المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بني تميم بلدانهم وشعرائهم


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 [106] 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169

متعب
07-08-2006, 10:10 PM
من فضائل بني تميم في : كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي


--------------------------------------------------------------------------------




من كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
لعلي بن أبي بكر الهيثمي
وهو سفر ضخم من كتب السنة التي قد حوت في طياتها كثيرًا من الأحاديث
والتي اهتم جامعها اهتمامًا بالغًا؛ حتى أصبح تعدادها أكثر من ثمانية عشرة ألفًا وسبعمائة وخمسين حديثًا، دبج الهيثمي عليها ديباجة تحوي تخريجها, وعزوها إلى مواطنها الأصلية, ولم يكتف بذلك فحسب؛ بل ذكر الحكم على الحديث من حيث القبول أو الرد, ويتكلم أحيانًا على علة الحديث . وقد رتب الكتاب ترتيبًا موضوعيًا على المواضيع والأبواب الفقهية
ولتحميل الكتاب تفضل هناومن ضمن الكتاب باب ما جاء في قبائل العرب وانقل لكم ماجاء في هذا الباب عن بني تميم :


16565- عن عائشة أنه كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبي من خولان، فأرادت أن تعتق منهم، فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء سبي من مضر من بني العنبر، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم‏.‏

رواه أحمد والبزار بنحوه، ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏

16566- وعن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل، فقدم سبي بلعنبر فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم، وقال‏:‏ ‏"‏من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحداً‏"‏‏.‏

قال علي بن عابس‏:‏ فقلت لإسماعيل بن أبي خالد‏:‏ وما كان حمير‏؟‏ قال‏:‏ هو أكبر من إسماعيل‏.‏

رواه الطبراني والبزار باختصار عنه، وفيهما علي بن عابس الكوفي وهو ضعيف‏.‏

16567- وعن ابن عمر قال‏:‏ كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل، فقدم سبي من بني العنبر، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم، أو قال هذا المعنى‏.‏

رواه البزار عن شيخه أحمد بن عبد الله بن أبي السفر وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏

16568- وعن زبيب بن ثعلبة قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏من كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بني العنبر‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن زبيب - كما وقع في الأصل - وإنما هو عبد الله مكبراً كما ذكره ابن أبي حاتم وابن حبان في ثقات التابعين وبقية رجاله ثقات‏.‏

16569- وعن ذؤيب أن عائشة قالت‏:‏ يا رسول الله إني أريد عتيقاً من ولد إسماعيل قصداً، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏انتظري حتى يجيء فيء العنبر غداً‏"‏‏.‏

فجاء فيء العنبر، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏خذي منهم أربعة صباح ملاح، لا تخبأ منهم الرؤوس‏"‏‏.‏

قال عطاء‏:‏ فأخذت جدي رديحاً، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زخيا، وأخذت خالي زبيباً‏.‏

ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها رؤوسهم وبرك عليهم ثم قال‏:‏ ‏"‏هؤلاء يا عائشة من ولد إسماعيل قصداً‏"‏‏.‏

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال فيه‏:‏ ‏"‏خذي أربعة غلمة صباح‏"‏‏.‏ وفيه جماعة لم أعرفهم‏.‏

16570- وعن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بني تميم فقال‏:‏

‏"‏هم ضخام الهام، ثبت الأقدام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قوماً على الدجال‏"‏‏.‏

رواه البزار من طريق سلام عن منصور بن زاذان، وقال‏:‏ سلام هذا أحسبه سلام المدائني وهو لين الحديث‏.‏

16571- وعن أبي هريرة قال‏:‏ ربما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي وقال‏:‏ ‏"‏أحبوا بني تميم‏"‏‏.‏

رواه البزار وقال‏:‏ لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، وفيه عبيدة بن عبد الرحمن ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات‏.‏

16572- وعن أبي أمامة قال‏:‏ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ‏[‏ركباناً‏]‏ فمررنا بهجمة فقالوا‏:‏ لمن هذه‏؟‏ قالوا‏:‏ لبني العنبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أولئك قومنا‏"‏‏.‏

رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد في الإمام‏:‏ وثق، وبقية رجاله ثقات‏.‏

16573- وعن عكرمة بن خالد أن رجلاً نال من بني تميم عنده، فأخذ كفاً من حصى ليحصبه به‏.‏

وقال عكرمة‏:‏ حدثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن تميماً ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل‏:‏ أبطأ هذا الحي من بني تميم عن هذا الأمر، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مزينة فقال‏:‏ ‏"‏ما أبطأ قوم هؤلاء منهم‏"‏‏.‏

وقال رجل ‏[‏يوماً‏]‏‏:‏ أبطأ هؤلاء القوم من بني تميم بصدقاتهم، فأقبلت نعم حمر وسود لبني تميم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هؤلاء نعم قومي‏"‏‏.‏

ونال رجل من بني تميم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏لا تقل لبني تميم إلا خيراً فإنهم أطول الناس رماحاً على الدجال‏"‏‏.‏


منقوووووووووووووووول


تحياتي واحترامي لجميع القبائل