العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > الرياضه والشباب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-08-2008, 05:29 PM   رقم المشاركة : 31
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


اتلانتا 1996 م


حط الاولمبياد للمرة الرابعة في الولايات المتحدة الأميركية في نسخته السادسة والعشرين, فبعد سان لويس 1904 ولوس انجليس 1932 و1984, جاء دور اتلانتا 1996 من التاسع عشر من تموز/يوليو وحتى الرابع من آب/أغسطس وسط مجادلة قوية سبقت اختيار على اعتبار أحقية أثينا الشرعية والتكريمية في استضافة هذه النسخة كونها تزامنت مع الذكرى المئوية لانطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة. كما شهدت الألعاب اعتداء إرهابيا خلال حفل موسيقي في السابع والعشرين من تموز. افتتح الألعاب الرئيس الأميركي بيلي كلينتون, ورددت لاعبة كرة السلة تيريزا ادواردز القسم الأولمبي, وأضاء الملاكم الشهير محمد علي الشعلة الأولمبية. فيما عرفت التعويذة باسم "ايزي" وكانت عبارة عن ابتكار شخصي.

الرئيس الأميركي بيلي كلينتون يفتتح الدورة



أخطاء تنظيمية
منحت اتلانتا حق الاستضافة في المؤتمر السادس والتسعين من اللجنة الأولمبية الدولية الذي انعقد في الثامن عشر من ايلول/سبتمبر في العاصمة اليابانية طوكيو, وقد تقدمت في خامس مراحل الاقتراع على أثينا بستة عشر صوتاً, فيما خرجت مدن تورونتو, ملبورن, مانشستر, بلغراد من مراحل سابقة. وقد شهدت اللجنة مجادلات قوية بين أعضائها حول أحقية اثينا في الاستضافة, كون الاولمبياد الأول 1896 انطلق من اليونان, لكن القرار النهائي جاء لمصلحة اتلانتا التي اعتبرت مجهزة بشكل أفضل من ناحية البنى التحتية.

لكن بعض المشاكل التنظيمية اعترضت هذه الولاية أبرزها ضعف شبكة الاتصال المعلوماتية, ووسائل النقل للرياضيين والمشاهدين, وقد أثار ذلك حفيظة وسائل الإعلام العالمية التي عانت من تأخر وصول المعلومات عبر شبكة الكومبيوتر, بالإضافة لتلقي معلومات خاطئة عن الرياضيين, واتهمت الشركة التي تولت الإشراف على شبكة المعلوماتية بعدم الإيفاء بوعودها بتقديم خدمات مميزة على صعيد الاتصالات.

مشهد عام لافتتاح الألعاب



أما المشكلة الأخرى أي المواصلات الخاصة بالدورة, فقد شكلت نقطة سوداء في السجل التنظيمي للأميركيين, فالمدينة لم تكن مجهزة كلياً لاستيعاب الأعداد الضخمة من الجماهير والرياضيين, فلا شبكة المترو كانت قادرة, ولا حافلات النقل التي واجهت مشكلة الازدحام الخانق في المدينة, كما ظهرت مشاكل تنظيمية أخرى منها عدم الانتظام بمواعيد التجارب في المسابقات أحياناً بالإضافة لأخطاء في توزيع الميداليات.

شائبة أخرى عكرت صفو هذه الألعاب تمثلت بالاعتداء الإرهابي الذي حصل في حديقة المئوية حيث وضعت متفجرة ليلة الجمعة-السبت من السابع والعشرين من تموز حين كانت الحديقة مكتظة بالطلاب والسياح بغرض حضور حفل موسيقي, وقد أسفرت عن مقتل شخصين وجرح العشرات الآخرين, 112 تحديداً. وقد سارعت اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة خوان أنطونيو سامارانش إلى الإعلان أنها ستكمل الألعاب ولن تخضع للإرهاب, لكن في اليوم التالي للانفجار تم الوقوف دقيقة صمت قبل البدء قي جميع المسابقات ونكست الأعلام الأولمبية, وقال سامارانش وقتها "لن يردعنا أي إرهاب عن الاستمرارية في المسيرة الأولمبية". وقد تم القبض على الفاعل بعد الدورة بسنوات وكان ينتمي لمنظمات دينية متطرفة, وتم سجنه مدى الحياة.

تعويذة الدورة



شهدت دورة اتلانتا مشاركة 197 دولة في رقم قياسي جديد نتج عن ظهور جمهوريات جديدة على الخارطة السياسية العالمية, 24 منها شاركت للمرة الأولى, بينها إحدى عشرة دولة منبثقة عن التفكك السوفياتي, والدول الجديدة هي, أرمينيا, أذربيجان, روسيا البيضاء, بوروندي, الرأس الاخضر, جيورجيا, كوموريس, دومينيكان, غينيا بيساو, كازاخستان, قيرغيزستان, مقدونيا, موادافيا, أوزبكستان, ناورو, فلسطين, سانت كيتس ونيفيس, ساوتومي وبرنسيب,سلوفاكيا, طاجيكستان, تشيكيا, تركمانستان وأوكرانيا.

مثل هذه الدول 10318 رياضي ورياضية, بينهم 3512 من الإناث, نافسوا في ست وعشرين رياضة جديدها كان السوفت بول, اشتملت هذه الرياضات على 271 مسابقة, أما الألعاب فهي, ألعاب ماء (سباحة, غطس, كرة ماء), القوس والنشاب, ألعاب قوى, بادمنتون, بايسبول, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, جمباز, مرة يد, هوكي, جودو, خماسي حديث, تجذيف, إبحار, رماية, سوفت بول, كرة طاولة, كرة مضرب, كرة طائرة, رفع أثقال ومصارعة. وقد تصدرت الولايات المتحدة للمرة الاولى منذ دورة 1984 متقدمة روسيا بفارق مريح جداً عاد للوضع السياسي والتفكك الذي شهده الاتحاد السوفياتي العام 1991.

أكثر اللاعبين تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 0 4 سباحة الولايات المتحدة آيمي فان ديكن
1 0 3 سباحة ايرلندا ميشال سميث
0 2 2 سباحة روسيا الكسندر بوبوف
0 2 2 سباحة الولايات المتحدة غاري هال جي أر
3 1 2 جمباز روسيا ألكسي نيموف



المسابقات الرياضية
أم الألعاب كالعادة تأخذ النصيب الأوفر من الاهتمام والأضواء, وقد كانت كذلك في اتلانتا حيث لمع العديد في مقدمتهم عداء السرعة الشهير الأميركي مايكل جونسون الذي حقق دوبليه تاريخية في الـ200م والـ400م, فحقق بداية فوزاً سهلاً في المسافة الثانية وقد تقدّم في النهاية وصيفه بحوالي عشرة أمتار مسجلاً رقماً أولمبياً جديداً 43,49ث فيما سجل وصيفه البريطاني روجر بلاك 44,41ث, ثم أعقب هذا النصر بآخر بعد ثلاثة أيام حين نال ذهبية المئتي متر محققاً رقماً قياسيا عالمياً جديداً بزمن 19,32ث متقدماً الناميبي الشهير فرانكي فريديريكس الذي سجّل 19,86ث.

وبموازاة جونسون حققت الفرنسية الشهيرة ماري جوزيه بيريك دوبليه مماثل حين فازت بسباقي الـ200م والـ400م, علماً أنها بطلة الـ400م في أولمبياد برشلونة, وقد نالت ذهبية هذا السباق متفوقة على الأسترالية الغنية عن التعريف كاثي فريمان مسجلة 48,25 وكان رقماً أولمبياً آنذاك. ثم رفعت الغزالة الفرنسية رصيدها إلى ثلاث ذهبيات أولمبية حين فازت بلقب الـ200م علماً أنها كانت متأخرة لحظة الخروج من المنعطف خلف ثلاث عداءات لكنها عادت وانتزعت المقدمة بإصرار ملفت متقدمة النجمة الجامايكية مارلين أوتي صاحبة التاريخ الحافل بالانتصارات.

محمد علي في طريقه لإضاءة الشعلة



من جهته لمع ابن الـ35 عاماً الأميركي الأسطوري كارل لويس حين أحرز رابع لقب متتالي له في مسابقة الوثب الطويل وتاسع ذهبية أولمبية في مسيرته وهو بات بانجازه ثالث من حقق اللقب في نفس المسابقة أربع مرات متتالية, ورابع من عانق الذهب الأولمبي تسع مرات. وقد سجل في اتلانتا 8,50م متقدماً بفارق كبير عن الثاني الجامايكي جايمس بكفورد الذي سجل 8,29م .

كما تألق الكندي دونوفان بايلي بفوزه بلقب الـ100م مع رقم عالمي جديد حينها 9,84ث وجاء الثاني فرانكي فريديريكس, وكذلك الروسية سفتلانا ماستركوفا بفوزها بلقبي المسافات المتوسطة الـ800م والـ1500م, وبرز العرب عبر الجزائري نور الدين مرسلي بفوزه سباق الـ1500م مسجلاً 3,35,78د متقدماً الإسباني فيرمن كاتشو الذي سجل 3,36,40د. وغطّى اسم لاعبة السباعية السورية غادة شعاع فوق الجميع حين انتزعت ذهبية المسابقة مسجلة 6780ن أمام ناتاليا سازانوفيتش من روسيا البيضاء 6563ن. وقد تصدرت الولايات المتحدة في النهائي قائمة الذهب بـ13 ذهبية مقابل 3 لكل من روسيا, ألمانيا, وفرنسا.

جونسون بعد تحطيمه الرقم العالمي في الـ200م



وفرض السباح الروسي ألكسندر بوبوف نفسه كأحد ابرز نجوم البطولة بفوزه بأربع ميداليات بينها ميداليتي السبرنت الـ50 والـ100م حرة. وقد تقدم بوبوف في الـ100م الأميركي غاري هال جي أر مسجلاً48,74ث, وبات في حينها أول سباح احتفظ بلقب هذا السباق منذ جون ويسمولر عام 1928. ثم تمكن بوبوف بعد ثلاثة أيام من هزم جي أر مرة أخرى في مسافة الـ50م مسجلاً 22,13ث ورفع رصيده حينها إلى أربع ذهبيات, كما نال في اتلانتا فضيتين في سباقات البدل. ولدى السيدات كانت الأميركية أيمي فان ديكن الأكثر حصداً للميداليات بفوزها بسباقات 50 و100 و4×100م حرة و4×100م متنوع. وهي باتت في حينها أول رياضية أولمبية أميركية نالت أربع ذهبيات في نفس الاولمبياد. وتصدرت بلادها في النهاية قائمة الذهب بـ13 ميدالية.

وتميزت مسابقة كرة القدم بإدراج المسابقة للسيدات لأول مرة, وشاركت فيها ثماني منتخبات هي الصين واليابان عن آسيا والبرازيل عن أميركا الجنوبية والدنمارك, ألمانيا, السويد والنروج عن أوروبا, والمضيفة الولايات المتحدة الأميركية, وقد فازت الأخيرة باللقب بعد هزمها الصين 2-1 في النهائي في حين نالت النروج البرونزية على حساب البرازيل 2-0. أما رجالاً فشارك ستة عشر منتخباً بينها المنتخب السعودي, الذي خرج من الدور الأول, فيما نالت نيجيريا الذهبية بفوزها على الأرجنتين 3-2, ونالت البرازيل البرونزية بفوزها على البرتغال 5-0.

الفرنسية بيريك في الوسط متوجة بالذهب



وفي نتائج العرب الباقية نال الجزائري حسين سلطاني ذهبية الوزن الخفيف 60 كلغ في الملاكمة ومواطنه محمد بحري برونزية الوزن المتوسط 75 كلغ ونالت المغرب برونزيتين عبر خالد بولامي في الـ5000م وصلاح حسو في الـ10 آلاف متر, ونالت تونس برونزية عبر فتحي ميساوي في الملاكمة.

وفي مسابقات أخرى نالت الولايات المتحدة ذهبيتي السلة رجالاً وسيدات أمام يوغوسلافيا وليتوانيا في الفئة الأولى, والبرازيل وأستراليا في الفئة الثانية. وأحرزت هولندا لقب طائرة الرجال أمام إيطاليا ويوغوسلافيا, فيما نالت كوبا لقب السيدات أمام الصين والبرازيل. وفي كرة المضرب نال اندري اغاسي ذهبية فردي الرجال وليندساي دافنبورت ذهبية فردي السيدات. وأحرزت كرواتيا ذهب اليد أمام السويد وإسبانيا فيما أحرزت الدنمارك ذهبية السيدات أمام كوريا الجنوبية والمجر.

وقفات بارزة
لقاء الشقيقين

في الدور الثاني من تصفيات وزن المتوسط في المصارعة الحرة التقى الأخوان المادي جبريلوف الذي كان يمثل كازاخستان مع شقيقه لوكمان جبريلوف الذي كان يمثل مولدافيا. والقصة أن الشقيقين من تشيتشينيا لكنهما رفضا تمثيل روسيا كونها كانت تشن حرباً على التشيشانيين وقرر كل منهما الاستجابة لطلبات دول أخرى. وقد فاز المادي باللقاء 10-8.

سليمانوغلو متوّج في الوسط



مشاركة بالصدفة

حضرت لاعبة كرة المضرب المجرية فيراغ كسورغو إلى اتلانتا العام 1996 للمشاركة في مباريات الزوجي فقط, لكن صباح الرابع والعشرين من تموز/يوليو وفيما كانت كسورغو تساعد زميلة لها تجري عملية الإحماء, أبلغت أنه أمامها فرصة في لعب إحدى مباريات بعدما تغيبت المشاركة الأساسية, لكن عليها الحضور خلال خمس دقائق, فسارعت إلى الملعب ولعبت اللقاء وفازت به!

نعيم سليمانوغلو

ولد في بلغاريا من أبوين تركيين, طوله 1,47م فقط, احترف رفع الأثقال وحقق رقم عالمي وهو ما زال في الخامسة عشرة من عمره. عندما بلغ السادسة عشرة العام 1984 بات ثاني رباع فقط يرفع ثلاث أضعاف وزنه, انتقل إلى تركيا العام 1986, ومثّلها في أولمبياد 1988 في سيول حيث شارك في وزن الريشة حطم هناك الرقم العالمي في الخطف والنتر, وفاز بمجموع بلغ به الفارق عن الثاني 30 كلغ. ظل لا يقهر لاكثر من ثماني سنوات. نهايته الاولمبية كانت في سيدني 2000 حيث استبعد بعد أن فشل ثلاث مرات في خطف 145 كلغ.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب الدولة المركز
25 32 44 الولايات المتحدة الأميركية 1
16 21 26 روسيا 2
17 18 20 ألمانيا 3
12 22 16 الصين 4
15 7 15 فرنسا 5
12 10 13 إيطاليا 6
23 9 9 أستراليا 7
8 8 9 كوبا 8
12 2 9 أوكرانيا 9
5 15 7 كوريا الجنوبية 10
5 5 7 بولونيا 11
10 4 7 المجر 12
6 6 5 إسبانيا 13
9 7 4 رومانيا 14
10 5 4 هولندا 15
0 4 4 اليونان 16
4 3 4 تشيكيا 17
0 3 4 سويسرا 18
1 0 2 الجزائر 34
0 0 1 سوريا 49
2 0 0 المغرب 68
1 0 0 تونس 71






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:31 PM   رقم المشاركة : 32
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


سيدني 2000 م



نظمت سيدني الأسترالية النسخة السابعة والعشرين من الألعاب الاولمبية الصيفية من الخامس عشر من أيلول/سبتمبر حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2000, وتلك كانت المرة الثانية التي تستضيف فيها أستراليا الأولمبياد بعد دورة ملبورن 1956. تألّف فريق العمل الرسمي لهذه الدورة من 2500 شخص, إلى جانب 50 ألف متطوع, واعتبرت ألعاب سيدني ناجحة بكل المقاييس. نجمة الدورة الأولى آنذاك كانت الأميركية ماريون جونز التي باتت في ما بعد, تحديداً الـ2007, الخيبة الكبرى بعد إقرارها بتناول المنشطات. افتتح البطولة السير وليام جين ديان الحاكم العام لأستراليا, رددت القسم الأولمبي لاعبة الهوكي ريشيل هاكس وأضاءت الشعلة العداءة الأسترالية كاثي فريمان, أما التعويذة فكانت عبارة عن ثلاثة حيوانات أسترالية عرفت باسم أولي, سيد وميلي, وهي ترمز للأرض والماء والهواء.

السير ويليام جين يفتتح الألعاب



الكوريتان تتوحدّان
سعت أستراليا خلال الثمانينات في نيل شرف تنظيم الألعاب الاولمبية 1992 و1996 عبر مدينتي بريزبن وملبورن على التوالي دون أن تصيبا نجاحاً, وتبعتهما في الخطوة سيدني العام 1989, في سعي لتنظيم أولمبياد 2000, وقد حظيت المدينة بدعم اللجنة الأولمبية المحلية, بالإضافة لدعم شعبي وإعلامي محلي واسع أفضى مع عوامل كثيرة أخرى لاختيار المدينة لاستضافة الألعاب في المؤتمر الـ101 للجنة الاولمبية الدولية الذي انعقد في 23 أيلول/سبتمبر العام 1993 في موناكو. وتقدمت سيدني العاصمة الصينية بكين في الجولة الرابعة من التصويت بصوتين فقط 45 مقابل 43, فيما خرجت مدن مانشستر, برلين واسطنبول في جولات سبقت.

افتتحت البطولة في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر وسط حضور وصل إلى 110 آلاف متفرّج داخل الملعب وأكثر من مليار خارجه عبر التلفزيون, شاهدوا حفل افتتاح ضخم ومميز استوحي من التاريخ الاسترالي وثقافة البلاد, بدأ بدخول 120 حصاناً قاموا بتشكيل رمز إلى ما تتميز به أستراليا من محيط وصحراء وحيوانات, ثم قدمت لوحات ترمز إلى الحضارة الابوريجانية, أي الشعوب الأولى التي سكنت أوقيانيا, بالإضافة لفقرات غنائية وعروضات راقصة ولوحات مختلفة, ثم دخلت الدول المشاركة, وأبرز ما فيها دخول الوفدين الكوري الجنوبي والشمالي بوفد موحد, ثم ألقي القسم وأضيئت الشعلة وافتتح الحاكم العام الأسترالي الدورة.

من حفل الافتتاح



شارك في الدورة 199 دولة من أصل 200 معترف فيها من اللجنة الأولمبية الدولية ولم تغب إلا أفغانستان كون نظام حركة طالبان الحاكمة كان منع ممارسة الرياضة في البلاد. أربع من هذه الدول سجلت أول مشاركة لها هي أريتريا وميكرونيزي وبالو وتيمور الشرقية, التي كانت حديثة الاستقلال بعد صراع مع اندونيسيا, وقد تمت دعوتها من اللجنة الأولمبية الدولية في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الألعاب وتمثلت في حينها بأربعة رياضيين في المسابقات الفردية. ونظراً لأن تيمور الشرقية لم تكن تملك لجنة أولمبية وطنية نافس رياضيوها تحت راية علم اللجنة الأولمبية الدولية.

الأكثر تميزاً في استعراض هذه الدول كان سير الوفدين الكوري الشمالي والجنوبي بموكب موحد مستخدمين علماً صمم خصيصا للمشاركات المماثلة, وهو عبارة عن خلفية بيضاء في وسطها خريطة زرقاء لشبه الجزيرة الكورية, ولم تكن تلك المرة الأولى التي استخدم فيها هذا العلم للسير في وفد موحد, إذ كان استخدم العام 1991 حين شاركت الدولتان بفريق موحّد في بطولة العالم لكرة الطاولة, واستخدم فيما بعد مراراً, في أولمبياد أثينا 2004 وتورينو الشتوي 2006, والألعاب الآسيوية في الدوحة 2006, لكن في المنافسات الرياضية شاركت كل دولة بشكل مستقل. والجدير ذكره أن هذا العلم لا يحمل أي صفة رسمية للدولتين.

اولي سيد وميلي


مثّل تلك الدول 10651 رياضي ورياضية بينهم 4069 من الإناث, نافسوا في 300 مسابقة رياضية توزعت على ثماني وعشرين رياضة جديدها كان التايكواندو والترياتلون, كما دخل البرنامج النسائي رياضات كانت مقتصرة فقط على الرجال مثل الوثب بالزانة ورمي المطرقة لدى الرجال, وكرة الماء ورفع الأثقال والخماسي الحديث وبعض المسابقات في الرماية. أما الرياضات المدرجة إلى جانب ما ذكر فكانت ألعاب قوى, الشراع, بادمنتون, بايسبول, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات هوائية, سلاح, كرة قدم, جمباز, رفع أثقال, كرة يد, هوكي على العشب, جودو, مصارعة, خماسي حديث, ألعاب ماء (سباحة, سباحة إيقاعية, غطس, كرة ماء), سوفت بول, فروسية, كرة مضرب, كرة طاولة, رماية, القوس والنشاب, تجذيف, كرة طاولة. وتصدرت الولايات المتحدة جدول الميداليات برصيد 37 ميدالية ذهبية أمام روسيا 32. علماً أن رصيد الولايات المتحدة كان أكثر لكنها جردت تباعاً من بعض الألقاب بعد فضائح منشطات طالت رياضييها واكتشفت في السنوات اللاحقة.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 1 3 سباحة هولندا انغ دي بروين
0 1 3 دراجات هولندا ليونيان فان مورسيل
0 1 3 سباحة أستراليا ايان ثورب
1 0 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية جيني تومبسون
0 2 2 جمباز روسيا سفتلانا خوركينا
3 1 2 جمباز روسيا ألكسي نيموف



المسابقات الرياضية
تميزت المسابقات الرياضية بالكثير من الأحداث والأرقام, لكن بعضها كان شديد التميز مثل ما حققته الألمانية بريجيت فيشر التي نالت ذهبيتين في الكاياك لتصبح أول امرأة تعانق الذهب الاولمبي في دورتين تفصل بينهما سنوات عشرون, إذ كانت أحرزت ألقاباً في دورة موسكو 1980 تحت راية ألمانيا الشرقية. وبرز اسم لاعبة الجودو اليابانية ريوكو تامورا التي كانت أخفقت مرتين في نهائي الوزن الخفيف في دورتي 1992 و1996, علماً أنها دخلت الثانية بسجل يتضمن 84 فوزاً متتالياً دون أي هزيمة مع لقبين عالميين لكنها سقطت أمام فتاة صغيرة من كوريا الجنوبية, لكن إصرار تامورا كان أقوى حين نالت الذهب في أولمبياد سيدني الذي دخلته دون خسارة أيضاً. وكان لاعب التجذيف البريطاني ستيف ريدغرايف نجماً فوق العادة حين بات أول مجذف أحرز خمس ذهبيات في خمس دورات أولمبية متتالية بدءاً من لوس أنجليس 1984.

في تفاصيل أبرز الرياضات وأكثرها شعبية, ألعاب القوى, دوّن عداء السرعة الأميركي موريس غرين اسمه في سجل الأبطال حين بات أسرع رجل في العالم بتسجيله رقم عالمي وقتها 9,87ث, في حين ذهب لقب سباق الـ200م إلى اليوناني كونستانتينوس كيديريس مانحاً بلاده وقتها أول فوز من نوعه منذ أول أولمبياد العام 1896 في أثينا, وتألقت العداءة الاسترالية الشهيرة كاثي فريمان الأبوريجية الأصل, أي من السكان الأصليين, ونالت لقب الـ400م وباتت أول رياضية أضاءت الشعلة الأولمبية وفازت بذهبية في نفس الدورة.

من إحدى لقاءات التايكواندو





ودونت الجامايكية التي تحمل الجنسية السلوفينية أيضاً مرلين اوتي اسمها في سجل أكثر الرياضيات حصداً للميداليات غير الصفراء بفوزها بتاسع ميدالية اولمبية لها بينها ثلاث فضيات وست برونزيات وفشلت في كل مشاركاتها في الوصول إلى الذهب لذا لقبت بـ"ملكة البرونز" وآخر نتائجها فضية في البدل 4×100م في سيدني. في الجري المتوسط والطويل فشل "ملك الميل" المغربي هشام الكروج حامل الرقم العالمي في الـ1500م وغيره من المسافات, في الفوز وخسر أمام الكيني نواه نجني مكتفيا بالفضية في أول ميدالية أولمبية له. وسطر البولوني روبرت كورزنيوفسكي اسمه في سجل الخالدين حين نجح في الجمع بين لقبي مسابقة المشي الـ50 كلم والـ20 كلم وبات اول من حقق ذلك في التاريخ الاولمبي. أما الأميركي هيسونغ فأعاد اعتبار بلاده في مسابقة القفز بالزانة حين منحها أول ذهبية من نوعها منذ أولمبياد مكسيكو 1968.

وبفرحة كاذبة ومجد باطل داما سبع سنوات, عانقت الأميركية ماريون جونز الألقاب بالجملة في سيدني حين فازت بذهبيتي المئة والمئتي متر وبلقب البدل 4×100م وبرونزية الوثب الطويل, وكانت نجمة فوق العادة آنذاك, لكن مجدها لم يدم طويلاً, وعادت صحوة الضمير لجونز بعد سبع سنوات مخيبة آمال كل من اتخذها قدوة, حين أقرّت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بتناولها المنشطات في سيدني, علماً أن الفحوصات التي كانت خضعت لها جاءت سلبية, وبادرت بتسليم ميداليتها لاتحاد اللعبة المحلي ثم تمّ تجريدها رسمياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية من جميع ميدالياتها وبالتالي إلغاء نتائجها الفردية ثم الجماعية بطلب من المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة, وتم ذلك في 12 نيسان/ابريل 2008. واستعيدت الميداليات من جميع اللاعبات اللواتي كنا في سباقي البدل 4×100م و4×400م.

السيدات بعد انتهاء مرحلة السباحة في الترياتلون





وعانق "فريق الحلم" الأميركي الثالث, الذهب للمرة الثالثة في كرة السلة بعد نسختي 1992 و1996, ونال لقبه هذه المرة على حساب فرنسا بفارق عشر نقاط فقط, علماً انه كان اعتاد الفوز بفارق كاسح من قبل, وقد اشترك في المسابقة ستة عشر فريقاً قسموا إلى مجموعتين جرت مبارياتها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة صعد بنتيجتها ثماني فرق إلى ربع النهائي حيث اعتمد نظام خروج المغلوب, وقد تصدرت الولايات المتحدة المجموعة الأولى أمام إيطاليا, ليتوانيا وفرنسا, فيما تصدرت كند الثانية أمام صربيا ومونتينيغرو, أستراليا وروسيا. وفي النهائي فازت الولايات المتحدة 85-75, ونالت ليتوانيا البرونزية بفوزها على استراليا 89-71. أما لدى السيدات ففازت أيضا الولايات المتحدة أمام أستراليا والبرازيل.

وفي رياضات أخرى قبضت روسيا على رابع لقب أولمبي لها في مسابقة كرة اليد بعدما هزمت السويد 28-26 في النهائي, وبات الروسي أندري لافروف, 38 عاماً وقتها, أول لاعب كرة يد نال ثلاثة ألقاب أولمبية. وكان العرب ممثلان في هذه المسابقة عبر تونس ومصر لكنهما لم تعبرا الدور الأول, وجاءت مصر سابعة في الترتيب العام بفوزها على سلوفينيا في مباريات تحديد المراكز 34-28, وتونس عاشرة بخسارتها أمام كوريا الجنوبية 19-24. أما لدى السيدات ففازت الدنمارك أمام المجر والنروج على التوالي.

بطل الجودو الفرنسي دافيد دوييه





وفي النتائج العربية أحرز الجزائر خمس ميداليات توزعوا بين ذهبية وفضية وثلاث برونزيات, وجاءت الذهبية عبر نورية مراح بنيدة في الـ1500م, والفضية عبر علي سعيد سيف في الـ5000م, والبرونزيات عبر جابر سعيد جورني في الـ800م, وعبدالرحمن حماد في الوثب العالي, ومحمد علالو في الملاكمة, وأحرزت المغرب فضية في الـ1500م عبر هشام الكروج, وأربع برونزيات عبر ابراهيم لاحلافي في الـ5000م وعلي عزين في الـ3000م موانع, ونزهة بدوان في الـ400م حواجز, وطاهر تمسماني في الملاكمة, كما عادت البعثة السعودية بفضية في الـ400م حواجز أحرزها هادي صوان, وبرونزية نالها خالد العيد في القفز الفردي في الفروسية. وعادت قطر ببرونزية نالها سعيد أسعد في رفع الأثقال وزن 105 كلغ, كما نالت الكويت هي الأخرى برونزية عبر فهد الديهاني في رماية التراب الحفرة المزدوجة.

وقفات بارزة
دافيد دوييه

لاعب جودو فرنسي الجنسية, نافس في أولمبياد 1992 في برشلونة حيث نال برونزية في الوزن الثقيل, وفي أتلانتا 1996 واجه في نصف النهائي الياباني ناوويا أوغاوا الذي كان هزم الفرنسي في نصف نهائي برشلونة, فثأر الفرنسي وأكمل مشواره وظفر بالذهب. وبعد حادثة دراجة نارية تضرر فيها الفرنسي بشكل بالغ عاد واسترجع عافيته بعد غياب ونافس في سيدني حيث نال الذهب بعد هزمه لشينيشي شينوهارا.

كاثي فريمان متوجة بذهبية الـ400م



كاثي فريمان

عداءة أسترالية, أحرزت فضية الـ400م في أتلانتا 1996 وباتت حينها أوَّل أبوريجينية, نسبة لأبوريجين أي السكان الأصليين لأستراليا, تفوز بميدالية أولمبية. عادت في أولمبياد 2000 وتألقت حين تمكنت من الفوز بالذهبية في نفس المسافة وسط فرحة أسترالية عارمة نظراً لشعبيتها الكبيرة, علماً أنها كانت أضاءت الشعلة في الافتتاح, وبذلك باتت أوّل من يشعل الشعلة ويحقق ذهبية في نفس الألعاب.

ثورب والفريق الأسترالي بعد فوزهم في الـ4×200م حرة



أيان ثورب

نجم سباحة أسترالي بدأ بحصد الألقاب حين كان في سنه السابعة عشرة, اعتبر في سيدني من أبرز النجوم, نال لقب الـ400م حرة مع رقم عالمي جديد, وذهبية البدل 4×100م حرة حيث منح الفوز لبلاده متفوقا على النجم الأميركي غاري هال, ثم أضاف بعد يومين فضية الـ200م حرة حين حل خلف الهولندي الشهير بيتر فاندن هوعنباند, أتبعها بذهبية الـ4×200م حرة مع رقم عالمي جديد, كما حصل على فضية 4×100م متنوع بالرغم من انه شارك في التصفيات فقط ولم يخض السباق النهائي. وعاد ثورب وعزز رصيده بأربع ميداليات أولمبية جديدة في أثينا 2004, ذهبية الـ200م حرة مع رقم أولمبي, وأخرى في الـ400م حرّة, وفضية 4×200م حرة, وبرونزية الـ100م حرة. وكانت هذه الدورة مكتظة بالنجوم مع الأسطورة الأميركي مايكل فيلبس والهولندي هوعنباند.

الأسطورة التشيكي يان زيليزني



يان زيليزني

أسطورة رمي الرمح في تاريخ المسابقة على الإطلاق لأكثر من عقد من الزمن, تشيكي الجنسية, نال أول لقب أولمبي في برشلونة 1992, لكن أول ميدالية اولمبية كانت في سيول 1988, حين نال الفضية علماً أنه حضر حينها وهو يحمل الرقم القياسي العالمي, لكنه خسر رغم تحقيقه رقم أولمبي في التصفيات, لكنه عوض العام 1992 حين فاز بفارق 3,76م. وفي أتلانتا 1996 شارك وكان وزنه 77 كلغ فقط, وكان أخف المشاركين وزناً لكنه فاز مرة جديدة متفوقاً على البريطاني ستيف باكلي الذي تصدّر في البداية. وفي سيدني 2000 كان زيليزني مرة أخرى الأخف وزناً وتمكن مرة جديدة من هزم باكلي. وهو رامي الرمح الوحيد الذي أحرز ثلاثة ألقاب أولمبية متتالية, وحاول إحراز الرابع في أثينا 2004 لكنه حل تاسعاً.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
94 24 37 الولايات المتحدة الأميركية 1
88 28 32 روسيا 2
59 16 28 الصين 3
58 25 16 أستراليا 4
56 17 13 ألمانيا 5
38 14 13 فرنسا 6
34 8 13 إيطاليا 7
25 9 12 هولندا 8
29 11 11 كوبا 9
28 10 11 بريطانيا 10
25 6 11 رومانيا 11
28 10 8 كوريا الجنوبية 12
17 6 8 المجر 13
14 5 6 بولونيا 14
18 8 5 اليابان 15
13 6 5 بلغاريا 16
13 6 4 اليونان 17
12 5 4 السويد 18
10 3 4 النروج 19
8 1 4 إثيوبيا 20
3 1 1 الجزائر 40
4 1 0 المغرب 58
1 1 0 السعودية 61
1 0 0 قطر 70
1 0 0 الكويت 70






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:33 PM   رقم المشاركة : 33
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


أثينا 2004 م


حطت الألعاب الأولمبية بنسختها الثامنة والعشرين في العاصمة اليونانية أثينا للمرة الثانية في العصر الاولمبي الحديث بعد باكورة الدورات العام 1896, وتلك كانت المرة الأولى التي عادت فيها الألعاب إلى قارة أوروبا منذ دورة برشلونة 1992. دارت المنافسات ما بين الثالث عشر من آب/أغسطس حتى التاسع والعشرين منه ضمناً, وسط مشاركة تخطت المئتي دولة. افتتح الألعاب الرئيس اليوناني كونستانتينوس ستيفانوبولوس (1995-2005), وردد قسم الرياضيين السباحة زوي ديموسكاكي, وقسم القضاة حكم كرة السلة اليوناني لازوراس فورياديس, وأضاء الشعلة البطل الاولمبي في الشراع نيكولاووس كاكلاماناكيس. أما تعويذة الدورة فكانت بيفوس وأثينا وهما أخ وشقيقته يحملان أسماء آلهة يونانية قديمة.

مشهد عام من الافتتاح


تشديد أمني
منحت أثينا شرف الاستضافة في المؤتمر السادس بعد المئة للجنة الاولمبية الدولية في الخامس من أيلول/سبتمبر 1997 في لوزان. وجاء فوز أثينا آنذاك بعد سبعة أعوام من خسارتها صراع استضافة أولمبياد 1996 أمام أتلانتا. وقد نالت أثينا النسبة الأكبر من الأصوات, وتقدمت روما في خامس جولات التصويت بخمس وعشرين صوتاً, 66 مقابل 41, فيما استبعدت مدن الكاب أو كايب تاون الجنوب أفريقية, وستوكهولم السويدية وبوينس آيرس الأرجنتينية من جولات سابقة.

واجهت تحضيرات دورة أثينا عراقيل جمّة أوجبت تشديد الضغط على اللجنة المنظمة لتسريع ورفع مستوى وتيرة العمل البطيء والمقصِّر في إنجاز الملاعب والمنشآت المدنية الخاصة بالدورة, فقبل عام واحد من الافتتاح أي العام 2003 لم تكن الجهات المنظمة قد أنجزت سوى مبنى واحداً مخصصاً للجان الإعلامية, وقد أرجعت أسباب التأخير لعوامل عدة منها سياسية مثل الفساد الإداري, تضارب المصالح بين الوزارات وأصحاب القرارات التنفيذية, ضعف في الاتصالات بين مختلف اللجان المسؤولة, ومنها تقنية وقانونية مثل نقص في الخبرات والمعرفة, إقفال الأسواق أمام الالتزامات الأجنبية, اكتشاف آثار أثناء الحفريات في أمكنة المنشآت الخاصة للأولمبياد, تصورات ورؤى سيّئة وشحّ في الموازنات المرصودة.

بيفوس وأثينا




استوجب لتذليل هذه الصعاب تدخلات متعدّدة الأطراف أفضت لتسريع وتيرة العمل, فمن تصعيد في لهجة الإعلام العالمي, مروراً بارتفاع أصوات رعاة الدورة والدول الخائفة على مصالح وأمن ومستقبل لاعبيها, وصولاً للخوف الداخلي الناتج عن الكبرياء والسمعة القومية والوطنية للبلاد من الوقوع في مستنقع الفشل, ارتفعت وتيرة العمل بل تضاعفت الجهود, لكن ذلك استلزم زيادة كبيرة في الإنفاق خصوصاً أن العمل كان بوتيرة مستمرّة ليلاً نهاراً, وقابل كل ذلك حوادث نتيجة ضعف في الرقابة التفتيشيّة, نتج عنها وفيات كثيرة بين العمال وصلت إلى العشرين, كما أن تسريع إيقاع الأعمال أظهر عدم قدرة السوق المحلية على تلبية الاحتياجات كافة فكان اللجوء ليد عاملة أجنبية غير قانونية لسد الاحتياجات.

لسوء حظ اليونانيين لم تكن مشاكل التحضيرات يتيمة, بل فرض أمر آخر نفسه في واجهة الاهتمام, متقدماً على ما سبق وذكر من تقصير ألا وهو العنصر الأمني الذي بات الشغل الشاغل للمنظمين واللجنة الاولمبية الدولية وسائر الدول, فالتحضيرات للدورة رافقتها خضّات أمنية على مستوى العالم مع ارتفاع صوت الإرهاب عالياً وبقوة من اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأميركية وصولاً لتفجيرات القطارات في مدريد في الحادي عشر من آذار/مارس العام 2004, فكان أن رفع مستوى التدابير لتوفير الأمن اللاعبين وحماية المنشآت خصوصاً بعدما زادت حدة الخوف مع ورود رسائل تهدد بهجمات إرهابية بالإضافة لانفجارات متفرقة شهدتها اليونان قبل أسابيع من الدورة.

وتجلت المخاوف من هجمات إرهابية بتخصيص موازنة قيمتها 1,2 مليار يورو لتأمين سلامة الدورة, ونشر مئة ألف شرطي متنقلين وثابتين مهمتهم حفظ أمن البطولة, وبتثبيت ألف كاميرا مراقبة في أرجاء أثينا المدينة, مع دعم جوي من طائرات حلف شمال الأطلسي الذي وفّر أيضاً سبع بوارج في البحر وغواصة جابت أعماق المياه راصدة أي تحرك مشبوه. وأثمرت هذه التدابير الواسعة عن استتباب كامل للأمن طيلة أيام انعقاد الدورة الخمسة عشر. ولم تحدث إلا حادثة واحدة طريفة بجوهرها تمثلت بتأخير لبضع ثوان تعرض له عداء الماراتون البرازيلي فاندرلي دي ليما بعدما أعاقه شخص مختل عقلياً سرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه.

اليونانيون أثناء الافتتاح



بالعودة لأحداث الدورة فقد جرى الافتتاح في الثالث عشر من آب/أغسطس أمام 72 الف متفرج في استاد أثينا الأولمبي, و قرابة الأربع مليارات شخص على شاشات التلفاز. اشترك في العروضات المستوحاة من الحضارات الإغريقية قرابة الـ9 آلاف راقص وراقصة وافتتح الألعاب الرئيس اليوناني كونستانتينوس ستيفانوبولوس ثم أطلقت الأسهم النارية ودخلت البعثات وفقا للترتيب الأبجدي للغة اليونانية ورافق الافتتاح تحليق لمنطاد عسكري مجهز بكاميرات مراقبة لإحباط أي محاولة للخل بالأمن. وجلس كبار المدعوون خلف زجاج مضاد للرصاص في المقصورة الرئيسية.

شارك في الدورة مئتين ودولة, أي جميع أعضاء اللجنة الاولمبية آنذاك, والدول الجديدة كانت كريتابي, بالاوس وتيمور الشرقية بشكل رسمي, بعدما تمّت دعوتها في الدورة السابقة, كما نافست يوغوسلافيا تحت مسمى صربيا ومونتينيغرو ولم تكن فيها لجنة اولمبية وطنية, الوفد الأضخم كان الأميركي الذي تالّف من 536 لاعبا ولاعبة. أما القارة الأكثر تمثيلاً فكانت أفريقيا بـ53دولة, ثم آسيا بـ48 دولة فأوروبا بـ43 دولة, ثم أميركا (الجنوبية والشمالية والوسطى) بـ42 دولة وأوقيانيا 15 دولة.

مثّل تلك الدول 10625 رياضي ورياضية, منهم 4329 من الإناث, نافسوا في ثماني وعشرين رياضة شملت 301 مسابقة, والرياضات هي ألعاب القوى, الشراع, بادمنتون, بايسبول, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, جمباز, رفع أثقال, كرة يد, هوكي على العشب, جودو, مصارعة, الخماسي الحديث, رياضات مائية (سباحة, سباحة إيقاعية, غطس, كرة ماء), سوفت بول, تايكواندو, كرة مضرب, كرة طاولة, رماية, قوس ونشاب, ترياتلون, تجذيف, كرة طائرة. وتصدرت الولايات المتحدة جدول الميداليات بـ102 ميدالية منها 36 ذهبية, أمام الصين بـ63 ميدالية منها 32 ذهبية, وروسيا بـ92 ميدالية منها 27 ميدالية, فيما نالت اليونان الدولة المستضيفة 16 ميدالية بينها 6 ذهبيات. وبلغ عدد الدول التي دونت اسمها على جدول الترتيب العام 74 دولة.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
2 0 6 سباحة الولايات المتحدة الأميركية مايكل فيلبس
0 1 3 سباحة أستراليا بيتريا توماس
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية آرون بيرسول
0 0 3 جمباز رومانيا كاتالينا بونور
1 2 2 سباحة الولايات المتحدة الاميركية ناتالي كوفلين





المسابقات الرياضية
جديد المسابقات الرياضية كان جدولة رياضة المصارعة للسيدات على البرنامج للمرة الأولى, أما أبرز الأسماء التي لمعت في المنافسات كان ومن دون منازع الأميركي مايكل فيلبس الذي اكتسح الحوض وخطف الأضواء بفوزه بست ذهبيات ومجموع ثماني ميداليات. وسطرت الهولندية ليونتيان زيليارد-فان مورسيل اسمها في التاريخ الأولمبي حين باتت أول سيدة تفوز بأربع ميداليات ذهبية وست كمجموع في مسيرتها في رياضة الدراجات, وكذلك فعلت لاعبت الكانوي البريطانية بريجيت فيشر حين باتت أول من يحرز ميداليتين في كل من الدورات الأولمبية الخمس التي شاركت فيها. وتألق العداء المغربي هشام الكروج بفوزه بسباقي الـ1500م والـ5000م, وكذلك قدم الأرجنتين بنيلها ذهبية المسابقة دون دخول مرماها أي هدف, وقد جاء العراق رابعاً في هذه المسابقة.

إذا كان الرائع مايكل فيلبس الذي سيحضر في بكين, نجم الدورة الأوّل, فالسباح البالغ 19 عاماً وقتها, بدأ بالفوز بسباق الـ400م متنوع بفارق تخطى الثلاث ثوان عن الثاني مع رقم عالمي جديد, بعدها بيومين حل ثالثاً في الـ200م الذي فاز به الأسترالي أيان ثورب أمام بيتر فان دين هوغنباند في سباق أطلق عليه "سباق القرن", لكن فيلبس عاد لتوسّط منصات التتويج بفوزه بالمئة متر فراشة متقدماً مواطنه ايان كروكر بأربعة أجزاء الثانية ثم بالمئتي متر فراشة, وأتبع النصر الأخير بعد ساعة واحدة بآخر حين شارك في سباق البدل 4×200م حرة الذي انطلق فيه أولاً ونالت ذهبيته الولايات المتحدة أمام أستراليا.

مايكل فيلبس في الوسط متوجاً بالـ200م فراشة


تابع فيلبس حصد الذهب حين فاز مع فريق بلاده بذهبية البدل 4×100م سباحة متنوعة, علماً انه شارك في التصفيات فقط, ثم نال لقب الـ200م متنوع وبرونزية 4×100م حرة. وبات مايكل فيلبس مع لاعب الجمباز الروسي ألكسندر ديتياتين الرياضي الوحيد الذي نجح في الفوز بثماني ميداليات في نفس الأولمبياد, وسيسعى فيلبس في بكين للفوز بثماني ذهبيات لتحطيم رقم مواطنه مارك سبيتز الفائز بسبع ميداليات ذهبية في اولمبياد مينويخ 1972.

وقد تمكن سباحو الولايات المتحدة وأستراليا في الفوز بنصف ألقاب السباحة تقريباً, فنال الأسترالي أيان ثورب ذهبيتي الـ200م والـ400م حرة, ومواطنته بيتريا توماس ألقاب 100م فراشة والبدل 4×100م حرة ومثلها إنما متنوع, فيما الأميركي احتفظ غاري هال جي آر بلقب الـ50م حرّة فيما نال مواطنه آرون بيرسول لقبي الـ100م والـ200م سباحة ظهر وذهبية البدل متنوع. وشكلت هذه الدورة الانطلاقة الأولمبية للسباحة الفرنسية المتألّقة لور مانوندو وقد فازت بذهبية الـ400م وفضية الـ800م وبرونزية الـ100م ظهر. وتصدّرت الولايات المتحدة ميداليات السباحة بـ12 ذهبية أمام أستراليا بـ7 واليابان 3.

وفي ألعاب القوى سيطرت الولايات المتحدة روسيا ونالا سوية حوالي ثلث الألقاب. أسرع عدائين في الدورة كانا الأميركي جاستين غاتلين والروسية البيضاء يوليا نيستورنكو. وأضاف رجال أميركا لقبي الـ200م والـ400م ليحتكروا السرعة عبر شاون كراوفرد في الأول وجيريمي وارينر في الثاني, علماً أنهم نالوا ثماني ميداليات في سباقات الرسعة الثلاث ولم تفلت منهم إلا فضية الـ100م التي نالها البرتغالي فرنسيس أوبيكويلو بفارق 0,01 بالمئة عن غاتلين, ونفس الزمن عن موريس غرين الثالث.

أما في المسافات المتوسطة والطويلة فكان العنوان مغربي لدى الرجال عبر هشام الكروج الذي نال ذهب الـ1500م مسجلاً 3,34,18د, امام الكيني الشهير برنار لاغات 3,34,30د, والبرتغالي روي سيلفا 3,34,68, كما فاز بالـ5000م بزمن 13,14,39د أمام الاثيوبي اللامع كينينيسا بيكيلي الذي نال لقب الـ10 آلاف متر في الدورة مع رقم عالمي, وقد تقدم الكروج منافسه بفارق جد مريح بلغ 20 ثانية. وحذت البريطانية كيلي هولمز حذو الكروج لكن بسباقي الـ800م والـ1500م. كما شكلت الدورة بروز الروسية الرائعة ايلينا ايسينباييفا بفوزها بذهبية الزانة.

هشام الكروج بعد فوزه بالـ1500م


وشهدت منافسات كرة السلة الخسارة الأولى لفريق الحلم الأميركي الثالث, والأولى للأميركيين منذ العام 1988 في سيول, حين هزموا أمام بورتوريكو في الدور الأول 73-92, ثم تلقوا خسارة ثانية في نصف النهائي أمام الأرجنتين التي نالت اللقب وقتها بفوزها على إيطاليا في النهائي, فيما نالت سيدات الولايات المتحدة ذهبية فئتهن بفوزهن على أستراليا في النهائي.

أما كرة القدم للرجال التي شاركت فيها منتخبات تحت سن الـ23 عاماً مع سماح بوجود ثلاثة لاعبين فوق السن المذكور, فشهدت سطوة أميركية جنوبية قادها المنتخب الأرجنتيني الذي فاز بجميع مبارياته دون أن تدخل مرماه أي كرة, مسجلاً سبعة عشر هدفاً, نصفها لهداف البطولة كارلوس تيفيز الذي سجل ثمانية أهداف بفارق ثلاثة أهداف عن الثاني خوسيه كاردوزو من باراغواي, وقد جاء خط هجوم المنتخب العراقي ثانياً في الدورة مناصفة مع باراغواي ولكل منهما تسعة اهداف. وكان العراق تصدر مجموعته الرابعة في الدور الأول وفاز في ربع النهائي على أستراليا وخسر نصف النهائي أمام باراغواي 1-3, والميدالية البرونزية أمام إيطاليا 0-1. فيما نالت الأرجنتين الذهبية بهزمها باراغواي 1-0.

عربياً حصد العرب أربع ذهبيات وفضيتين وأربع برونزيات, الذهبيات جاءت اثنان للمغرب عبر هشام الكروج في الجري لمسافتي الـ1500م والـ5000م, ومصر عبر مصارعها كرم إبراهيم في وزن الـ96 كلغ, والإمارات عبر أحمد المكتوم في رماية البندقية, أما الفضيتين فنالهما المصري محمد علي في الوزن الثقيل للملاكمة, والمغربية حسنة بنحسي في الجري لمسافة 800م, أما في البرونزيات فنالت مصر ثلاثاً منها عبر محمد السيّد في الملاكمة وزن ثقيل, وتامر بيّومي في التايكواندو وزن الـ58 كلغ, وأحمد إسماعيل في الملاكمة وزن الخفيف الثقيل, فيما نالت سوريا البرونزية الرابعة عبر ناصر الشامي في الملاكمة وزن الثقيل.

وقفات بارزت
توماس بيميس
لاعب غطس يوناني, شارك لأول مرة في الأولمبياد العام 2000 في سيدني حيث حلَّ في المرتبة 32 في مسابقة الغطس عن السلّم المتحرك, بعدها بأربعة أعوام شارك مع زميله نيكولاووس سيرانيديس في الغطس التوافقي أو الزوجي, وهما كان شاركا في بطولات عدة قبل ذلك دون أن يصيبا نجاحاً, لكن في أثينا حققا نجحاً دراماتيكيّاً إذ دخل المنافسة ولم تكن بلادهما قد نالت طعم الذهب ونجحا في تصدر المسابقة منذ بدايتها ثم تراجعوا للمركز الخامس وبعده عادوا للرابع مع تبقي محاولة واحدة نجحا فيها بتحقيق قفزة مميزة أنهوا فيها المسابقة بالمركز الأول.

الماراتون
اعتمد منظمو اولمبياد أثينا لمسار الماراتون الطريق نفسها التي اعتمدت في أولمبياد أثينا 1896, بدءا من منطقة ماراتون وصولاً لأثينا, وتصدَّر البرازيلي فانديرلي دي ليما السباق مع بقاء سبع كيلومترات لنهاية السباق, حين أمسكه رجل مضطرب عقليّاً وأعاقه, تدخلت الشرطة سريعاً لتوقيفه, واكمل البرازيلي السباق وحلَّ ثالثاً وتم منحه ميدالية البارون بيار دو كوبرتان تقديراً لروحه الرياضية.

الزوجي اليوناني بيميس وسيرانيديس


المصارعة النسائية
سجلت المصارعة النسائية بدايتها الأولمبية في أربعة أوزان ونجحت مصارعات اليابان في نيل ميدالية في كل وزن, في حين نالت كل من فرنسا والولايات المتحدة ميداليتين. أول ذهبية نالتها الأوكرانية ايريني ميرليني التي نجحت في التفوق على أربع منافسات في وزن الـ84 كلغ.

إنجاز الكروج
تمكن العداء المغربي الشهير هشام الكروج في أن يصبح أول عداء منذ الفنلندي بافو نورمي العام 1924, يجمع بين لقبي الـ1500م والـ5000م. في الـ1500م تخطاه برنار لاغات على اللفة الأخيرة, لكن رغم ذلك عاد وفاز بسباق مثير. وفي الـ5000م تقدم من الخلّف وهزم بطل مسابقة الـ10000م كينينيسا بيكيلي. وتم انتخابه في أثينا عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب الدولة المركز
27 39 36 الولايات المتحدة الأميركية 1
14 17 32 الصين 2
38 27 27 روسيا 3
16 16 17 أستراليا 4
12 9 16 اليابان 5
20 16 13 ألمانيا 6
13 9 11 فرنسا 7
11 11 10 إيطاليا 8
9 12 9 كوريا الجنوبية 9
12 9 9 بريطانيا 10
11 9 9 كوبا 11
11 7 9 أوكرانيا 12
9 5 9 المجر 13
3 6 8 رومانيا 14
6 5 8 اليونان 15
4 6 6 البرازيل 16
3 2 5ا النروج 17
1 0 5 هولندا 18
9 9 4 السويد 19
1 2 4 اسبانيا 20
0 1 2 المغرب 36
3 1 1 مصر 46
0 0 1 الإمارات 54
1 0 0 سوريا 71






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 05:38 PM   رقم المشاركة : 34
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


أولومبياد بيجين ( بكين ) 2008 م


تجدونه مفصلا بصورة رائعه على الرابط أسفل


http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=22705

مع أطيب أمنياتي للجميع






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأثير الألعاب الألكترونيه على طفلك... يختي يختي طفلك وأسرتك 15 16-12-2010 06:50 AM
ليس للمعلبات فقط تاريخ صلاحية منيع منتدى الشعر والخواطر بالفصيح 15 16-12-2010 06:50 AM
تاريخ السلطان عبدالحميد.. ضعيان البدرانى تاريخ وآثار 15 16-12-2010 06:50 AM
اجمل الحركات والمقالب والفايروسات الغير مضرة للجوالات كل ما تبحث عنه صياف حاسب وتقنية 24 09-12-2010 01:26 AM
قبيلة مطير عهود القبائل بلدانها وشعرائها 31 16-05-2010 09:42 PM


الساعة الآن 05:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة