كشكول متعب المتعب

[متعب المتعب]

تعليم التلميذ مقرون بمسارين :
الأول هو الترغيب إلى حد الأبوة بالتزام الوسطية .
الثاني هو الترهيب إلى حد السطوة ..
هل يجدي الترغيب في زمننا هذا ام الترهيب ؟؟
وإن كان الترغيب وتلبيس الدارس كل ماجاد به الزمن من صنوف الترف والترفيه
ونظريات علم النفس البالية التي تغطيه بالبامبرز وتسقيه السيريلاك
كيلا يمتعض ويتتساقط دموعه ويكره التعليم بسبب القسوة
أتراه سيكون عضوا فاعلا وهذا على الكل وليس الفرد ؟؟
وأن كان الترهيب وجلد ذات المتعلم بحمل السوط كي يحفظ ويفهم ويكون مسؤولا
عما يجول في منهجه ونهجه الطريقة المثلى لاكتسابه الأمامية في حياته ؟؟

وإلا . . . لماذا . . . خلق الله . . . النار . . . ألنعتبر ونخاف أم لانهتم مقارنة بالترهيب
للمتعلم وانعكاسا على سلوكه ونجاحه في حياته العملية والتعليمية ؟؟

فــ إن قلت له : غدا احفظ كذا وكذا وأتى وهو لم يحفظ وبادرت بالمسامحة ثق تماما
لن يهتم ولايلقي بالا ابدا فــ هل يستشار الجاهل ؟؟
أما العكس بترهيبه أنا مؤمن بأنه سيردد المطلوب منه وهو في أحلام سريره الخمري
خوفا إذن : هو وصل وأوصلته للهدف بالتعسف !!
\
\
\