسي العالمي للمسابقة في الهواء الطلق وداخل قاعة وهي أول امرأة تتخطى حاجز 5 أمتار.

ويتضمن سجل ايسينباييفا أيضاً بطولة العالم في الهواء الطلق في العامين 2005 و2007 وثلاثة ألقاب عالمية داخل قاعة في الأعوام 2004 و2006 و2008 بالإضافة إلى 3 لقبين أوروبيين، واحد في الهواء الطلق في العام 2006 والثاني داخل القاعة في العام 2007.

وعادت الفضية إلى الأميركية جينيفر ستوكزينسكي (4.80 م)، والبرونزية إلى الروسية الأخرى سفتلانا فيوفانوفا (4.75 م).

[راجي الحاج]

بن حسّي تحرز خامس ميداليات العرب

أحرزت العداءة المغربية حسناء بن حسّي برونزية سباق 800 م ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين.

وقطعت بن حسّي حاملة فضية السباق ذاته في أولمبياد أثينا 2004، مسافة السباق بزمن 1.56.73 دقيقة.

وهي الميدالية الأولى للمغرب في الدورة الحالية.

كما هي الميدالية الخامسة للعرب بعد ذهبية السباح التونسي أسامة الملولي (1500 م حرة) وفضية الجزائري عمار بنيخلف في وزن تحت 90 كلغ في الجودو وبرونزية مواطنته ثريا حداد في وزن 52 كلغ في الجودو أيضاً وبرونزية المصري هشام مصباح في وزن تحت 90 كلغ في الجودو.

وكانت الذهبية من نصيب الكينية باميلا جيليمو بزمن 1.54.87 دقيقة، والفضية لمواطنتها جانيث جيبكوسغي بزمن 1.56.07 دقيقة.

[راجي الحاج]

أميركا تستعيد لقب أربعمائة متر حواجز

أحرز العداء الأميركي أنجلو تايلور ذهبية سباق 400 م حواجز ضمن دورة الألعاب الأولمبية الاثنين في بكين بتسجيله 47.25 ثانية مسجلاً رقماً قياسياً شخصياً.

وشهد السباق سيطرة أميركية لأن الفضية والبرونزية كانتا من نصيب مواطنيه كيرون كليمنت بطل العالم العام الماضي (47.98 ثانية)، وبيرشون جاكسون (48.06ثانية).

وهي الثلاثية الخامسة للولايات المتحدة في تاريخ الألعاب الأولمبية.

واستعادت الولايات المتحدة اللقب الأولمبي للسباق بعدما تخلت عنه في أثينا 2004 عندما نال الدومينيكاني فيليكس سانشيز الميدالية الذهبية.

[راجي الحاج]

لقب السيدات بين البرازيل وأميركا

بلغ المنتخب البرازيلي صاحب فضية دورة أثينا عام 2004 المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في بكين، بثأره من نظيره الألماني بطل العالم عندما سحقه 4-1 الاثنين في الدور نصف النهائية.

وتلتقي البرازيل في المباراة النهائية مع الولايات المتحدة حاملة ذهبيتي أتلانتا 1996 وأثينا 2004 التي قلبت تخلفها أمام اليابان إلى فوز لافت أيضاً بنتيجة 4-2.

في المباراة الأولى، دكت البرازيليات شباك الألمان وأوقفوا بالتالي نظافة شباك الحارسة نادين انغرر التي كانت سجلت رقماً قياسياً جديداً في الحفاظ على نظافة شباكها خلال الألعاب الأولمبية، إذ لم يدخل مرماها أي هدف في المباريات الأربع الأولى.

وكانت ألمانيا البادئة بالتسجيل عبر بريجيت برينتس في الدقيقة العاشرة، لكن البرازيل ردت بهدف التعادل في الدقيقة 43 عبر فورميغا.

وتحولت السيطرة إلى البرازيليات في الشوط الثاني فنجحن في التقدم بهدف لكريستيان في الدقيقة 49، قبل أن تسجل نجمتهن مارتا هدفاً ثالثاً اثر تسديدة من زاوية صعبة (53).

وقضت كريتسيان على آمال الألمانيات في العودة إلى نتيجة المباراة بتسجيلها هدفها الشخصي الثاني والرابع لمنتخب بلادها في الدقيقة 76 بعد مراوغتها لأكثر من مدافعة ألمانية قبل أن تتوغل داخل المنطقة وتودع الكرة في الزاوية اليمنى لحارسة المرمى نادين انغيلر.

وكانت البرازيل خسرت أمام ألمانيا صفر-2 في المباراة النهائية لكأس العالم التي استضافتها الصين العام الماضي.

أميركا - اليابان
وفي المباراة الثانية، فاجأت اليابانيات الجميع بافتتاحهن التسجيل في الدقيقة 16 عبر شينوبو اونو.

إلا أن الرد الأميركي كان قوياً وقبل نهاية الشوط الأول حيث سجلت الأميركيات هدفين في ظرف ثلاث دقائق، الأول بواسطة انغيلا هاكلز (41) والثاني بواسطة لوري شالوبني (44).

أما الهدف الثالث فحمل توقيع هيذر اوريلي التي استغلت تقدم الحارسة اليابانية لتلعب الكرة ساقطة إلى الشباك من مشارف منطقة الجزاء (70).

وأضافت هاكلز هدفها الشخصي الثاني والرابع لبلادها بكثير من الحظ إذ لعبت كرة عرضية وجدت طريقها إلى الشباك (80).

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع سجلت اريكو اراكاوا الهدف الثاني لليابان بكرة من مسافة قريبة.

[راجي الحاج]

كيبروتو يهدي كينيا الذهبية الأولى

أحرز العداء الكيني كيبروب بريمن كيبروتو ذهبية سباق 3 آلاف م موانع مسجلاً 8.10.34 دقائق ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين.

ونال الفضية الفرنسي محي الدين مخيسي (8.10.49 د)، والبرونزية الكيني ريتشارد كيبكيمبوي ماتيلونغ (8.11.01 د).

وأحكمت كينيا سيطرتها على هذا السباق لأنها فازت به في النسخ السبع الأخيرة على التوالي والتاسعة في تاريخ مشاركاتها.

أما مخيسي فقد حرم الكينيين من السيطرة على المراكز الثلاثة الأولى كما فعلوا في أثينا في العام 2004 وفي بطولة العالم الأخيرة في اوساكا العام الماضي.

[راجي الحاج]

بلا

نيك يخطف ذهبية طاولة القفز

أحرز البولندي ليزيك بلانيك ذهبية طاولة القفز في مسابقة الجمباز ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين.

وهي الميدالية الأولمبية الثانية لبلانيك بعد برونزية أولمبياد سيدني 2000، كما هي الذهبية الأولى التي يفشل رجال الصين في الظفر بها بعدما فشلوا في التأهل إلى الدور النهائي.

وتساوى بلانيك والفرنسي توماس بوحايل في النقاط (16.537 نقطة لكل منهما)، بيد أن الأول استفاد من كون حكمين منحاه 9.1 نقطة مقابل مرة واحدة للفرنسي الذي نال الفضية.

وعادت البرونزية إلى الروسي انطون غولوتسوتسكوف برصيد 16.475 نقطة.

[راجي الحاج]

الصينية هي تزيد غلة بلادها الذهبية

حصدت الصينية كيتسين هي ذهبيتي الترامبولين وجهاز العارضتين مختلفتي الارتفاع في مسابقة الجمباز ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين.

وهي الذهبية الثامنة للصين في منافسات الجمباز بينها 5 ذهبيات لفئة الرجال.

وجمعت هي في مسابقة الترامبولين 37.80 نقطة مقابل 37 نقطة للكندية كارين كوكبورن التي نالت الفضية و36.90 نقطة للأوزباكية ايكاترينا خيلكو صاحبة البرونزية.

ونالت كوكبورن بذلك فضيتها الثانية في المسابقة بعد الأولى في العام 2004 في أثينا.

وحلت الألمانية آنا دوغونادزه حاملة ذهبية أثينا 2004 في المركز الثامن الأخير برصيد 18.90 نقطة.

وفي مسابقة جهاز العارضتين مختلفتي الارتفاع وتساوت هي و الأميركية ناستيا ليوكين في النقاط بجمع كل منهما 16.725 نقطة وحتى في النقاط الفنية (7.7 لكل منهما)، بيد أن الصينية استفادت من كون حكمين منحاها 9.1 نقاط مقابل مرة واحدة للأميركية.

وعادت البرونزية إلى الصينية يانغ يلين برصيد 16.650 نقطة

.

[راجي الحاج]

منتخب الأحلام ينهي الدور الأول بالعلامة الكاملة

أنهى منتخب الولايات المتحدة الدور الأول من مسابقة كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين مسجلاً العلامة الكاملة، وذلك بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي وجاء على حساب نظيره الألماني بفارق 49 نقطة 106-57 الاثنين في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وأمنت هذه النتيجة للمنتخب الصيني المضيف العبور إلى الدور ربع النهائي من المركز الرابع للمجموعة رغم تلقيه خسارته الثالثة أمام اليونان 77-91، بينما سجلت إسبانيا بطلة العالم فوزاً استعراضياً على أنغولا 98-50.

في المباراة الأولى، سرعان ما أظهر نجوم منتخب "الأحلام" ما يملكون من مهارات فصعقوا الألمان بشكل مبكر، إذ تقدموا بفارق 17 نقطة (20-3) في الربع الأول بعدما سجلوا ثماني نقاط متتالية في مطلعه من دون رد.

وجاءت السلة الألمانية الأولى بعد مرور حوالى سبع دقائق وكانت ثلاثية من زفن شولتز الذي بدا في مستوى جيد مسجلاً 7 نقاط عند انتصاف اللقاء مقابل 9 لنجم دالاس مافريكس ديرك نوفيتسكي.

وتحركت الماكينة الهجومية مجدداً والتي أدارها ليبرون جيمس ولاعب الارتكاز ليبرون جيمس مستغلين ضياع المنتخب الألماني تحت السلة، ثم دخل كريس بوش وكارميلو انطوني ودواين وايد وكريس بول على خط تسجيل النقاط، فانتهى الربع الافتتاحي بنتيجة 31-12.

أما الربع الثاني الذي ارتفع فيه الفارق إلى 30 قبل نهايته بدقيقتين ونصف، فكان استمراراً للسيطرة الأميركية على اللقاء هجوماً ودفاعاً من دون أن يتمكن الألمان من الاستفادة من المتابعات، وخصوصاً عبر لاعب الارتكاز باتريك فمريلنغ الذي أهدر العديد من الكرات السهلة تحت السلة، في الوقت الذي واصل فيه بول التألق رافعاً رصيده إلى 7 نقاط لينهي الأميركيون الربع الثاني متقدمين بفارق مريح 53-29.

ولم يختلف الحال كثيراً في بداية الربع الثالث حيث أمطر عمالقة الدوري الأميركي السلة الألمانية من مختلف المسافات، وخصوصاً عبر كوبي براينت الذي سجل ثلاثيتين متتاليتين، بينما كانت محاولات الخاسر خجولة وقادها لاعب لوس انجلوس كليبرز كريس كايمان وديموند غرين الذي أخذ الأمور على عاتقه باعتماده التسديد من خارج القوس والاختراق ايضا لكن الفارق لم ينزل عن النقاط ال30 رغم بدء المبارزة التهديفية بين نوفيتسكي وبراينت.

وأرهقت التبديلات المستمرة التي قام بها المدرب مايك كرشيشفسكي الألمان الذين حاولوا عبثاً مراقبة النجوم الأميركيين، لكن الفارق ارتفع فجأة إلى 41 نقطة بعد عرض قوي آخر من هاورد الذي رفع رصيده الشخصي إلى 22 نقطة وكان الأفضل في صفوف بلاده، مقابل عودة الألمان إلى الاعتماد على التسديد من بعيد لكن نجاحهم كان محدوداً فانتهى هذا الربع لمصلحة الفائز 83-46.

ومع بداية الربع الأخير أخذ بوش مكان هاورد وحل تايشون برينس بدلاً من براينت ليواصلا العمل الجيد دفاعاً وهجوماً، بينما اضطلع وايد بالدور الاستعراضي بكراته الساحقة، كما دون كارلوس بوزر اسمه على لائحة المسجلين بإيجاده الطريق إلى السلة مرتين فور دخوله إلى الملعب (98-53)، قبل أن ينتهي اللقاء بفارق 49 نقطة لمصلحة الأميركيين الذين كان ثاني أفضل هدافيهم جيمس ب18 نقطة، وأضاف براينت 13 وكل من بول ووايد 10 نقاط.

أما ناحية الخاسر، فكان نوفيتسكي الأفضل ب14 نقطة، واكتفى كايمان بست نقاط فقط.

اليونان – الصين
وأكد المنتخب اليوناني وصيف بطل العالم تأهله إلى ربع النهائي بفوزه على نظيره الصيني 91-77.

ونجح المنتخب اليوناني الذي كان ضمن معمعة التأهل رسميا في الجولة الأخيرة، في حسم مقعده وإنهاء الدور الأول في المركز الثالث.

وبدا المنتخب اليوناني متفوقاً تماماً على صاحب الضيافة في الناحيتين الدفاعية والهجومية ولم يعط رجال المدرب بانايوتيس ياناكيس أي فرصة لياو مينغ وزملائه لالتقاط أنفاسهم فضربوا بقوة منذ صافرة البداية وحسموا الربع الأول بفارق مريح 27-15 بفضل المميز فاسيليس سبانوليس الذي سجل 11 من هذه النقاط.

وأصبح الفارق 19 نقطة 38-17 مع بداية الربع الثاني بعد 7 نقاط من يوانيس بوروسيس ثم 22 نقطة 46-22 مع نهاية الشوط الأول الذي شهد معاناة الصينيين من خارج القوس إذ فشلوا في أي تسديدة ثلاثية من أصل 14 محاولة.

وتحسن أداء "تنين" القارة الصفراء في الربع الثالث ونجح في تقليص الفارق إلى 16 نقطة 32-48 و34-50 وحتى 12 نقطة 45-57 بفضل مينغ ووانغ شيبانغ بشكل خاص، إلا أنه فشل في الاقتراب أكثر من ذلك من منافسه الإغريقي الذي دخل إلى الربع الأخير وهو في المقدمة 69-54.

وحاول أصحاب الأرض مجدداً أن ينتفضوا ونجحوا مرتين في تقليص الفارق إلى 10 نقاط غير أن بطل أوروبا لعامي 1987 و2005 عرف كيف يحد من فورة منافسه المدعوم بأكثر من 10 آلاف متفرج ويحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية بفارق 14 نقطة.

وتألق في صفوف اليونان الثلاثي بوروسيس وسبانوليس وانطونيو فوتسيس بتسجيل كل من الأول والثاني 19 نقطة مع 9 متابعات للأول، فيما كان نصيب الثالث 17 نقطة.

أما من جهة الصين التي منيت بهزيمتها الثالثة مقابل فوزين، فكان مينغ الأفضل برصيد 18 نقطة مع 5 متابعات، وأضاف وانغ جيجي 14 نقطة و8 متابعات ويي جيانليان 11 نقطة.

إسبانيا تستعيد توازنها
وفي مباراة ثانية هامشية، استعاد المنتخب الإسباني بطل العالم الذي كان ضمن تأهله قبل الجولة الأخيرة، توازنه بالحاقة الهزيمة الخامسة على التوالي بنظيره الأنغولي بطل أفريقيا بالفوز عليه بفارق 48 نقطة 98-50.

وكان بطل العالم تلقى درساً قاسياً في الجولة السابقة بخسارته أمام نظيره الأميركي بفارق 37 نقطة 82-119، ما جعله يكتفي بالمركز الثاني وبالتالي مواجهة صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى المنتخب الكرواتي.

وقدم المنتخب الأنغولي أداء مميزاً في الربع الأول وبادل نظيره الاسباني السلات بل وتقدم عليه في أكثر من مناسبة بفضل تألق فلاديمير جيرونيمو الذي تميز في الهجمات المرتدة السريعة ما سمح لبلاده في أن تكون في المقدمة 18-13 في آخر دقيقتين ثم 23-15 في ختام هذا الربع بعد دخول زميله ارماندو كوستا على خط التسجيل الذي كانت نسبته عالية عند الإفريقيين (7 من 9 من داخل القوس و3 من 5 من خارجه)، مقابل تدني معدل نجاح منافسيهم الذين فشلوا في الربع الافتتاحي في 7 تسديدات من خارج القوس من أصل 7.

ولم يتغير الوضع كثيراً في بداية الربع الثاني الذي كان عقيماً في دقائقه الأربع الأولى (25-15) قبل أن ينجح الأسبان في إيجاد طريقهم إلى السلة مقلصين الفارق 5 نقاط 20-25 بسلة استعراضية من كارلوس خيمينيز ثم تقدموا 26-25، ولأول مرة منذ الدقيقة السادسة، عبر سلة من بيرني رودريغيز قبل أن يستلم بعدها بطل العالم زمام المبادرة وأنهى هذا الربع باستعراض مميز سمح له بان يدخل إلى الشوط الثاني وهو في المقدمة بفارق 10 نقاط 40-30 سجل منها لاعب ارتكاز لوس انجلوس ليكرز باو غاسول 21 نقطة أي أكثر من نصف نقاط منتخب بلاده.

واستهل الأسبان الربع الثالث من حيث ما أنهوا الذي سبقه ووسعوا الفارق إلى 18 نقطة 52-34 بعد مجهود رائع من "الطائر" رودي فرنانديز لاعب بورتلاند ترايل بلايزرز وبقيادة صانع ألعاب ممفيس غريزليز السابق وبرشلونة حالياً خوان كارلوس نافارو، ثم إلى 30 نقطة 71-41 في نهاية هذا الربع، ما جعل الربع الأخير تحصيل حاصل للأسبان فمنح مدربهم ايتو غارسيا الفرصة المشاركة لجميع اللاعبين دون أن يؤثر ذلك على تقدمهم بل اصبح الفارق 37 نقطة 85-48 مع انتصاف هذا الربع والى 48 نقطة في ختام اللقاء 98-50.

وكان باو غاوسل نجم اللقاء دون منازع بتسجيله 31 نقطة مع 9 متابعات، فيما كان ادورادو مينغاس أفضل لاعبي أنغولا برصيد 10 نقاط مع 5 متابعات.

أستراليا تتأهل
وأكد المنتخب الأسترالي جدارته بالتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه الكبير على نظيره الليتواني بفارق 31 نقطة 106-75.

وكان المنتخب الأسترالي ضمن "نظرياً" عبوره إلى ربع النهائي في الجولة السابقة بعد فوزه على نظيره الروسي بطل أوروبا فأكده الاثنين عن جدارة، ما جعل الأخير يودع الدورة من الباب الصغير بغض النظر عن مباراته مع الأرجنتين حاملة اللقب في ختام مباريات نفس اليوم.

وخاض المنتخب الليتواني، بطل أوروبا في ثلاث مناسبات آخرها 2003، المباراة وهو مطمئن على صدارته للمجموعة بعدما حسم هذه المسألة في الجولة السابقة عقب فوزه على كرواتيا، علماً بأنه كان المنتخب الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة في مجموعته كما هي حال منتخب الولايات المتحدة متصدر المجموعة الثانية، إلا أنه واجه منتخباً عازماً على تأكيد أحقيته بالبطاقة الرابعة في مجموعته.

واستلم الأستراليون دفة المباراة منذ دقيقتها الرابعة ولم يتخلوا عن تقدمهم ووسعوا الفارق حتى 26 نقطة 55-22 في نهاية الشوط الأول بعدما حسموا ربعي هذا الشوط 28-14 و27-15 بفضل تألقهم من خارج القوس (10 تسديدات ناجحة من أصل 16 محاولة) وداخله (10 من 17) وتعملق لاعب ارتكاز ميلووكي باكس اندرو بوغوت وبراد نيولي المحترف مع بانيونيوس اليوناني إذ سجل الأول 16 نقطة والثاني 14 من أصل نقاط منتخب بلادهما الـ55 في النصف الأول من اللقاء.

وواصل بوغوت تألقه في الربع الثالث وساهم بشكل أساسي في توسيع الفارق حتى 30 نقطة قبل أن تستقر النتيجة عند 75-51 في نهايته، ورغم هذا التقدم الكبير لم يتراخ لاعبو المنتخب الأسترالي في الربع الأخير بل استهلوه بدفاع ضاغط في كافة إرجاء الملعب من أجل إجبار منافسيهم على خسارة الكرة كما فعلوا في الأرباع الثلاثة السابقة (18 مرة)، فوصل الفارق إلى 34 نقطة 90-56 بعد أقل من 3 دقائق على انطلاقه، وذلك بعد دخول كريس انيستي على خط التسجيل من خارج القوس (3 على التوالي).

وتجاوز الأستراليون حاجز المائة النقطة للمرة الثانية في الدور الأول (الأولى أمام إيران 106-68) برميتين حرتين من شون ريدهيج لتصبح النتيجة 101-65 ثم 106-75 في الختام.

وكان بوغوت أفضل لاعبي المباراة على الإطلاق إذ سجل 23 نقطة في اقل من 17 دقيقة بنسبة نجاح باهرة حيث نجح في 10 محاولات من 12 داخل القوس، و3 من 3 من خارج القوس.

وأضاف برادلي 16 نقطة وكل من انستلي وباتريكك ميلز 13 نقطة في مباراة سجل خلالها الاستراليون 16 ثلاثية من أصل 25 محاولة (64 بالمائة).

أما من ناحية ليتوانيا فكان كسيستوف لافرينويفتش الأفضل برصيد 14 نقطة مع 8 متابعات.

فوز سهل لكرواتيا
وسمح هذا الفوز الكبير لأستراليا تجنب حصولها على المركز الرابع الأخير في المجموعة وبالتالي حصلت على فرصة "عادلة" لمواصلة مشوارها نحو نصف النهائي، لأنها لن تواجه في ربع النهائي منتخب الأحلام الأميركي متصدر المجموعة الأولى، لكن هذا المصير سيلقاه على الأرجح المنتخب الكرواتي الذي فاز الاثنين بسهولة تامة على نظيره الإيراني بطل آسيا 91-75 (الأرباع 19-8 و35-8 و16-23 و21-19).

وفي حال أنهى الكروات الدور في المركز الرابع، وذلك استناداً إلى لقاء الأرجنتين مع روسيا، فإنهم سيخوضون مباراة يستعيدون من خلالها ذكريات برشلونة 1992 عندما خسروا في النهائي أمام منتخب الأحلام الأول بقيادة مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد 85-117.

وسجل المنتخب الكرواتي فوزه الثالث مقابل هزيمتين بفضل الرباعي مارين روتزيتش (16 نقطة و6 متابعات) وماركو توماس (16 نقطة و5 متابعات) والقائد نيكولا بركاتسين 15 نقطة) وداميان روديز (13 نقطة) في مباراة أشرك فيها المدرب يازمين ريبيزا جميع لاعبي الاحتياط فيما أراح نجم المنتخب زوران بلانينيتش لاعب نيوجيرزي نتس السابق وسسكا موسكو حالياً استعداداً للدور ربع النهائي الذي تقام مبارياته الأربعاء على أن يكون الدور نصف النهائي الجمعة المقبل والمباراة النهائية الأحد المقبل في اليوم الختامي ويسبقها لقاء تحديد صاحب المركز الثالث والبرونزية

.

[راجي الحاج]

ثلاثة أرقام قياسية للرباع البيلاروسي أرامناو

أحرز البيلاروسي أندري أرامناو ذهبية وزن 105 كلغ في مسابقة رفع الأثقال محققاً 3 أرقام قياسية عالمية ضمن دورة الألعاب الأولمبية الاثنين في بكين.

وكان الرقم القياسي الأول لأرامناو في الخطف عندما رفع 200 كلغ في محاولته الثالثة بفارق كيلوغرام واحد عن الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة البولندي مارسين دوليغا منذ 6 أيار/مايو 2006 في فلاديسلافوفو (بولندا).

أما الرقم القياسي العالمي الثاني فكان في النتر برفعه 236 كلغ في محاولته الثالثة أيضاً بفارق كيلوغرام واحد عن الرقم القياسي السابق المسجل بحوزة الأوكراني دينيس غوتفريد منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1999 في أثينا.

وكان الرقم القياسي الثالث في المجموع برصيد 436 كلغ ماحياً الرقم القياسي السابق وهو 430 كلغ وكان مسجلاً بحوزة غوتفريد في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1999 في أثينا.

وعادت الفضية إلى بطل العالم الروسي دميتري كلوكوف برصيد 423 كلغ (193 كلغ

خطفاً و230 كلغ نتراً)، والبرونزية إلى الروسي الآخر دميتري لابيكوف بمجموع 420 كلغ (190 كلغ خطفاً و230 كلغ نترا).

وحل السوري عهد جغيلي في المركز الثالث عشر بمجموع 386 كلغ (170 كلغ خطفاً و216 نتراً) والمصري عبد الرحمن في المركز الرابع عشر بمجموع 385 كلغ (175 كلغ خطفاً و210 كلغ نتراً).

[راجي الحاج]

الأميركية ترافتون تحرز ذهبية رمي القرص

أحرزت الأميركية ستيفاني براون ترافتون ذهبية مسابقة رمي القرص مسجلة 64.74 م ضمن دورة الألعاب الأولمبية الاثنين في بكين.

ونالت الفضية الكوبية ياريليس باريوس (63.64 م)، والبرونزية الأوكرانية اولينا انطونوفا (62.59 م).

وحسمت ترافتون الأمور في مصلحتها في محاولتها الأولى وفشلت منافساتها في تخطي الرقم الذي حققته بعد ذلك.

ومنحت ترافتون بالتالي الولايات المتحدة أول ذهبية لها في مسابقة ألعاب القوى التي انطلقت يوم الجمعة الماضي خصوصاً بعد خيبة الأمل في سباق 100 م عند الفئتين والذي كان من نصيب جامايكا.

وباتت ترافتون أيضاً أول أميركية تحرز ذهبية هذا الاختصاص منذ ليليان كوبلاند عام 1932 في أولمبياد لوس أنجلوس.