تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شمّا حييتي وهل لي عن فراقك ِ مـن منـاص


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 [32] 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52

طَعْمُ المَسَاءِ
01-11-2008, 01:42 PM
أَيَّتُهَا الحُرُّوفُ المُتَسَاقِطَة ٌ مِنْ قَلْبِهِ التَوَّاق

أَيَّتُهَا الوُرُودُ العَبِقَة المُتَدَلِيَّة ُ مِنْ أَطْرَافِ الشِّعْرِ الفَرِّيدِ

أَيُّتُهَا التَّفَاصِيلُ الدَقِيقَة ُ المُخْتَبِئَة ُ بَيْنِّي وَ بَيْنَ السُّطُور ِ

أَيُّهَا الألَمُ المُتَدَثِّرُ بِأوْشِحَةِ الفِرَاقِ

أَيُّهَا الجَمَالُ النَّازِحُ حَيْثُ التَّفَرُّدِ

يَا ذَاكَ الوَجْدَ الصَّارِّخُ بِالصِدْقِ بَيْنَ أَزِقَّةِ الشَّوْقِ

قَدْ أَجَدْتُمْ رَقْصَةِ الحُزْنِ الحَلَزُونِيِّة ِ بِمَهَارَّة

وَ لَمْ تَكْتُبْ أَنَامِلُ الأُسْطُورَّةِ عَبَثَاً

وَ لَمْ تُسَطِّرُ الغُرْبَةَ مُرَاوَغَة ً

مَا زِلْتَ يَا سَيِّدِي حِبْرَاً مُخْتَلِفَّاً تَنْفُثُ عَلَى حُرُّوفِكَ نَسَائِمَ الإغْرَاءِ

فَتَشْخَصُ لَهَا أَرْوَاحُنَا

وَ تَلْتَصِقُ بِهَا قُلُوبُنَا

وَ تُنَاجِيهَا أَعْيُنُنَا بِشَغَفٍ مُرْتَبِك ٍ






سَيِّدِي أَنِيقُ المَلامِحِ

وَ أُسْطُورَّةُ الشِّعْرِ الخَالِدَّة

مَاجِدُ الزِّيدِ

لَنْ أَدَّخِرَّ مُرُّورِّي عَلَى هَذِهِ المَعْزُوفَة ِ النَّادِرَّة ِ

وَ سَأظَلُّ أَشْتَمُّ عَبَقَهَا

صَحْ نَبْضِكَ وَ قَلْبَكَ وَ عَلا شَانِك

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي