كشكول الغريب

[الغريب]

الأب وتغريد ونايده فريق وتماضر وثامر وراضية فريق

وبعد مباراة جميلة انتهت بفوز تماضر وثامر وراضية وكان الفارق هدفين

وبعد العصر اخذ الجميع في تجميع الأغراض والاستعداد للرجوع ولكن شبت الضو والجلسة كانت جميلة للغاية فلم يرغب الأب في حرمان الأبناء من الاستمتاع كونه يعرف طريق الخروج من الصمان وكان ذلك بفضل نظام ألجي بي اس وبعد ما إن خيم الليل تحرك الجميع وفي إثناء العودة وبعد ما أيقن إن الخادمتان يغطون في النوم بجانب ثامر وتغريد

دار حوار بين الأب وتماضر وكان يرمي إلى الزواج حس بان تماضر ترفض الفكرة واستشعر الأب حزنها وبسرعة وبذكاء قال إنا امزح لا أكثر ولا اقل وعادت الابتسامة والبشاشة إلى محيا تماضر وهنا دارت سوالف و ومزاح مع الابنة وفي تمام الساعة 1 من صباح يوم ألجمعه وصل الجميع إلى منزلهم بمدينة الجبيل الصناعية

وقبل النوم تفا جاء برسالة على جواله وكانت المرسلة حليمة كوارع

وعلى الفور اتصل بها وبمجرد سماع صوتها لم يحس بتعب الرحلة

هلا حبيبتي كيف حلك وأخذت في البكاء وبعد إلحاح وبعد ما إن قدر يهديها كانت هناك مفاجئه غير سارة تنتظر خزان الأحزان

تصدق يا أبو ثامر انك تعني لي كل شي وبعد معرفتك حسيت إني إنسانه ثانية

طيب وش سبب البكاء

اتصل أبوي و قالي زوجك يبي يرجعك وهو عقل وتغير وانأ أشوف انك ترجعين له

بس أنتي قلتي انك مطلقه

صحيح هو طلقني طلقه واحده وانأ محتارة مدري وش السوات

طيب أنتي وش تبين

إنا أبي سعادة بنتي

لا يهمك إنا فهمت الباقي على العموم استخيري الله قبل كل شي

طيب وجوالك والرقم

اعتبريه هديه مني لك و إذا دارت عليكي الدواير لا تترددين في الاتصال إنا في انتظارك في أي لحظة

طيب وبخصوص بطاقة الصراف والحساب

أوعدك إن كل شي راح يستمر على ماهو علية الين ما تستقر حياتك مع زوجك وتتأكدين انه رجع إنسان ثاني

خزان حرام عليك أنت كذا تحسسني بالذنب


وضل في نقاش مع أم فهده إلى أذان الفجر وانتهى كل شي

وحينها توسد أبو ثامر الألم