الشريف الشرّقي
04-10-2006, 03:58 AM
أم فيصل
حياكِ الله يامعدن النقاء والطهر ...
احب قصائدك اليك ماهي ؟؟
صدقيني أيتها الفاضلة انني أكره اشعاري واحتقرها ولا أدونها .. وإن كان ولابد من قصيدة محببه فهي تلك التي كتبتها في مناسبة خاصة ، يقول مطلعها :
هاجت بحور الشعر واختل ميزانها *** القوافي وقفت .. وانهدم بيت القصيد !
هل لكل قصيده تكتبها قصه او موقف ؟؟ليس للمناسبات علاقة بما أكتب .. عطيني : شرفة + بحر + رطوبة + شوي غيم ! وخذي ولد :)
واذكر لنا موقف او قصه تتعلق بقصيده لك؟
الذين يعلمون انني " اتعاطى الشعر " في الفترة الحالية أقل من القليل .. بل لا يتجاوز عددهم أصابع يد البسة :) وقد دعاني أحد هؤلاء لحضور حفل تكريم يحضره بعض " خشات " المجتمع .. وقبل الحفل بسويعات قليلة طلب مني قصيدة تتناول الموضوع .. فوافقت بكل غباء !! كتبت القصيدة على عجل وتوجهت كأحمق صغير إلى قاعة الاحتفال وانزويت - كعادتي - في ركن قصي ! ولما أعلن مذيع الحفل عن القصيدة تذكرت انه لم يسبق لي القاء قصيدة على أكثر من ثلاثة نفر ! ولم امسك لاقطا ( مايك) في حياتي ، ثم ان جميع من يعرفني في ذلك المحفل لا يعلم ان لدي محاولات شعرية وهذا بحد ذاته حرج عظيم !! ( تخيل انك في حفلة ويقول المذيع : أما الآن مع قصيدة للشاعر / خالد مسعد .... ماتركب !!) اسبلت شماغي ليُرَشِح ( أي يفلتر ) نظارتهم التي اخترقت ساطري كأشعة إكس !و توجهت إلى المنصة بخطى مبعثرة وأنا أسأل نفسي : كيف قبلت هذه الدعوة ؟ أين عقلي ؟قاتل الله الدلاخة !! ويشهد الله انني شعرت بداور ولولا لطف الله لنقلت فوق آلة حدباء :D القيت السلام وقلت : ( وكان الجو ممطرا ) إن سقف هذه القاعة يحتاج إلى عزل .. لقد بلل المطر جبيني ( يعني هاللي يرطخ مطر مو عرق .. شوف السخافة ) فضحك القوم - لا أضحك الله لصاحبي نابا ولا ضرسا - والقيت المعلقة :
ياطائر الشعر طير الحب ناداني *** حتى انثنى من عظيم الشوق وجداني
شوقا إلى الصحبة الغراء ارسلها *** باقات وردٍ ومشمومٍ وريحاني
... إلخ ماقال شفاه الله !
موقف طريف حصل لك في حياتك العامه؟
هذا الموقف الذي سوف اسرده لا أعلم هل هو طريف أم بايخ ولكنه محير قطعا :
كنت فيما مضى انشر بعض كتاباتي في جريدة اليوم تحت اسم قريب من هذا الذي أكتب به الآن ..وحصل انني كنت أُسحب عصاقيلي في سوق التجار بالدمام .. وإّذ بشخصٍ يلتزمني من الخلف ويقبل رأسي :confused: !! تخلصت من قبضته الرهيبة والتفت وأنا أمنى النفس بأن تكون احدى المعجبات المفتونات ..! ولكن يالهول ما رأيت !! إنه أحد أقاربي.. شيخ وقور وشاعر فخم ، وهو فوق هذا وذاك من المتنفذين في مجلس إدارة العائلة .! :p عجيب !! ما الذي أتى به من الرياض ؟ ثم لماذا يقبل رأسي وهو بمقام الوالد ؟! وقبل ان أنبس ببنت شفة بادرني وقال : أنا طالبك ياوليدي هد عنك الشعر !! و سأل عن صحة الوالد وبعض الأقارب ثم انصرف !!
وقفت ارقبه وهو يغيب عن ناظري كما يغيب قرص الشمس الدامي في أفق الكون الأحدب ..! ولم أنشر بعدها وتوقفت عن كتابة الشعر بضع سنوات ونسيت ونسي من حولي انني من هواة الشعر وأعجبني ذلك ! ولكن " اللي فيه داء ميبطلوش " عدت متخفيا بدهاليز النت ولولا محفل السوء ذاك :D لماعلم بي - خلا تلك الأصابع - غيركم :)
و لازالت حتى هذه اللحظة لا أجد تفسيرا مقنعا لتصرف ذلك الشيخ !!
حكمه تؤمن بها او ترددها دائما؟
يعجبني قول عبيّد العلي الرشيد - غفر الله له - :
اضرب على الكايد إليا صرت بحلان *** وعند الولي وصل الرشا وانقطاعه !
وشكرا لك وعذرا على الأطاله
لا أدري أينا أولى بالاعتذار من صاحبه :)
شكرا لكِ !
حياكِ الله يامعدن النقاء والطهر ...
احب قصائدك اليك ماهي ؟؟
صدقيني أيتها الفاضلة انني أكره اشعاري واحتقرها ولا أدونها .. وإن كان ولابد من قصيدة محببه فهي تلك التي كتبتها في مناسبة خاصة ، يقول مطلعها :
هاجت بحور الشعر واختل ميزانها *** القوافي وقفت .. وانهدم بيت القصيد !
هل لكل قصيده تكتبها قصه او موقف ؟؟ليس للمناسبات علاقة بما أكتب .. عطيني : شرفة + بحر + رطوبة + شوي غيم ! وخذي ولد :)
واذكر لنا موقف او قصه تتعلق بقصيده لك؟
الذين يعلمون انني " اتعاطى الشعر " في الفترة الحالية أقل من القليل .. بل لا يتجاوز عددهم أصابع يد البسة :) وقد دعاني أحد هؤلاء لحضور حفل تكريم يحضره بعض " خشات " المجتمع .. وقبل الحفل بسويعات قليلة طلب مني قصيدة تتناول الموضوع .. فوافقت بكل غباء !! كتبت القصيدة على عجل وتوجهت كأحمق صغير إلى قاعة الاحتفال وانزويت - كعادتي - في ركن قصي ! ولما أعلن مذيع الحفل عن القصيدة تذكرت انه لم يسبق لي القاء قصيدة على أكثر من ثلاثة نفر ! ولم امسك لاقطا ( مايك) في حياتي ، ثم ان جميع من يعرفني في ذلك المحفل لا يعلم ان لدي محاولات شعرية وهذا بحد ذاته حرج عظيم !! ( تخيل انك في حفلة ويقول المذيع : أما الآن مع قصيدة للشاعر / خالد مسعد .... ماتركب !!) اسبلت شماغي ليُرَشِح ( أي يفلتر ) نظارتهم التي اخترقت ساطري كأشعة إكس !و توجهت إلى المنصة بخطى مبعثرة وأنا أسأل نفسي : كيف قبلت هذه الدعوة ؟ أين عقلي ؟قاتل الله الدلاخة !! ويشهد الله انني شعرت بداور ولولا لطف الله لنقلت فوق آلة حدباء :D القيت السلام وقلت : ( وكان الجو ممطرا ) إن سقف هذه القاعة يحتاج إلى عزل .. لقد بلل المطر جبيني ( يعني هاللي يرطخ مطر مو عرق .. شوف السخافة ) فضحك القوم - لا أضحك الله لصاحبي نابا ولا ضرسا - والقيت المعلقة :
ياطائر الشعر طير الحب ناداني *** حتى انثنى من عظيم الشوق وجداني
شوقا إلى الصحبة الغراء ارسلها *** باقات وردٍ ومشمومٍ وريحاني
... إلخ ماقال شفاه الله !
موقف طريف حصل لك في حياتك العامه؟
هذا الموقف الذي سوف اسرده لا أعلم هل هو طريف أم بايخ ولكنه محير قطعا :
كنت فيما مضى انشر بعض كتاباتي في جريدة اليوم تحت اسم قريب من هذا الذي أكتب به الآن ..وحصل انني كنت أُسحب عصاقيلي في سوق التجار بالدمام .. وإّذ بشخصٍ يلتزمني من الخلف ويقبل رأسي :confused: !! تخلصت من قبضته الرهيبة والتفت وأنا أمنى النفس بأن تكون احدى المعجبات المفتونات ..! ولكن يالهول ما رأيت !! إنه أحد أقاربي.. شيخ وقور وشاعر فخم ، وهو فوق هذا وذاك من المتنفذين في مجلس إدارة العائلة .! :p عجيب !! ما الذي أتى به من الرياض ؟ ثم لماذا يقبل رأسي وهو بمقام الوالد ؟! وقبل ان أنبس ببنت شفة بادرني وقال : أنا طالبك ياوليدي هد عنك الشعر !! و سأل عن صحة الوالد وبعض الأقارب ثم انصرف !!
وقفت ارقبه وهو يغيب عن ناظري كما يغيب قرص الشمس الدامي في أفق الكون الأحدب ..! ولم أنشر بعدها وتوقفت عن كتابة الشعر بضع سنوات ونسيت ونسي من حولي انني من هواة الشعر وأعجبني ذلك ! ولكن " اللي فيه داء ميبطلوش " عدت متخفيا بدهاليز النت ولولا محفل السوء ذاك :D لماعلم بي - خلا تلك الأصابع - غيركم :)
و لازالت حتى هذه اللحظة لا أجد تفسيرا مقنعا لتصرف ذلك الشيخ !!
حكمه تؤمن بها او ترددها دائما؟
يعجبني قول عبيّد العلي الرشيد - غفر الله له - :
اضرب على الكايد إليا صرت بحلان *** وعند الولي وصل الرشا وانقطاعه !
وشكرا لك وعذرا على الأطاله
لا أدري أينا أولى بالاعتذار من صاحبه :)
شكرا لكِ !