أبرزت ذكر عباءتي ووشاحي

[الطائر المهاجر]

صح لسانك وجادك بنانك شاعرنا الكبير والغيور / أبو أنس
نعم هذا مايراد للبنت العربية المسلمة ، وطالما أننا أصبحنا عالة على الغرب ، فكما استوردنا منهم
الإبرة والسيارة والهمبرقر ، فلا بد لنا إن عاجلاً أو آجلا استيراد المبادئ والقيم ، ومهما كانت المقاومة
إلا أن اعاصير التطبيع كفيلة بإستسلام من لم يستسلم ، فهذا وضع كل ضعيف ، يفرض عليه القوي ما يريد.
انا صخرة صماء راسخـة أنـا = لاأنثنـي لعواصـفٍ ورياحـي


حتى الصخور تذوب في عصر الغوى= فالدش فوقك والزمن اباحي
قولي سلام للعباءة والغطاء = عشرين عاماً تنتهي الأصباحي
الضعف ذل والقيادة للهوى = والدين ولاّ والعقول رواحي

لاهنت يالغالي
تحياتي واحترامي