كشكول فلاح بن منشار

[رفيعة الشان]

كنت ساسرد قصة حياتي هنا
ولكن لضيق الوقات ساجعلها وقفات
وماهي الحياة الا وقفات
كبرت شيئا فشيئا وحان وقت الدراسه
نعم انها الفرحة الاولى لجدي وجدتي ووالدتي
انه يوم كيوم العيد عندهم ! فلا اسمع الا الدعوات والتشجيع
نعم انه يوم رائع لاازال اذكره وكأنه اليوم
صحتني والدي في الصباح الباكر اذكر انه كان يوم السبت
وافطرت ووضعت الوالده قطعة خبز في جيب الحقيبه لااذكر غير ذلك
ومرسم ودفاتر حملت حقبتي في يدي لازلت اذكر تلك الحقيبه السوداء
ذات اليد البلاستيكيه الخشنه التي المتني كثيرا في الايام الاولى
كانت المدرسه تبعد عنا مسافة 5 كيلو نصفها طلوع لانها كانت بقرية ربوع الصفح
التي تقبع على قمة الجبل الذي سميت باسمه القريه
طبعا كما اسلفت لم يكن لدينا خطوط سيارات نهائيا لم تكن قد وصلتنا بعد
انه مشوار طويل وسيرا على الاقدام !ونحن ابناء القريه نسير معا كمجموعه اذ لايزال
هناك شيئا من الوحشه والعنصريه القرويه ! ذهبت ذلك اليوم ووصلنا الى المدرسه
وهي عباره عن غرف مبنيه من الحجر ومسقفه بالاخشاب وكانت دورين
وكان ذلك البناء لشيخ القبيله السابق ويشبه كثيرا هيئة القلعه
اتت الفسحه وخرجنا وكان يقطن بجوار المدرسه احد جداتي وهي متزوجه
من شاعر زهران لطرق الجبل(احمد بن جبران)الذائع الصيت
فاخذني ولد ولدها ثابت وذهبنا الى البيت ووجدنا والدته وجدتي في استقبالنا
واتو لنا بقرص وعسل وشاهي وافطرنا على عجل ! كل الاكل طبيعي والعسل
لم تكنالمعلبات والارز قد غزانا بعد ! ولم نكن نعرف بعد المخابز وماشابه ذلك
نغم انها حياه بدائيه بكل ماتعنيه الكلمه! فكان معضم الناس لايزالون يستخدمون
الاواني الفخاريه في صنع وجباتهم وكانت العيون كالسلسبيل من حولك
اذكر منها(النزله-قعاقع- المنزاه)

ساتابع لاحفا

الله

كشكوول راائع وقصائد مميزة
وقطرات رائعه اخ فلاح

لكن انا نتظر التتمة لما كتبت اعلاه

فقد ذهبت معه بعيداً

لااااهنت