أبيات في الحكمة من الشعر النبطي

[الطائر المهاجر]

مع عبدالمعين بن ثعلي
الله خلقنـا كلنـا واسمنـا العـرب=الاسـم واحـد والعقـول أقـسـام
تحذر واخذ حذرك من الميل والجهل=من خـوف لاتزهـق بـك الاقـدام

ولا كل طيرن ينتقلـد علـى طيـر=ولا كل من هام الشجاعه شجاعـي
ماينتقلـد بالـحـرار العصافـيـر=ولاينتقلـد بالقـرمـب الافـاعـي
لو قلدواشـيٍ علـى شـي تغييـر=مايتقلـد بالطبيـعـي صنـاعـي

يامـا ويامـا والليـالـي مقـاديـر=يلّيـمـن الـشـمـل ويفـرقـنـي
مافرّقـن مـن ناطحيـن الطوابيـر=أمـرٍ مـن البـاري بعـد يومرنـي
والموت له في كـل ديـره مداويـر=واحد ومامور علـى أنـسٍ وجنّـي

ماكل ليل(ن) من ليالي أبـو سـرار=ولادامـت الدنيـا ببسـط وعدالـي
يوم(ن) لها اقبالن ويوم(ن) لها أدبار=كم فرقت مـا بيـن غالـي وغالـي
وليا اقبلت عسلـج زهرهـا بنـوار=رجعن يعلـه كـل يـوم(ن) خيالـي
ياما قطـف جنايهـا مـن الاثمـار=وياما شـرب منهاالقـراح الزلالـي
عشاقهاتضـرب لـه الزمروالطـار=وقامت تزهنقلـه بحسـن وجمالـي
ولياادبـرت عجلـن فلكهالـيـادار=تدرجبـه ادراج الرشـا للمحـالـي
ياماسقت من واحدن كاس الامـرار=ويامانشـاء فيهـا شبـابٍ وزالـي
كم عاش فيها من طويلين الاشبـار=قوايـد الهيجـا زحـول الرجـالـي
اليوم مامنهـم علـى الحـزم ديـار=هـذي منازلهـم خلـيـن تـلالـي
ماكنهـم كـانـو ولاصارمـاصـار=راحوهبـاً منثورتحـت الرمـالـي
وليا جفاك الـدار غيـره ميـة دار=ومناكب الديـره عراضـن طوالـي
ولاتشتشير ابشار من لامعـه شـار=والعـد لاتــرده بلـيـا مـدالـي
وماقـل دل وكـل شيـاً بمـقـدار=ماهيـب فوضـه كـل شيـاً يكالـي
الكيـل والمـيـزان لصغاروكـبـار=شيٍٍ خفيـف وشـيً منهـن ثقالـي